أسطورة الخريف
31-05-2008, 09:19 PM
الخرس العاطفى والطلاق الصامت , مصطلحات كثيرا ما نسمعها ولكن لا نفهمها بنفس عمق الحالة
الخرس العاطفى :
هو هذا النوع من الصمت والجمود والبرود العاطفى فالحب يكون موجودا ولم ينتهى ولكن قد تكون ظروف الحياة وجبال المسئوليات التى يحملها كل من الرجل أوالمرأة وقد تكون بعد المسافة بسبب سفر أحد الطرفين فتبدو المشاعر فاترة فتورا مؤقتا يحتاج الى بعض الدفء لاستعادة حرارته وتوهجه0
وينتهى الخرس العاطفى بانتهاء بعض المشكلات التى تسببت فى وجوده , فتصفو النفوس ويحاول كل طرف استعادة الحب بكل ما يستطيع ويملك, فيبذل قصارى جهده لاضفاء جو من المودة والرومانسية والانتعاش العاطفى, أوقد يكون انتهائه بسبب حدوث مشكلة صحية لأحد الطرفين فيبدأ الآخر فى التفاعل وتظهر عليه علامات القلق والخوف على من يحب وتبدأ المشاعر فى عملية تشبه اعادة التدوير0 فتطفو على سطح الحياة وتستعيد القلوب نبضها مرة أخرى ويعود الحب كما كان بنفس القوة والرومانسية0
الطلاق الصامت
هذا النوع ما هو الا فقدان القدرة على تقبل الطرف الآخر بكل عيوبه ومميزاته, فهو حياة شبه منعدمة كان الرفض فيها منذ اليوم الأول للزواج , وظهر عدم التوافق منذ البدايات وقد يكون بسبب اختلاف الثقافة او مستوى الذكاء او عدم توافق الميول واختلاف الأهداف أو عدم تقارب الأفكار, واستمر الزواج بسبب تهدئة أفراد الاسرة لكلا الطرفين ومحاولة انجاح حياتهما من منطلق(بلاش خراب البيوت) و(ايه يعنى هو كل اتنين فى بيت بيحبوا بعض) وكثيرا من محاولات الضغط التى تجعل الحياة مثل القنبلة الموقوتة بسبب الأهل الذين تدخلوا لكى يصنعوامن (الفسيخ شربات)0
وقد يكون استمرار الحياة على مضض بسبب وجود الاطفال فيتملك الخوف من الزوجين على مستقبل اولادهم وضياعهم بين أبوين منفصلين0
ولكن تحضرنى بعض الاسئلة الهامة فى مثل هذه الحالات: هل كل الآباء يحسنون تربية أولادهم ؟ وهل كل الأمهات جديرات بالمسئولية؟ وما هو حال البيت الذى تكثر فيه المشاحنات والخلافات وينعدم فيه الحب وتختفى منه المودة؟ هل بهذا الوضع يكون الأطفال فى أحسن حال؟
الى متى سيصبر الزوجان على هذه الحياة الهلامية الهشة وكل واحد تائه فى زنزانة مظلمة ويعيش داخل نفسه فى كهف مغلق؟
الى أى مدى ستظل المشاعر مكبوتة والأنفعالات حبيسة؟
وهل فعلا اذا كان هناك سبيل الى بداية جديدة فى حياة اكثر استقرارا يعيش كل طرف فيها سعيدا بارتباطه بمن يتوافق معه مستمتعا و مستقرا نفسيا واجتماعيا , فهل سيتقبل المجتمع ذلك؟ ولا نغفل الآية الكريمة (وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته)
من وجهة نظرى ان مثل هذه الحياة اذا استمرت بهذه الطريقة فهى تتجه بخطوات سريعة الى هوة سحيقة تودى بالأطفال الى الأنهيار النفسى وكثيرا من الامراض والعقد النفسية التى قد تعكر صفو حياتهم فى المستقبل, فلا أظن ان هناك طفلا سويا قد ينشأ فى مثل هذه الاجواء0
