أبوفهد
05-03-2004, 10:59 AM
http://www.alriyadh.com.sa/Contents/05-03-2004/Sports/images/063120.jpg
شق النصر طريقه لدور الاربعة في كأس ولي العهد لكرة القدم بنجاح كبير والحق خسارة ثقيلة بضيفه الطائي قوامها اربعة اهداف مقابل لاشيء نقلته لمواجهة الاتحاد الذي هو الآخر تجاوز الاتفاق في الدمام بعد مباراة سريعة انتهى وقتها الاصلي بالتعادل السلبي قبل ان يسجل الاتحاد الهدف الذهبي في الشوط الاضافي الاول وكانت الاهداف النصراوية قد سجلت عن طريق هشام ابو شروان (هدفين) وعماد النحاس وعبدالعزيز الجنوبي والاخير من ضربة جزاء وطرد الحكم لاعب الطائي حمادجي.
كتب - عبدالله الفرج:
بلغ فريق النصر الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بعد فوزه الكبير والمستحق على الطائي بأربعة اهداف دون مقابل في المباراة التي اقيمت على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وجاءت الاهداف النصراوية الأربعة بواسطة المهاجم المغربي في أول ظهور له مسجلا هدفين (د 12و89) والمدافع المصري (د54) والرابع جاء بقدم عبدالعزيز الجنوبي اثر ركلة جزاء احتسبت في الوقت بدل الضائع من المباراة التي شهدت طرد مهاجم الطائي (امادجي) بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني لدخوله العنيف على قدم لاعب النصر الجنوبي.
وقاد اللاعب المغربي بوشروان (نجم المباراة) فريقه للسيطرة المطلقة على أجواء المقابلة التي لم تكن توحي الى اقامتها في نصف نهائي المسابقة حيث بدا فريق الطائي مستسلما منذ وقت مبكر وسلم مفاتيح المباراة لخط وسط النصر بقيادة بدر الحقباني وسيف الزهراني ورغم أن ثلاثي قلب الدفاع في النصر هادي شريفي، النحاس، العجمي" يجتمعون لأول مرة الا ان هجوم الطائي الذي مثله (امادجي) و(مودي نجاي) والشمري اخفق في استثمار ذلك كما ان الألعاب الهوائية التي نجح في اصطيادها (امادجي) تألق شريفي حارس النصر في انهاء خطورتها.
وتألق بوشرون (د12) في افتتاح التسجيل حين استلم كرة ميتة خارج المنطقة سيطر عليها بيمناه وجهزها لقدمه اليسرى التي سددت باتقان إلى القائم المعاكس قبل أن تعانق شباك الثواب هدفا رائعا وبداية اروع للاعب المغربي الذي وجد مساندة جماهيرية خاصة.
وفي الحصة الثانية توقع مدرب النصر محسن صالح أن يلجأ نظيره في الطائي أحمد العجلاني إلى البحث عن التعادل ومهاجمة المرمى النصراوي لكن الدقائق الاولى من هذا الشوط لم توح بشيء من ذلك فطلب مدرب النصر من مدافعيه المشاركة في الهجوم ونجح عماد النحاس (54) من اضافة الهدف الثاني بضربة رأس من كورنر نفذه الحقباني.
فريق الطائي تأثر كثيرا بخروج (مودي نجاي) مصابا منذ الربع ساعة الاولى من اللقاء وشارك مكانه سلمان الشمري - وزادت أموره تعقيدا حين ارتكب (أمادجي) حماقة بدخوله العنيف على قائد النصر الجنوبي لم يتردد حكم المباراة الدولي عبدالرحمن العمري من ابراز البطاقة الحمراء (د59) ليكمل الطائي المباراة بعشرة لاعبين.
