المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «ღ» { يوميات مشجع بسيط .. } «ღ»


فيحان العتيبي
17-05-2008, 07:02 PM
،،، البطاقه الشخصيه ،،،

الاسم :ـ مشجع بسيط ...

العمر :ـ منتصف العشرينات ...

الهوايات :ـ متابعه كرة القدم ... ومكافحه الحياه الصعبه (( بالصبر )) و (( بالدعاء )) ..

الحكمه :ـ((( عامل الناس بمثل ماتحب ان يعاملوك بة ))) ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سوف آسرد لكم اليوم يـ آحبتي الآعزاء ...

يوميات مشجع بسيط وبالفلسفه النجديه البحته (( الكوميدياء الحزينه )) ...

احياناً نضع الابتسامه مابين الاسطر لكي لاتكون الصدمه قويه على القارئ ... !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.. يوم السبت ..

في تمام الساعة 4,25 وصلت الى آحدى الملاعب القريبه من منزلي .. وآستغربت من تواجد سيارات عديده .. فقلت في نفسي .. ياترى .. ماسبب تلك الزحمه التي من حوال الملعب ... كالعاده في من الفضول الشي الكثير .. نزلت من سيارتي بعد ماقفلته جيداً .. خوفاً من شبابئنا الصالح ... وذهبت ودخلت الملعب ووجدت مبارة لفئه الشباب .. جلست آتابع المبارة .. ومرت الدقائق سريعاً .. ومع هذا لم آشاهد لاعب مميز .. آنتهت المبارة .. فنزلت الى آرض الملعب بعد ما كذبت على حارس الآمن آنني صحفي ميداني .. دخلت الملعب .. فؤجدت هولاء الاعبين ليس لاعبين فئه شباب ... !!! وجدت لاعبين شباب ولكن من فئه (( آعمار مزوره )) .. فقلت في نفسي .. سوف آذهب وآعرف الحقيقه منهم ... فذهبت الى آحدى الاعبين وهو ذاهب الى غرفه الاعبين .. طبعاً من فئه (( تزوير اعمار )) .. ذهبت آليه وقلت آنا صحفي ميداني .. وآريد آن آخذ معك حواراً ... فقال والآبتسامه تملئ وجهه : ليس لدي مانع .. فقلت : بصراحه كم عمرك الحقيقي .. !! فـ سكت طويلاً ولم يتحدث بكلمه واحده ... !! ثم نطق وقال الحقيقه المؤلمه : اذا تحدثت بصراحه سوف آجد نفسي آمام عقاب آليم .. !! فقلت : من الذي سوف يعاقبك .. !! فقال وبحسره : آكيد المسؤالين عني بالنادي .. فـ آنا لاعب لعبت منذ الصغر في النادي وصعدت من الناشئين الى درجه الشباب .. وكان معي الكثير من زملائي .. وعندما تم تصعيد زملائي الى الفريق الآول .. بقيت آنا ومعي كم لاعب في درجه الشباب بالرغم آن آعمارنا تخطئت هذه المرحله بمراحل عديده وهذه ليست مشكلتي بل مشكله المسؤالين ... !!! فقلت له : كيف تلعب المباريات وآنت عمرك كبير وهناك تجاوز خطير .. آين هم آتحاد درجه الشباب عن هذا .. !! فقال لي : ليس آنا وحدي بهذا الفريق متجاوزاً .. فهناك الكثير والكثير في آنديه آخرى تلعب ولديها تجاوزات في لاعبيها من ناحيه العمر .. اما اتحاد درجه الشباب .. فحدث بلا حرج .. فهم يعيشون النوم العميق منذ سنوات ولن يصحوا مدام رجال البيت الآول غافلاً ... !!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ



.. يوم الآحد ..

عجز القلم يكتب وعجز معه ينطق اللسان .. وبعد محاولات عديده .. كتب ونطق وقال : آقراء هذه القصه لكي تعرف الحقيقه المؤلمه ... :

