مكسيموس
25-03-2004, 06:00 AM
السلام عليكم
أيها القراء الأعزاء بعد التحية والأحترام ،،،
بينما كنت جالسا افكر بأمر ٍ ما أشغلني كثيرا - قصة حدثت معي - فإذا بي ارى
كتابا قابع بين عدد من الكتب وكأنه يناديني أخذت ذلك الكتابة وبدأت في تقليب صفحاته
صفحة بعد صفحه ..
فبينما أنا كذلك وجدت مقولة وكأنها وجدت لي انا نعم لي انا ..
فهي تحكي معاناتي لا اقول انها تحكي بنسبة كبيرة جدا لا ... بل اكثر من النسبة بكثير
××××× بل هي قصتي ×××××
ماذا تفعل حينما تكون محاربا ً ممن خدمتهم ؟؟؟
ماذا تفعل حينما يغتالون نجاحك ؟؟؟؟
إليكم ما قرأت .
=========
سقط ولكن شامخا ً
مؤلم...
أن تبذل قصارى جهدك .. وما في طاقتك وإحساسك .. من إخلاص .. ولا تجد من
يقول لك ( أحسنت )..
والمؤلم أكثر فأكثر .. أن ( تنتحر ) في سبيل أن تقدم شيئا ًمتفوقا ً.. ويقابل
الناس .. جهودك ((((( ببرود ))))) كامل أو بلا مبالاة
لا حدود لها ..
والمؤلم جدا ًجدا ً..
أن (( تعمل )) ما يفوق الطاقة .. ولا تنتظر من أحد .. أن يقول لك ( شكرا ً ) غير
أنك تفاجأ بمن يقلل من جهدك .. ويصدمك في
إخلاصك .. ويطعنك في ( أمانتك ) و ( حبك ) وتفانيك بكل سهولة ..
والأكثر إيلاما ً للنفس .. أن يقابل كل هذا بعكسه .. وبدلا ً من أن تجد ما (( يشد ))
على يديك .. تلقى ما يثبط عزيمتك ..
وبدلا ًمن أن تأخذ موقعك (( أماما ً )) تلقى نفسك وقد تراجعت ألف خطوة ..
وبدلا من أن تكافأ .. بأية صورة من الصور
تكتشف أنك عرضة للعقوبة والجزاء ..
فالناس لم تتعود أن تنصف بعضها من بعض كما لم تتعود ان تعترف بالفضل
لأصحابه ..
كما أن هناك من (( يخيفه )) تقدم غيره .. ويدفعه إلى تعطيل سيرته .. إما
بدوافع ضعفه البشري مخافة أن يتقدمه ..
ويبرزعليه ويستولي على ما هو متاح له من (( لمعان )) ومن (( مكاسب )) ومن ((
فرص )) ومن (( امتيازات )) ..
وإما بدافع (( الحقد )) و (( الحسد )) و (( الأنانية )) في حد ذاتها ..
ولذلك فإن الكثير من الإبداع ومن (( التفوق )) ومن العطاء المتميز يقتل في ظل
الكثير من التصورات المشحونة بالخوف
والقلق وسوء الظن ..
كما أن الكثير من (( النجاحات )) تورث أصحابها (( الفشل )) وتجني عليهم ..
وتلقى بهم في (( القاع )) .. وتحول حياتهم
إلى مأساة كبيرة .. وإلى (( دمار )) وإلى (( نقمة )) عليهم ..
===================================
* بعض النجاح .. يدمر صاحبه .. قبل أن يدمر الآخرين ..
من كتاب
(((((((((( والحزن لا يغسل الهموم ))))))))))
والكاتب ( هاشم عبده هاشم )
وبعد كل شي أكان يقصدني ؟؟؟
بل يقصد كل من حدث له ما حدث معي
أيها القراء الأعزاء بعد التحية والأحترام ،،،
بينما كنت جالسا افكر بأمر ٍ ما أشغلني كثيرا - قصة حدثت معي - فإذا بي ارى
كتابا قابع بين عدد من الكتب وكأنه يناديني أخذت ذلك الكتابة وبدأت في تقليب صفحاته
صفحة بعد صفحه ..
فبينما أنا كذلك وجدت مقولة وكأنها وجدت لي انا نعم لي انا ..
فهي تحكي معاناتي لا اقول انها تحكي بنسبة كبيرة جدا لا ... بل اكثر من النسبة بكثير
××××× بل هي قصتي ×××××
ماذا تفعل حينما تكون محاربا ً ممن خدمتهم ؟؟؟
ماذا تفعل حينما يغتالون نجاحك ؟؟؟؟
إليكم ما قرأت .
=========
سقط ولكن شامخا ً
مؤلم...
أن تبذل قصارى جهدك .. وما في طاقتك وإحساسك .. من إخلاص .. ولا تجد من
يقول لك ( أحسنت )..
والمؤلم أكثر فأكثر .. أن ( تنتحر ) في سبيل أن تقدم شيئا ًمتفوقا ً.. ويقابل
الناس .. جهودك ((((( ببرود ))))) كامل أو بلا مبالاة
لا حدود لها ..
والمؤلم جدا ًجدا ً..
أن (( تعمل )) ما يفوق الطاقة .. ولا تنتظر من أحد .. أن يقول لك ( شكرا ً ) غير
أنك تفاجأ بمن يقلل من جهدك .. ويصدمك في
إخلاصك .. ويطعنك في ( أمانتك ) و ( حبك ) وتفانيك بكل سهولة ..
والأكثر إيلاما ً للنفس .. أن يقابل كل هذا بعكسه .. وبدلا ً من أن تجد ما (( يشد ))
على يديك .. تلقى ما يثبط عزيمتك ..
وبدلا ًمن أن تأخذ موقعك (( أماما ً )) تلقى نفسك وقد تراجعت ألف خطوة ..
وبدلا من أن تكافأ .. بأية صورة من الصور
تكتشف أنك عرضة للعقوبة والجزاء ..
فالناس لم تتعود أن تنصف بعضها من بعض كما لم تتعود ان تعترف بالفضل
لأصحابه ..
كما أن هناك من (( يخيفه )) تقدم غيره .. ويدفعه إلى تعطيل سيرته .. إما
بدوافع ضعفه البشري مخافة أن يتقدمه ..
ويبرزعليه ويستولي على ما هو متاح له من (( لمعان )) ومن (( مكاسب )) ومن ((
فرص )) ومن (( امتيازات )) ..
وإما بدافع (( الحقد )) و (( الحسد )) و (( الأنانية )) في حد ذاتها ..
ولذلك فإن الكثير من الإبداع ومن (( التفوق )) ومن العطاء المتميز يقتل في ظل
الكثير من التصورات المشحونة بالخوف
والقلق وسوء الظن ..
كما أن الكثير من (( النجاحات )) تورث أصحابها (( الفشل )) وتجني عليهم ..
وتلقى بهم في (( القاع )) .. وتحول حياتهم
إلى مأساة كبيرة .. وإلى (( دمار )) وإلى (( نقمة )) عليهم ..
===================================
* بعض النجاح .. يدمر صاحبه .. قبل أن يدمر الآخرين ..
من كتاب
(((((((((( والحزن لا يغسل الهموم ))))))))))
والكاتب ( هاشم عبده هاشم )
وبعد كل شي أكان يقصدني ؟؟؟
بل يقصد كل من حدث له ما حدث معي