الحجاز
08-05-2008, 04:32 PM
( التحزبات السرية )
ديننا واضح ، والحمد لله الذي جعل أمر الدين والدعوة أمرا ميسورا للجميع ؛ لذلك نستغرب من وجود خلايا سرية وجماعات وتحزبات !
هل الهدف من هذه الأمور ( السياسة ) ؟
إذا لماذا يخدعون الناس باسم الدين ؟
فهذه التحزبات السرية التي نتجت عن قراءات خاصة ومفاهيم خاطئة لا يعرفها أهل العلم ولا يقرونها بل يحذرون منها يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( إذا رأيت قومًا يتناجون في شيء من الدين دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة) .
وهذه التحزبات والتجمعات يصدق عليها قول الحسن البصري رحمه الله: ( خرج عثمان بن عفان رضي الله عنه علينا يومًا يخطبنا فقطعوا عليه كلامه فتراموا بالبطحاء حتى جعلت ما أُبصر أديم السماء قال: وسمعنا صوتًا من بعض حُجر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم- فقيل هذا صوت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال سمعتها وهي تقول: ( ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ) .
إنَّ دراسةً فاحصةً للجذور الفكرية للجماعات والأحزاب في حياة المسلمين المعاصرة تتطلبُ نظرةً عميقةً لهذه الفِرقِ والجماعات والأحزابِ الدّاعيةِ إلى ذواتِها حصرًا،حيثُ تُصور كل فرقةٍ وجماعةٍ وحزب إلى الناس أنها هي القائمةُ على الإسلام، وكلَّ من عداها مخالفٌ لها، وهذا التصور القاصر نراهُ عندَ الجميع مطردًا ومتفقًا عليه.
تنزيل المادة كاملة :
اضغط هنا (http://www.asskeenh.com/Books/14.doc)
ديننا واضح ، والحمد لله الذي جعل أمر الدين والدعوة أمرا ميسورا للجميع ؛ لذلك نستغرب من وجود خلايا سرية وجماعات وتحزبات !
هل الهدف من هذه الأمور ( السياسة ) ؟
إذا لماذا يخدعون الناس باسم الدين ؟
فهذه التحزبات السرية التي نتجت عن قراءات خاصة ومفاهيم خاطئة لا يعرفها أهل العلم ولا يقرونها بل يحذرون منها يقول عمر بن عبد العزيز رحمه الله: ( إذا رأيت قومًا يتناجون في شيء من الدين دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة) .
وهذه التحزبات والتجمعات يصدق عليها قول الحسن البصري رحمه الله: ( خرج عثمان بن عفان رضي الله عنه علينا يومًا يخطبنا فقطعوا عليه كلامه فتراموا بالبطحاء حتى جعلت ما أُبصر أديم السماء قال: وسمعنا صوتًا من بعض حُجر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم- فقيل هذا صوت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال سمعتها وهي تقول: ( ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ) .
إنَّ دراسةً فاحصةً للجذور الفكرية للجماعات والأحزاب في حياة المسلمين المعاصرة تتطلبُ نظرةً عميقةً لهذه الفِرقِ والجماعات والأحزابِ الدّاعيةِ إلى ذواتِها حصرًا،حيثُ تُصور كل فرقةٍ وجماعةٍ وحزب إلى الناس أنها هي القائمةُ على الإسلام، وكلَّ من عداها مخالفٌ لها، وهذا التصور القاصر نراهُ عندَ الجميع مطردًا ومتفقًا عليه.
تنزيل المادة كاملة :
اضغط هنا (http://www.asskeenh.com/Books/14.doc)