ابتسـ ألم ـامة
03-06-2008, 01:15 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد
فهذا جزء مختصر فيما يتعلق بالعقيدة جمعته من كتب أهل العلم
وأسأل الله جل وعلا أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) .
العقيدة
العقيدة لغة
مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء ، واعتقدت كذا : عقدت عليه القلب والضمير
والعقيدة : ما يدين به الإنسان
يقال : له عقيدة حسنة، أي : سالمةٌ من الشك
والعقيدةُ عمل قلبي ، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به .
العقيدةُ شرعًا
هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
والإيمان بالقدر خيره وشره ، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان .
الإسلام و أركانه
الإسلام
هو الاستسلام لله بالتوحيد والأنقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله .
الإسلام بالمعنى العام
هو التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة
كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل .
الإسلام بالمعنى الخاص
يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم
نسخ جميع الأديان السابقة فصار من أتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم ،
فأتباع الرسل مسلمون في زمن رسلهم ،
فاليهود مسلمون في زمن موسى صلى الله عليه وسلم
والنصارى مسلمون في زمن عيسى صلى الله عليه وسلم ،
وأما حين بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين .
الشهادتين
معنى شهادة أن لا اله إلا الله
معنى شهادة أن لا إله إلا الله الاعتقاد والإقرار ، بأنه لا معبودَ بحقٍّ إلا الله .
أركان شهادة أن لا اله إلا الله
نفي
أما النفي فمأخوذ من " لا إله" , ف" لا إله" تنفى جميع ما يعبد من دون الله
على اختلاف أصناف المعبودات
إثبات
أما الإثبات فمأخوذ من "إلا الله", ف"إلا الله" تثبت العبادة لله وحده دون سواه .
شروط لا إله إلا الله
1)- العلم :
أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك ،
قال الله سبحانه و تعالى:( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
و قال صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) .
2)- اليقين :
بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه ؛ فإن كان شاكًّا لم تنفعه ،
قال تعالى:( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ) .
3)- القبول :
لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده ، وترك عبادة ما سواه ؛
فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به كان من الذين قال الله فيهم :
( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ) .
4)- الإنقياد :
لما دلت عليه ، قال تعالى :
( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) .
والعروة الوثقى : لا إله إلا الله ؛ ومعنى يسلم وجهه : أي ينقاد لله بالإخلاص له .
5)- الصدق :
وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه ،
فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه ؛ كان منافقًا كاذبًا ،
قال الله سبحانه وتعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا )
إلى قوله ( وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) .
6)- الإخلاصُ :
وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك ؛
بأن لا يقصد بقولها طمعًا في الدنيا ، ولا رياء ولا سمعة .
7)- المحبة :
لهذه الكلمة ، ولما تدل عليه ، ولأهلها العاملين بمقتضاها ,
فأهل (لا إله إلا الله) يحبون الله حبًّا خالصًا وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره .
معنى شهادة أن محمدًا رسول الله
هو الإقرار باللسان والإيمان بالقلب
بأن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي رسول الله – عز وجل –
إلى جميع الخلق من الجن والإنس
ولا يعبد الله تعالى إلا عن طريق الوحي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
وأن يصدق فيما أخبر، وأن يمتثل أمره فيما أمر، وأن يجتنب ما عنه نهى وزجر ،
وأن لا يعبد الله إلا بما شرع وأن لا يعتقد أن له حقاً في الربوبية وتصريف الكون،
أو حقاً في العبادة ، بل هو صلى الله عليه وسلم عبدا لا يعبد ورسولا لا يكذب،
ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع أو الضر إلا ما شاء الله .
نوا قض الشهادتين
1)- الشرك في عبادة الله
وذلك بأن تجعل لله شريكا في عبادة كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن .
2)- من جعل بينَهُ وبينَ الله وسائط
بأن يدعوهم أو يسألهم الشفاعة أو يتوكل عليهم ؛ فإنه يكفر إجماعًا .
3)- من لم يكفر المشركين أومن يشكّ في كفرهم ، أو صحح مذهبهم ؛ كفر .