كان يامكان في قديم الزمان .. شخصاً آسمه مشاري .. يعشق الكرة بجنون ... كان يذهب لمارسه كرة القدم للهروب قليلاً من الواقع المرير ... الذي آصاب الآمه الآسلاميه من تفكك وضياع وضعف ... وايضاً الهروب من رؤيه الوضع السئي الذي يعيشه في منزله الصغير ... !!! كان يلعب الكرة في البيت والشارع وحتى مرات فوق السطوح ... كان يحلم اْن يكبر ويلعب مع سعد الحارثي اْو يلعب بجوار ياسر القحطاني وكان يعشق فنيات نور الاتحاد ويحب مهارات مالك الاْهلي وكان مع ذالك يميل ويشجع نادي الشبابْ بسبب اْنه شاهده مظلوم من الولايات المتحده الورقيه ... !!! كان مشاري يقيم في مدينه (( الرياض )) في حارة (( يازين وقف وكلمني )) ... كان يحلم اْن يلعب في الانديه الكبيرة كمثل فريق ارحمني اْو فريق الهوامير أو فريق السلاطين ... ذهب مشاري كالعاده مع رفاقه يلعبون في ملعبهم الترابي ... وفجا وصلت سيارة فارهه ... تتابع مشاري من بعيد ... وكان مشاري مشغولاً في ترقيص اْخوياءه واْيظاً في تسجيل الاهداف ... ومع كل هدف يسوي حركه السلحفاء و حركه الزرافه او الحركه الجديده وهي حركه المشي على جنب ... !!! اْنتهى مشاري من اللعب ... فذهب يركض الى براده المسجد لكي يغسل وجهه المغبر ويروي ضماه ... وفي الاثناء وصل اليه رجل ضخم ... وقال له : اًهلاً فيك يامشاري ... ممكن تاركب ياكابتن مشاري معي ... قالْ مشاري : اْنا ولاْ اْنت غلطان ... ولاْ هذي من حركات شهيبون عبيد الحاره يبي يسوي فيني مقلب ... فقال له : اْركب ياكابتن مشاري الله يحفضك وتراك غلطان ... أنا مرسول من شخص يريدك في هذا الحال ... !!! قال له مشاري : زين بركب بس بشرط شغلي اْغنيه (( وطني الحبيب )) .. ركب مشاري السيارة السوداء الفارهه وذهبت السيارة مسرعه كالبرق ... ولم توقفها لا اْشارة حمراء اْو حتىْ زرقاء ... ذهبت ووصلت الى قصراً كبير ... توقفت السيارة وقاال السواق الضخم ... اْنزل يامشاري ... هناك منْ ينتظرك ... !!! نزل مشاري وهو يرتجف خوفاً وهو يقول .... وش ذا القصر ... اْنا في حلم ولاْ علم ... فجاْ ولاْ رجلاً من بعيد ... يقول : تعال ياولد تعال يامشاري ... ذهب مشاري مسرعاً ووصل اليه وقال من اْنت ... فقالْ له تفضل بالداخل واْنا مسؤال في نادي اْرحمني ... فقال مشاري : ماذا تريدون ... اْنا اْنسان بسيط ولاْ اْكره فريق اْرحمني .. واحياناً عندما تخسرون .. آجلس ببيتي آبكي وفي صلاتي لكم آدعي .. !!! قال له المسؤال الكبير : شوف ياولد يامشاري ... اطويل العمر يبيك تسجل في فريق اْرحمني بمبلغ ومقدارة ... اْوكيه ... خلاص .. اْنتهى اللقاءْ .. !!! قال مشاري : لحظه .. !!! وبسرعه ناظرة المسؤال وقال ... بعين حاده ... اْصمت ياولد واْعرف من اْنت ومع مين تتحدث .. !!! صمت مشاري ليس خوفاً منه بل خوفاً على اْمه واْخاه من الضياع والعيش على بساط الفقر ... !!! خرج مشاري من القصر وركب تكسي ... وقال له ... تكفى بسرعه الى بيتنا ... !!!! بعد دقائق وصل مشاري منزله بعد رحله شاقه في التكسي .. لآن التكسي وقف كثيراً وهو متوجهه لمنزله والسبب آنه صاحب التكسي جلس يشرح حاله المتردي والصعب له وعن الحياه الصعبه التي آصبحت كل شي فيها نار من جميع الاتجهات ... المهم .. وصل مشاري الى منزله والا وسيارة سوداء واقفه اْمام منزله ... خاف مشاري وقال في نفسه ... الله يلعن السياسه (( يقصد الكورة )) ... !!! دخل مشاري والاْ مسؤال كبير ... وجالس مع اْخاه الصغير ومعطيهْ بلاستيسشن 2 مع صواريخ وشرخيات ... المهم .. مشاري سئاله من اْنت وماذا تريد ... !! فقال : اْنا من نادي الهوامير ... !!! قال منشاري : وش تبون فيني .. تراني اْحب وطني واْدفع فواتير الكهرباء المكلفه بوقتها واْلاسهم دخلت فيها وفشلت وخسرت وطلعت منها وقلت لعيونكم يالهوامير خذوها وراضي كل الرضا على رفع الاسعار والايجار حتى لو تقولون لنا ... لا تشموا الهواء ... مانشمه آبداً ... !!!! ضحك المسؤال الكبير واطلق ضحكه كبيره سمعها آخر بيت في الحاره حتى انها سببت هزه عنيفه بمقدار ( 7 رختر ) وقال / الله يلعن ابليسك والله اْنك ولد فقر .. اْسمع ... انا جاي وابيك تسجل في فريقنا نادي الهواميرْ واْترك عنك نادي اْرحمني وترى الراتب مدبل مرتين في رمضان عفواً في العقد .. !!! فكر مشاري قليلاً وقال : اْفرض مثلاً ... قلت لك : لاْ لاْ لاْ .... وش تبي اْتسوي فيني .. قال المسؤال وبنظره حاده : سوف اْرسل اليك ناس تكسر عصاكيلك وتكسر سيارتك المخبطه اللي واقفه قدام بيتكمْ ... اْعتقد هذاْ كافي ولا آزيـــد .. قال مشاري : طال عمرك اْنا امزح ... اْنت فصل واْنا البس حتى لو كان الثوب مقلوب ... !!! بعد الصراعات الطويله من نادي الهوامير ونادي اْرحمني وفريق السلاطين .. سجل الكابتن مشاري مع فريق الهوامير ... وبدءتْ الصحفْ تتغنى بكسب الصفقه ... حتى آصبح آسم مشاري آشهر من علم ... وصارت الجرائد والقنوات تتسابق في تصريح له او التقاط صوره ... وآصبح صحف ارحمني والسلاطين تشن حرب قويه عليه وتضع كاركتيارات يوميه تسخر منه ومن شكله ... وقبل المبارة المرتقبه بين فريق الهوامير وفريق آرحمني ... اتصل رئيس صحيفه الهوامير على مشاري وقال لابد تجينا الآن في مقر الجريدة عشان نآخذ لقاء مطول وقبل المبارة المرتقبه ... !!! ذهب مشاري بعد ماكشخ ولبس ثوب العيد ( مسبق ) ... !!! دخل مشاري مقر الجريدة وشاهد الصحفيين والاعلاميين جميعاً يرحبون به .. بعد ثواني دخل على رئيس الصحيفه وقال له / سوف نتركك آسطورة يامشاري ... والسبب آنك في نادينا الكبير الهوامير ... !!! قال مشاري .. ان شاء الله آكون آسطورة حقيقه وليس ورق ... !!! قال له الرئيس الصحفي .. انت جاهز للحوار ... !!! قال مشاري ... آيه جاهز من آمس ومجهز نفسي وحافظ كل شي .. حتى عيوني شفها كم هي حمراء لاني مانت من البارح ... !!! قال رئيس الصحيفه : ماهو ميولك قبل ماتسجل في الهوامير ؟ قال مشاري : ميولي الرياضه الذي اعشقه لحد النخاع ... قال رئيس الصحيفه : من متى وانت تعشق فريق الهوامير ؟ قال مشاري : من يوم سجلت فيه عشقته .. وكنت قبل اعشق جميع الفرق بلا استثناء ... فجاء قطع رئيس الصحيفه حديث مشاري وهو يصيح ويقول مايصلح كذاا مايصير كذااا .. لآبد تقول وبصوت عالي .. من نعومه اظفاري وانا اشجع واحب الهوامير ... ناظره بتعجب منشاري وحال لسانه يقول / يعني اكذب ... !!! قال رئيس الصحيفه لآبد من يوم دخلت فريق الهوامير تكون ( رزهـ ) وتكون هواميري بكل شي .. يعني اذا تبي تمدح امدح كل هواميري واذا تبي تسب وتشتم .. اشتم اي واحد ارحمني او حتى سلاطيني ... انت تفهم ... !!! هز راسه مشاري وهو لم يعجبه الكلام ولكن خاف من الاعلام وسلطته الرابعه عالمياً والآول هنا رياضياً .. واستسلم لهذا الرئيس الذي لايحمل صفه واحده من الصدق والحياد والوطنيه ... !!! بدء الكابتن مشاري في تمارين الهوامير ... تمرن ووجد لاعبين مختلفين عن اْعيال الحارة .. كل واحد لحاله ... وكلْ واحد يحب نفسه ومركزة اْكثر من مصلحه فريقه ... ووجد جماهير تحضر .. فئه تساند وفئه تشتم ... !!! لم يعجب الوضع الكابتن مشاري ومع هذا تمرن وآستمر خوفاً من سلطه فريق الهوامير الرسميه التي في آي لحظه قد تصبيني في ورطه كبيره ... اْتئت مبارة الهوامير مع فريق اْرحمني ... وبدء الكابتن مشاري يسخن ... وكان يسمع مابين الحين والآخر ... شتائم وسخريه من جماهير آرحمني آتجاه ... كان مشاريْ متظايق وكان يقول في نفسه (( ياليت لم اْكن لاعباً )) ... كان الاعلام السلاطيني والارحمني الآخر قبل المبارة يصف مشاري بالاعب المعاق ... وليلاً في التلفاز يسخرؤن منه ومن لاعبه ... وفي النهار يبدى الحش الورقيْ الاعلامي في قتله وقتل موهبته ... بدئت واْنتهت المبارة بفوز فريق اْرحمني ... وذهب الكابتن مشاري بعد ماقدم مستوى جيد .. خرج منهزماً من المبارة وعند وصوله الى غرفه الملابس الاْ يجد مسؤال صغير يشتمه ويسب اهله واخوانه ... ويقول له (( تف تف تف عليك )) .. لم يتمالك الكابتن مشاري نفسه ... فسدد لكمه خطافيه اْرض جو على وجههْ المسؤال الصغير الرقيق .. فكسر رقبتهْ ...

