محمود فايد
25-05-2008, 01:10 AM
ناسا ترسل مسباراً للشمس بحلول 2015
http://www.alraidiah.org/up/up/21166688320080525.jpg
واشنطن:أعلنت وكالة الفضاء الطيران الأمريكية ناسا أنها سترسل مسبارا فضائيا إلى الشمس في عام 2015 يهدف إلى الحصول على إجابات لأسئلة العلماء حول النظام الشمسي.
وقالت لورين أكتون، أستاذة أبحاث الفيزياء في جامعة مونتانا وعضو فريق ناسا: "إن المسبار سيأخذنا إلى النجوم، حيث المكان الذي يتحكم بحياتنا على الأرض.. أنا متحمسة جدا لإرسال مسبار إلى مكان لم نعرفه بعد".
والمسبار -الذي سيكلف صنعه نحو 750 مليون دولار أمريكي ويجري بناؤه حاليا في جامعة جونز هوبكنز- سيكون قادرا على تحمل درجات حرارة لا تطاق، يمكن أن تصل إلى 1427 درجة مئوية.
ويأمل العلماء أن يساعدهم إرسال المسبار في فهم النظام الشمسي وتوقع "العواصف الشمسية،" والتي تحدث عندما يزداد تسارع جزيئات الطاقة في الشمس وتنطلق إلى الأرض عبر حقول مغناطيسية بسرعة عالية.
وتلك العواصف، يمكنها تشويش، وحتى قطع، شبكات الطاقة والاتصالات والأقمار الاصطناعية والتي بدورها تؤثر على الهواتف الخلوية وأنظمة الملاحة، إذ هبت في عام 1989 عاصفة شمسية سببت قطع شبكات الطاقة في كيوبيك في كندا، وأدخلت ملايين الناس في ظلام دامس.
ويقول أندرو دانتزلر مدير مشروع صنع المسبار: "لا نحاول هنا صنع جهاز لمعرفة طقس الفضاء، لكن إذا أردنا أن يكون لدينا أمل في التوقع للنظام الشمسي، فعلينا أن نحاول الحصول على فهم أعمق ومعلومات أدق"، وفقا لشبكة CNN.
ويأمل العلماء أيضا في معرفة المزيد عن "الإكليل" أو "كورونا" وهو الهالة التي تحيط بالشمس، إذ يريدون إجابة على سؤال حول شدة حرارة تلك الهالة التي تصل إلى مئات الأضعاف عن سطح الشمس نفسه.
وتبلغ درجة حرارة "الإكليل" نحو مليون درجة مئوية، وهو أمر حير العلماء، بالنظر إلى أن سطح الشمس نفسها تبلغ حرارته 6093 درجة مئوية أو أقل.
http://www.alraidiah.org/up/up/21166688320080525.jpg
واشنطن:أعلنت وكالة الفضاء الطيران الأمريكية ناسا أنها سترسل مسبارا فضائيا إلى الشمس في عام 2015 يهدف إلى الحصول على إجابات لأسئلة العلماء حول النظام الشمسي.
وقالت لورين أكتون، أستاذة أبحاث الفيزياء في جامعة مونتانا وعضو فريق ناسا: "إن المسبار سيأخذنا إلى النجوم، حيث المكان الذي يتحكم بحياتنا على الأرض.. أنا متحمسة جدا لإرسال مسبار إلى مكان لم نعرفه بعد".
والمسبار -الذي سيكلف صنعه نحو 750 مليون دولار أمريكي ويجري بناؤه حاليا في جامعة جونز هوبكنز- سيكون قادرا على تحمل درجات حرارة لا تطاق، يمكن أن تصل إلى 1427 درجة مئوية.
ويأمل العلماء أن يساعدهم إرسال المسبار في فهم النظام الشمسي وتوقع "العواصف الشمسية،" والتي تحدث عندما يزداد تسارع جزيئات الطاقة في الشمس وتنطلق إلى الأرض عبر حقول مغناطيسية بسرعة عالية.
وتلك العواصف، يمكنها تشويش، وحتى قطع، شبكات الطاقة والاتصالات والأقمار الاصطناعية والتي بدورها تؤثر على الهواتف الخلوية وأنظمة الملاحة، إذ هبت في عام 1989 عاصفة شمسية سببت قطع شبكات الطاقة في كيوبيك في كندا، وأدخلت ملايين الناس في ظلام دامس.
ويقول أندرو دانتزلر مدير مشروع صنع المسبار: "لا نحاول هنا صنع جهاز لمعرفة طقس الفضاء، لكن إذا أردنا أن يكون لدينا أمل في التوقع للنظام الشمسي، فعلينا أن نحاول الحصول على فهم أعمق ومعلومات أدق"، وفقا لشبكة CNN.
ويأمل العلماء أيضا في معرفة المزيد عن "الإكليل" أو "كورونا" وهو الهالة التي تحيط بالشمس، إذ يريدون إجابة على سؤال حول شدة حرارة تلك الهالة التي تصل إلى مئات الأضعاف عن سطح الشمس نفسه.
وتبلغ درجة حرارة "الإكليل" نحو مليون درجة مئوية، وهو أمر حير العلماء، بالنظر إلى أن سطح الشمس نفسها تبلغ حرارته 6093 درجة مئوية أو أقل.