4)- من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه
أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت
على حكم الرسول صلى الله عليه وسلم ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام .
5)- من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
ولو عمل به كفر .
6)- من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم
أو ثوابه أو عقابه ؛ كفر .
7)- السحرُ
ومنهُ الصرفُ والعطفُ .
8)- مظاهرة المشركين
ومعاونتهم على المسلمين .
9)- من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى ، عليه السلام ؛ فهو كافر .
10)- الإعراض عن دين الله لا يتعلمُهُ، ولا يعمل به .
2. الصلاة
(إقامةالصلاة)
والصلاة تعتبر هي الصلة بين العبد وربه، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
ويعتبر الإسلام الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة،
فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
وكذلك فإنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر،
يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم)
والمسلم فرضت عليه خمس صلاوات يومية
(الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء) وغيرها تطوعية.
ويجب على كل مسلم أن يؤدي صلاته في وقتها المحدد لها وعلى الهيئة التي علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
.
3. الزكاة
(ايتاء الزكاة)
وإيتاء الزكاة هو عبادة مالية فرضها الله على عباده، طهرة لنفوسهم من البخل، ولصحائفهم من الخطايا،
وقد ذكر القرآن في كتابه: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" (التوبة : 103).
وقد فرض الله على المسلمين زكاتين، زكاة الفطر وهي التي تؤدى بعد شهر رمضان،
وزكاة المال وهي نسبة 2.5% من المال المدخر سنوياً والتي حال عليها الحول
(أي أن على المال سنة كاملة بدون أن يتغير مقداره).
وتُدفع الزكاة للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً.
ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع
بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لإنفاق الزكاة.
4. الصوم
(صوم رمضان)
أما الصيام فهو صيام شهر رمضان. ويعتبر رمضان موسماً عظيماً تكثر فيه الطاعات
وهو شهر مبارك تتنزل فيه الرحمة ويجدد فيه العبد عهده مع الله، ويتقرب اليه بالطاعات.
ولصيام رمضان فضائل عدّة، فقد تكفل الله لمن صامه إيمانا واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه وغيرها من الفضائل
والاجر لمن صامه ايماناً بالله و احتساباً للأجر.
والمسلم يصوم عن الطعام والشراب ويمتنع عن اللغو والنميمة والمعاشرة الزوجية
و كل عمل سيء من شروق الشمس (أي من صلاة الفجر) إلى غروبها (صلاة المغرب).
ويقضي طوال يومه في عبادة وذكر وتلاوة للقرآن ودروس علم تعطيه زاداً إيمانياً يكفيه بقية العام.
ويسقط هذا الفرض عمن لايقوى على صومه كمرض ألمّ به يُلزمه بتناول الدّواء
أو كمريض قرحة المعدة الذي لا يقوى على المعدة الفارغة من الأكل والشرب.
5. الحج
(حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
والحج هو زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة وأداء فريضة الحج.
فرض الله هذا الفرض على كل مسلم بالغ، قادر على تحمّل تكاليف الحج.
يقول الله :
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "(آل عمران : 97)
وقد فرضه الله الحج لتزكية النفوس ، وتربية لها على معاني العبودية والطاعة والصبر،
فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب ،
فقد جاء في الحديث : "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه " (رواه البخاري و مسلم)
.
.
.
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
نهـج الحـياة
أعلم أنك لن تعدم في الناس من هو أغنى منك وأجمل وأعقل
ولكن لا تنسى
أن الفضائل النادرة كالأحسان والتضحية والشرف ونيل النفس
تتيح لك أن تكون من أحب الناس إلى الناس
:101: هلا وغلا :101:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا اله ألا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد
فهذا جزء مختصر فيما يتعلق بالعقيدة جمعته من كتب أهل العلم
وأسأل الله جل وعلا أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
( يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) .
العقيدة
العقيدة لغة
مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء ، واعتقدت كذا : عقدت عليه القلب والضمير
والعقيدة : ما يدين به الإنسان
يقال : له عقيدة حسنة، أي : سالمةٌ من الشك
والعقيدةُ عمل قلبي ، وهي إيمانُ القلب بالشيء وتصديقه به .
