أزف الرحيل
02-05-2008, 06:56 AM
تكنية الأبناء بألقاب معينة تنمي شخصيتهم وتشعرهم بالاعتزاز والثقة بالنفس
.................................................. ..
يحرص عدد من الآباء على تكنية الابن بأبي فلان، وهم يعتقدون أن لهذه الكنية آثار نفسية جيدة للطفل، وفوائد تربوية حيث إنها تنمي شعور التكريم والاحترام في نفسية الولد. وتنمي شخصيته الاجتماعية لاستشعاره أنه بلغ مرتبة الكبار، وسن الاحترام.
يقول حسن بن صالح الشهري (موظف حكومي) إن تكنية الأبناء تعودهم على أدب الخطاب للكبار ولمن كان في سنهم من الصغار. ولها فوائد جليلة واعتبارات عظيمة ، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكَنّي الأطفال، ويناديهم بها وفي ذلك تعليم للمربين وإرشاد لهم، حتى ينهجوا نهجه، ويسلكوا طريقه في تكنية أولادهم ، ومناداتهم بها.
وينتقد أحمد محمد إلياس (معلم في متوسطة ابن القيم بالمجاردة) قيام بعض الآباء بتلقيب الأبناء بألقاب ذميمة، مشيرا إلى أنه ورد في الأثر أنه لا يجوز للأب ولا لغيره أن يلقب الولد بألقاب ذميمة ، كالقصير، والأعور والأخرس ، وخنفساء، وما شابهها، لما لهذه الألقاب الذميمة من أثر كبير في انحراف الولد النفسي والاجتماعي.
عبد الرحمن أحمد الشهري (معلم) يقول إن من الواجب أن يكنى الابن باسم أبيه كأن يقال له أبو فلان نسبة إلى والده، وهذا يشعره بالفخر والاعتزاز.
أما مشرف الإرشاد الطلابي في إدارة التربية والتعليم في محايل عسير محمد عبده آل جابر فيقول " تكنية الأبناء فيها إشعار لهم بالمسؤولية كأنهم آباء، وتكنية الأبناء تنمي روح الاحترام في نفس الطفل، وتنمي شخصيته بإحساسه أن له منزلة كالرجال، وكان النبي يكني الأطفال ، وهي من هدي السلف الصالح رحمهم الله ، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يكني أصحابه، وكان له عليه الصلاة والسلام كنية وهي أبو القاسم".
وقال آل جابر إن تكنية الأبناء فيها إشعار لهم بالمسؤولية كأنهم آباء، فعندما يقال للولد الصغير: يا أبا فلان، فإنه يعظم في نفسه، ويكبر في عين نفسه، ويشعر بأن الكبار يحترمونه، وكأنه يُخاطب على أنه رجلٌ كبير، وهذا من دقائق التربية الإسلامية وخصائصها.
وتقول الكاتبة والأخصائية النفسية غادة سعد إن من أهم العوامل المؤثرة في تكوين شخصية الطفل هي التنشئة الأسرية من قبل الوالدين، فهما اللذان يكونان مسؤولين بالدرجة الأولى، خاصة في بداية مرحلة الطفولة فيما يتعلق بتقديره لذاته وثقته في قدراته، لكن قد يكون تعامل الوالدين مع الطفل في جزئية ما " كمناداته وتعاملهما معه من خلال اسمه بعض من الآثار التي قد تنعكس إيجابا أو سلبا.
وخلصت غادة إلى القول إن أساس تكوين صحة نفسية سليمة بغض النظر عن الاسم هي التربية السوية، ولكن أيضا لا يعني ذلك عدم مراعاة العوامل الأخرى، خاصة التي ترتبط بصورة أساسية مع الفرد، سواء كان ذلك في اختيار الاسم الحسن، أو المظهر الحسن أو اللقب والكنية الحسنة.
.................................................. ..
يحرص عدد من الآباء على تكنية الابن بأبي فلان، وهم يعتقدون أن لهذه الكنية آثار نفسية جيدة للطفل، وفوائد تربوية حيث إنها تنمي شعور التكريم والاحترام في نفسية الولد. وتنمي شخصيته الاجتماعية لاستشعاره أنه بلغ مرتبة الكبار، وسن الاحترام.
يقول حسن بن صالح الشهري (موظف حكومي) إن تكنية الأبناء تعودهم على أدب الخطاب للكبار ولمن كان في سنهم من الصغار. ولها فوائد جليلة واعتبارات عظيمة ، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكَنّي الأطفال، ويناديهم بها وفي ذلك تعليم للمربين وإرشاد لهم، حتى ينهجوا نهجه، ويسلكوا طريقه في تكنية أولادهم ، ومناداتهم بها.
وينتقد أحمد محمد إلياس (معلم في متوسطة ابن القيم بالمجاردة) قيام بعض الآباء بتلقيب الأبناء بألقاب ذميمة، مشيرا إلى أنه ورد في الأثر أنه لا يجوز للأب ولا لغيره أن يلقب الولد بألقاب ذميمة ، كالقصير، والأعور والأخرس ، وخنفساء، وما شابهها، لما لهذه الألقاب الذميمة من أثر كبير في انحراف الولد النفسي والاجتماعي.
عبد الرحمن أحمد الشهري (معلم) يقول إن من الواجب أن يكنى الابن باسم أبيه كأن يقال له أبو فلان نسبة إلى والده، وهذا يشعره بالفخر والاعتزاز.
أما مشرف الإرشاد الطلابي في إدارة التربية والتعليم في محايل عسير محمد عبده آل جابر فيقول " تكنية الأبناء فيها إشعار لهم بالمسؤولية كأنهم آباء، وتكنية الأبناء تنمي روح الاحترام في نفس الطفل، وتنمي شخصيته بإحساسه أن له منزلة كالرجال، وكان النبي يكني الأطفال ، وهي من هدي السلف الصالح رحمهم الله ، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يكني أصحابه، وكان له عليه الصلاة والسلام كنية وهي أبو القاسم".
وقال آل جابر إن تكنية الأبناء فيها إشعار لهم بالمسؤولية كأنهم آباء، فعندما يقال للولد الصغير: يا أبا فلان، فإنه يعظم في نفسه، ويكبر في عين نفسه، ويشعر بأن الكبار يحترمونه، وكأنه يُخاطب على أنه رجلٌ كبير، وهذا من دقائق التربية الإسلامية وخصائصها.
وتقول الكاتبة والأخصائية النفسية غادة سعد إن من أهم العوامل المؤثرة في تكوين شخصية الطفل هي التنشئة الأسرية من قبل الوالدين، فهما اللذان يكونان مسؤولين بالدرجة الأولى، خاصة في بداية مرحلة الطفولة فيما يتعلق بتقديره لذاته وثقته في قدراته، لكن قد يكون تعامل الوالدين مع الطفل في جزئية ما " كمناداته وتعاملهما معه من خلال اسمه بعض من الآثار التي قد تنعكس إيجابا أو سلبا.
وخلصت غادة إلى القول إن أساس تكوين صحة نفسية سليمة بغض النظر عن الاسم هي التربية السوية، ولكن أيضا لا يعني ذلك عدم مراعاة العوامل الأخرى، خاصة التي ترتبط بصورة أساسية مع الفرد، سواء كان ذلك في اختيار الاسم الحسن، أو المظهر الحسن أو اللقب والكنية الحسنة.