awesome
21-04-2008, 02:56 AM
--------------------------------------------------------------------------------
عندمـا ننصدم بالغير ..
ونشاهد ان ماكنا نعمـله .. ونتمنى ان يسعدهم ..
ويفرحهم لـو لحظه واحد .. قد ذهب كـما سحابة تمر من فوقنا فتتلاشى الى لاشي
:
ونقول سحابة صيف مرت وعدت ..
:
نتألم لـما عملناهـ .. وتألمنا من اجـله ..
نتألم لما تعبنا لـ نعيطه لهم ..
ونقـول هل [ افعل خيراً تجد شراً ] قد حل علينا ..
:
هـل اصبحنا في زمـن .. [ خالف تعرف ] من خلال التقاليد والعاداة ..
من خلال المشاعر والاحاسيس ..
:
كُـنا ...!!
نحزن في السابق اذا حل على احدٍ في [ الحي ] الذي نسكنه به .. مكروهاً ..
عندمـا يتوفى لـ احد شخص نحزن معه .. وكان هذا المتوفي قريباً لنا ..
مع العلم اننا لانعرفه اصلاً ..
ولكن ترابطنا في هذا [ الحي ] وقوة محبتنا لـ بعضنا البعض ..
جعلنا كـ الاخوهـ .. وكـ الاحبة ..
ولو كان هنالك معنى اكبر من ذلك لـ اصبح هو هذا المعنى ..
:
كُـنا ..!!
عندمـا يقال لنـا ..
فـلان الذي كان يدرس معنا قبل سنتيـن .. تزوج .. او رُزق بمولود جديد ..
ذهبنا وعملنا المستحيل لـ نصل الى مكانه ..
لكـي نشاركه فـرحه ..
:
كـُنا .. و .. كـُنا
وأصبحت كـُنا الآن .. [ لماذا نفعل كل هذا ونتألم او نفرح لـه ] ..
:
السؤال الذي يطرح نفسـة ..
هل هذا الزمـن .. اصبح الجهه المقابله لـ زمننا الآخر ..
هل ماكنا ندرسة في مادة الرياضيات ..
الجهه المقابلة 180 % اصبحت جهةً مغايره
وكأنها تقول انا الـشر الذي اقابـل الخير ..
:
لا اعلـم لماذا هذا كلـه ..
:
ولكن ..!!
عندما نرى الخير و الطيبه موجوده في القلة القليله بمن حولنا ..
نقول ...
لازالت الدنيا بخير ..
:
عندمـا كنا نشاهد جـسور ...
فوق الانهـار ..
نفرح .. لـ اننا وجدنا وسيـلة توصلـنا لـ الجهه المقابلة
ونضع خطواتنا على اول خشبة من ذلك الجسـر ..
وخطوهـ خطوهـ ..
نصل لـ الجهه المقابلـة ..
:
لمـاذا اصبحت جسـور الأمـل لدينا مهمشـة ومعدومـه ..
عندمـا يحصـل موقف مؤلم لـ احدنا ..
سواء من فراق بـ اي ظرف كـان هذا الفراق ..
عندمـا نُخان من اقرب الناس الينـا ..
عندمـا تنطلق عباراة الـ ألتجريح علينا مِن مَن نصون اخوتهم وحبهم ..
فنـغضب عليهم ..
ونستسلم ونغلق ابوب السعادة من امامنـا ..
:
بل نهدم هذا الجسـر بسبب واحـد ..
لماذا هدم هذا الجسـر
:
مثل مـا اننا وصلنـا الى الجهه المقابلـة من جسر [ النهر ] ..
بأمكاننا ان نبحث عن جسـر اخر في اي مكان من هذا النهـر لـ نعبر بها الى جهتنا الاخـري او نعود ادراجنا ونعيـد الكره في العبـور ..
:
عندمـا ننصـدم من اي أمرٍ مـا ..
فـلا نغلق على انفسنا الباب امام آمـلنا .. واحلامنا ..
لا نجعـل الحزن والـ ألم يغلق علينا ويخفى السعاده والفـرح عنـا ..
:
عندمـا ارد احدنا ان تركيـب دميـته وهو صغيراً فلم يستطيع تركيبها ...
فأعاد الكره مرات ومرات ..
ثم اتقن تركيبها في المره الاخـرى ..
من المؤكـد عندمـا تجدها مفككه امامك .. تستطيع تركيبـها مرةً اخرى ..
لانك تعلمت منها عندمـا كنت تحاول تركيبها فلم تستطيع اماكن الخطـا ..
:
الخـلاصه من ذلك ...
انه عندمـا ننصدم من شيء في هذا الزمـن ..
فلا تستغرب ولا تتألم ولا تغلق على نفسك الباب ..
ولا تكـسر جسور الـ أمـل ..
فـ بالامـل تصل الى السعادهـ مثل مـا وصلت الى الحـزن بـ التسرع وسوء الاختيـار ..
