من يلومني بحبك
05-05-2008, 03:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
موضوع كنت أحب ان أتحدث عنه وبحرارة وتفاعل أيضا.
موضوع يمس شعور الفتيات في سن الزواج، والفتيات عموما مرهفات الحس ، متوقدات العاطفة ، شديدات الحساسية مهما بلغن من الواقعية والعملية وواجهن من تقلبات الحياة ، فهذا ليس بأيديهن أن يكن في هذه الحساسية الموجعة التي تؤثر بمجمل مستقبلهن ، وأساس نظرتهن للحياة ، وتحذرهن من الناس ، حتى لايقتحموا هذه الشبكة الرقيقة من العاطفة فيمزقوها ، وكي لا يتغلغلوا بجهلهم وقلة اعتبارهم للآخرين إلى حزمة اعصاب تلك الفتيات الفائقة الحساسية ويزرعون بها الامواس الحادة .. إلى الأبد أحيانا . ولن أخوض بالموضوع مثل ما تعرضت أم لخمس فتيات سمت نفسها أم الزهرات الخمس.. وصدقت !
أترككم مع رسالة أم الزهرات الخمس =====>
< السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ، قد تكون مشكلة بسيطة ، ولكن يعانيها نصف المجتمع السعودي . فأنا ياسيدي العزيز سأحكي لك قصة أم كان لديها خمس بنات في سن الزواج ..
وجميع من في سنهن من العائلة تزوجن.
والحمدلله هن من النوع الذي لايفضلن الخروج كثيرا من البيت ، ولا يحبذن كثرة حضور حفلات الزفاف وغير ذلك إلا للضرورة . بدأت مشكلتنا مع أول عريس طرق بابنا ليكمل نصف دينه ، فمن عاداتنا هنا ان الأم وواحدة من قريباتها الحضور أولا وبعد ذلك حضور العريس نفسه .
فرحت هذه الأم كثيرا ، ورحبت بالزوار أجمل ترحيب ، ككل الأمهات اللاتي يتمنين ان يرين بناتهن بفستان الزواج ورؤية أحفادهن . وتم بعد ذلك تحديد موعد حضور أم العريس واخته لكي يتعرفا على زوجة المستقبل .
يسير الأمر بشكل طبيعي وتخرج الفتاة بأجمل حله ، وتتحدث الأم مع البنت ، وبعد ذلك تتفق أم العريس مع أم العروس على تحديد موعد حضور العريس من أجل التعرف عليه هو أيضا ، وأحيانا أخرى تخرج أمهات من دون قول : ( الله يكتب ما فيه الخير ) على الأقل . في هذا الوقت الأم والبنات متفائلات ويتحدثن عن هذه المقابلة وعن موعد الزفاف والترتيبات .
وتأتي مكالمة واحدة تهدم كل آمالهن وطموحاتهن . يأتي الرد من الأم بقولها وهي تزعم : << لم يحصل نصيب >> ، ويكون السبب عادة تافها ، مثل الفتاة ضعيفة ، أو سمينة ، أو طويلة ، أو قصيرة ، أو ... أو ....
بدأت حالة اليأس تصيب الأم وبناتها مع العلم ان بناتها لا ينقصهن شيء ، فهن كاملات والكمال لله والحمدلله ، ولكني أتساءل ماذا تريد هذه الأم ؟ تأتي أم الشاب الفلاني ويكرمها الجميع أحسن كرم ، ثم يحدث اللقاء مع البنت ، وتعشيم الاهل ، وسؤال يحيرني آخر : من الذي سيتزوج هي أم ابنها ؟
انتهت رسالة أم الزهرات الخمس ، والأهم طبعا ان تحافظ على وعدها ولا ترتكب خطأ الأمهات اللاتي ذاقت منهن مرارة الرفض الخانق ، ولا اشارك أم الزهرات الخمس بأن القضية ربما كانت بسيطة ، فإني أراها تصل عند البنت المعنية أحيانا إلى حد الفاجعة ..
ونصيحة لأم كل شاب مقبل على الزواج : فكرن ألف ألف مرة قبل ان تحطن بتصرف جاف قلب فتاة غض .. ولاتنسي ايتها الأم ، كما قالت أم الزهرات الخمس ، ان أم كل شاب مقبل على الزواج لديها أو قربها زهرة تنتظر قدوم العريس . فمن أجل كل زهرة في بيتك ، حافظي على شعور كل زهرة في بيوت الآخرين .
