أسطورة الخريف
18-05-2008, 07:21 PM
من خلف تلك البوابة الخشبية الضخمة التي وضعني خلفها أسيرة لقصة حب لم تنتهي
كنت اتوحش يوما بعد يوم فتتمكن مني رغبتي في الانتقام .
فكم استفقت من عذاباتي لأرى البوابة العتيقة ويداي معلقة على مقبضها الذي كساه الصدأ لأشعر ببرودة وحدتي وخوفي فأزحف ناحية ثقوب صغيرة بعدد أيامي معه فأرى بعضا من شعاع الشمس يتسلل الى جسدي الضعيف فيحيي ما تبقى من اشلائي .
لطالما كنت اهمس لنفسي عندما تشتد آلامي بضرورة الانتقام من أميري الهارب وكم خارت قواي وانهمرت دموعي وانا اتوعد له فمازلت اسيرة حبه ولكنه ..........يستحق الانتقام .
نعم كنت همجية وبدائية أسيرته وأسيرة طقوسي البربرية لألقي بكل حضارات وثقافات العالم خلف ظهري بقوة رغبتي في تعذيبه
كانت سياط الحب والذكريات قاسية لا تعرف شفقة او رحمة بنفس قسوة ملاكي
كم كان زاهدا يوما بعد يوم في لقائي وكنت أزداد طمعا يوما بعد يوم لأمتلكه فأستمتع بقربي منه واستنشق رائحته لساعات طويلة
كم أردت ان أمعن النظر في تلك العيون التي عذبتني وأحرقتني بنار الحب فأعذبها بنظراتي واحرقها بعتابي
اعترف برغبتي المتوحشة في الامساك بيداه فأقبض عليهما بين كفاي حتى لا يستطيع الافلات مني
تمنيت ان اقطع هذه الرأس و اخترقها لأمتلك عقلا اذاقني شتى انواع المعاناة فأكون عاشقته ومعذبته ولكن بطريقتي
سأكون وقتها وحشا كاسرا فأصرخ وأثور وأدمر كل من يقترب منه او يريد حرماني من اللهو بهذه الكتلة البشرية التي تمتلك سحرا وجمالا جعلني مفتونة من الوريد الى الوريد .
انه يستحق المحاولة ................ فمن اجله اخترق الحصون والقلاع لأنال لذة الانتصار والانتقام من حب اذاقني لهيب الاشتياق ومرارة الفراق
ألم يضعني معذبي يوما على حافة الاحتضار كلما أسمعني صوته فتضطرب نبضات قلبي من كلماته فكانت كتعويذة سحرية تحولني الى ريشة صغيرة لأرسم أروع لوحات الجمال بدمي ودموعي ؟
ألم يحرمني النوم ليال طويلة وانا اتقلب على حطب مشتعل لانتظر حضوره الذي قلما كان ينقذني قبل ان ألفظ آخر انفاسي ؟
ألم يتركني تائهه ابحث عنه في طريق ممهدا بالأشواك مزينا برؤوس الثعابين والذئاب فيغرس كل منهم انيابه في جسدي لكي أكف عن اللحاق به ؟
وفي وسط العذاب والأهوال كم تمنيت ان يصلح الحب ما أفسدته الأقدار أو أفسده معذبي فكان ضدي معها يدا بيد يعاونها على قتلي بهجره وجحوده
ألم يكن ملاكي يتحول الى شيطانا بعض اللحظات............. ليحرك مشاعري فيلهو ويعبث بها ويبتسم عندما احتار و أستسلم تحت قدميه لكي يستمتع بعذابي؟
نعم أريد الانتقام بداخلي رغبة لأهدم كل ما بناه وأدمر كل ما يحتمي به ليتذوق مرة واحدة طعم الخسارة وعذاب الهزيمة ولكن ............بأحضاني
خالص تحياتي
اسطورة الخريف
كنت اتوحش يوما بعد يوم فتتمكن مني رغبتي في الانتقام .
فكم استفقت من عذاباتي لأرى البوابة العتيقة ويداي معلقة على مقبضها الذي كساه الصدأ لأشعر ببرودة وحدتي وخوفي فأزحف ناحية ثقوب صغيرة بعدد أيامي معه فأرى بعضا من شعاع الشمس يتسلل الى جسدي الضعيف فيحيي ما تبقى من اشلائي .
لطالما كنت اهمس لنفسي عندما تشتد آلامي بضرورة الانتقام من أميري الهارب وكم خارت قواي وانهمرت دموعي وانا اتوعد له فمازلت اسيرة حبه ولكنه ..........يستحق الانتقام .
نعم كنت همجية وبدائية أسيرته وأسيرة طقوسي البربرية لألقي بكل حضارات وثقافات العالم خلف ظهري بقوة رغبتي في تعذيبه
كانت سياط الحب والذكريات قاسية لا تعرف شفقة او رحمة بنفس قسوة ملاكي
كم كان زاهدا يوما بعد يوم في لقائي وكنت أزداد طمعا يوما بعد يوم لأمتلكه فأستمتع بقربي منه واستنشق رائحته لساعات طويلة
كم أردت ان أمعن النظر في تلك العيون التي عذبتني وأحرقتني بنار الحب فأعذبها بنظراتي واحرقها بعتابي
اعترف برغبتي المتوحشة في الامساك بيداه فأقبض عليهما بين كفاي حتى لا يستطيع الافلات مني
تمنيت ان اقطع هذه الرأس و اخترقها لأمتلك عقلا اذاقني شتى انواع المعاناة فأكون عاشقته ومعذبته ولكن بطريقتي
سأكون وقتها وحشا كاسرا فأصرخ وأثور وأدمر كل من يقترب منه او يريد حرماني من اللهو بهذه الكتلة البشرية التي تمتلك سحرا وجمالا جعلني مفتونة من الوريد الى الوريد .
انه يستحق المحاولة ................ فمن اجله اخترق الحصون والقلاع لأنال لذة الانتصار والانتقام من حب اذاقني لهيب الاشتياق ومرارة الفراق
ألم يضعني معذبي يوما على حافة الاحتضار كلما أسمعني صوته فتضطرب نبضات قلبي من كلماته فكانت كتعويذة سحرية تحولني الى ريشة صغيرة لأرسم أروع لوحات الجمال بدمي ودموعي ؟
ألم يحرمني النوم ليال طويلة وانا اتقلب على حطب مشتعل لانتظر حضوره الذي قلما كان ينقذني قبل ان ألفظ آخر انفاسي ؟
ألم يتركني تائهه ابحث عنه في طريق ممهدا بالأشواك مزينا برؤوس الثعابين والذئاب فيغرس كل منهم انيابه في جسدي لكي أكف عن اللحاق به ؟
وفي وسط العذاب والأهوال كم تمنيت ان يصلح الحب ما أفسدته الأقدار أو أفسده معذبي فكان ضدي معها يدا بيد يعاونها على قتلي بهجره وجحوده
ألم يكن ملاكي يتحول الى شيطانا بعض اللحظات............. ليحرك مشاعري فيلهو ويعبث بها ويبتسم عندما احتار و أستسلم تحت قدميه لكي يستمتع بعذابي؟
نعم أريد الانتقام بداخلي رغبة لأهدم كل ما بناه وأدمر كل ما يحتمي به ليتذوق مرة واحدة طعم الخسارة وعذاب الهزيمة ولكن ............بأحضاني
خالص تحياتي
اسطورة الخريف