ويعلن استسلامه الكامل لفريق النصر الذي تشجع مدافعوه للتواجد في مناطق الخطر الطائية وكاد النحاس ان يكرر هدفه (د65) وأكد النصر عزمه على مضاعفة النتيجة حين اقحم المهاجم عبدالرحمن البيشي بدلا من سعد الحارثي ليزداد هجوم النصر اشتعالا ثم شارك ماطر مكان فيصل سيف لتنشيط خط الوسط وسنحت للنصر عدة فرص اثمرت كرة (د89) عن هدف ثالث حين مرر ماطر للحلوي في اليمين (اشك في تسلله) وحول كرة مثالية للمتأهب بوشروان ترجمتها رأسه هدفا جميلا، للفريق الأصفر وقبل اطلاق صافرة النهاية أصر البيشي على ترك بصمته حين وفر لفريقه ضربة جزاء صحيحة اثر اعاقته داخل المنطقة من قبل العنزي تقدم لها الجنوبي ووضعها على يمين الثواب هدفا رابعا رفض حكم المباراة العمري احتسابها وأقر اعادتها لوجود مخالفة وكرر الجنوبي التنفيذ لكن هذه المرة على يسار حارس الطائي مؤكدا فوز النصر بأربعة اهداف دون مقابل ويصعد لمقابلة الاتحاد ذهابا وايابا في الدور نصف نهائي للبطولة.
الاتفاق * الاتحاد
الدمام - عبدالله العبود:
بالهدف الذهبي في الرمق الأخير من الشوط الإضافي الأول أعلن الاتحاد عن وصوله إلى دور الأربعة وخروج الاتفاق الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته وقبل تسجيل خميس الزهراني هدف الفوز كانت هناك محاولات مستمرة من هجوم الاتحاد لتحقيق هذا الانتصار وفي البداية باغت فيرسلاين مدرب الاتفاق الاتحاديين وفاجأ جميع الجماهير التي شاهدت مباراة فريقه أمام الاتحاد ضمن مسابقة كأس ولي العهد عندما لعب باسلوب هجومي من خلال الضغط على لاعبي الاتحاد في نصف ملعبهم وبحثه منذ البداية من خلال هذا الاسلوب عن تسجيل هدف يطمئن به وان لم يسجل لكنه احدث ارباكا لدى صفوف الاتحاد واستطاع الاتفاقيون ان يكيفوا المباراة لصالحهم ولعبوا بالاسلوب الذي كانوا يسعون له ورغم نجاح خطوط الاتفاق وتماسكها سيطر الاتفاق وتفوق فيرسلاين تكتيكيا على منافسه الاتحادي كندينو ولكن هذا التفوق بقي منطقيا ولكنه غاب فنيا عن الخطورة أمام مرمى مبروك زايد.
وجاءت المباراة سريعة وقوية حافلة بالإثارة والندية معظم فتراتها وكان الاتفاق هو المسيطر والحاضر في الشوط الأول وقدم خلاله اداء عاليا بدنيا وفنيا وتكتيكيا وتألق محمد السهلي وفهد مسعود والبرازيلي اسكندر ونجح علي الشهري في ضبط ايقاع الاتفاق والربط التام بين وسطه ودفاعه وارسال كرات طويلة أحيانا على الأطراف لمحمد السهلي وابراهيم المغنم ونجح الاتفاق كمجموعة بتماسكه وهجومه بمجموعة ودفاعه بمجموعة أخرى واطرب الجماهير التي شاهدت المباراة باستاد الأمير محمد بن فهد وفاجأ النقاد بما فيهم الاتحاديون.
وأجاد لاعبو الاتفاق خلال هذا الشوط الضغط من كل أرجاء الملعب على لاعبي الاتحاد وانتزعوا زمام المبادرة مبكرا ونجحوا في الوصول للمرمى الاتحادي بالتركيز من جهة اليسار وتوغل يسري الباشا ويصل لمنطقة الجزاء ويهيئ كرة عرضية جميلة إلى جونيور الذي سددها فوق العارضة كواحدة من اخطر الكرات الاتفاقية.
وأعقبها في "5" ابراهيم المغنم بتسديدة انقذها مبروك زايد.
