الرفاشي
22-05-2008, 10:41 PM
أهـــــــــلاً وسهـــــــلاً أيــُّها الرؤساءُ
عــمــــتم مســــاءً أيـــَّــها الزعـــماءُ
أنا لـــــستُ أدري دونــكم يا ســادتي
مــــاذا سيـــــجري لــــو يحـلَّ بــلاءُ؟
يا ســــادتي هامــــاتـُـــنا لا تــنـحـني
مـــادامَ فيــــــــنا مثــــلـكــم عــظـماءُ
قومــــي يا اولى القبلــــتين وزغردي
واسـتبـشري قــد جــاءك الخـــطـباءُ
جــــاؤا لنصرك لــن تــــأني بعـــدهم
فجـــميــعهم فـــي نــــصرنا خـبراءُ
يا ســــادتي يا فرحـــة الأقصـى بكم
مـــن حــــقهِ مــــا دمــــتم الأمــــناءُ
لن تســــتباح دمــــــــاءنا إلا لـــــــكم
ولأجـــلكـــم يســـترخـــص الأبــناءُ
أملــــــي بــــــكم والنصر بات حليفنا
ثقــــتــي بـــكم يـــا ســـادتي عمـياءُ
النـــصر فاعــــتادت علـــيه شعوبـكم
وغـــــداً تـــــؤكـــدُ ذلـــك الانــــــباءُ
من حــــقهم أن يهتــــــفوا بحيـــــاتكم
فيضيقُ من صوتِ الشعوبِ فضــاءُ
حتـــى صلاحُ الــــدينِ يغبــطُ مجدكم
فعــــلى يديـــــكم يُنـــــصرُ الضعفاءُ
وأكـــاد أسقــــطُ هائـــــماً من فرحتي
حـسبُ الـــــعروبةِ مـــثلكم حكـــماءُ
وأنـــا أغنــــي لن تطــــولَ بطالــــتي
ومـــعي تغــــني نعــــجتي الجرباءُ
فــــمن الوفــــــاقِ الى اتفـــــاقٍ دائــمٍٍ
فيســـودُ جـــوَّ الحاظــــرينَ صـــفاءُ
كـــــم قــــــمةٍ فيها اجتـــــمعتم سادتي
فـــأُعيدَ للأقــــصى الشريفِ بـــهاءُ
سيــــروا وعــين الله تحرسَ خــطوكم
إنّــــا بـــكــــلِِّ كفــــاحــــكم ســـعداءُ
هيا أديــنوا .. واشجبوا .. واستــنكروا
مـــــن نطـــــقكم يتـــساقط الأعــداءُ
حكـــــامُ كل الكـــونِ لـــيسوا مثــــلكم
أنتــــم رجــــــالٌ والجمـــــيع نــساءُ
لـــــمن الـــــولاءُ وكــــــلكم اهــــلٌ له
فجمــــيعكم فــــوق الشــعوب سـواءُ
لــــو أنــــــنا نخــــــتارُ قــــادةَ أمرنــا
وبـــكل قــــطـــرٍ يحصـلُ استفـــتاءُ
أنـــــتم تمـــــاماً مـــا نـــريدُ ونبــــتغي
فــــرحي بــــكم لا تحــــتويهِ سمـــاءُ
لـــو كان من حـــقي ( سأفتي فــتوةً )
وأقــــــولُ أن جمـــــيعكم خـــــلفــــاءُ
لـــو يستطيعُ النطقَ مسرى المصطفى
سيـــــقولُ حتــــماً أنــــكــم شـــرفـاءُ
حـــــين المجازرُ فوق غـــزّةَ أُشعــلت
وتنـــاثــــرت مـــن إثرهــا الأشــلاءُ
وتوقــــفت لغـــــةُ الكلامِ على المـــدى
ومضــــى الى الافـــــقِ البعــــيدِ نداءُ
بغـــــداد جاءت واستـــجارت باسـمكم
صـــرخت بكـــم من ضعفها الخرساءُ
وبــإرض قــــانــــا مرتـــين تفـــجرت
أصواتــــــكم وعـــلا الســكوتَ وفـاءُ
لــــم تسكــتوا من ظـــلم صهيونٍ لـــها
إن الســــكوتَ يـــــــحبــُّـهُ الجـــــبنــاءُ
أنتــــــم لأعــــداءِ العروبــــةِ صفـــعةٌ
فلــــكــلِ داءٍ فـــي الــــوجـــودِ دواءُ
إنـــــي أخــــافُ عليكــــمو من حاسـدٍ
فتبـــــــــخروا يــــا أيــــــها النــــــبلاءُ
يا قــــــادةَ الغــــربِ الوضيعِ تعلـــموا