العقيدةُ شرعًا
هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
والإيمان بالقدر خيره وشره ، وتُسمَّى هذه أركانُ الإيمان .
الإسلام و أركانه
الإسلام
هو الاستسلام لله بالتوحيد والأنقياد له بالطاعة ، والبراءة من الشرك وأهله .
الإسلام بالمعنى العام
هو التعبد لله بما شرع منذ أن أرسل الله الرسل إلى أن تقوم الساعة
كما ذكر عز وجل ذلك في آيات كثيرة تدل على أن الشرائع السابقة كلها إسلام لله عز وجل .
الإسلام بالمعنى الخاص
يختص بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم لأن ما بعث به النبي صلى الله عليه وسلم
نسخ جميع الأديان السابقة فصار من أتبعه مسلماً ومن خالفه ليس بمسلم ،
فأتباع الرسل مسلمون في زمن رسلهم ،
فاليهود مسلمون في زمن موسى صلى الله عليه وسلم
والنصارى مسلمون في زمن عيسى صلى الله عليه وسلم ،
وأما حين بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكفروا به فليسوا بمسلمين .
الشهادتين
معنى شهادة أن لا اله إلا الله
معنى شهادة أن لا إله إلا الله الاعتقاد والإقرار ، بأنه لا معبودَ بحقٍّ إلا الله .
أركان شهادة أن لا اله إلا الله
نفي
أما النفي فمأخوذ من " لا إله" , ف" لا إله" تنفى جميع ما يعبد من دون الله
على اختلاف أصناف المعبودات
إثبات
أما الإثبات فمأخوذ من "إلا الله", ف"إلا الله" تثبت العبادة لله وحده دون سواه .
شروط لا إله إلا الله
1)- العلم :
أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك ،
قال الله سبحانه و تعالى:( فاعلم أنه لا إله إلا الله )
و قال صلى الله عليه وسلم : ( من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة ) .
2)- اليقين :
بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه ؛ فإن كان شاكًّا لم تنفعه ،
قال تعالى:( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ) .
3)- القبول :
لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده ، وترك عبادة ما سواه ؛
فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به كان من الذين قال الله فيهم :
( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ ) .
4)- الإنقياد :
لما دلت عليه ، قال تعالى :
( وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) .
والعروة الوثقى : لا إله إلا الله ؛ ومعنى يسلم وجهه : أي ينقاد لله بالإخلاص له .
5)- الصدق :
وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه ،
فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه ؛ كان منافقًا كاذبًا ،
قال الله سبحانه وتعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا )
إلى قوله ( وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) .
6)- الإخلاصُ :
وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك ؛
بأن لا يقصد بقولها طمعًا في الدنيا ، ولا رياء ولا سمعة .
7)- المحبة :
لهذه الكلمة ، ولما تدل عليه ، ولأهلها العاملين بمقتضاها ,
فأهل (لا إله إلا الله) يحبون الله حبًّا خالصًا وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره .
معنى شهادة أن محمدًا رسول الله
هو الإقرار باللسان والإيمان بالقلب
بأن محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي رسول الله – عز وجل –
إلى جميع الخلق من الجن والإنس
ولا يعبد الله تعالى إلا عن طريق الوحي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
وأن يصدق فيما أخبر، وأن يمتثل أمره فيما أمر، وأن يجتنب ما عنه نهى وزجر ،
وأن لا يعبد الله إلا بما شرع وأن لا يعتقد أن له حقاً في الربوبية وتصريف الكون،
أو حقاً في العبادة ، بل هو صلى الله عليه وسلم عبدا لا يعبد ورسولا لا يكذب،
ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع أو الضر إلا ما شاء الله .
نوا قض الشهادتين
1)- الشرك في عبادة الله
وذلك بأن تجعل لله شريكا في عبادة كالذبح للأضرحة أو الذبح للجن .
2)- من جعل بينَهُ وبينَ الله وسائط
بأن يدعوهم أو يسألهم الشفاعة أو يتوكل عليهم ؛ فإنه يكفر إجماعًا .
3)- من لم يكفر المشركين أومن يشكّ في كفرهم ، أو صحح مذهبهم ؛ كفر .