ويرد الاتحاد سريعا في "14" مستغلا خطأ راشد رهيب في ابعاد الكرة التي خطفها شيكو ولعبها عرضية إلى حمزة وسددها ضعيفة في يد فيصل الخالدي.
ولعل الملاحظ على أداء الاتحاد غياب فعالية محمد نور الذي كان غائبا واستطاع مدرب الاتفاق عزله تماما عن الهجوم وقطع امداداته إلى حمزة وتشيكو كما تأثر وسط الاتحاد بغياب خميس العويران وشكل ذلك عبئا كبيرا على المدافعين.
واستمرت الحال كذلك حتى نهاية الشوط الأول وكان بامكان الاتفاق التسجيل لولا رعونة مهاجميه خاصة يسري الباشا والمتقدم من الوسط ابراهيم المغنم.
وفي الشوط الثاني تغيرت الحال وبدأ الاتحاد حضوره منذ البداية بعد ان غاب في الشوط الأول وكان طبيعيا ان يهبط مستوى الاتفاق بعد الاداء والمجهود الكبير الذي بذله لاعبوه ما أعطى الفرصة للاتحاديين في امتلاك وسط الملعب في هذا الشوط وبالذات في ربع الساعة الأولى وبعدها عاد الاتفاق يتقاسم السيطرة والأداء وحصل يسري الباشا على فرصة تسجيل هدف بعد أن تعدى الحارس ولكنه لم يكمل جهده ولعبها خارج المرمى.
وعندما احس مدرب الاتحاد كندينو بخطورة الموقف من ضغط الاتفاق قام باجراء تغييرين دفعة واحدة سحب محمد نور ودفع بخميس الزهراني واستبدل اسلام الشاطر مكان احمد خريش وهو تغيير تكتيكي ومنطقي فنياً من اجل ايجاد توازن بين الوسط والهجوم بعد غياب محمد نور عن مستواه. وقد غير نزول خميس والشاطر من استراتيجية الاتحاد وشكل خطورة من خلال تنويع اللعب من العمق والاطراف وكاد يسجل حمزة ادريس هدف السبق لولا يقظة الدفاع الاتفاقي الذي انقذها في اللحظة المناسبة.
وتنبه فيرسلاين فدفع بصالح بشير مكان البرازيلي اسكندر والنجعي مكان المغنم ولكن هذا التغيير لم يغير من واقع الفريق والمباراة وهو مادفع كندينو الى سحب حمزة ادريس والدفع بمحمد حيدر لتنشيط الهجوم وقد نجح وكاد محمد امين ان ينهي المباراة لولا تأخره في التسديد كما احبط فيصل الخالدي حارس الاتفاق محاولة شيكو الذي سدد كرة قوية في (42) كما انقذت العارضة الاتفاق من هدف قاتل (47) اعلن بعدها الحكم ناصر الحمدان الاتجاه للعب الاشواط الاضافية بعد انتهائها في الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الاضافي سيطر الاتحاد على اللعب وشكل ضغطاً متواصلاً على مرمى الاتفاق الذي اخطأ مدربه بسحب البرازيلي اسكندر وقلل فعالية الهجوم الى جانب انهيار المعدل اللياقي للاعبي الاتفاق.
وفي نهاية الشوط الاضافي استطاع الاتحاد ان يبقي الاتفاق في منطقة جزائه من خلال حصوله على خمس ضربات ركنية متواصلة تمكن فيها من تسجيل الهدف الذهبي عن طريق رأسية خميس الزهراني التي اصطدمت بالمدافع فهد مسعود الذي غير مجراها داخل شباك فريقه.
وهذا الفوز الاتحادي لايعني سوء الاتفاق بل اكد ان البديل الناجح يستطيع تغيير مجرى المباراة وخبرة الاتحاديين حققت لهم الفوز في حين الاتفاق حاول وبذل جهداً كبيراً لكنه لم يوفق وكان خروجه مراً بعد المستوى الرائع الذي قدمه.