فخرجْ هارباً ...

يركض

يركض

يركض

يركض



وفجاْ والاْ اْمه تصحيه فوق رآسه ... قم قم .. الصلاه .. الصلاه .. (( بسم اللهْ عليكْ ياولدي )) ... وهو يقولْ .. الحمدالله .. الحمدالله .. حلم .. حلم .. ماهو علم ...

(( يايمهْ ... ما ابيْ العب في فريق الهوامير او ارحمني او حتى السلاطين ... اْبكون حر حر حر حر )) ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



.. يوم الاثنين ..

عصر الاثنين .. وصلني آتصال من شخص عزيزاً علي .. يقول لآبد تسير علينا الليله في الآستراحه .. فقلت : آبشر بعزك .. آن شاء الله الليله سوف آكون متواجداً عندكم .. جاء وقت المساء فذهبت متوجهاً الى الآستراحه .. وكنت آقول في نفسي .. ياخي ليه شباب الرياض طايرين على الخطوط السريعه .. وبعد شد ومد .. عرفت آن السبب .. يكمن آن الحياه حلوه ولابد من السرعه للتعبير عن الحاله ... المهم بعد دقائق وصلت الى الاستراحه .. وعندما دخلت وجدت صديقي ومعه رجلاً في منتصف الاربعينيات .. سلمنا عليهم وجلسنا ووجدنا القهوه النجديه التي تكيف الرآس وآثنائها تذكرت بيتي الشهير الذي يقول (( قرب آدلالك وعطني فنجالي .. ودي اكيف النفس الحزينه )) .. بعد لحظات والا صديقي يقول لي .. عرفت هذا الشخص الاربعيني .. فقلت له لا ما عرفته .. فقال وبستغراب معقول ماتعرفه وانت رياضي وتتابع الرياضه .. فقلت له بسخريه : ليه قالولك رآسي قوقل .. قال .. هذا الاربعيني هو حكم دولي سابق .. فقلت انت جاد ام تتحدث من باب المزاح .. فقال والله ثم والله اني صادق .. فقلت له ما آسمه .. فقال لي هو الحكم الاربعيني الدولي السابق .. فقلت له .. صدقت بس ليه شكله كذا .. وكآن الدنياء صاكه الباب بؤجهه .. قال لي .. اذا جاء من (( الدنمارك )) آسئله .. فقلت آن شاء الله .. وماهي الا لحظات والا يصل الرجل الاربعيني .. فقلت له عذراً لم آعرفك ياحكمنا الدولي .. فقال لي : معذور آخوي .. فقلت له : الله يعين الحكام في هذا الوقت واحمد ربك آنك آعتزلت قبل هذا الزمن القاسي .. فقال لي : صدقت وانا جربت وعشت هذا المجال وذقت انواع الظلم والذل ايضاَ .. فقلت له .. كيف .. آ’خبرني .. فقال لي والدمعه على محجر العين .. حكايتي طويله مع التحكيم ... للآسف الشديد .. نحن حكام ليس لنا حمايه ودائماً نتعرض للآهائنات آن كانت داخل الملعب آو خارجه .. حتى يصل الآحيان الى البيت والتآثير على آبنائي .. اتصدق انئنا حكام هواءه .. وحقوقنا مسلوبه وآن ذهبت للكرامه فهي بكل آسف (( مهانه )) .. كيف يتطور الحكم هنا والجميع يقف ضده .. كيف يتطور الحكم هنا وحقوقه مسلوبه وكرامته مهانه .. كيف يتطور الحكم وهو هاوي وليس محترفاً .. الحكايه تطول اكثر واكثر .. ولكن خلها في القلب تجرح ولاتطلع برا وتفضح .. بعد الحكي الذي سمعته صمت وغيرت الموضوع لكي لا اشاهد دمعه انسان اربعيني بسيط .. ظلمه الزمن من تاره وظلمه الناس من تاره آخرى ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ



.. يوم الثلاثاء ..

في تمام الساعه التاسعه صباحاً .. ذهبت الى البنك بسبب آستخراج بطاقه جديدة .. والسبب آن آرسالها عبر البريد يحتاج الى بضعه آيام وكآئننا لم نعش التطور .. ولآنني بسيط لآبد من ذهابي اليهم والانتظار طويلاً حتى آستخرج بطاقتي ... ذهبت وآنتظرت وكان معي الكثير من البسطاء مثلي .. بعد جهداً جهيد آستخرجت البطاقه وآثناء خروجي من البنك والا آجد آناس متجمعين آمام شاشه كبيره .. دخلت عليهم .. وقلت : السلام عليكم .. لم يرد آحداً السلام .. فقلت لشخص قريب من الباب .. وش السالفه .. وليه الناس اشكالهم كذا .. لايكون هذا عزاء وانا ماعرف .. فقال لي وبصوت حزين : صدقت آن مكان العزاء .. نعزي آنفسئنا على فلوسنا وفلوس آبنائنا وتحويشه اعمارنا .. فقلت له .. لاتزيد .. اعلم ان الله القادر القوي على كل شي ... ثم خرجت من هذه الغرفه الحزينه وامام تلك الشاشه الحمراء .. واذا بي التقي في لاعب دولي كبير معتزل .. شاهدته في وضع سي للغايه .. شاهدته والحزن يملئ تقاسيم وجهه ... ذهبت آليه .. وبعد التحيه سئالته عن الغياب بعد هجر الكرة .. فقال لي : منذ سنتين وانا في سجن ( ؟؟؟ )) ... !!! فقلت له : معقول معقول .. آين الناس عنك .. فـ آنت لاعب كبير وقدمت آشياء كبيره لناديك ولوطنك ...؟؟؟ فقال لي : للآسف الشديد .. آنه زمن نكران الجميل .. فقلت له : عذراً .. ولكن عندما كنت تلعب الم تجمع مالاً محترماً .. (الريال الابيض لليوم الاسود) .. فقال لي : نعم .. اعترف انني كنت مسرفاً .. ولم آضع في حسباني هذا الوقت .. وكنت اقول في نفسي .. لن يخذلني هولاء الرجال .. لانني لم اخذلهم داخل المستطيل الاخضر .. ولكن مرت السنين وجاء دورهم وبحثت عنم فلم آجدهم .. ووجدت امامي السجن ينتظرني ... !!! فقلت له .. نصيحه توجها الى الاعبين في هذا الوقت ؟.؟ فقال لي : آنصحهم آن يعملوا لغداً .. لان لاعب الكرة لاتعلم هل يستمر سنه سنتين عشره .. هناك اسباب عديده يمكن لايواصل الاعب ومن اهمها الاصابه .. لابد من الاعب الحالي ان يضع حقوقه من الاولئيات الاساسيه ولايوقع في ورقه من غير شيك .. لان التاريخ علمنا .. آن نكران الجميل في كرة القدم .. صفه ملتزمه بشكل كبير ... !!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



.. يوم الاربعاء ..