:
مج ـرد ثرثـرة قلـم
الوايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ501ــ ـــــــــــــــــــلي
عندمـا ننصدم بالغير ..
ونشاهد ان ماكنا نعمـله .. ونتمنى ان يسعدهم ..
ويفرحهم لـو لحظه واحد .. قد ذهب كـما سحابة تمر من فوقنا فتتلاشى الى لاشي
:
ونقول سحابة صيف مرت وعدت ..
:
نتألم لـما عملناهـ .. وتألمنا من اجـله ..
نتألم لما تعبنا لـ نعيطه لهم ..
ونقـول هل [ افعل خيراً تجد شراً ] قد حل علينا ..
:
هـل اصبحنا في زمـن .. [ خالف تعرف ] من خلال التقاليد والعاداة ..
من خلال المشاعر والاحاسيس ..
:
كُـنا ...!!
نحزن في السابق اذا حل على احدٍ في [ الحي ] الذي نسكنه به .. مكروهاً ..
عندمـا يتوفى لـ احد شخص نحزن معه .. وكان هذا المتوفي قريباً لنا ..
مع العلم اننا لانعرفه اصلاً ..
ولكن ترابطنا في هذا [ الحي ] وقوة محبتنا لـ بعضنا البعض ..
جعلنا كـ الاخوهـ .. وكـ الاحبة ..
ولو كان هنالك معنى اكبر من ذلك لـ اصبح هو هذا المعنى ..
:
كُـنا ..!!
عندمـا يقال لنـا ..
فـلان الذي كان يدرس معنا قبل سنتيـن .. تزوج .. او رُزق بمولود جديد ..
ذهبنا وعملنا المستحيل لـ نصل الى مكانه ..
لكـي نشاركه فـرحه ..
:
كـُنا .. و .. كـُنا
وأصبحت كـُنا الآن .. [ لماذا نفعل كل هذا ونتألم او نفرح لـه ] ..
:
السؤال الذي يطرح نفسـة ..
هل هذا الزمـن .. اصبح الجهه المقابله لـ زمننا الآخر ..
هل ماكنا ندرسة في مادة الرياضيات ..
الجهه المقابلة 180 % اصبحت جهةً مغايره
وكأنها تقول انا الـشر الذي اقابـل الخير ..
:
لا اعلـم لماذا هذا كلـه ..
:
ولكن ..!!
عندما نرى الخير و الطيبه موجوده في القلة القليله بمن حولنا ..
نقول ...
لازالت الدنيا بخير ..
:
عندمـا كنا نشاهد جـسور ...
فوق الانهـار ..
نفرح .. لـ اننا وجدنا وسيـلة توصلـنا لـ الجهه المقابلة
ونضع خطواتنا على اول خشبة من ذلك الجسـر ..
وخطوهـ خطوهـ ..
نصل لـ الجهه المقابلـة ..
:
لمـاذا اصبحت جسـور الأمـل لدينا مهمشـة ومعدومـه ..
عندمـا يحصـل موقف مؤلم لـ احدنا ..
سواء من فراق بـ اي ظرف كـان هذا الفراق ..
عندمـا نُخان من اقرب الناس الينـا ..
عندمـا تنطلق عباراة الـ ألتجريح علينا مِن مَن نصون اخوتهم وحبهم ..
فنـغضب عليهم ..
ونستسلم ونغلق ابوب السعادة من امامنـا ..
:
بل نهدم هذا الجسـر بسبب واحـد ..
لماذا هدم هذا الجسـر
:
مثل مـا اننا وصلنـا الى الجهه المقابلـة من جسر [ النهر ] ..
بأمكاننا ان نبحث عن جسـر اخر في اي مكان من هذا النهـر لـ نعبر بها الى جهتنا الاخـري او نعود ادراجنا ونعيـد الكره في العبـور ..
:
عندمـا ننصـدم من اي أمرٍ مـا ..
فـلا نغلق على انفسنا الباب امام آمـلنا .. واحلامنا ..
لا نجعـل الحزن والـ ألم يغلق علينا ويخفى السعاده والفـرح عنـا ..
:
عندمـا ارد احدنا ان تركيـب دميـته وهو صغيراً فلم يستطيع تركيبها ...
فأعاد الكره مرات ومرات ..
ثم اتقن تركيبها في المره الاخـرى ..
من المؤكـد عندمـا تجدها مفككه امامك .. تستطيع تركيبـها مرةً اخرى ..
لانك تعلمت منها عندمـا كنت تحاول تركيبها فلم تستطيع اماكن الخطـا ..
:
الخـلاصه من ذلك ...
انه عندمـا ننصدم من شيء في هذا الزمـن ..
فلا تستغرب ولا تتألم ولا تغلق على نفسك الباب ..
ولا تكـسر جسور الـ أمـل ..
فـ بالامـل تصل الى السعادهـ مثل مـا وصلت الى الحـزن بـ التسرع وسوء الاختيـار ..
:
مج ـرد ثرثـرة قلـم
الوايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ501ــ ـــــــــــــــــــلي