شق النصر طريقه لدور الاربعة في كأس ولي العهد لكرة القدم بنجاح كبير والحق خسارة ثقيلة بضيفه الطائي قوامها اربعة اهداف مقابل لاشيء نقلته لمواجهة الاتحاد الذي هو الآخر تجاوز الاتفاق في الدمام بعد مباراة سريعة انتهى وقتها الاصلي بالتعادل السلبي قبل ان يسجل الاتحاد الهدف الذهبي في الشوط الاضافي الاول وكانت الاهداف النصراوية قد سجلت عن طريق هشام ابو شروان (هدفين) وعماد النحاس وعبدالعزيز الجنوبي والاخير من ضربة جزاء وطرد الحكم لاعب الطائي حمادجي.
كتب - عبدالله الفرج:
بلغ فريق النصر الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم بعد فوزه الكبير والمستحق على الطائي بأربعة اهداف دون مقابل في المباراة التي اقيمت على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض وجاءت الاهداف النصراوية الأربعة بواسطة المهاجم المغربي في أول ظهور له مسجلا هدفين (د 12و89) والمدافع المصري (د54) والرابع جاء بقدم عبدالعزيز الجنوبي اثر ركلة جزاء احتسبت في الوقت بدل الضائع من المباراة التي شهدت طرد مهاجم الطائي (امادجي) بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني لدخوله العنيف على قدم لاعب النصر الجنوبي.
وقاد اللاعب المغربي بوشروان (نجم المباراة) فريقه للسيطرة المطلقة على أجواء المقابلة التي لم تكن توحي الى اقامتها في نصف نهائي المسابقة حيث بدا فريق الطائي مستسلما منذ وقت مبكر وسلم مفاتيح المباراة لخط وسط النصر بقيادة بدر الحقباني وسيف الزهراني ورغم أن ثلاثي قلب الدفاع في النصر هادي شريفي، النحاس، العجمي" يجتمعون لأول مرة الا ان هجوم الطائي الذي مثله (امادجي) و(مودي نجاي) والشمري اخفق في استثمار ذلك كما ان الألعاب الهوائية التي نجح في اصطيادها (امادجي) تألق شريفي حارس النصر في انهاء خطورتها.
وتألق بوشرون (د12) في افتتاح التسجيل حين استلم كرة ميتة خارج المنطقة سيطر عليها بيمناه وجهزها لقدمه اليسرى التي سددت باتقان إلى القائم المعاكس قبل أن تعانق شباك الثواب هدفا رائعا وبداية اروع للاعب المغربي الذي وجد مساندة جماهيرية خاصة.
وفي الحصة الثانية توقع مدرب النصر محسن صالح أن يلجأ نظيره في الطائي أحمد العجلاني إلى البحث عن التعادل ومهاجمة المرمى النصراوي لكن الدقائق الاولى من هذا الشوط لم توح بشيء من ذلك فطلب مدرب النصر من مدافعيه المشاركة في الهجوم ونجح عماد النحاس (54) من اضافة الهدف الثاني بضربة رأس من كورنر نفذه الحقباني.
فريق الطائي تأثر كثيرا بخروج (مودي نجاي) مصابا منذ الربع ساعة الاولى من اللقاء وشارك مكانه سلمان الشمري - وزادت أموره تعقيدا حين ارتكب (أمادجي) حماقة بدخوله العنيف على قائد النصر الجنوبي لم يتردد حكم المباراة الدولي عبدالرحمن العمري من ابراز البطاقة الحمراء (د59) ليكمل الطائي المباراة بعشرة لاعبين.
