~أصداف~
23-05-2008, 06:02 AM
.
.
.
دائماً ما كنت أتخذ حكمة لي في علاقاتي مع الناس..
ليس حكمة بقدر ماهي نهجاً وأسلوباً ويقيناً وأيمانناً
بأننا لا نسعى لمعرفة من هم حولنا من أجل أن نفارقهم..
ماذا غدت قلوبنا حتى يخطر في بالنا فعل هذا..
هل قلوبنا حجر , حديد , فولاذ..
أم أن قلوب من نقابلهم تحمل هذه المواصفات..؟؟
بالتأكيد لا..,
ولكن أين من يعي؟؟ أين من يصدق؟؟..
أن الفراق مؤلم وأنه لم يوجد لنستخدمه
مع من يستنشقون معنا هواء صباح كل يوم..
بل الفراق هو نهاية اللقاء مع الراحلين عن الدنيا..
لِما نسبق أجلنا وأجل من نحبهم؟؟..
بأن ننهي الوصل...ونقطع الدروب..
بوضعنا لعوائق أو أسباب..
هي أقل من أن تكون مبرر...؟
هل نسينا بسهولة ذكرياتنا..أحاديثنا..
وقد نكون أعطيناهم بعض من أسرارنا..؟
ليس خوفاً من أفشائهم لأسرارنا بقدر ماهو
أنكسار لجدران ثقتنا بالناس...,
هل نسينا أيديهم التي كانت تمسح دموعنا
كلماتهم التي كانت بلسم لجراحنا..؟؟
هل نسينا أو هل تناسينا..؟
هذه رسائل أتمنى أن تصل إلى من يهمهم الأمر
وأن يكون لها وقع بأنفسهم..
تجعله يذيب ركام الجليد الذي تكون على قلوبهم..
لنعيد بناء ما أنهدم من جسور المحبة والإخاء والصداقة
ولنذكر أننا كلنا خطأؤون وأننا سنحاسب على القطيعة..
فلنصلح أنفسنا..ولنمضي قدماً في فعل ما يجب فعله..
.
.
(الرسالة الأولى..)
إلى أولئك الغائبين بلا أسباب..
أولئك الذين يرون أن الفراق وقطع الوصال
هو أسلم الحلول..
هل وقفت عقولكم عند حد معين؟؟
هل أصدقائكم وأحبائكم لا يستحقون منكم عناء التبرير..؟
هل عيوبهم التي وجدت فيهم لا تستحق منكم التوجيه..
ألا تقفون معهم حتى ترونهم بمثل ما تتمنون
وبمثل ما هم عليه..مزيج من شخصية رائعة
لا نتمنى فراقها..والمضي بحياتنا دونهم..
.
.
(الرسالة الثانية..)
إلى أولئك الذين لا يرغبون بأن نعاتبهم..
إلى متى وأنتم تشربون من كأس الغياب
وتنعمون بحلاوته..
ولا تريدون أن تتذوقوا طعم العتاب..؟؟
صدقوني..لن يشعركم بأنه مر ولاذع
بقدر ما يشعركم بأهميتكم..
أنفكر أن نعاتب أناساً لا يهمنا وصلهم؟؟
أنفكر أن نعاتب أناساً وجودهم يزيد من همومنا؟؟
أنفكر أن نعاتب أناساً وجودهم وغيابهم سيان بالنسبة لنا؟؟
.
.
(الرسالة الثالثة..)
إلى أولئك الذين ليس لديهم استعداداً للبدء بالوصل من جديد..
ألم تسمعوا قول الرسول الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم
"ألتمس لأخيك سبعين عذراّ"
أيعقل أنك وجدت سبعين من الأعذار..
كانت كافيه لك حتى تلجأ للغياب
ولا تفكر بأن تبقي على جسور المحبة قائمة..؟؟
ألم نفكر يوماً..أن ظروف قد آلمت بمن حولنا جعلتهم
يغيبون هذا الغياب..؟
ماذا سنفعل حين نجد أننا خذلناهم في وقت حاجتهم لنا..؟
ماذا سيكون العذر الذي سنضعه بين أيديهم..؟
هل سيحمل كلامهم لنا لمحات من العتاب..؟
أم أن انتظارهم طال..فيئسوا من وصلنا..
ونحن الذي قد قطعنا وعوداً بعدم الغياب..؟
.
.
(وقفة أخيرة..)
لنتذكر أننا لم نسعى للمعرفة من أجل الفراق..
ولم نفتح أبواب قلوبنا لهم أول مرة
حتى نغلقها فيما بعد..؟
لنستغل الوقت وننتهز الفرص..ونصل من قطعنا وصلهم..
ونعاتب من يؤرقنا غيابهم..
وليمسك كل واحد منكم قلماً وورقة لنكتب أعذاراً
فأن لم تصل للسبعين..فلنسرع للهاتف لنتصل أو نبعث رسالة..
جربوا..وصدقوني لن تندموا على ما فعلتم..؟
إلا يكفيكم قول الرسول عليه الصلاة والسلام..
"وخيركم من يبدأ بالسلام"
.
.
بـ/ قلمي ~أصداف~
.
