الا مبرااااطور
10-01-2003, 03:19 PM
الكثير منا لم يتوقع أن يخرج الأوبريت بالطريقة التي خرج بها ولا أظن الدكتور عبدالرحمن
إلا منهم ولكن ... من الملوم ؟!!
الذين يستمعون إلى النشيد الإسلامي أو حتى الذين يستمعون إلى الأغاني ( هداهم الله ) إذا لم يعجبهم
اللحن أو الصوت ... خاصة إذا كانت الكلمات قوية ومتناسقة وجميلة ... من يلومون ؟؟
حتى نكون منصفين ... نجد أن اللوم يقع على الملحن أو الملقي ... وبالنسبة إلى النشيد الإسلامي
تجدنا نعتب على الذين يتميعون في طريقتهم بل وننكر عليهم ونلوم الذين يدخلون الموسيقى في نشيدهم
بحجة أن تلك مؤثرات صوتية ويتعدى الإنكار إلى المنتج للعمل ، ولكن هل يلام صاحب الكلمات ؟!!
نعم ... يلام ولكن إذا كان على ( علم ) بما كان .
فإذا كان الحال كما في حالة الدكتور عبدالرحمن العشماوي والذي له في السابق ما يجعلنا نقدم حسن
الظن فيه على غيره ... وليس معنى ذلك أنني أقر جميع ما أخرج لنا من قصائد أو مقالات بل وأظن الكثير
قد اختلف معه كذلك ... ولكن إذا قارناه مع ما أحسن فيه لوجدنا أخطاءه ( في نظرنا ) أقل من إحسانه .
أعود فأقول ألم يطلب من أخينا الشاعر كتابة الكلمات لهذا العام فاشترط أن لا يكون هناك موسيقى
فأجيب إلى طلبه ؟ ... ثم بحث عن منشدين فلم يجد ؟ ... فأعاده عليهم ووعدوه باستبدال الموسيقى
بالمؤثرات الصوتية ... فهل سيخطر في باله ما حصل ؟ ... لا أظن ( والله أعلم ).
حينما يستجاب له وتتاح له فرصة المبادرة في حفل لم يقدم لنا على مدى سنوات ليست بالقليلة ما يشعرنا
بأنه ينطلق من ثوابتنا ولا يتجاوز حدود الدين ... وهو الذي أتاح للشاذين في أفكارهم وأشعارهم أن
يطئوا أرضنا باسم مهرجان الفكر والثقافة !!!
حينما يأخذ العهد منهم بأن لا تدخل الآلات الموسيقية و يستجاب له ثم يفعلوا بالعمل ما فعلوا ويضعوا
من الحركات والرقصات ما وضعوا من نلوم أيها المنصفون ؟؟!!!
هذه الكلمات أقولها رغبة في عدم الاستعجال في الحكم عليه فـ( لعل له عذرا وأنت تلوم )
ولست أدافع فقط للدفاع وإنما أقول ما أظن أنه حصل لشاعرنا والله حسيبنا وحسيبه وهو العالم بما في قلبه ...
ولن يفيده حسن ظننا فيه إن علم الله فساد نيته ... كما لن يضره تهجم الآخرين فيه إن كان قد
أخلص في مقصده ... بل سيزيد ذلك في حسناته ...
ولعلي أدعو الدكتور أن لا يكثر المدح ... ويكفي القليل إن كان لابد فاعلا ... إلا إن كان يرى شيئا لا نعلمه ...
وختاما أقول للأخوة الناقمين عليه
من ذا الذي ما ساء قط **** ومن له الحسنى فقط
ومن ذا ترضى سجاياه كلها
وأقول
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من اللـــ****ـــوم أو سدوا المكان الذي سدوا
إلا منهم ولكن ... من الملوم ؟!!
الذين يستمعون إلى النشيد الإسلامي أو حتى الذين يستمعون إلى الأغاني ( هداهم الله ) إذا لم يعجبهم
اللحن أو الصوت ... خاصة إذا كانت الكلمات قوية ومتناسقة وجميلة ... من يلومون ؟؟
حتى نكون منصفين ... نجد أن اللوم يقع على الملحن أو الملقي ... وبالنسبة إلى النشيد الإسلامي
تجدنا نعتب على الذين يتميعون في طريقتهم بل وننكر عليهم ونلوم الذين يدخلون الموسيقى في نشيدهم
بحجة أن تلك مؤثرات صوتية ويتعدى الإنكار إلى المنتج للعمل ، ولكن هل يلام صاحب الكلمات ؟!!
نعم ... يلام ولكن إذا كان على ( علم ) بما كان .
فإذا كان الحال كما في حالة الدكتور عبدالرحمن العشماوي والذي له في السابق ما يجعلنا نقدم حسن
الظن فيه على غيره ... وليس معنى ذلك أنني أقر جميع ما أخرج لنا من قصائد أو مقالات بل وأظن الكثير
قد اختلف معه كذلك ... ولكن إذا قارناه مع ما أحسن فيه لوجدنا أخطاءه ( في نظرنا ) أقل من إحسانه .
أعود فأقول ألم يطلب من أخينا الشاعر كتابة الكلمات لهذا العام فاشترط أن لا يكون هناك موسيقى
فأجيب إلى طلبه ؟ ... ثم بحث عن منشدين فلم يجد ؟ ... فأعاده عليهم ووعدوه باستبدال الموسيقى
بالمؤثرات الصوتية ... فهل سيخطر في باله ما حصل ؟ ... لا أظن ( والله أعلم ).
حينما يستجاب له وتتاح له فرصة المبادرة في حفل لم يقدم لنا على مدى سنوات ليست بالقليلة ما يشعرنا
بأنه ينطلق من ثوابتنا ولا يتجاوز حدود الدين ... وهو الذي أتاح للشاذين في أفكارهم وأشعارهم أن
يطئوا أرضنا باسم مهرجان الفكر والثقافة !!!
حينما يأخذ العهد منهم بأن لا تدخل الآلات الموسيقية و يستجاب له ثم يفعلوا بالعمل ما فعلوا ويضعوا
من الحركات والرقصات ما وضعوا من نلوم أيها المنصفون ؟؟!!!
هذه الكلمات أقولها رغبة في عدم الاستعجال في الحكم عليه فـ( لعل له عذرا وأنت تلوم )
ولست أدافع فقط للدفاع وإنما أقول ما أظن أنه حصل لشاعرنا والله حسيبنا وحسيبه وهو العالم بما في قلبه ...
ولن يفيده حسن ظننا فيه إن علم الله فساد نيته ... كما لن يضره تهجم الآخرين فيه إن كان قد
أخلص في مقصده ... بل سيزيد ذلك في حسناته ...
ولعلي أدعو الدكتور أن لا يكثر المدح ... ويكفي القليل إن كان لابد فاعلا ... إلا إن كان يرى شيئا لا نعلمه ...
وختاما أقول للأخوة الناقمين عليه
من ذا الذي ما ساء قط **** ومن له الحسنى فقط
ومن ذا ترضى سجاياه كلها
وأقول
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكمُ من اللـــ****ـــوم أو سدوا المكان الذي سدوا