أرجو التفاعل مع الموضوع
تقبلوا تحياتي العطرة
=من يلومني بحبك=
موضوع كنت أحب ان أتحدث عنه وبحرارة وتفاعل أيضا.
موضوع يمس شعور الفتيات في سن الزواج، والفتيات عموما مرهفات الحس ، متوقدات العاطفة ، شديدات الحساسية مهما بلغن من الواقعية والعملية وواجهن من تقلبات الحياة ، فهذا ليس بأيديهن أن يكن في هذه الحساسية الموجعة التي تؤثر بمجمل مستقبلهن ، وأساس نظرتهن للحياة ، وتحذرهن من الناس ، حتى لايقتحموا هذه الشبكة الرقيقة من العاطفة فيمزقوها ، وكي لا يتغلغلوا بجهلهم وقلة اعتبارهم للآخرين إلى حزمة اعصاب تلك الفتيات الفائقة الحساسية ويزرعون بها الامواس الحادة .. إلى الأبد أحيانا . ولن أخوض بالموضوع مثل ما تعرضت أم لخمس فتيات سمت نفسها أم الزهرات الخمس.. وصدقت !
أترككم مع رسالة أم الزهرات الخمس =====>
< السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ، قد تكون مشكلة بسيطة ، ولكن يعانيها نصف المجتمع السعودي . فأنا ياسيدي العزيز سأحكي لك قصة أم كان لديها خمس بنات في سن الزواج ..
وجميع من في سنهن من العائلة تزوجن.
والحمدلله هن من النوع الذي لايفضلن الخروج كثيرا من البيت ، ولا يحبذن كثرة حضور حفلات الزفاف وغير ذلك إلا للضرورة . بدأت مشكلتنا مع أول عريس طرق بابنا ليكمل نصف دينه ، فمن عاداتنا هنا ان الأم وواحدة من قريباتها الحضور أولا وبعد ذلك حضور العريس نفسه .
فرحت هذه الأم كثيرا ، ورحبت بالزوار أجمل ترحيب ، ككل الأمهات اللاتي يتمنين ان يرين بناتهن بفستان الزواج ورؤية أحفادهن . وتم بعد ذلك تحديد موعد حضور أم العريس واخته لكي يتعرفا على زوجة المستقبل .
يسير الأمر بشكل طبيعي وتخرج الفتاة بأجمل حله ، وتتحدث الأم مع البنت ، وبعد ذلك تتفق أم العريس مع أم العروس على تحديد موعد حضور العريس من أجل التعرف عليه هو أيضا ، وأحيانا أخرى تخرج أمهات من دون قول : ( الله يكتب ما فيه الخير ) على الأقل . في هذا الوقت الأم والبنات متفائلات ويتحدثن عن هذه المقابلة وعن موعد الزفاف والترتيبات .
وتأتي مكالمة واحدة تهدم كل آمالهن وطموحاتهن . يأتي الرد من الأم بقولها وهي تزعم : << لم يحصل نصيب >> ، ويكون السبب عادة تافها ، مثل الفتاة ضعيفة ، أو سمينة ، أو طويلة ، أو قصيرة ، أو ... أو ....
بدأت حالة اليأس تصيب الأم وبناتها مع العلم ان بناتها لا ينقصهن شيء ، فهن كاملات والكمال لله والحمدلله ، ولكني أتساءل ماذا تريد هذه الأم ؟ تأتي أم الشاب الفلاني ويكرمها الجميع أحسن كرم ، ثم يحدث اللقاء مع البنت ، وتعشيم الاهل ، وسؤال يحيرني آخر : من الذي سيتزوج هي أم ابنها ؟
انتهت رسالة أم الزهرات الخمس ، والأهم طبعا ان تحافظ على وعدها ولا ترتكب خطأ الأمهات اللاتي ذاقت منهن مرارة الرفض الخانق ، ولا اشارك أم الزهرات الخمس بأن القضية ربما كانت بسيطة ، فإني أراها تصل عند البنت المعنية أحيانا إلى حد الفاجعة ..
ونصيحة لأم كل شاب مقبل على الزواج : فكرن ألف ألف مرة قبل ان تحطن بتصرف جاف قلب فتاة غض .. ولاتنسي ايتها الأم ، كما قالت أم الزهرات الخمس ، ان أم كل شاب مقبل على الزواج لديها أو قربها زهرة تنتظر قدوم العريس . فمن أجل كل زهرة في بيتك ، حافظي على شعور كل زهرة في بيوت الآخرين .
أرجو التفاعل مع الموضوع
تقبلوا تحياتي العطرة
=من يلومني بحبك=