عبدالإله
29-03-2004, 09:43 PM
معادلة رياضية لزواج سعيد يدوم
عالمان اميركيان في علم النفس والرياضيات يضعان تقنية تعتمد تحليل التفاعلات الايجابية بين الزوجين لتحديد مستقبلهما معا
وضع بروفسوران اميركيان يجمعان بين علم النفس والرياضيات تقنية تسمح بدقة بتوقع احتمال حصول طلاق بين زوجين, واختبرت هذه التقنية على مئات من الازواج خلال السنوات العشر الاخيرة, ويقول عالم النفس جون غوتمان الذي عرض اعماله في سياتل خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لتقدم العلوم ان هذه التقنية تسمح في 94% من الحالات القول ما اذا كان الزوجان سيطلقان في غضون السنوات الخمس المقبلة او انهما سيستمران في حياتهما الزوجية , وارتكز هذا الباحث مع زميله عالم الرياضيات جيمس موراي وهما من جامعة واشنطن الشمال الغربي، في الاساس على شريط فيديو من 15 دقيقة لمئات الازواج وهما يناقشان موضوعا يختلفان حوله, ومنح العالمان نقطة لاي تفاعل ايجابي بين الرجل والمرأة وحسما نقطة كلما حصل تفاعل سلبي. وحلل العالمان ايضا تعابير الوجه ونبضات قلب الزوجين وضمنوها في تقنيتهما, وتم احتساب النتيجة على شكل معدل بين التفاعلات الايجابية والسلبية. ويوضح الباحثان ان المعدل المثالي هو خمسة تفاعلات ايجابية في مقابل تفاعل سلبي معتبرين ان اي زوجين يقل معدلهما عن خمسة تفاعلات ايجابية في مقابل تفاعل سلبي مهددان بالطلاق. وشدد موراي على ان هذا النظام له نسبة نجاح كبيرة جدا
ويقول غوتمان انه عندما يناقش الاشخاص المرتاحين في حياتهم الزوجية امورا مهمة يمكن ان يختلفا لكنهما يتبادلان ايضا المزاح او يسخران من بعضهما البعض وهذه كلها مؤشرات على وجود عاطفة بينهما لانهما تمكنا من اقامة رابط عاطفي عميق, ويضيف لكن الكثير من الاشخاص لا ينجحون في اقامة هذا الرابط او حس النكتة هذا. والخلافات بين الزوجين تعكس الفشل في اقامة هذا الرابط العاطفي, ويشير الباحث الى اهمية تعابير الوجه مثل تعبير الاحتقار وهو حمض الكبريت الذي يقتل الحب, ووتيرة نبضات قلب الاشخاص الذين يقومون بالنقاش مهمة ايضا. ويوضح الباحث اذا كانت نبضات القلب تزيد عن مئة في الدقيقة يبدأ الجسم بفرز مادة الادرينالين الامر الذي يجعل الذهن اقل انفتاحا على حجج الاخر
ويرى كريستين سوانسن الاستاذ في جامعة واشنطن الذي شارك في الدراسة ان الرياضيات تسمح بوضع خريطة بصرية بما يحصل في اطار العلاقة وتوفر ادوات للتدخل يمكن ان تستخدم في معالجة المشاكل الزوجية, وتسمح هذه الطريقة بمعرفة ما يحصل بين الزوجين في حال تغير احد عوامل علاقاتهما على ما يضيف الباحثون
ويوضح غوتمان ان هذا النظام يسمح على سبيل المثال برؤية ماذا سيحل بالعلاقة عندما يسمح الرجل بان يتأثر برأي زوجته وكيف يزيد ذلك من عدد التفاعلات الايجابية مشددا على انه يستطيع استخدام هذه التقنية لتعزيز العلاقات بين الازواج
منقوووووول من البريد
عالمان اميركيان في علم النفس والرياضيات يضعان تقنية تعتمد تحليل التفاعلات الايجابية بين الزوجين لتحديد مستقبلهما معا
وضع بروفسوران اميركيان يجمعان بين علم النفس والرياضيات تقنية تسمح بدقة بتوقع احتمال حصول طلاق بين زوجين, واختبرت هذه التقنية على مئات من الازواج خلال السنوات العشر الاخيرة, ويقول عالم النفس جون غوتمان الذي عرض اعماله في سياتل خلال المؤتمر السنوي للجمعية الاميركية لتقدم العلوم ان هذه التقنية تسمح في 94% من الحالات القول ما اذا كان الزوجان سيطلقان في غضون السنوات الخمس المقبلة او انهما سيستمران في حياتهما الزوجية , وارتكز هذا الباحث مع زميله عالم الرياضيات جيمس موراي وهما من جامعة واشنطن الشمال الغربي، في الاساس على شريط فيديو من 15 دقيقة لمئات الازواج وهما يناقشان موضوعا يختلفان حوله, ومنح العالمان نقطة لاي تفاعل ايجابي بين الرجل والمرأة وحسما نقطة كلما حصل تفاعل سلبي. وحلل العالمان ايضا تعابير الوجه ونبضات قلب الزوجين وضمنوها في تقنيتهما, وتم احتساب النتيجة على شكل معدل بين التفاعلات الايجابية والسلبية. ويوضح الباحثان ان المعدل المثالي هو خمسة تفاعلات ايجابية في مقابل تفاعل سلبي معتبرين ان اي زوجين يقل معدلهما عن خمسة تفاعلات ايجابية في مقابل تفاعل سلبي مهددان بالطلاق. وشدد موراي على ان هذا النظام له نسبة نجاح كبيرة جدا
ويقول غوتمان انه عندما يناقش الاشخاص المرتاحين في حياتهم الزوجية امورا مهمة يمكن ان يختلفا لكنهما يتبادلان ايضا المزاح او يسخران من بعضهما البعض وهذه كلها مؤشرات على وجود عاطفة بينهما لانهما تمكنا من اقامة رابط عاطفي عميق, ويضيف لكن الكثير من الاشخاص لا ينجحون في اقامة هذا الرابط او حس النكتة هذا. والخلافات بين الزوجين تعكس الفشل في اقامة هذا الرابط العاطفي, ويشير الباحث الى اهمية تعابير الوجه مثل تعبير الاحتقار وهو حمض الكبريت الذي يقتل الحب, ووتيرة نبضات قلب الاشخاص الذين يقومون بالنقاش مهمة ايضا. ويوضح الباحث اذا كانت نبضات القلب تزيد عن مئة في الدقيقة يبدأ الجسم بفرز مادة الادرينالين الامر الذي يجعل الذهن اقل انفتاحا على حجج الاخر
ويرى كريستين سوانسن الاستاذ في جامعة واشنطن الذي شارك في الدراسة ان الرياضيات تسمح بوضع خريطة بصرية بما يحصل في اطار العلاقة وتوفر ادوات للتدخل يمكن ان تستخدم في معالجة المشاكل الزوجية, وتسمح هذه الطريقة بمعرفة ما يحصل بين الزوجين في حال تغير احد عوامل علاقاتهما على ما يضيف الباحثون
ويوضح غوتمان ان هذا النظام يسمح على سبيل المثال برؤية ماذا سيحل بالعلاقة عندما يسمح الرجل بان يتأثر برأي زوجته وكيف يزيد ذلك من عدد التفاعلات الايجابية مشددا على انه يستطيع استخدام هذه التقنية لتعزيز العلاقات بين الازواج
منقوووووول من البريد