عندما ذهبت الساعه 11 ظهراً .. لكي آحضر آبن آخي من المدرسه .. وجدت مجموعه من الشباب .. متجمعين في الشارع الرئيسي .. وسمعتهم يقلون آن اليوم هو اليوم الآخير ولابد من تفحيط .. آقتربت اليهم .. وقلت لهم : من منكم المفحط .. فقال لي واحد منهم : آنا مفحط الشله ولاتحصل علي زله .. آخوك ابو نفله .. سم طال عمرك .. فقلت له : مرحباً بك .. آنا صحفي وآريد آخذ معاك لقاء .. ممكن .. فقال لي : ممكن يـ ابو الشباب .. بس من آي جريدة آنت .. فقلت له : من جريدة (( البسطاء )) .. فقال لي : اول مره اسمع عنها بس موافق .. ؟؟؟ فقلت له : ما الذي شدك إلى هذه الهواية الغريبة ؟.؟ فقال لي : والله شوف .. نحن شباب عندنا طاقه .. وجميع الطرق امامنا مقفله .. بصراحه .. السبب الرئيسي : فينا طفش وملل ولابد من تفحيط وتنفيس على انفسئنا ... ؟.؟ فقلت له : هل تعلم آن التفحيك يؤدي الى الموت .. !! فقال لي : والله شوف .. ندري والله ان التفحيط يؤدي الى الموت .. ولكن مدام ليس هناك بديل له .. فعذراً .. !!! بعد لحظات قليله .. جائت سياره من نوع كامري .. وجلس صاحبها يفحط وصديقي المفحط بجواري يضحك ويصفق ويشجع ... وماهي الا للحظات والا صاحب الكامري يصدم عمود الكهرباء .. ونذهب جميعاً له ونجد قد فارق الحياه .. وعندما ذهبت الى صديقي المفحط وجدته يبكي يبكي من قلبه والدموع تنهمر بغزاره وحال لسانه يقول (( الحقونا الحقونا قبل مانغرق في هذا البحر المميت .. )) ... !!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ



.. يوم الخميس ..


جلست في غرفتي .. آحلل واقع الآحداث التي تحيط بنا .. فخرجت بتلك النظريه البسيطه :

ـ العاطفه في رياضتنا هي من تقود المشجع الى طريق غير واضح المعالم ومن عاطفته يشاهد الآحداث بعين واحد فقط لاغير ...

ـ الآشاعات تجري في دم رياضتنا منذ زمن حتى آنها حالياً تجري في وريد المشجع الرياضي وهذا ماجعل رصيد تلك الاوراق تزيد وتكبر ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



.. يوم الجمعه ..

يوم جميلاً لكافه المسلمين .. ولكن عندما آعدت شريط ذكرياتي الآسبوعي وجدت (( دمعه )) عنوانها (( بساطتنا تحتاج الى صبر ودعاء )) و(( رياضتنا في خطر في خطر )) ومضمونها (( لا رياضه سليمه مع التخيططات العقيمه والتي تعتمد على وقت محدد ومعين )) و (( لا حياه جميله مع عالم من الجشع وعالم من التجاوزات التي تآتي من غير رقابه آو حتى لفتت نظر )) ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هنا .. آنتهت الايام السبعه 7 والتي عاشها مشجع مواطن بسيط في هذا الوطن الغالي الكبير ...

يمكن تتفق معي آيها القارى ويمكن تختلف معي ولكن من دون شك لا نختلف حباً وعشقاً لهذا الوطن ولآبناء الوطن ولرياضه الوطن ... !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



آخيكم : فيحان العتيبي

أبو فهاد
18-05-2008, 07:16 AM
.. يوم السبت ..

في تمام الساعة 4,25 وصلت الى آحدى الملاعب القريبه من منزلي .. وآستغربت من تواجد سيارات عديده .. فقلت في نفسي .. ياترى .. ماسبب تلك الزحمه التي من حوال الملعب ... كالعاده في من الفضول الشي الكثير .. نزلت من سيارتي بعد ماقفلته جيداً .. خوفاً من شبابئنا الصالح ... وذهبت ودخلت الملعب ووجدت مبارة لفئه الشباب .. جلست آتابع المبارة .. ومرت الدقائق سريعاً .. ومع هذا لم آشاهد لاعب مميز .. آنتهت المبارة .. فنزلت الى آرض الملعب بعد ما كذبت على حارس الآمن آنني صحفي ميداني .. دخلت الملعب .. فؤجدت هولاء الاعبين ليس لاعبين فئه شباب ... !!! وجدت لاعبين شباب ولكن من فئه (( آعمار مزوره )) .. فقلت في نفسي .. سوف آذهب وآعرف الحقيقه منهم ... فذهبت الى آحدى الاعبين وهو ذاهب الى غرفه الاعبين .. طبعاً من فئه (( تزوير اعمار )) .. ذهبت آليه وقلت آنا صحفي ميداني .. وآريد آن آخذ معك حواراً ... فقال والآبتسامه تملئ وجهه : ليس لدي مانع .. فقلت : بصراحه كم عمرك الحقيقي .. !! فـ سكت طويلاً ولم يتحدث بكلمه واحده ... !! ثم نطق وقال الحقيقه المؤلمه : اذا تحدثت بصراحه سوف آجد نفسي آمام عقاب آليم .. !! فقلت : من الذي سوف يعاقبك .. !! فقال وبحسره : آكيد المسؤالين عني بالنادي .. فـ آنا لاعب لعبت منذ الصغر في النادي وصعدت من الناشئين الى درجه الشباب .. وكان معي الكثير من زملائي .. وعندما تم تصعيد زملائي الى الفريق الآول .. بقيت آنا ومعي كم لاعب في درجه الشباب بالرغم آن آعمارنا تخطئت هذه المرحله بمراحل عديده وهذه ليست مشكلتي بل مشكله المسؤالين ... !!! فقلت له : كيف تلعب المباريات وآنت عمرك كبير وهناك تجاوز خطير .. آين هم آتحاد درجه الشباب عن هذا .. !! فقال لي : ليس آنا وحدي بهذا الفريق متجاوزاً .. فهناك الكثير والكثير في آنديه آخرى تلعب ولديها تجاوزات في لاعبيها من ناحيه العمر .. اما اتحاد درجه الشباب .. فحدث بلا حرج .. فهم يعيشون النوم العميق منذ سنوات ولن يصحوا مدام رجال البيت الآول غافلاً ... !!!

نعم .. المعاناة مستمرة .. مادام أن إداريي هذه الفئة لم يراعوا الصدق مع الله .. وسينشئون جيلاً معتاداً على التزوير .. وعدم الصراحة .. !!!



.. يوم الآحد ..