4)- من اعتقد أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه
أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت
على حكم الرسول صلى الله عليه وسلم ويفضلون حكم القوانين على حكم الإسلام .
5)- من أبغض شيئًا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
ولو عمل به كفر .
6)- من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم
أو ثوابه أو عقابه ؛ كفر .
7)- السحرُ
ومنهُ الصرفُ والعطفُ .
8)- مظاهرة المشركين
ومعاونتهم على المسلمين .
9)- من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى ، عليه السلام ؛ فهو كافر .
10)- الإعراض عن دين الله لا يتعلمُهُ، ولا يعمل به .
2. الصلاة
(إقامةالصلاة)
والصلاة تعتبر هي الصلة بين العبد وربه، ولها مكانة عظيمة في الإسلام.
ويعتبر الإسلام الصلاة هي أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة،
فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله.
وكذلك فإنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر،
يدل على ذلك ما جاء في حديث جابر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم)
والمسلم فرضت عليه خمس صلاوات يومية
(الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء) وغيرها تطوعية.
ويجب على كل مسلم أن يؤدي صلاته في وقتها المحدد لها وعلى الهيئة التي علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم
.
3. الزكاة
(ايتاء الزكاة)
وإيتاء الزكاة هو عبادة مالية فرضها الله على عباده، طهرة لنفوسهم من البخل، ولصحائفهم من الخطايا،
وقد ذكر القرآن في كتابه: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" (التوبة : 103).
وقد فرض الله على المسلمين زكاتين، زكاة الفطر وهي التي تؤدى بعد شهر رمضان،
وزكاة المال وهي نسبة 2.5% من المال المدخر سنوياً والتي حال عليها الحول
(أي أن على المال سنة كاملة بدون أن يتغير مقداره).
وتُدفع الزكاة للفقراء المحتاجين ويسقط هذا الفرض عن الناس المعدمين الذين لايملكون شيئاً.
ولم يترك الإسلام للمسلم حرية التصرف في هذا المبلغ المستقطع
بل حدّده في مسالك ثمانية يمكن للمسلم أن يختار أحدها لإنفاق الزكاة.
4. الصوم
(صوم رمضان)
أما الصيام فهو صيام شهر رمضان. ويعتبر رمضان موسماً عظيماً تكثر فيه الطاعات
وهو شهر مبارك تتنزل فيه الرحمة ويجدد فيه العبد عهده مع الله، ويتقرب اليه بالطاعات.
ولصيام رمضان فضائل عدّة، فقد تكفل الله لمن صامه إيمانا واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه وغيرها من الفضائل
والاجر لمن صامه ايماناً بالله و احتساباً للأجر.
والمسلم يصوم عن الطعام والشراب ويمتنع عن اللغو والنميمة والمعاشرة الزوجية
و كل عمل سيء من شروق الشمس (أي من صلاة الفجر) إلى غروبها (صلاة المغرب).
ويقضي طوال يومه في عبادة وذكر وتلاوة للقرآن ودروس علم تعطيه زاداً إيمانياً يكفيه بقية العام.
ويسقط هذا الفرض عمن لايقوى على صومه كمرض ألمّ به يُلزمه بتناول الدّواء
أو كمريض قرحة المعدة الذي لا يقوى على المعدة الفارغة من الأكل والشرب.
5. الحج
(حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
والحج هو زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة وأداء فريضة الحج.
فرض الله هذا الفرض على كل مسلم بالغ، قادر على تحمّل تكاليف الحج.
يقول الله :
"ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا "(آل عمران : 97)
وقد فرضه الله الحج لتزكية النفوس ، وتربية لها على معاني العبودية والطاعة والصبر،
فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب ،
فقد جاء في الحديث : "من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه " (رواه البخاري و مسلم)
.
.
.
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
نهـج الحـياة
أعلم أنك لن تعدم في الناس من هو أغنى منك وأجمل وأعقل
ولكن لا تنسى
أن الفضائل النادرة كالأحسان والتضحية والشرف ونيل النفس
تتيح لك أن تكون من أحب الناس إلى الناس