رؤســـــــاؤنا هــــــم للســــموِّ غــطاءُ
صــــنعُ الأمــــانةِ عـــــندنا ولديــكموا
كــــلُّ الفســــادِ يــــديــــرهُ الــــــوزراءُ
المستــــحيلاتُ الثـــــــلاثةُ عُــــــرِّفت
رؤســــاؤنـــا والــــغــــولُ والعنــــــقاءُ
حـــــتى جمــــعنا شــــملنا في دولــــةٍ
هـــــيَ للجــــــميعِ مظـــــــلَّةٌ ووعــــاءُ
صـــنعُ الــــقرارِ بشرعكم هوَ مـــفردٌ
أمّــــــا لــــديــــــنا كُــــــلــــنا شـــركــاءُ
لغـــــةُ الشعـوبِ بعرفنـا هـيَ فيصــلٌ
أمــــــا كــــــلامُ شـــــــــعوبكم فثــــغاءُ
في عــيننا الإنـــــسانُ أغــــلى دائـــماً
ولـــــديكـــــموا _ يا حــسرتاهُ _ حذاءُ
لــــم نســــتمعْ شعــــباً يغـــني باسمكم
وإذا تــــغـــــنو فـــالــــــكلامُ هــــــــراءُ
كــلُّ الغــــــناءِ يليــقُ فـــي حكامـــــنا
صــــوتُ الأنـــــينِ إذا أُذيـــــعَ غـــــناءُ
وإذا جـــــهلـــــنا أصــــبحوا علمائـــنا
زعــــــماؤنا بقـــــــلوبنــــــا سجـــــــناءُ
إن جــاءَ وقـــتُ الديــنِ هــمْ خطباؤنا
حتـــــى إذا مـــاتــو فــهـــــم شــــــفــعاءُ
يـــــا ربُّ إنّــــا قــــد أطعـــــنا ســادةً
هــــاهـــــم ولاةَ أمــــــورنا الــــكـــــبراءُ
يــــا رب ضـــاعف أجرهم وحسابهم
أضـــــعافَ مــــا يحـــظى بـهِ الشـــهداءُ
إن أحســـنوا يـــاربُّ زد حســـناتـــهم
واصـــــفحْ إذا هــــم مــــرغــــمينَ أساؤا ...... أساؤا ... أساؤا ....
شكراً لكل من مرَّ من هُنا
.... تمتم قليلاً ثم .... مضى
عــمــــتم مســــاءً أيـــَّــها الزعـــماءُ
أنا لـــــستُ أدري دونــكم يا ســادتي
مــــاذا سيـــــجري لــــو يحـلَّ بــلاءُ؟
يا ســــادتي هامــــاتـُـــنا لا تــنـحـني
مـــادامَ فيــــــــنا مثــــلـكــم عــظـماءُ
قومــــي يا اولى القبلــــتين وزغردي
واسـتبـشري قــد جــاءك الخـــطـباءُ
جــــاؤا لنصرك لــن تــــأني بعـــدهم
فجـــميــعهم فـــي نــــصرنا خـبراءُ
يا ســــادتي يا فرحـــة الأقصـى بكم
مـــن حــــقهِ مــــا دمــــتم الأمــــناءُ
لن تســــتباح دمــــــــاءنا إلا لـــــــكم
ولأجـــلكـــم يســـترخـــص الأبــناءُ
أملــــــي بــــــكم والنصر بات حليفنا
ثقــــتــي بـــكم يـــا ســـادتي عمـياءُ
النـــصر فاعــــتادت علـــيه شعوبـكم
وغـــــداً تـــــؤكـــدُ ذلـــك الانــــــباءُ
من حــــقهم أن يهتــــــفوا بحيـــــاتكم
فيضيقُ من صوتِ الشعوبِ فضــاءُ
حتـــى صلاحُ الــــدينِ يغبــطُ مجدكم
فعــــلى يديـــــكم يُنـــــصرُ الضعفاءُ
وأكـــاد أسقــــطُ هائـــــماً من فرحتي
حـسبُ الـــــعروبةِ مـــثلكم حكـــماءُ
وأنـــا أغنــــي لن تطــــولَ بطالــــتي
ومـــعي تغــــني نعــــجتي الجرباءُ
فــــمن الوفــــــاقِ الى اتفـــــاقٍ دائــمٍٍ
فيســـودُ جـــوَّ الحاظــــرينَ صـــفاءُ
كـــــم قــــــمةٍ فيها اجتـــــمعتم سادتي
فـــأُعيدَ للأقــــصى الشريفِ بـــهاءُ
سيــــروا وعــين الله تحرسَ خــطوكم
إنّــــا بـــكــــلِِّ كفــــاحــــكم ســـعداءُ
