.,. المرسى .,.
03-05-2008, 04:34 PM
يــا فلان غبـت عنـهـا اسـبوع مـن باب الـتغـلى
ودي اعرف وأكتشف عن حـبهـا لي وأختبرها
ياعذابي سـبـعـة أيـام عـجــاف بــدون خــلـــــى
شــفـت فـيها الـويـل وعـيوني ملازمها سهرها
سـبـعـة أيـام الـكـدر مـاراح عـنـي مـثـل ظــلي
شـلـت كــل هـموم خلق الله وعايش في كدرها
ادري ان الـصـبر مـفـتـاح الـفــرج وبـه امـتحلى
مـير هـي عنـها حـرام بجـماع كل اللي نظرها
رحـت ادور لـلـتـسـلى ويـن بـلقــاه التـسلى..؟؟
أخرج من البيت والقى نفسي ابرم في قطرها
شفت شــــارع بيتهم..؟؟ ماغير مقبل به مولي
الشوارع مــظــلمه والـقــى بشارعهـم سفرها
ودي اسـمـع ذكـرها لــو مـن عـــذولا بالتبلي
مـو مــهــم الـلـي يـقـولـه .. الـمـهم انه ذكرها
مره شفت اخوها واقفى يرحـــب بعض كلي
وبعضي الثاني همس بذني ..؟؟ تنشد عن خبرها
وقمت اهلي به وانا خايف لسانـــي لايزلي
وشفت شعره في ثيابه..؟؟ قلت هاذي من نثرها؟؟
وانكسف مني.. وتبسم لي .. وناظــرني بغلي
قال توي كنت بالحلاق والناس اشكـــثرها
قــلت فعلا شفت انا الحلاق بالناس امتملي
والله انــه يـكـذب الـكـذاب وانـه من شعـرها
اعــرفــه مـن ملمـسه من ريحـته من لونه اللي
مــثل لــــون العود حمره من سواد يشتقرهـا
شلتها بالـدس في جيبي وانـا ماشفـيت غلي
ودي استــمـتع بـمـلـمـسها وريـح من زهرها
قــمـــت وودعــتـــه ولـيـلـتـها عذابي مستغلي
طول ليلي حاضن الشعره واناجي في صورها
سبعة ايــام وانــا فـي داخــلـي ربــط وحــلـــي
اعـــزم اجيها وأهون خايف اسبب في ضررها
بـعــد ســابــع يـــوم ضقت من هــمٍ مستـحلي
اتــصل بـي واحــد سـاكت ونفـسي في ضـجرها
قـلــت الــو وشفــيك ســاكـــت يــاجعـلك تـغلي
وكني اســمــع صــوت اهات بـفـمه يعــتصرها
واهمــست وش سهـرك للحين فــي وقت امتتلي
قلت طيفك (( لعنبو جدك )) وضحكت من فخرها
واهمست هلحين اجي واخبرك عن دقــي وجلي
قلت مـعـقـوله..؟؟وقالت نار شوقي ماقتدرها
وجــت وهــي متـخـفـيه صبـح بـلـيل مســـتظلي
كـنها تحــسب خطـــاها مـير يـفـظحها عطرها
نفحـــها مــسك ونــثــر انـفـاسهـــا ورد وفـلـي
الـمكــان اللــي تـعــدى منــه يـبقى فـيه اثرها
جت تـبـختــر ردف مــايــل وردف يــســتـقــلي
كنـــها تــرقـــص علي تكة خطاها من بطرها
يــعربـيــه صــدرها تـفتــق بـخـصــر مـظـمـحـلي
لانـثـت تــنـقـسـم نــصيـــن مــن خـصــر بـتـرهــا
قــمت ومــاني في شعــوري كل مافيني يهلي
كـــنها المــتــفــظـلـه بانـقــاذ روحي من بحرها
تــرتـجــف فــي قـلـبـهــا خوف تــولاهـا تـولــي
