ابتسـ ألم ـامة
19-05-2008, 11:33 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
تعريف اللعن باللغة :
قال الله تعالى : " بل لعنهم الله بكفرهم "
أي أبعدهم
واللعان والملاعنة :
اللعين بين الإثنين فصاعدا واللعين الذي يلعنه كل أحد
واللعين الشيطان صفة غالبة له لأنه طرد من السماء وقيل لأنه طرد وأبعد من رحمة الله .
أما التعريف الشرعي :
فهو الطرد والإبعاد من رحمة الله , وهو تعريف من جزيئات المعنى اللغوي
فمن لعنه الله فقد طرده وأبعده عن رحمته واستحق العذاب .
الأحاديث الواردة في النهي عن اللعن عموماً :
1- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ " رواه الترمذي وأحمد
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قيل يا رسول الله : ادع على المشركين
قال : "إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة " رواه مسلم
3- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال :
" يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار .
فقلن وبم يا رسول الله ؟
قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير " رواه البخاري .
4- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها
ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها , تأخذ يمينا وشمالا
فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن
فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها " رواه أبو داود.
ويتضح لنا من هذه الأحاديث خطورة اللعن وما يجلبه على صاحبه من الإثم
فالمطلوب منا أن نمسك هذا اللسان ونحرص عليه ونجاهد أنفسنا على النطق بالمحرمات
واعلموا أن المسألة تحتاج جهاداً ومجاهدة عظيمة لأن مجاهدة اللسان عن النطق بالحرام
أشد من مجاهدة البصر عن النظر إلى الحرام .
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر عندما سأله :
يا رسول الله ما النجاة .؟
قال : أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبك على الخطيئة " رواه الترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ : " كف عليك هذا , وأخذ بلسان نفسه صلى الله عليه وسلم
قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم : وهل نحن مؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله ؟
قال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم
إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي وأحمد
ففي هذا الحديث دلالة أن من أعظم ما يدخل النار هذا اللسان
فاحرص أيها المسلم أن تستعمل اللسان بالخير والقول الحسن والذكر.
قال الله تعالى " وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم "
فكم من إنسان راح ضحية لسانه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة " صحيح الجامع
فوصيتي لك أيها المسلم :
أن تحبس لسانك
وتتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت "
وتذكر قول ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
(( والله ما على وجه الأرض شئ أحوج إلى طول سجن من اللسان )) .
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا خـان الأميـر وكاتبـاه *** وقـاض الأرض داهن في القضاء
فويـل ثم ويـل ثم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماء
:101: هلا وغلا :101:
تعريف اللعن باللغة :
قال الله تعالى : " بل لعنهم الله بكفرهم "
أي أبعدهم
واللعان والملاعنة :
اللعين بين الإثنين فصاعدا واللعين الذي يلعنه كل أحد
واللعين الشيطان صفة غالبة له لأنه طرد من السماء وقيل لأنه طرد وأبعد من رحمة الله .
أما التعريف الشرعي :
فهو الطرد والإبعاد من رحمة الله , وهو تعريف من جزيئات المعنى اللغوي
فمن لعنه الله فقد طرده وأبعده عن رحمته واستحق العذاب .
الأحاديث الواردة في النهي عن اللعن عموماً :
1- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذئ " رواه الترمذي وأحمد
2- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قيل يا رسول الله : ادع على المشركين
قال : "إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة " رواه مسلم
3- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال :
" يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار .
فقلن وبم يا رسول الله ؟
قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير " رواه البخاري .
4- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها
ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها , تأخذ يمينا وشمالا
فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن
فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها " رواه أبو داود.
ويتضح لنا من هذه الأحاديث خطورة اللعن وما يجلبه على صاحبه من الإثم
فالمطلوب منا أن نمسك هذا اللسان ونحرص عليه ونجاهد أنفسنا على النطق بالمحرمات
واعلموا أن المسألة تحتاج جهاداً ومجاهدة عظيمة لأن مجاهدة اللسان عن النطق بالحرام
أشد من مجاهدة البصر عن النظر إلى الحرام .
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعقبة بن عامر عندما سأله :
يا رسول الله ما النجاة .؟
قال : أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وأبك على الخطيئة " رواه الترمذي
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ : " كف عليك هذا , وأخذ بلسان نفسه صلى الله عليه وسلم
قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم : وهل نحن مؤاخذون بما نتكلم به يا رسول الله ؟
قال : ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم
إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي وأحمد
ففي هذا الحديث دلالة أن من أعظم ما يدخل النار هذا اللسان
فاحرص أيها المسلم أن تستعمل اللسان بالخير والقول الحسن والذكر.
قال الله تعالى " وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم "
فكم من إنسان راح ضحية لسانه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة " صحيح الجامع
فوصيتي لك أيها المسلم :
أن تحبس لسانك
وتتذكر قوله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت "
وتذكر قول ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
(( والله ما على وجه الأرض شئ أحوج إلى طول سجن من اللسان )) .
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
إذا خـان الأميـر وكاتبـاه *** وقـاض الأرض داهن في القضاء
فويـل ثم ويـل ثم ويـل *** لقاضي الأرض من قاضي السماء