هيا أديــنوا .. واشجبوا .. واستــنكروا
مـــــن نطـــــقكم يتـــساقط الأعــداءُ
حكـــــامُ كل الكـــونِ لـــيسوا مثــــلكم
أنتــــم رجــــــالٌ والجمـــــيع نــساءُ
لـــــمن الـــــولاءُ وكــــــلكم اهــــلٌ له
فجمــــيعكم فــــوق الشــعوب سـواءُ
لــــو أنــــــنا نخــــــتارُ قــــادةَ أمرنــا
وبـــكل قــــطـــرٍ يحصـلُ استفـــتاءُ
أنـــــتم تمـــــاماً مـــا نـــريدُ ونبــــتغي
فــــرحي بــــكم لا تحــــتويهِ سمـــاءُ
لـــو كان من حـــقي ( سأفتي فــتوةً )
وأقــــــولُ أن جمـــــيعكم خـــــلفــــاءُ
لـــو يستطيعُ النطقَ مسرى المصطفى
سيـــــقولُ حتــــماً أنــــكــم شـــرفـاءُ
حـــــين المجازرُ فوق غـــزّةَ أُشعــلت
وتنـــاثــــرت مـــن إثرهــا الأشــلاءُ
وتوقــــفت لغـــــةُ الكلامِ على المـــدى
ومضــــى الى الافـــــقِ البعــــيدِ نداءُ
بغـــــداد جاءت واستـــجارت باسـمكم
صـــرخت بكـــم من ضعفها الخرساءُ
وبــإرض قــــانــــا مرتـــين تفـــجرت
أصواتــــــكم وعـــلا الســكوتَ وفـاءُ
لــــم تسكــتوا من ظـــلم صهيونٍ لـــها
إن الســــكوتَ يـــــــحبــُّـهُ الجـــــبنــاءُ
أنتــــــم لأعــــداءِ العروبــــةِ صفـــعةٌ
فلــــكــلِ داءٍ فـــي الــــوجـــودِ دواءُ
إنـــــي أخــــافُ عليكــــمو من حاسـدٍ
فتبـــــــــخروا يــــا أيــــــها النــــــبلاءُ
يا قــــــادةَ الغــــربِ الوضيعِ تعلـــموا
رؤســـــــاؤنا هــــــم للســــموِّ غــطاءُ
صــــنعُ الأمــــانةِ عـــــندنا ولديــكموا
كــــلُّ الفســــادِ يــــديــــرهُ الــــــوزراءُ
المستــــحيلاتُ الثـــــــلاثةُ عُــــــرِّفت
رؤســــاؤنـــا والــــغــــولُ والعنــــــقاءُ
حـــــتى جمــــعنا شــــملنا في دولــــةٍ
هـــــيَ للجــــــميعِ مظـــــــلَّةٌ ووعــــاءُ
صـــنعُ الــــقرارِ بشرعكم هوَ مـــفردٌ
أمّــــــا لــــديــــــنا كُــــــلــــنا شـــركــاءُ
لغـــــةُ الشعـوبِ بعرفنـا هـيَ فيصــلٌ
أمــــــا كــــــلامُ شـــــــــعوبكم فثــــغاءُ
في عــيننا الإنـــــسانُ أغــــلى دائـــماً
ولـــــديكـــــموا _ يا حــسرتاهُ _ حذاءُ
لــــم نســــتمعْ شعــــباً يغـــني باسمكم
وإذا تــــغـــــنو فـــالــــــكلامُ هــــــــراءُ
كــلُّ الغــــــناءِ يليــقُ فـــي حكامـــــنا
صــــوتُ الأنـــــينِ إذا أُذيـــــعَ غـــــناءُ
وإذا جـــــهلـــــنا أصــــبحوا علمائـــنا
زعــــــماؤنا بقـــــــلوبنــــــا سجـــــــناءُ
إن جــاءَ وقـــتُ الديــنِ هــمْ خطباؤنا
حتـــــى إذا مـــاتــو فــهـــــم شــــــفــعاءُ
يـــــا ربُّ إنّــــا قــــد أطعـــــنا ســادةً
هــــاهـــــم ولاةَ أمــــــورنا الــــكـــــبراءُ
يــــا رب ضـــاعف أجرهم وحسابهم
أضـــــعافَ مــــا يحـــظى بـهِ الشـــهداءُ
إن أحســـنوا يـــاربُّ زد حســـناتـــهم
واصـــــفحْ إذا هــــم مــــرغــــمينَ أساؤا ...... أساؤا ... أساؤا ....
شكراً لكل من مرَّ من هُنا
.... تمتم قليلاً ثم .... مضى