ويعلن استسلامه الكامل لفريق النصر الذي تشجع مدافعوه للتواجد في مناطق الخطر الطائية وكاد النحاس ان يكرر هدفه (د65) وأكد النصر عزمه على مضاعفة النتيجة حين اقحم المهاجم عبدالرحمن البيشي بدلا من سعد الحارثي ليزداد هجوم النصر اشتعالا ثم شارك ماطر مكان فيصل سيف لتنشيط خط الوسط وسنحت للنصر عدة فرص اثمرت كرة (د89) عن هدف ثالث حين مرر ماطر للحلوي في اليمين (اشك في تسلله) وحول كرة مثالية للمتأهب بوشروان ترجمتها رأسه هدفا جميلا، للفريق الأصفر وقبل اطلاق صافرة النهاية أصر البيشي على ترك بصمته حين وفر لفريقه ضربة جزاء صحيحة اثر اعاقته داخل المنطقة من قبل العنزي تقدم لها الجنوبي ووضعها على يمين الثواب هدفا رابعا رفض حكم المباراة العمري احتسابها وأقر اعادتها لوجود مخالفة وكرر الجنوبي التنفيذ لكن هذه المرة على يسار حارس الطائي مؤكدا فوز النصر بأربعة اهداف دون مقابل ويصعد لمقابلة الاتحاد ذهابا وايابا في الدور نصف نهائي للبطولة.
الاتفاق * الاتحاد
الدمام - عبدالله العبود:
بالهدف الذهبي في الرمق الأخير من الشوط الإضافي الأول أعلن الاتحاد عن وصوله إلى دور الأربعة وخروج الاتفاق الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته وقبل تسجيل خميس الزهراني هدف الفوز كانت هناك محاولات مستمرة من هجوم الاتحاد لتحقيق هذا الانتصار وفي البداية باغت فيرسلاين مدرب الاتفاق الاتحاديين وفاجأ جميع الجماهير التي شاهدت مباراة فريقه أمام الاتحاد ضمن مسابقة كأس ولي العهد عندما لعب باسلوب هجومي من خلال الضغط على لاعبي الاتحاد في نصف ملعبهم وبحثه منذ البداية من خلال هذا الاسلوب عن تسجيل هدف يطمئن به وان لم يسجل لكنه احدث ارباكا لدى صفوف الاتحاد واستطاع الاتفاقيون ان يكيفوا المباراة لصالحهم ولعبوا بالاسلوب الذي كانوا يسعون له ورغم نجاح خطوط الاتفاق وتماسكها سيطر الاتفاق وتفوق فيرسلاين تكتيكيا على منافسه الاتحادي كندينو ولكن هذا التفوق بقي منطقيا ولكنه غاب فنيا عن الخطورة أمام مرمى مبروك زايد.
وجاءت المباراة سريعة وقوية حافلة بالإثارة والندية معظم فتراتها وكان الاتفاق هو المسيطر والحاضر في الشوط الأول وقدم خلاله اداء عاليا بدنيا وفنيا وتكتيكيا وتألق محمد السهلي وفهد مسعود والبرازيلي اسكندر ونجح علي الشهري في ضبط ايقاع الاتفاق والربط التام بين وسطه ودفاعه وارسال كرات طويلة أحيانا على الأطراف لمحمد السهلي وابراهيم المغنم ونجح الاتفاق كمجموعة بتماسكه وهجومه بمجموعة ودفاعه بمجموعة أخرى واطرب الجماهير التي شاهدت المباراة باستاد الأمير محمد بن فهد وفاجأ النقاد بما فيهم الاتحاديون.
وأجاد لاعبو الاتفاق خلال هذا الشوط الضغط من كل أرجاء الملعب على لاعبي الاتحاد وانتزعوا زمام المبادرة مبكرا ونجحوا في الوصول للمرمى الاتحادي بالتركيز من جهة اليسار وتوغل يسري الباشا ويصل لمنطقة الجزاء ويهيئ كرة عرضية جميلة إلى جونيور الذي سددها فوق العارضة كواحدة من اخطر الكرات الاتفاقية.
وأعقبها في "5" ابراهيم المغنم بتسديدة انقذها مبروك زايد.
