محمود فايد
26-05-2008, 01:11 AM
جنود أمريكا المنتحرون يفوقون قتلاها في العراق
أكدت دراسة أصدرها معهد الصحة النفسية في ولاية ميرلاند ، وهو أعلى جهة حكومية بالولايات المتحدة في مجال الصحة النفسية، أن عدد جنود الولايات المتحدة الذين انتحروا بعد عودتهم من العراق ، يمكن أن يفوق عدد الجنود الذين قتلوا هناك منذ احتلاله.
وارتكز المعهد في استنتاجه إلى جهات حكومية متعددة ، منها وزارة الدفاع (البنتاجون) ، إلا أن الناطقة باسم الوزارة "سينثيا سميث" رفضت تأكيد أو نفي النتيجة، لكنها قالت: إن المسئولين في (البنتاجون) ينظرون إلى حوادث انتحار الجنود الأمريكيين العائدين من العراق باهتمام كبير.
وقالت الدراسة التي أشرف عليها مدير المعهد توماس أنسيل: إن البحث امتد لشهور، وتعاونت فيه جهات حكومية متعددة، منها وزارة الدفاع. وكانت قضية انتحار "العائدين من العراق" قد شغلت أجهزة الإعلام الأمريكية لبعض الوقت إلا أنها لم تخضع من قبل لدراسة إحصائية من جهة لها مصداقية المعهد الوطني الأمريكي للصحة النفسية.
وسبق أن أصدر معهد "راند" الشهر الماضي دراسة قال فيها إن 20 % من الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في معارك بالعراق وأفغانستان يعانون من اضطرابات نفسية شديدة، غير أن دراسة "راند" لم تلج إلى مجال الربط بين وقائع الانتحار وهذه الاضطرابات، ولم تقدم مسحاً إحصائياً لتلك الوقائع.
أكدت دراسة أصدرها معهد الصحة النفسية في ولاية ميرلاند ، وهو أعلى جهة حكومية بالولايات المتحدة في مجال الصحة النفسية، أن عدد جنود الولايات المتحدة الذين انتحروا بعد عودتهم من العراق ، يمكن أن يفوق عدد الجنود الذين قتلوا هناك منذ احتلاله.
وارتكز المعهد في استنتاجه إلى جهات حكومية متعددة ، منها وزارة الدفاع (البنتاجون) ، إلا أن الناطقة باسم الوزارة "سينثيا سميث" رفضت تأكيد أو نفي النتيجة، لكنها قالت: إن المسئولين في (البنتاجون) ينظرون إلى حوادث انتحار الجنود الأمريكيين العائدين من العراق باهتمام كبير.
وقالت الدراسة التي أشرف عليها مدير المعهد توماس أنسيل: إن البحث امتد لشهور، وتعاونت فيه جهات حكومية متعددة، منها وزارة الدفاع. وكانت قضية انتحار "العائدين من العراق" قد شغلت أجهزة الإعلام الأمريكية لبعض الوقت إلا أنها لم تخضع من قبل لدراسة إحصائية من جهة لها مصداقية المعهد الوطني الأمريكي للصحة النفسية.
وسبق أن أصدر معهد "راند" الشهر الماضي دراسة قال فيها إن 20 % من الجنود الأمريكيين الذين شاركوا في معارك بالعراق وأفغانستان يعانون من اضطرابات نفسية شديدة، غير أن دراسة "راند" لم تلج إلى مجال الربط بين وقائع الانتحار وهذه الاضطرابات، ولم تقدم مسحاً إحصائياً لتلك الوقائع.