أبو الوليد
09-05-2008, 04:39 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/19626102320071128.gif
بناء الساجد على القبور والتي قد ظهر في كثير من البلدان الإسلامية والعربية .
"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
وقال صلوات ربي وسلامه عليه: ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
فكيف بالذين يتخذون قبور غير الأنبياء مساجد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) ،
ولهذا قال العلماء إن الصلاة في المسجد الذي فيه ضريح أو قبر باطلة يجب إعادتها في مكان طاهر ليس فيه ضريح ولا قبر،
وجريمة الصلاة في المساجد التي فيها قبور أعظم من جريمة الزنا والربا والعياذ بالله قال تعالى: ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ،
وعبادة القبور بدعاء أصحابها والاستغاثة بهم وسؤالهم المدد هذا فعل كفار قريش قبل الإسلام وقد قاتلهم الرسول من أجل تعظيمهم للأموات أصحاب القبور
قال تعالى: ( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ، أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ) ،
وقال تعالى: ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة ، وهم عن دعائهم غافلون ، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) ،
وقال تعالى: ( أفرأيتم اللات والعزى ...) الآيات ، واللات كان رجل صالح يلت السويق للحجاج فلما مات عكفوا على قبره يدعونه ويستغيثون به ويجعلونه وسيلة إلى الله ،
قال تعالى: ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ،
ويجعلونهم شفعاء لهم عند الله فقال تعالى: ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )
فرد الله تعالى وأنكر عليهم ذلك فقال:
( قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون )
فسمى الله تعالى ذلك شركا ونزه نفسه عن الشرك لأن الشرك أعظم الذنوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أعظم الذنب أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وقال تعالى:
( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
وقال تعالى منكرا على كفار قريش شركهم:
( أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ، ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون )
وقال تعالى: ( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم )
وقال تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )
وقال تعالى محذرا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الشرك : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ،
ثم قال تعالى: ( بل الله فاعبد ) أي اعبد الله وحده ، فما بالكم بمن هو غير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ،
لذا فإننا نحذر إخواننا من تعظيم القبور بالصلاة عندها واتخاذها مساجد ونقول إن هذا من وسائل الشرك فيجب التوبة من ذلك بهدم المساجد التي عند القبور ،
وبتسوية القبور بالأرض وعدم رفعها إلا بمقدار شبر حتى تعرف أنها قبور فلا يطأها أحد ،
وهذه وصية على بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي الهياج الأسدي حيث قال له: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أن لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ، ولا صورة إلا طمستها ) ،
يعني القبر المشرف هو المرتفع يجب تسويته بالأرض حتى لا يقع في نفوس الجهال أنه يستحق التعظيم والدعاء من دون الله فيصلون عنده ويتخذونه مسجدا.
"
فآمل أن تدخلوا تعليقنا على بدع بناء المسجد على القبر في الإمارات في منتداكم المبارك للتحذير من هذه البدعة الشركية الخطيرة جدا ، وحبذا لو أدخلتموها في المنتديات التي تنشر هذه البدعة لنصحهم وتحذيرهم من ترويج البدع .
الشيخ / محمد ونيسان الرويلي . .
:101:~~ وفقكم الباري ~~:101:
http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif
:101: :101: ومــضــــــــــــة : :101: :101:
:102: (( اتقـوا الله حـق تقاتـه )) :102:
قال ابن القيم - رحمه الله - :
دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة ، فحــاربها ،
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدفعها صـارت فعلاً ،
فإن لم تتداركه بضده صار عادة ، فيصعب عليك الإنتقال عنها . . ! !
بناء الساجد على القبور والتي قد ظهر في كثير من البلدان الإسلامية والعربية .
"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
وقال صلوات ربي وسلامه عليه: ( اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد ، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
فكيف بالذين يتخذون قبور غير الأنبياء مساجد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) ،
ولهذا قال العلماء إن الصلاة في المسجد الذي فيه ضريح أو قبر باطلة يجب إعادتها في مكان طاهر ليس فيه ضريح ولا قبر،
وجريمة الصلاة في المساجد التي فيها قبور أعظم من جريمة الزنا والربا والعياذ بالله قال تعالى: ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) ،
وعبادة القبور بدعاء أصحابها والاستغاثة بهم وسؤالهم المدد هذا فعل كفار قريش قبل الإسلام وقد قاتلهم الرسول من أجل تعظيمهم للأموات أصحاب القبور
قال تعالى: ( والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ، أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون ) ،
وقال تعالى: ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة ، وهم عن دعائهم غافلون ، وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) ،
وقال تعالى: ( أفرأيتم اللات والعزى ...) الآيات ، واللات كان رجل صالح يلت السويق للحجاج فلما مات عكفوا على قبره يدعونه ويستغيثون به ويجعلونه وسيلة إلى الله ،
قال تعالى: ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) ،
ويجعلونهم شفعاء لهم عند الله فقال تعالى: ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )
فرد الله تعالى وأنكر عليهم ذلك فقال:
( قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون )
فسمى الله تعالى ذلك شركا ونزه نفسه عن الشرك لأن الشرك أعظم الذنوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( أعظم الذنب أن تجعل لله ندا وهو خلقك ) وقال تعالى:
( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
وقال تعالى منكرا على كفار قريش شركهم:
( أيشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون ، ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون )
وقال تعالى: ( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم )
وقال تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )
وقال تعالى محذرا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من الشرك : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) ،
ثم قال تعالى: ( بل الله فاعبد ) أي اعبد الله وحده ، فما بالكم بمن هو غير الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ،
لذا فإننا نحذر إخواننا من تعظيم القبور بالصلاة عندها واتخاذها مساجد ونقول إن هذا من وسائل الشرك فيجب التوبة من ذلك بهدم المساجد التي عند القبور ،
وبتسوية القبور بالأرض وعدم رفعها إلا بمقدار شبر حتى تعرف أنها قبور فلا يطأها أحد ،
وهذه وصية على بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي الهياج الأسدي حيث قال له: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أن لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ، ولا صورة إلا طمستها ) ،
يعني القبر المشرف هو المرتفع يجب تسويته بالأرض حتى لا يقع في نفوس الجهال أنه يستحق التعظيم والدعاء من دون الله فيصلون عنده ويتخذونه مسجدا.
"
فآمل أن تدخلوا تعليقنا على بدع بناء المسجد على القبر في الإمارات في منتداكم المبارك للتحذير من هذه البدعة الشركية الخطيرة جدا ، وحبذا لو أدخلتموها في المنتديات التي تنشر هذه البدعة لنصحهم وتحذيرهم من ترويج البدع .
الشيخ / محمد ونيسان الرويلي . .
:101:~~ وفقكم الباري ~~:101:
http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif
:101: :101: ومــضــــــــــــة : :101: :101:
:102: (( اتقـوا الله حـق تقاتـه )) :102:
قال ابن القيم - رحمه الله - :
دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ، فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة ، فحــاربها ،
فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة ، فإن لم تدفعها صـارت فعلاً ،
فإن لم تتداركه بضده صار عادة ، فيصعب عليك الإنتقال عنها . . ! !