تـنـتفـض يـديـنـهـا ويـتـقـطـع نسمـها من حذرها
كلـمـا هـز الـهـوى الشــباك واحــدث فـيـه خـلـي
بـسـملت واسـتـفـزت تـحـتضـن يـدها بـصــدرها
قــالــت انــت شــفــيــك متــغيب جفى والا تخلي
قــلــت لا هــاذي ولا ذي ولاحـتــى اقــتـــدرها
مــير انـــا كثـــرت جـيـاتـي وخــفــت انك تملي
سلــهــمــت بعـــيونها وعضت عنبها من قهرها
واخـبـطـت بـكـفـوفهــا صدري ودمـعـتها تهلي
وقالت (( أقسم لك برب البيت شوفتك انتظرها ))
قـلت اجــل وش وخــرك وانـتي لعـنواني تـدلي
لا يكون انه جفى..؟؟قالت حشى وارخت نظرها
انت تـــدري عــن ظروفي حــط نفسك في محلى
بنــت مثــلي خارجه من بيت اهـلها وش عذرهـا
لو قــدرت اجــي والــقــى عــذر مــقــنع وحـلى
مـــامـعــي فــي كـل يــوم حجة لاهلي ابتكرها
جــادل من نــســـل شيـــخ لاتــهــاب ولا تــذلــي
فــاتـنه واجـمـــل بـنــات الكون ماتسوى ظفرها
وجــه مــثـــل الــصبــح يـتـنـفـس بنور مستهـلي
والرمـــوش اللـــيل فيــها لــيلة محلى سهرهـــا
طــرفهـــا حـــد ذات الــطـــرف عالــم مستقـلي
به نـهــار وليل .. به بحر وسماء داخل حـــورها
جــيــدها الـفـتـان نــورا مــن زجــاج مستجـلي
لو لـمـســتــه ببـهـامـك بصمتك تبقي في بشرها
مــن شفــافــية جــســدهــا والـنـعومه والتجـلي
أي شــئ تـشــربـه يـنـشاف نـازل مــن نحرها
شـعـرهــا شـلال دهــن الـعــود بالجـيد امتدلي
الــوحيـــد اللــي جبـــرها تـنـفـعل محد جبرها
صــار يــتــمـــرد يــعـــذبــهــا تــلــمه ثم يفلي
ثــم تــرجــع تــلـفـحـه ويــعـود مايسمع لأمرها
أبـتـسـامـتـهـا ومـيـض الـبـرق فــي نو مطلي
والـشـفـايـف كنها ورد الــورود لـونـه غــمــرها
ان حــكــت نـفــثا مـن الـسـحـر الحلال ولا يحلى
تســتمــيل قلوب من يـســمع كــلام من دررهـا
لا دنــت مـنـي تـبـعثــرنــي عـلــي غـنـج ودلـى
وانصهر بنفاسها وأحساسي المرهف صهــرها
عيـنـهـا مـسـتـسلـمه والـرمش طـايــح مستذلي
طــاح طيحت فارس رمحــه بعد ونــه كسرهــا
والله ان اللي بـبالك مــاحصـلي
ذبـت واروتـنـي عـفـاف وكــل مافيـني شكـرها
مامنـعـني غيــر طـيـب أصـلـي ولي قدر امتعلي
واللــي ادهى من كــذا خفت اني انزل من نظرها
قــمــت اودعـهــا وانـا شــوقي يزيــد ولا يقــلي
لــحظــة فيـهــا فـرح ساعــه بالكــود افتكرها
اوجبــت غــســلاً عــلـي عيــني بدمع مـسـفـهـلي
قبل تـبـلـغ كـلامـهـا وتـروح عن عيــني بصرها
بــعدها عــاهـــدتـهــا بـالله حــرمــت الــتـغــلى
تــوبه اتــغــلى ونــار افــراقـهـا مقـوى جمرها
وسلامتكم
م
ن
ق
و
ل
.
