حزن
22-03-2004, 01:46 PM
http://www.islamonline.net/arabic/news/2004-03/22/images/pic00.jpg
بعد أن صلى الفجر في مسجد المجمع الإسلامي، استُشهد الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غارة صاروخية إسرائيلية اليوم الإثنين 22-3-2004. وقد استُشهد في الغارة 8 فلسطينيين آخرين بينهم اثنان من مساعديه، فيما أصيب 15 آخرون بينهم نجلاه.
وقال شاهد عيان يعيش قرب المسجد لوكالة "رويترز": إنه سمع دوي انفجار قوي، وأضاف "نظرت لأعرف أين الشيخ أحمد ياسين.. كان راقدا على الأرض وكرسيه مدمر. الناس هناك اندفعوا يمينا ويسارا. ثم سقط بعد ذلك صاروخان آخران".
وقال شاهد آخر: "سارعت إلى مكان الحادث بعد سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية فوجدت بقايا المقعد المتحرك للشيخ ياسين وقد كسته الدماء".
ونُقل جثمان ياسين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث أوضحت مصادر طبية أن الشيخ وصل إلى المستشفى بعد أن فارق الحياة، هو و8 مواطنين آخرين اثنان منهم من مرافقيه.
وقال د. جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء: إن من بين الشهداء -بخلاف الشيخ أحمد ياسين- أمير دلول، وراتب العالول، ومؤمن اليازوري، وعبد القادر عبد العال، وخميس مشتهى، ولم يتم التعرف على هوية بقية الشهداء.
وقال الطبيب بكر أبو صفية مدير الاستقبال والطوارئ بالمستشفى لوكالة الأنباء الفرنسية: إن 15 فلسطينيا أصيبوا في الغارة الإسرائيلية من بينهم نجلا الشيخ ياسين عبد الغني وعبد الحميد
غضب جماهيري
وسيطرت حالة من الحزن والغضب على قطاع غزة والضفة الغربية. فقد تجمهر آلاف الفلسطينيين في مستشفى الشفاء ورددوا الهتافات الغاضبة في حين أجهش الكثير منهم بالبكاء، وأشعل بعض الفلسطينيين النار في إطارات السيارات، كما أطلق مسلحون النار في الهواء وألقى ناشطون عشرات من القنابل الأنبوبية للإعراب عن غضبه.
وقال نشطاء من حماس عبر مكبرات الصوت: "الشيخ ياسين يرقد في سلام وهم -الإسرائيليون- لن ينعموا بالراحة أبدا". وأعلنوا أنهم "سيرسلون الموت إلى كل بيت وكل مدينة وكل شارع في إسرائيل".
شارون أشرف شخصيا على اغتيال ياسين
أكدت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون "أشرف شخصيا" على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس التي نفذت فجر الإثنين 22-3-2004. ورحب مسئولون إسرائيليون بالاغتيال بينما انتقده آخرون.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية: "شارون أعطى شخصيا الضوء الأخضر لتصفية أحمد ياسين وأشرف على العملية".
من جهته قال زئيف بويم نائب وزير الدفاع الإسرائيلي: إن الشيخ ياسين "كان يستحق الموت" بسبب ما أسماه بـ"العمليات الإرهابية التي ارتكبتها حماس".
وأضاف بويم وهو أول مسئول إسرائيلي يعترف علنا بعملية التصفية "ليس هناك أي مسئول إرهابي يتمتع بحصانة"، ملمحا بذلك إلى احتمال القيام بعمليات اغتيال مماثلة ضد أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية.
من جانبه أوضح داني ياتوم رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) الأسبق وعضو الكنيست عن حزب العمل أن عدة مخططات قد وضعت في السابق لاغتيال الشيخ ياسين. وقال عضو الكنيست حاييم رامون (العمل): إن الشيخ ياسين كان هدفا للاغتيال.
كما أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية شيمون بيرز أنه دعا قيادة حزب العمل إلى اجتماع طارئ للتشاور في موقف الحزب من هذا التطور. وأعرب عدد آخر من مسئولي العمل عن تأييدهم لاغتيال الشيخ ياسين.
وهنأ وزير الزراعة إسرائيل كاتس في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية شارون والجيش الإسرائيلي قائلاً: "لقد تمكنت إسرائيل من استعادة قوتها الرادعة.. لقد قضينا على ابن لادن الخاص بنا" في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة.
وطلب كاتس من كافة كتل المعارضة البرلمانية إلغاء اقتراحات حجب الثقة المنتظر طرحها بعد ظهر اليوم. لكن حركة "شاس" رفضت الطلب، وأعلنت أنها ستقدم اقتراحها.
أما يوفال شتاينتس رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي فقال: "هذه خطوة هامة في المعركة الشاقة ضد الإرهاب. يتحتم علينا واجب محاربة من يسعون إلى إبادتنا. ستحاول حركة حماس، خلال الأسبوعين المقبلين، تركيز عملياتها التي كنا سنتعرض إليها في كل الأحوال. لكن فرصة احتفاظ حماس بقوتها كتنظيم إرهابي فعال ستكون صغيرة في غياب الشيخ ياسين".