.
دائماً ما كنت أتخذ حكمة لي في علاقاتي مع الناس..
ليس حكمة بقدر ماهي نهجاً وأسلوباً ويقيناً وأيمانناً
بأننا لا نسعى لمعرفة من هم حولنا من أجل أن نفارقهم..
ماذا غدت قلوبنا حتى يخطر في بالنا فعل هذا..
هل قلوبنا حجر , حديد , فولاذ..
أم أن قلوب من نقابلهم تحمل هذه المواصفات..؟؟
بالتأكيد لا..,
ولكن أين من يعي؟؟ أين من يصدق؟؟..
أن الفراق مؤلم وأنه لم يوجد لنستخدمه
مع من يستنشقون معنا هواء صباح كل يوم..
بل الفراق هو نهاية اللقاء مع الراحلين عن الدنيا..
لِما نسبق أجلنا وأجل من نحبهم؟؟..
بأن ننهي الوصل...ونقطع الدروب..
بوضعنا لعوائق أو أسباب..
هي أقل من أن تكون مبرر...؟
هل نسينا بسهولة ذكرياتنا..أحاديثنا..
وقد نكون أعطيناهم بعض من أسرارنا..؟
ليس خوفاً من أفشائهم لأسرارنا بقدر ماهو
أنكسار لجدران ثقتنا بالناس...,
هل نسينا أيديهم التي كانت تمسح دموعنا
كلماتهم التي كانت بلسم لجراحنا..؟؟
هل نسينا أو هل تناسينا..؟
هذه رسائل أتمنى أن تصل إلى من يهمهم الأمر
وأن يكون لها وقع بأنفسهم..
تجعله يذيب ركام الجليد الذي تكون على قلوبهم..
لنعيد بناء ما أنهدم من جسور المحبة والإخاء والصداقة
ولنذكر أننا كلنا خطأؤون وأننا سنحاسب على القطيعة..
فلنصلح أنفسنا..ولنمضي قدماً في فعل ما يجب فعله..
.
.
(الرسالة الأولى..)
إلى أولئك الغائبين بلا أسباب..
أولئك الذين يرون أن الفراق وقطع الوصال
هو أسلم الحلول..
هل وقفت عقولكم عند حد معين؟؟
هل أصدقائكم وأحبائكم لا يستحقون منكم عناء التبرير..؟
هل عيوبهم التي وجدت فيهم لا تستحق منكم التوجيه..
ألا تقفون معهم حتى ترونهم بمثل ما تتمنون
وبمثل ما هم عليه..مزيج من شخصية رائعة
لا نتمنى فراقها..والمضي بحياتنا دونهم..
.
.
(الرسالة الثانية..)
إلى أولئك الذين لا يرغبون بأن نعاتبهم..
إلى متى وأنتم تشربون من كأس الغياب
وتنعمون بحلاوته..
ولا تريدون أن تتذوقوا طعم العتاب..؟؟
صدقوني..لن يشعركم بأنه مر ولاذع
بقدر ما يشعركم بأهميتكم..
أنفكر أن نعاتب أناساً لا يهمنا وصلهم؟؟
أنفكر أن نعاتب أناساً وجودهم يزيد من همومنا؟؟
أنفكر أن نعاتب أناساً وجودهم وغيابهم سيان بالنسبة لنا؟؟
.
.
(الرسالة الثالثة..)
إلى أولئك الذين ليس لديهم استعداداً للبدء بالوصل من جديد..
ألم تسمعوا قول الرسول الكريم عليه الصلاة وأتم التسليم
"ألتمس لأخيك سبعين عذراّ"
أيعقل أنك وجدت سبعين من الأعذار..
كانت كافيه لك حتى تلجأ للغياب
ولا تفكر بأن تبقي على جسور المحبة قائمة..؟؟
ألم نفكر يوماً..أن ظروف قد آلمت بمن حولنا جعلتهم
يغيبون هذا الغياب..؟
ماذا سنفعل حين نجد أننا خذلناهم في وقت حاجتهم لنا..؟
ماذا سيكون العذر الذي سنضعه بين أيديهم..؟
هل سيحمل كلامهم لنا لمحات من العتاب..؟
أم أن انتظارهم طال..فيئسوا من وصلنا..
ونحن الذي قد قطعنا وعوداً بعدم الغياب..؟
.
.
(وقفة أخيرة..)
لنتذكر أننا لم نسعى للمعرفة من أجل الفراق..
ولم نفتح أبواب قلوبنا لهم أول مرة
حتى نغلقها فيما بعد..؟
لنستغل الوقت وننتهز الفرص..ونصل من قطعنا وصلهم..
ونعاتب من يؤرقنا غيابهم..
وليمسك كل واحد منكم قلماً وورقة لنكتب أعذاراً
فأن لم تصل للسبعين..فلنسرع للهاتف لنتصل أو نبعث رسالة..
جربوا..وصدقوني لن تندموا على ما فعلتم..؟
إلا يكفيكم قول الرسول عليه الصلاة والسلام..
"وخيركم من يبدأ بالسلام"
.
.
بـ/ قلمي ~أصداف~