.
.
ودي اعرف وأكتشف عن حـبهـا لي وأختبرها
ياعذابي سـبـعـة أيـام عـجــاف بــدون خــلـــــى
شــفـت فـيها الـويـل وعـيوني ملازمها سهرها
سـبـعـة أيـام الـكـدر مـاراح عـنـي مـثـل ظــلي
شـلـت كــل هـموم خلق الله وعايش في كدرها
ادري ان الـصـبر مـفـتـاح الـفــرج وبـه امـتحلى
مـير هـي عنـها حـرام بجـماع كل اللي نظرها
رحـت ادور لـلـتـسـلى ويـن بـلقــاه التـسلى..؟؟
أخرج من البيت والقى نفسي ابرم في قطرها
شفت شــــارع بيتهم..؟؟ ماغير مقبل به مولي
الشوارع مــظــلمه والـقــى بشارعهـم سفرها
ودي اسـمـع ذكـرها لــو مـن عـــذولا بالتبلي
مـو مــهــم الـلـي يـقـولـه .. الـمـهم انه ذكرها
مره شفت اخوها واقفى يرحـــب بعض كلي
وبعضي الثاني همس بذني ..؟؟ تنشد عن خبرها
وقمت اهلي به وانا خايف لسانـــي لايزلي
وشفت شعره في ثيابه..؟؟ قلت هاذي من نثرها؟؟
وانكسف مني.. وتبسم لي .. وناظــرني بغلي
قال توي كنت بالحلاق والناس اشكـــثرها
قــلت فعلا شفت انا الحلاق بالناس امتملي
والله انــه يـكـذب الـكـذاب وانـه من شعـرها
اعــرفــه مـن ملمـسه من ريحـته من لونه اللي
مــثل لــــون العود حمره من سواد يشتقرهـا
شلتها بالـدس في جيبي وانـا ماشفـيت غلي
ودي استــمـتع بـمـلـمـسها وريـح من زهرها
قــمـــت وودعــتـــه ولـيـلـتـها عذابي مستغلي
طول ليلي حاضن الشعره واناجي في صورها
سبعة ايــام وانــا فـي داخــلـي ربــط وحــلـــي
اعـــزم اجيها وأهون خايف اسبب في ضررها
بـعــد ســابــع يـــوم ضقت من هــمٍ مستـحلي
اتــصل بـي واحــد سـاكت ونفـسي في ضـجرها
قـلــت الــو وشفــيك ســاكـــت يــاجعـلك تـغلي
وكني اســمــع صــوت اهات بـفـمه يعــتصرها
واهمــست وش سهـرك للحين فــي وقت امتتلي
قلت طيفك (( لعنبو جدك )) وضحكت من فخرها
واهمست هلحين اجي واخبرك عن دقــي وجلي
قلت مـعـقـوله..؟؟وقالت نار شوقي ماقتدرها
وجــت وهــي متـخـفـيه صبـح بـلـيل مســـتظلي
كـنها تحــسب خطـــاها مـير يـفـظحها عطرها
نفحـــها مــسك ونــثــر انـفـاسهـــا ورد وفـلـي
الـمكــان اللــي تـعــدى منــه يـبقى فـيه اثرها
جت تـبـختــر ردف مــايــل وردف يــســتـقــلي
كنـــها تــرقـــص علي تكة خطاها من بطرها
يــعربـيــه صــدرها تـفتــق بـخـصــر مـظـمـحـلي
لانـثـت تــنـقـسـم نــصيـــن مــن خـصــر بـتـرهــا
قــمت ومــاني في شعــوري كل مافيني يهلي
كـــنها المــتــفــظـلـه بانـقــاذ روحي من بحرها
تــرتـجــف فــي قـلـبـهــا خوف تــولاهـا تـولــي
تـنـتفـض يـديـنـهـا ويـتـقـطـع نسمـها من حذرها