صــور للشهداء
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2004-03/22/images/pic01.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-01.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-02.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-03.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-04.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-07.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-09.jpg
حسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر / اسلام اون لاين
تحياتي وعزائي للجميع
حزن
بعد أن صلى الفجر في مسجد المجمع الإسلامي، استُشهد الشيخ أحمد ياسين الزعيم الروحي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غارة صاروخية إسرائيلية اليوم الإثنين 22-3-2004. وقد استُشهد في الغارة 8 فلسطينيين آخرين بينهم اثنان من مساعديه، فيما أصيب 15 آخرون بينهم نجلاه.
وقال شاهد عيان يعيش قرب المسجد لوكالة "رويترز": إنه سمع دوي انفجار قوي، وأضاف "نظرت لأعرف أين الشيخ أحمد ياسين.. كان راقدا على الأرض وكرسيه مدمر. الناس هناك اندفعوا يمينا ويسارا. ثم سقط بعد ذلك صاروخان آخران".
وقال شاهد آخر: "سارعت إلى مكان الحادث بعد سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية فوجدت بقايا المقعد المتحرك للشيخ ياسين وقد كسته الدماء".
ونُقل جثمان ياسين إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث أوضحت مصادر طبية أن الشيخ وصل إلى المستشفى بعد أن فارق الحياة، هو و8 مواطنين آخرين اثنان منهم من مرافقيه.
وقال د. جمعة السقا مدير العلاقات العامة بمستشفى الشفاء: إن من بين الشهداء -بخلاف الشيخ أحمد ياسين- أمير دلول، وراتب العالول، ومؤمن اليازوري، وعبد القادر عبد العال، وخميس مشتهى، ولم يتم التعرف على هوية بقية الشهداء.
وقال الطبيب بكر أبو صفية مدير الاستقبال والطوارئ بالمستشفى لوكالة الأنباء الفرنسية: إن 15 فلسطينيا أصيبوا في الغارة الإسرائيلية من بينهم نجلا الشيخ ياسين عبد الغني وعبد الحميد
غضب جماهيري
وسيطرت حالة من الحزن والغضب على قطاع غزة والضفة الغربية. فقد تجمهر آلاف الفلسطينيين في مستشفى الشفاء ورددوا الهتافات الغاضبة في حين أجهش الكثير منهم بالبكاء، وأشعل بعض الفلسطينيين النار في إطارات السيارات، كما أطلق مسلحون النار في الهواء وألقى ناشطون عشرات من القنابل الأنبوبية للإعراب عن غضبه.
وقال نشطاء من حماس عبر مكبرات الصوت: "الشيخ ياسين يرقد في سلام وهم -الإسرائيليون- لن ينعموا بالراحة أبدا". وأعلنوا أنهم "سيرسلون الموت إلى كل بيت وكل مدينة وكل شارع في إسرائيل".
شارون أشرف شخصيا على اغتيال ياسين
أكدت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون "أشرف شخصيا" على عملية اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس التي نفذت فجر الإثنين 22-3-2004. ورحب مسئولون إسرائيليون بالاغتيال بينما انتقده آخرون.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية: "شارون أعطى شخصيا الضوء الأخضر لتصفية أحمد ياسين وأشرف على العملية".
من جهته قال زئيف بويم نائب وزير الدفاع الإسرائيلي: إن الشيخ ياسين "كان يستحق الموت" بسبب ما أسماه بـ"العمليات الإرهابية التي ارتكبتها حماس".
وأضاف بويم وهو أول مسئول إسرائيلي يعترف علنا بعملية التصفية "ليس هناك أي مسئول إرهابي يتمتع بحصانة"، ملمحا بذلك إلى احتمال القيام بعمليات اغتيال مماثلة ضد أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية.
من جانبه أوضح داني ياتوم رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) الأسبق وعضو الكنيست عن حزب العمل أن عدة مخططات قد وضعت في السابق لاغتيال الشيخ ياسين. وقال عضو الكنيست حاييم رامون (العمل): إن الشيخ ياسين كان هدفا للاغتيال.
كما أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية شيمون بيرز أنه دعا قيادة حزب العمل إلى اجتماع طارئ للتشاور في موقف الحزب من هذا التطور. وأعرب عدد آخر من مسئولي العمل عن تأييدهم لاغتيال الشيخ ياسين.
وهنأ وزير الزراعة إسرائيل كاتس في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية شارون والجيش الإسرائيلي قائلاً: "لقد تمكنت إسرائيل من استعادة قوتها الرادعة.. لقد قضينا على ابن لادن الخاص بنا" في إشارة إلى زعيم تنظيم القاعدة.
وطلب كاتس من كافة كتل المعارضة البرلمانية إلغاء اقتراحات حجب الثقة المنتظر طرحها بعد ظهر اليوم. لكن حركة "شاس" رفضت الطلب، وأعلنت أنها ستقدم اقتراحها.
أما يوفال شتاينتس رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي فقال: "هذه خطوة هامة في المعركة الشاقة ضد الإرهاب. يتحتم علينا واجب محاربة من يسعون إلى إبادتنا. ستحاول حركة حماس، خلال الأسبوعين المقبلين، تركيز عملياتها التي كنا سنتعرض إليها في كل الأحوال. لكن فرصة احتفاظ حماس بقوتها كتنظيم إرهابي فعال ستكون صغيرة في غياب الشيخ ياسين".
صــور للشهداء
http://www.islam-online.net/Arabic/news/2004-03/22/images/pic01.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-01.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-02.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-03.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-04.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-07.jpg
http://www.islam-online.net/arabic/alhdth/2004/03/22/images/00-09.jpg
حسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر / اسلام اون لاين
تحياتي وعزائي للجميع
حزن