عجز القلم يكتب وعجز معه ينطق اللسان .. وبعد محاولات عديده .. كتب ونطق وقال : آقراء هذه القصه لكي تعرف الحقيقه المؤلمه ... :

كان يامكان في قديم الزمان .. شخصاً آسمه مشاري .. يعشق الكرة بجنون ... كان يذهب لمارسه كرة القدم للهروب قليلاً من الواقع المرير ... الذي آصاب الآمه الآسلاميه من تفكك وضياع وضعف ... وايضاً الهروب من رؤيه الوضع السئي الذي يعيشه في منزله الصغير ... !!! كان يلعب الكرة في البيت والشارع وحتى مرات فوق السطوح ... كان يحلم اْن يكبر ويلعب مع سعد الحارثي اْو يلعب بجوار ياسر القحطاني وكان يعشق فنيات نور الاتحاد ويحب مهارات مالك الاْهلي وكان مع ذالك يميل ويشجع نادي الشبابْ بسبب اْنه شاهده مظلوم من الولايات المتحده الورقيه ... !!! كان مشاري يقيم في مدينه (( الرياض )) في حارة (( يازين وقف وكلمني )) ... كان يحلم اْن يلعب في الانديه الكبيرة كمثل فريق ارحمني اْو فريق الهوامير أو فريق السلاطين ... ذهب مشاري كالعاده مع رفاقه يلعبون في ملعبهم الترابي ... وفجا وصلت سيارة فارهه ... تتابع مشاري من بعيد ... وكان مشاري مشغولاً في ترقيص اْخوياءه واْيظاً في تسجيل الاهداف ... ومع كل هدف يسوي حركه السلحفاء و حركه الزرافه او الحركه الجديده وهي حركه المشي على جنب ... !!! اْنتهى مشاري من اللعب ... فذهب يركض الى براده المسجد لكي يغسل وجهه المغبر ويروي ضماه ... وفي الاثناء وصل اليه رجل ضخم ... وقال له : اًهلاً فيك يامشاري ... ممكن تاركب ياكابتن مشاري معي ... قالْ مشاري : اْنا ولاْ اْنت غلطان ... ولاْ هذي من حركات شهيبون عبيد الحاره يبي يسوي فيني مقلب ... فقال له : اْركب ياكابتن مشاري الله يحفضك وتراك غلطان ... أنا مرسول من شخص يريدك في هذا الحال ... !!! قال له مشاري : زين بركب بس بشرط شغلي اْغنيه (( وطني الحبيب )) .. ركب مشاري السيارة السوداء الفارهه وذهبت السيارة مسرعه كالبرق ... ولم توقفها لا اْشارة حمراء اْو حتىْ زرقاء ... ذهبت ووصلت الى قصراً كبير ... توقفت السيارة وقاال السواق الضخم ... اْنزل يامشاري ... هناك منْ ينتظرك ... !!! نزل مشاري وهو يرتجف خوفاً وهو يقول .... وش ذا القصر ... اْنا في حلم ولاْ علم ... فجاْ ولاْ رجلاً من بعيد ... يقول : تعال ياولد تعال يامشاري ... ذهب مشاري مسرعاً ووصل اليه وقال من اْنت ... فقالْ له تفضل بالداخل واْنا مسؤال في نادي اْرحمني ... فقال مشاري : ماذا تريدون ... اْنا اْنسان بسيط ولاْ اْكره فريق اْرحمني .. واحياناً عندما تخسرون .. آجلس ببيتي آبكي وفي صلاتي لكم آدعي .. !!! قال له المسؤال الكبير : شوف ياولد يامشاري ... اطويل العمر يبيك تسجل في فريق اْرحمني بمبلغ ومقدارة ... اْوكيه ... خلاص .. اْنتهى اللقاءْ .. !!! قال مشاري : لحظه .. !!! وبسرعه ناظرة المسؤال وقال ... بعين حاده ... اْصمت ياولد واْعرف من اْنت ومع مين تتحدث .. !!! صمت مشاري ليس خوفاً منه بل خوفاً على اْمه واْخاه من الضياع والعيش على بساط الفقر ... !!! خرج مشاري من القصر وركب تكسي ... وقال له ... تكفى بسرعه الى بيتنا ... !!!! بعد دقائق وصل مشاري منزله بعد رحله شاقه في التكسي .. لآن التكسي وقف كثيراً وهو متوجهه لمنزله والسبب آنه صاحب التكسي جلس يشرح حاله المتردي والصعب له وعن الحياه الصعبه التي آصبحت كل شي فيها نار من جميع الاتجهات ... المهم .. وصل مشاري الى منزله والا وسيارة سوداء واقفه اْمام منزله ... خاف مشاري وقال في نفسه ... الله يلعن السياسه (( يقصد الكورة )) ... !!! دخل مشاري والاْ مسؤال كبير ... وجالس مع اْخاه الصغير ومعطيهْ بلاستيسشن 2 مع صواريخ وشرخيات ... المهم .. مشاري سئاله من اْنت وماذا تريد ... !! فقال : اْنا من نادي الهوامير ... !!! قال منشاري : وش تبون فيني .. تراني اْحب وطني واْدفع فواتير الكهرباء المكلفه بوقتها واْلاسهم دخلت فيها وفشلت وخسرت وطلعت منها وقلت لعيونكم يالهوامير خذوها وراضي كل الرضا على رفع الاسعار والايجار حتى لو تقولون لنا ... لا تشموا الهواء ... مانشمه آبداً ... !!!! ضحك المسؤال الكبير واطلق ضحكه كبيره سمعها آخر بيت في الحاره حتى انها سببت هزه عنيفه بمقدار ( 7 رختر ) وقال / الله يلعن ابليسك والله اْنك ولد فقر .. اْسمع ... انا جاي وابيك تسجل في فريقنا نادي الهواميرْ واْترك عنك نادي اْرحمني وترى الراتب مدبل مرتين في رمضان عفواً في العقد .. !!! فكر مشاري قليلاً وقال : اْفرض مثلاً ... قلت لك : لاْ لاْ لاْ .... وش تبي اْتسوي فيني .. قال المسؤال وبنظره حاده : سوف اْرسل اليك ناس تكسر عصاكيلك وتكسر سيارتك المخبطه اللي واقفه قدام بيتكمْ ... اْعتقد هذاْ كافي ولا آزيـــد .. قال مشاري : طال عمرك اْنا امزح ... اْنت فصل واْنا البس حتى لو كان الثوب مقلوب ... !!! بعد الصراعات الطويله من نادي الهوامير ونادي اْرحمني وفريق السلاطين .. سجل الكابتن مشاري مع فريق الهوامير ... وبدءتْ الصحفْ تتغنى بكسب الصفقه ... حتى آصبح آسم مشاري آشهر من علم ... وصارت الجرائد والقنوات تتسابق في تصريح له او التقاط صوره ... وآصبح صحف ارحمني والسلاطين تشن حرب قويه عليه وتضع كاركتيارات يوميه تسخر منه ومن شكله ... وقبل المبارة المرتقبه بين فريق الهوامير وفريق آرحمني ... اتصل رئيس صحيفه الهوامير على مشاري وقال لابد تجينا الآن في مقر الجريدة عشان نآخذ لقاء مطول وقبل المبارة المرتقبه ... !!! ذهب مشاري بعد ماكشخ ولبس ثوب العيد ( مسبق ) ... !!! دخل مشاري مقر الجريدة وشاهد الصحفيين والاعلاميين جميعاً يرحبون به .. بعد ثواني دخل على رئيس الصحيفه وقال له / سوف نتركك آسطورة يامشاري ... والسبب آنك في نادينا الكبير الهوامير ... !!! قال مشاري .. ان شاء الله آكون آسطورة حقيقه وليس ورق ... !!! قال له الرئيس الصحفي .. انت جاهز للحوار ... !!! قال مشاري ... آيه جاهز من آمس ومجهز نفسي وحافظ كل شي .. حتى عيوني شفها كم هي حمراء لاني مانت من البارح ... !!! قال رئيس الصحيفه : ماهو ميولك قبل ماتسجل في الهوامير ؟ قال مشاري : ميولي الرياضه الذي اعشقه لحد النخاع ... قال رئيس الصحيفه : من متى وانت تعشق فريق الهوامير ؟ قال مشاري : من يوم سجلت فيه عشقته .. وكنت قبل اعشق جميع الفرق بلا استثناء ... فجاء قطع رئيس الصحيفه حديث مشاري وهو يصيح ويقول مايصلح كذاا مايصير كذااا .. لآبد تقول وبصوت عالي .. من نعومه اظفاري وانا اشجع واحب الهوامير ... ناظره بتعجب منشاري وحال لسانه يقول / يعني اكذب ... !!! قال رئيس الصحيفه لآبد من يوم دخلت فريق الهوامير تكون ( رزهـ ) وتكون هواميري بكل شي .. يعني اذا تبي تمدح امدح كل هواميري واذا تبي تسب وتشتم .. اشتم اي واحد ارحمني او حتى سلاطيني ... انت تفهم ... !!! هز راسه مشاري وهو لم يعجبه الكلام ولكن خاف من الاعلام وسلطته الرابعه عالمياً والآول هنا رياضياً .. واستسلم لهذا الرئيس الذي لايحمل صفه واحده من الصدق والحياد والوطنيه ... !!! بدء الكابتن مشاري في تمارين الهوامير ... تمرن ووجد لاعبين مختلفين عن اْعيال الحارة .. كل واحد لحاله ... وكلْ واحد يحب نفسه ومركزة اْكثر من مصلحه فريقه ... ووجد جماهير تحضر .. فئه تساند وفئه تشتم ... !!! لم يعجب الوضع الكابتن مشاري ومع هذا تمرن وآستمر خوفاً من سلطه فريق الهوامير الرسميه التي في آي لحظه قد تصبيني في ورطه كبيره ... اْتئت مبارة الهوامير مع فريق اْرحمني ... وبدء الكابتن مشاري يسخن ... وكان يسمع مابين الحين والآخر ... شتائم وسخريه من جماهير آرحمني آتجاه ... كان مشاريْ متظايق وكان يقول في نفسه (( ياليت لم اْكن لاعباً )) ... كان الاعلام السلاطيني والارحمني الآخر قبل المبارة يصف مشاري بالاعب المعاق ... وليلاً في التلفاز يسخرؤن منه ومن لاعبه ... وفي النهار يبدى الحش الورقيْ الاعلامي في قتله وقتل موهبته ... بدئت واْنتهت المبارة بفوز فريق اْرحمني ... وذهب الكابتن مشاري بعد ماقدم مستوى جيد .. خرج منهزماً من المبارة وعند وصوله الى غرفه الملابس الاْ يجد مسؤال صغير يشتمه ويسب اهله واخوانه ... ويقول له (( تف تف تف عليك )) .. لم يتمالك الكابتن مشاري نفسه ... فسدد لكمه خطافيه اْرض جو على وجههْ المسؤال الصغير الرقيق .. فكسر رقبتهْ ...