ويرد الاتحاد سريعا في "14" مستغلا خطأ راشد رهيب في ابعاد الكرة التي خطفها شيكو ولعبها عرضية إلى حمزة وسددها ضعيفة في يد فيصل الخالدي.
ولعل الملاحظ على أداء الاتحاد غياب فعالية محمد نور الذي كان غائبا واستطاع مدرب الاتفاق عزله تماما عن الهجوم وقطع امداداته إلى حمزة وتشيكو كما تأثر وسط الاتحاد بغياب خميس العويران وشكل ذلك عبئا كبيرا على المدافعين.
واستمرت الحال كذلك حتى نهاية الشوط الأول وكان بامكان الاتفاق التسجيل لولا رعونة مهاجميه خاصة يسري الباشا والمتقدم من الوسط ابراهيم المغنم.
وفي الشوط الثاني تغيرت الحال وبدأ الاتحاد حضوره منذ البداية بعد ان غاب في الشوط الأول وكان طبيعيا ان يهبط مستوى الاتفاق بعد الاداء والمجهود الكبير الذي بذله لاعبوه ما أعطى الفرصة للاتحاديين في امتلاك وسط الملعب في هذا الشوط وبالذات في ربع الساعة الأولى وبعدها عاد الاتفاق يتقاسم السيطرة والأداء وحصل يسري الباشا على فرصة تسجيل هدف بعد أن تعدى الحارس ولكنه لم يكمل جهده ولعبها خارج المرمى.
وعندما احس مدرب الاتحاد كندينو بخطورة الموقف من ضغط الاتفاق قام باجراء تغييرين دفعة واحدة سحب محمد نور ودفع بخميس الزهراني واستبدل اسلام الشاطر مكان احمد خريش وهو تغيير تكتيكي ومنطقي فنياً من اجل ايجاد توازن بين الوسط والهجوم بعد غياب محمد نور عن مستواه. وقد غير نزول خميس والشاطر من استراتيجية الاتحاد وشكل خطورة من خلال تنويع اللعب من العمق والاطراف وكاد يسجل حمزة ادريس هدف السبق لولا يقظة الدفاع الاتفاقي الذي انقذها في اللحظة المناسبة.
وتنبه فيرسلاين فدفع بصالح بشير مكان البرازيلي اسكندر والنجعي مكان المغنم ولكن هذا التغيير لم يغير من واقع الفريق والمباراة وهو مادفع كندينو الى سحب حمزة ادريس والدفع بمحمد حيدر لتنشيط الهجوم وقد نجح وكاد محمد امين ان ينهي المباراة لولا تأخره في التسديد كما احبط فيصل الخالدي حارس الاتفاق محاولة شيكو الذي سدد كرة قوية في (42) كما انقذت العارضة الاتفاق من هدف قاتل (47) اعلن بعدها الحكم ناصر الحمدان الاتجاه للعب الاشواط الاضافية بعد انتهائها في الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الاضافي سيطر الاتحاد على اللعب وشكل ضغطاً متواصلاً على مرمى الاتفاق الذي اخطأ مدربه بسحب البرازيلي اسكندر وقلل فعالية الهجوم الى جانب انهيار المعدل اللياقي للاعبي الاتفاق.
وفي نهاية الشوط الاضافي استطاع الاتحاد ان يبقي الاتفاق في منطقة جزائه من خلال حصوله على خمس ضربات ركنية متواصلة تمكن فيها من تسجيل الهدف الذهبي عن طريق رأسية خميس الزهراني التي اصطدمت بالمدافع فهد مسعود الذي غير مجراها داخل شباك فريقه.
وهذا الفوز الاتحادي لايعني سوء الاتفاق بل اكد ان البديل الناجح يستطيع تغيير مجرى المباراة وخبرة الاتحاديين حققت لهم الفوز في حين الاتفاق حاول وبذل جهداً كبيراً لكنه لم يوفق وكان خروجه مراً بعد المستوى الرائع الذي قدمه.