كلـمـا هـز الـهـوى الشــباك واحــدث فـيـه خـلـي
بـسـملت واسـتـفـزت تـحـتضـن يـدها بـصــدرها
قــالــت انــت شــفــيــك متــغيب جفى والا تخلي
قــلــت لا هــاذي ولا ذي ولاحـتــى اقــتـــدرها
مــير انـــا كثـــرت جـيـاتـي وخــفــت انك تملي
سلــهــمــت بعـــيونها وعضت عنبها من قهرها
واخـبـطـت بـكـفـوفهــا صدري ودمـعـتها تهلي
وقالت (( أقسم لك برب البيت شوفتك انتظرها ))
قـلت اجــل وش وخــرك وانـتي لعـنواني تـدلي
لا يكون انه جفى..؟؟قالت حشى وارخت نظرها
انت تـــدري عــن ظروفي حــط نفسك في محلى
بنــت مثــلي خارجه من بيت اهـلها وش عذرهـا
لو قــدرت اجــي والــقــى عــذر مــقــنع وحـلى
مـــامـعــي فــي كـل يــوم حجة لاهلي ابتكرها
جــادل من نــســـل شيـــخ لاتــهــاب ولا تــذلــي
فــاتـنه واجـمـــل بـنــات الكون ماتسوى ظفرها
وجــه مــثـــل الــصبــح يـتـنـفـس بنور مستهـلي
والرمـــوش اللـــيل فيــها لــيلة محلى سهرهـــا
طــرفهـــا حـــد ذات الــطـــرف عالــم مستقـلي
به نـهــار وليل .. به بحر وسماء داخل حـــورها
جــيــدها الـفـتـان نــورا مــن زجــاج مستجـلي
لو لـمـســتــه ببـهـامـك بصمتك تبقي في بشرها
مــن شفــافــية جــســدهــا والـنـعومه والتجـلي
أي شــئ تـشــربـه يـنـشاف نـازل مــن نحرها
شـعـرهــا شـلال دهــن الـعــود بالجـيد امتدلي
الــوحيـــد اللــي جبـــرها تـنـفـعل محد جبرها
صــار يــتــمـــرد يــعـــذبــهــا تــلــمه ثم يفلي
ثــم تــرجــع تــلـفـحـه ويــعـود مايسمع لأمرها
أبـتـسـامـتـهـا ومـيـض الـبـرق فــي نو مطلي
والـشـفـايـف كنها ورد الــورود لـونـه غــمــرها
ان حــكــت نـفــثا مـن الـسـحـر الحلال ولا يحلى
تســتمــيل قلوب من يـســمع كــلام من دررهـا
لا دنــت مـنـي تـبـعثــرنــي عـلــي غـنـج ودلـى
وانصهر بنفاسها وأحساسي المرهف صهــرها
عيـنـهـا مـسـتـسلـمه والـرمش طـايــح مستذلي
طــاح طيحت فارس رمحــه بعد ونــه كسرهــا
والله ان اللي بـبالك مــاحصـلي
ذبـت واروتـنـي عـفـاف وكــل مافيـني شكـرها
مامنـعـني غيــر طـيـب أصـلـي ولي قدر امتعلي
واللــي ادهى من كــذا خفت اني انزل من نظرها
قــمــت اودعـهــا وانـا شــوقي يزيــد ولا يقــلي
لــحظــة فيـهــا فـرح ساعــه بالكــود افتكرها
اوجبــت غــســلاً عــلـي عيــني بدمع مـسـفـهـلي
قبل تـبـلـغ كـلامـهـا وتـروح عن عيــني بصرها
بــعدها عــاهـــدتـهــا بـالله حــرمــت الــتـغــلى
تــوبه اتــغــلى ونــار افــراقـهـا مقـوى جمرها
وسلامتكم
م
ن
ق
و
ل
.
.
.