فخرجْ هارباً ...

يركض

يركض

يركض

يركض



وفجاْ والاْ اْمه تصحيه فوق رآسه ... قم قم .. الصلاه .. الصلاه .. (( بسم اللهْ عليكْ ياولدي )) ... وهو يقولْ .. الحمدالله .. الحمدالله .. حلم .. حلم .. ماهو علم ...

(( يايمهْ ... ما ابيْ العب في فريق الهوامير او ارحمني او حتى السلاطين ... اْبكون حر حر حر حر )) ...

هنا المعاناة أيضاً مستمرة .. والسبب قوة المال وضعف عقلية أبناءنا .. وزملائنا .. وحرص الهوامير على أكثر المكاسب بدون خسائر ...




.. يوم الاثنين ..

عصر الاثنين .. وصلني آتصال من شخص عزيزاً علي .. يقول لآبد تسير علينا الليله في الآستراحه .. فقلت : آبشر بعزك .. آن شاء الله الليله سوف آكون متواجداً عندكم .. جاء وقت المساء فذهبت متوجهاً الى الآستراحه .. وكنت آقول في نفسي .. ياخي ليه شباب الرياض طايرين على الخطوط السريعه .. وبعد شد ومد .. عرفت آن السبب .. يكمن آن الحياه حلوه ولابد من السرعه للتعبير عن الحاله ... المهم بعد دقائق وصلت الى الاستراحه .. وعندما دخلت وجدت صديقي ومعه رجلاً في منتصف الاربعينيات .. سلمنا عليهم وجلسنا ووجدنا القهوه النجديه التي تكيف الرآس وآثنائها تذكرت بيتي الشهير الذي يقول (( قرب آدلالك وعطني فنجالي .. ودي اكيف النفس الحزينه )) .. بعد لحظات والا صديقي يقول لي .. عرفت هذا الشخص الاربعيني .. فقلت له لا ما عرفته .. فقال وبستغراب معقول ماتعرفه وانت رياضي وتتابع الرياضه .. فقلت له بسخريه : ليه قالولك رآسي قوقل .. قال .. هذا الاربعيني هو حكم دولي سابق .. فقلت انت جاد ام تتحدث من باب المزاح .. فقال والله ثم والله اني صادق .. فقلت له ما آسمه .. فقال لي هو الحكم الاربعيني الدولي السابق .. فقلت له .. صدقت بس ليه شكله كذا .. وكآن الدنياء صاكه الباب بؤجهه .. قال لي .. اذا جاء من (( الدنمارك )) آسئله .. فقلت آن شاء الله .. وماهي الا لحظات والا يصل الرجل الاربعيني .. فقلت له عذراً لم آعرفك ياحكمنا الدولي .. فقال لي : معذور آخوي .. فقلت له : الله يعين الحكام في هذا الوقت واحمد ربك آنك آعتزلت قبل هذا الزمن القاسي .. فقال لي : صدقت وانا جربت وعشت هذا المجال وذقت انواع الظلم والذل ايضاَ .. فقلت له .. كيف .. آ’خبرني .. فقال لي والدمعه على محجر العين .. حكايتي طويله مع التحكيم ... للآسف الشديد .. نحن حكام ليس لنا حمايه ودائماً نتعرض للآهائنات آن كانت داخل الملعب آو خارجه .. حتى يصل الآحيان الى البيت والتآثير على آبنائي .. اتصدق انئنا حكام هواءه .. وحقوقنا مسلوبه وآن ذهبت للكرامه فهي بكل آسف (( مهانه )) .. كيف يتطور الحكم هنا والجميع يقف ضده .. كيف يتطور الحكم هنا وحقوقه مسلوبه وكرامته مهانه .. كيف يتطور الحكم وهو هاوي وليس محترفاً .. الحكايه تطول اكثر واكثر .. ولكن خلها في القلب تجرح ولاتطلع برا وتفضح .. بعد الحكي الذي سمعته صمت وغيرت الموضوع لكي لا اشاهد دمعه انسان اربعيني بسيط .. ظلمه الزمن من تاره وظلمه الناس من تاره آخرى ...

أصبت كبد الحقيقة يا فيحان .. حكامنا يعانون .. والسبب أننا لا نرحمهم ... أما الأجانب بشر ومعرضون للخطأ .. !!!





.. يوم الثلاثاء ..