وهل التسريح باحسان يكون أفضل فى مثل هذه الحالة؟
خالص تحياتى
اسطورة الخريف
الخرس العاطفى :
هو هذا النوع من الصمت والجمود والبرود العاطفى فالحب يكون موجودا ولم ينتهى ولكن قد تكون ظروف الحياة وجبال المسئوليات التى يحملها كل من الرجل أوالمرأة وقد تكون بعد المسافة بسبب سفر أحد الطرفين فتبدو المشاعر فاترة فتورا مؤقتا يحتاج الى بعض الدفء لاستعادة حرارته وتوهجه0
وينتهى الخرس العاطفى بانتهاء بعض المشكلات التى تسببت فى وجوده , فتصفو النفوس ويحاول كل طرف استعادة الحب بكل ما يستطيع ويملك, فيبذل قصارى جهده لاضفاء جو من المودة والرومانسية والانتعاش العاطفى, أوقد يكون انتهائه بسبب حدوث مشكلة صحية لأحد الطرفين فيبدأ الآخر فى التفاعل وتظهر عليه علامات القلق والخوف على من يحب وتبدأ المشاعر فى عملية تشبه اعادة التدوير0 فتطفو على سطح الحياة وتستعيد القلوب نبضها مرة أخرى ويعود الحب كما كان بنفس القوة والرومانسية0
الطلاق الصامت
هذا النوع ما هو الا فقدان القدرة على تقبل الطرف الآخر بكل عيوبه ومميزاته, فهو حياة شبه منعدمة كان الرفض فيها منذ اليوم الأول للزواج , وظهر عدم التوافق منذ البدايات وقد يكون بسبب اختلاف الثقافة او مستوى الذكاء او عدم توافق الميول واختلاف الأهداف أو عدم تقارب الأفكار, واستمر الزواج بسبب تهدئة أفراد الاسرة لكلا الطرفين ومحاولة انجاح حياتهما من منطلق(بلاش خراب البيوت) و(ايه يعنى هو كل اتنين فى بيت بيحبوا بعض) وكثيرا من محاولات الضغط التى تجعل الحياة مثل القنبلة الموقوتة بسبب الأهل الذين تدخلوا لكى يصنعوامن (الفسيخ شربات)0
وقد يكون استمرار الحياة على مضض بسبب وجود الاطفال فيتملك الخوف من الزوجين على مستقبل اولادهم وضياعهم بين أبوين منفصلين0
ولكن تحضرنى بعض الاسئلة الهامة فى مثل هذه الحالات: هل كل الآباء يحسنون تربية أولادهم ؟ وهل كل الأمهات جديرات بالمسئولية؟ وما هو حال البيت الذى تكثر فيه المشاحنات والخلافات وينعدم فيه الحب وتختفى منه المودة؟ هل بهذا الوضع يكون الأطفال فى أحسن حال؟
الى متى سيصبر الزوجان على هذه الحياة الهلامية الهشة وكل واحد تائه فى زنزانة مظلمة ويعيش داخل نفسه فى كهف مغلق؟
الى أى مدى ستظل المشاعر مكبوتة والأنفعالات حبيسة؟
وهل فعلا اذا كان هناك سبيل الى بداية جديدة فى حياة اكثر استقرارا يعيش كل طرف فيها سعيدا بارتباطه بمن يتوافق معه مستمتعا و مستقرا نفسيا واجتماعيا , فهل سيتقبل المجتمع ذلك؟ ولا نغفل الآية الكريمة (وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته)
من وجهة نظرى ان مثل هذه الحياة اذا استمرت بهذه الطريقة فهى تتجه بخطوات سريعة الى هوة سحيقة تودى بالأطفال الى الأنهيار النفسى وكثيرا من الامراض والعقد النفسية التى قد تعكر صفو حياتهم فى المستقبل, فلا أظن ان هناك طفلا سويا قد ينشأ فى مثل هذه الاجواء0
وهل التسريح باحسان يكون أفضل فى مثل هذه الحالة؟
خالص تحياتى
اسطورة الخريف