في تمام الساعه التاسعه صباحاً .. ذهبت الى البنك بسبب آستخراج بطاقه جديدة .. والسبب آن آرسالها عبر البريد يحتاج الى بضعه آيام وكآئننا لم نعش التطور .. ولآنني بسيط لآبد من ذهابي اليهم والانتظار طويلاً حتى آستخرج بطاقتي ... ذهبت وآنتظرت وكان معي الكثير من البسطاء مثلي .. بعد جهداً جهيد آستخرجت البطاقه وآثناء خروجي من البنك والا آجد آناس متجمعين آمام شاشه كبيره .. دخلت عليهم .. وقلت : السلام عليكم .. لم يرد آحداً السلام .. فقلت لشخص قريب من الباب .. وش السالفه .. وليه الناس اشكالهم كذا .. لايكون هذا عزاء وانا ماعرف .. فقال لي وبصوت حزين : صدقت آن مكان العزاء .. نعزي آنفسئنا على فلوسنا وفلوس آبنائنا وتحويشه اعمارنا .. فقلت له .. لاتزيد .. اعلم ان الله القادر القوي على كل شي ... ثم خرجت من هذه الغرفه الحزينه وامام تلك الشاشه الحمراء .. واذا بي التقي في لاعب دولي كبير معتزل .. شاهدته في وضع سي للغايه .. شاهدته والحزن يملئ تقاسيم وجهه ... ذهبت آليه .. وبعد التحيه سئالته عن الغياب بعد هجر الكرة .. فقال لي : منذ سنتين وانا في سجن ( ؟؟؟ )) ... !!! فقلت له : معقول معقول .. آين الناس عنك .. فـ آنت لاعب كبير وقدمت آشياء كبيره لناديك ولوطنك ...؟؟؟ فقال لي : للآسف الشديد .. آنه زمن نكران الجميل .. فقلت له : عذراً .. ولكن عندما كنت تلعب الم تجمع مالاً محترماً .. (الريال الابيض لليوم الاسود) .. فقال لي : نعم .. اعترف انني كنت مسرفاً .. ولم آضع في حسباني هذا الوقت .. وكنت اقول في نفسي .. لن يخذلني هولاء الرجال .. لانني لم اخذلهم داخل المستطيل الاخضر .. ولكن مرت السنين وجاء دورهم وبحثت عنم فلم آجدهم .. ووجدت امامي السجن ينتظرني ... !!! فقلت له .. نصيحه توجها الى الاعبين في هذا الوقت ؟.؟ فقال لي : آنصحهم آن يعملوا لغداً .. لان لاعب الكرة لاتعلم هل يستمر سنه سنتين عشره .. هناك اسباب عديده يمكن لايواصل الاعب ومن اهمها الاصابه .. لابد من الاعب الحالي ان يضع حقوقه من الاولئيات الاساسيه ولايوقع في ورقه من غير شيك .. لان التاريخ علمنا .. آن نكران الجميل في كرة القدم .. صفه ملتزمه بشكل كبير ... !!!


هنا يعتمد الحال على عقلية اللاعب .. فــ كم لاعب أمّــن مستقبله بأقل المكاسب .. وكم لاعب أضاع عمره وأضاع عوائل معه .. !!





.. يوم الاربعاء ..

عندما ذهبت الساعه 11 ظهراً .. لكي آحضر آبن آخي من المدرسه .. وجدت مجموعه من الشباب .. متجمعين في الشارع الرئيسي .. وسمعتهم يقلون آن اليوم هو اليوم الآخير ولابد من تفحيط .. آقتربت اليهم .. وقلت لهم : من منكم المفحط .. فقال لي واحد منهم : آنا مفحط الشله ولاتحصل علي زله .. آخوك ابو نفله .. سم طال عمرك .. فقلت له : مرحباً بك .. آنا صحفي وآريد آخذ معاك لقاء .. ممكن .. فقال لي : ممكن يـ ابو الشباب .. بس من آي جريدة آنت .. فقلت له : من جريدة (( البسطاء )) .. فقال لي : اول مره اسمع عنها بس موافق .. ؟؟؟ فقلت له : ما الذي شدك إلى هذه الهواية الغريبة ؟.؟ فقال لي : والله شوف .. نحن شباب عندنا طاقه .. وجميع الطرق امامنا مقفله .. بصراحه .. السبب الرئيسي : فينا طفش وملل ولابد من تفحيط وتنفيس على انفسئنا ... ؟.؟ فقلت له : هل تعلم آن التفحيك يؤدي الى الموت .. !! فقال لي : والله شوف .. ندري والله ان التفحيط يؤدي الى الموت .. ولكن مدام ليس هناك بديل له .. فعذراً .. !!! بعد لحظات قليله .. جائت سياره من نوع كامري .. وجلس صاحبها يفحط وصديقي المفحط بجواري يضحك ويصفق ويشجع ... وماهي الا للحظات والا صاحب الكامري يصدم عمود الكهرباء .. ونذهب جميعاً له ونجد قد فارق الحياه .. وعندما ذهبت الى صديقي المفحط وجدته يبكي يبكي من قلبه والدموع تنهمر بغزاره وحال لسانه يقول (( الحقونا الحقونا قبل مانغرق في هذا البحر المميت .. )) ... !!!

هنا نجد معاناة ( من لاعقل له ) .. !!



.. يوم الخميس ..


جلست في غرفتي .. آحلل واقع الآحداث التي تحيط بنا .. فخرجت بتلك النظريه البسيطه :

ـ العاطفه في رياضتنا هي من تقود المشجع الى طريق غير واضح المعالم ومن عاطفته يشاهد الآحداث بعين واحد فقط لاغير ...

ـ الآشاعات تجري في دم رياضتنا منذ زمن حتى آنها حالياً تجري في وريد المشجع الرياضي وهذا ماجعل رصيد تلك الاوراق تزيد وتكبر ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



.. يوم الجمعه ..

يوم جميلاً لكافه المسلمين .. ولكن عندما آعدت شريط ذكرياتي الآسبوعي وجدت (( دمعه )) عنوانها (( بساطتنا تحتاج الى صبر ودعاء )) و(( رياضتنا في خطر في خطر )) ومضمونها (( لا رياضه سليمه مع التخيططات العقيمه والتي تعتمد على وقت محدد ومعين )) و (( لا حياه جميله مع عالم من الجشع وعالم من التجاوزات التي تآتي من غير رقابه آو حتى لفتت نظر )) ...


هنا .. لن نجد حلاً لهذه المشكلة على غرار (( أطباء بلا حدود )) .. !!!

















فيحان .. الله يبيض وجهك .. ومشكووووووووور على جهدك الكبير .. وتهانينا الكبيرة لكل عاشق للرائدية على كاتب مميز مثلك .. !!

هبوب الريح
18-05-2008, 05:45 PM
الله يعطيك العافيه يامبدع على المقال .. !!

عارف الذوادي
18-05-2008, 06:03 PM
كما عهدتك ياصاحبي مبدع في كل حالاتك متألق كاالعادة سلمت اناملك عن جد ابداع

سجين فكر
18-05-2008, 10:01 PM
سؤال..هل إنت مُسجل بـ منتدى كورة..؟؟

وأما عن موضوعكـ..فما أملكـ الإ..((الصمت في حرم الجمال))..!!
لأن كلماتي تتوارى حائرة أمام موضوعكـ الراااائع وأكثر من رائع..!!

ابو سلطان
18-05-2008, 10:23 PM
اما اتحاد درجه الشباب .. فحدث بلا حرج .. فهم يعيشون النوم العميق منذ سنوات ولن يصحوا مدام رجال البيت الآول غافلاً ... !!!

نوم هنيئا .... يعني اذا كان صاحي وشبيسوي


!!! قال مشاري .. ان شاء الله آكون آسطورة حقيقه وليس ورق ... !!!


اخوي فيحان انت كاتب تغوص للعميق


كيف يتطور الحكم هنا وحقوقه مسلوبه وكرامته مهانه

الله يرحم الامير فيصل بن فهد اللي كان يطرد المسئولين من الملاعب عندما يتفوهون علي الحكام


.. آن نكران الجميل في كرة القدم .. صفه ملتزمه بشكل كبير ... !!!


كرة القدم هالايام هذه مصالح وتجاره وحب الذات ونفسي يانفسي
والمسئول يقول وشدخلني باللاعب الفلاني المعتزل ..مات او عاش بالطقاق اللي يطقه


.. ندري والله ان التفحيط يؤدي الى الموت .. ولكن مدام ليس هناك بديل له .. فعذراً ..

للاسف هذه عقول بعض الشباب الفارغه
لايدري مايصنع ولايدري اين يذهب



ـ العاطفه في رياضتنا هي من تقود المشجع الى طريق غير واضح المعالم ومن عاطفته يشاهد الآحداث بعين واحد فقط لاغير ...

الذي اخشاه ان يكون التعصب الاعمي هي التي تقود المشجع الي طرق وليست طريق غير واضحة المعالم


(( لا رياضه سليمه مع التخيططات العقيمه والتي تعتمد على وقت محدد ومعين ))

كلام صحيح وسليم والدليل الخطط العلميه المدروسه والدراسه المستفيضه للقرار
والنتيجه 8 / صفر


اخي فيحان بارك الله فيك

فيحان العتيبي
18-05-2008, 11:13 PM
سؤال..هل إنت مُسجل بـ منتدى كورة..؟؟

وأما عن موضوعكـ..فما أملكـ الإ..((الصمت في حرم الجمال))..!!
لأن كلماتي تتوارى حائرة أمام موضوعكـ الراااائع وأكثر من رائع..!!

نعم ...

انا .. فيحان العتيبي ..

الكاتب الرياضي في منتديات كورة سعودية ...

كنت ومازالت هنا آكتب منذ 4 سنوات تقريباً ...

يشرفني حضوركـ الكريمـــ ...

آخيك : فيحان العتيبي ـ راس تنورة

فيحان العتيبي
18-05-2008, 11:18 PM
كما عهدتك ياصاحبي مبدع في كل حالاتك متألق كاالعادة سلمت اناملك عن جد ابداع

يتشرف المقال وصاحب المقال كثيراً في حضورك شخصك الكريم وقلمك النبيل ...
يسعدني حضورك هنا وتسجيل مرورك الجميل والذي يعطي آشاره التفوق لقلمي وآطروحاتهـ ...

اتمنى لك التوفيق والنجاح ونشاهد قلمك يزداد جمالاً وتالقاً ..

آخيك : فيحان العتيبي

سجين فكر
21-05-2008, 03:15 PM
نعم ...

انا .. فيحان العتيبي ..

الكاتب الرياضي في منتديات كورة سعودية ...

كنت ومازالت هنا آكتب منذ 4 سنوات تقريباً ...

يشرفني حضوركـ الكريمـــ ...

آخيك : فيحان العتيبي ـ راس تنورة

والله والنعم يافيحان..والله محييكـ في منتداك الثاني..,,

سجين فكر
21-05-2008, 04:44 PM
والله شف..أكثر من مرة أقرأ هـ الموضوع الراااائع ولا أجد أي ملل منه..,,

في يوم السبت..
الرئاسة العامة لـ رعاية الشباب ناااايمة بـ العسل ولاتدري عن المنتخب الناشئين طالما أن الأعلام والجماهير لاتوجد متابعة في الناشئين..!!


في يوم الأحد..
هذهـ الحالة تذكرنا لـ الأسف بـ الهلال والإتحاد ومايُوجد به تنافس بين منصور البلوي ومحمد بن فيصل .. وسابقاً النصر والهلال..!!

في يوم الأثنين..
الأكثر تضرراً في المجال الرياضي هو الحكم..لأن الإعلام والجماهير عامةً جميعاً تقف ضدهـ وتنتظر أي زلة منهـ على أحر من الجمر..لـ تشب النار عليهـ ومما يسبب ضغوط عليهـ وعلى أهلهـ..

في يوم الثلاثاء..
الأسهم لاعبهـ لعب عـ الشعب السعودي ولكم أن تسألوا جاسم الياقوت وسبب هبوط نادي القادسية الرئيسي..وعن جحد النجوم الذين خدموا الوطن فـ لـ الأسف نادي الهلال لم يقم بـ رد الوفاء لـ نجمه السابق المدافع الدولي عبدالله السليمان الذي ظل حبيساً في السجون لـ مدة سنوات..وكما قال ((إنه زمن نكر الجميل))..!!

في يوم الأربعاء..

ربما هـ النقطة أعرفها جيداً لـ أني من أزامل أصدقاء يقضون أوقات فراغهم بـ التفحيط..بس صدقوني مالهم ذنب والله من العطاله الحاصله في هـ الدولة وبـ سبب أيضاً كل شيء للعوائل حتى الكورنيش للعوائل وممنوع تجمع الشباب والمجمعات للعوائل والله من الطفش اللي فينا حتى إني ماأركب مع أخوياي بـ السيارة عشاني أخاف من التفحيط>>خخخخخ..بس لاتلوموني وإذا رحت لـ إستراحة ورجعت للبيت آخر الليل تجيكـ الشرطة وأنواع التحقيق..من وين جاي؟ أقولهم بـ الإستراحة..ويقولون وش عندكـ بـ الإستراحة..؟؟ أقولهم لا أبد بس جاي أقدم وظيفة..ياخي يقهروووون روبي..!!
ومع إني ماأقف في وجه المدافع عن التفحيط لا والله ..أكرهـ ماعندي التفحييييييط..,,

في يوم الخميس..

صدقت العاطفة هي من تقود المشجع لـ إلقاء وجهة نظرهـ حتى وإن كان يعلم بـ أنها خاطئة ولكن الأهم أن تكون وجهة نظرهـ تدافع عن ناديه..وأنا أعترف بـ ذلكـ..بـ العربي حنا جمهووور تقودنا العاطفة..!!

في يوم الجمعة..
في يوم الجمعة الجميع سعيدين..ماعدا طلاب المدارس..خخخخخخ..!!

ولارياضة سليمة مع سرطان الرياضة ونائبه عصير الشوق..!!
نريد خالد بن عبدالله الفيصل....!!

وشكـــراً يافيحان..,,

فيحان العتيبي
28-05-2008, 12:16 AM
شكراً على هذا الحضور الكريم ..

تحياتي لكم جميعاً

طليفيح
28-05-2008, 12:25 AM
هلا بفيحان

تسلم يمينك على المقاله الرائعه

تحياتي