يتيم الامه
11-06-2008, 03:48 PM
زفت طالبة مساء يوم الخميس الماضي مديرتها بحضور أكثر من 80 سيدة وفي أجواء احتفالية أشبه بحفلات الأعراس، وسط زغاريد وتحيات عدد من المشرفات التربويات ومديرات المدارس من زميلات المديرة وقريباتها، وألبستها عقدا من الورد، وأقعدتها على الكوشة ولكن بدون عريس ، لم تكن الزفة بمناسبة زواج كما يحدث في العادة، ولكن كانت الزفة بمناسبة انتقالها من الحياة العملية إلى حياتها الخاصة.
وكانت المديرة السابقة في إحدى مدارس الطائف زبيدة الردهان التي أحيلت للتقاعد قبل عدة أشهر من إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف قد أقامت حفلة زفاف تختلف عن حفلات الزفاف المعتادة ، حيث زفت نفسها من الحياة العملية إلى الحياة الخاصة بعد خدمة في الميدان التربوي فاقت 30عاما.
نظمت التربوية الحفلة على غرار ما يقام في حفلات الزفاف، حيث عملت لنفسها كوشة فرح، وقامت بإحضار طقاقة لإحياء الحفل، وعمل لها زفة أشبه بزفة العروس، وسط زغاريد عدد كبير من التربويات من مديرات المدارس والمشرفات التربويات، واللاتي شاركن زميلتهن السابقة في هذه الفرحة، وجلست على الكوشة التي تجلس عليها العروس في العادة.
وأقامت الردهان الحفل بمناسبة زفافها الجديد في إحدى القاعات الفخمة، وبلغت التكلفة الإجمالية للحفل 50 ألف ريال، ودعت له جميع صديقاتها وقريبتها وحتى زميلات الدراسة وبعض طالباتها، وقد تخلل الحفل عرض سينمائي لحياتها وأهلها وابنها وزواجه ورحلة سفر لها إلى ألمانيا، كما قامت بعرض الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير في مدخل القاعة.
وحرصت الردهان على أن تسجل كل من حضرت الحفل من زميلاتها كلمة في سجل زيارات خاص بها، كما قامت المطربة هديل السبيعي وزوجة ابن الردهان بزفها، وتقليدها عقدا من الورد، ووزعت هدايا مقدمة من زوجة ابنها كتب عليها عبارات وتولات من الورد الطائفي.
وذكرت الردهان أن كلمة زفاف تعني الانتقال من مرحلة من الحياة إلى مرحلة أخرى سعيدة ، وقد تعارف الناس على أن الزفاف مرتبط بالزواج ، وذلك غير صحيح، مشيرة إلى أن المرأة قد تزف من حياة إلى أخرى، واستشهدت بحالتها، وذكرت أنها انتقلت من مرحلة مليئة بالعمل التربوي والانشغال به إلى مرحلة أخرى أكثر سعادة، وهي ما بعد العمل، بعد أن تمت إحالتها للتقاعد.
وأشارت إلى أنها سعيدة بمرحلتها الجديدة، لأنها سوف تتفرغ لأمورها الخاصة، لذلك فضلت الاحتفال بهذه المناسبة، وعمل زفة أشبه بزفة الزواج، وأكدت أن التقاعد يمثل حياة جديدة للإنسان يجب أن يعيشها الإنسان بصورة جيدة ، ووصفت التقاعد بأنه فترة راحة بعد عناء استمر لفترات طويلة من حياتها في الميدان التربوي.
من جهتهن أشاد عدد من التربويات اللاتي شاركن الردهان في الاحتفال بفكرة زميلتهن في الاحتفال بالتقاعد على غرار الزواج ، وأكد عدد من المشرفات على أن الردهان كانت متميزة في إدارتها وعملها، وكانت قدوة في مدرستها، وذكرت المشرفة التربوية مها الطويرقي أن الفكرة رائعة، ومؤشر على أن التقاعد ليس نهاية المطاف بل هو بداية حياة جديدة.
تم إضافته يوم الأحد 08/06/2008 م - الموافق 4-6-1429 هـ الساعة 9:22 صباحاً
شوهد 585 مرة - تم إرسالة 0 مرة
ارجو من المسؤولين اخذ العبره بان الحب والاخلاص والتعامل الطيب مع الجميع هذه النتيجه الناس تذكره بخير
وكانت المديرة السابقة في إحدى مدارس الطائف زبيدة الردهان التي أحيلت للتقاعد قبل عدة أشهر من إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف قد أقامت حفلة زفاف تختلف عن حفلات الزفاف المعتادة ، حيث زفت نفسها من الحياة العملية إلى الحياة الخاصة بعد خدمة في الميدان التربوي فاقت 30عاما.
نظمت التربوية الحفلة على غرار ما يقام في حفلات الزفاف، حيث عملت لنفسها كوشة فرح، وقامت بإحضار طقاقة لإحياء الحفل، وعمل لها زفة أشبه بزفة العروس، وسط زغاريد عدد كبير من التربويات من مديرات المدارس والمشرفات التربويات، واللاتي شاركن زميلتهن السابقة في هذه الفرحة، وجلست على الكوشة التي تجلس عليها العروس في العادة.
وأقامت الردهان الحفل بمناسبة زفافها الجديد في إحدى القاعات الفخمة، وبلغت التكلفة الإجمالية للحفل 50 ألف ريال، ودعت له جميع صديقاتها وقريبتها وحتى زميلات الدراسة وبعض طالباتها، وقد تخلل الحفل عرض سينمائي لحياتها وأهلها وابنها وزواجه ورحلة سفر لها إلى ألمانيا، كما قامت بعرض الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير في مدخل القاعة.
وحرصت الردهان على أن تسجل كل من حضرت الحفل من زميلاتها كلمة في سجل زيارات خاص بها، كما قامت المطربة هديل السبيعي وزوجة ابن الردهان بزفها، وتقليدها عقدا من الورد، ووزعت هدايا مقدمة من زوجة ابنها كتب عليها عبارات وتولات من الورد الطائفي.
وذكرت الردهان أن كلمة زفاف تعني الانتقال من مرحلة من الحياة إلى مرحلة أخرى سعيدة ، وقد تعارف الناس على أن الزفاف مرتبط بالزواج ، وذلك غير صحيح، مشيرة إلى أن المرأة قد تزف من حياة إلى أخرى، واستشهدت بحالتها، وذكرت أنها انتقلت من مرحلة مليئة بالعمل التربوي والانشغال به إلى مرحلة أخرى أكثر سعادة، وهي ما بعد العمل، بعد أن تمت إحالتها للتقاعد.
وأشارت إلى أنها سعيدة بمرحلتها الجديدة، لأنها سوف تتفرغ لأمورها الخاصة، لذلك فضلت الاحتفال بهذه المناسبة، وعمل زفة أشبه بزفة الزواج، وأكدت أن التقاعد يمثل حياة جديدة للإنسان يجب أن يعيشها الإنسان بصورة جيدة ، ووصفت التقاعد بأنه فترة راحة بعد عناء استمر لفترات طويلة من حياتها في الميدان التربوي.
من جهتهن أشاد عدد من التربويات اللاتي شاركن الردهان في الاحتفال بفكرة زميلتهن في الاحتفال بالتقاعد على غرار الزواج ، وأكد عدد من المشرفات على أن الردهان كانت متميزة في إدارتها وعملها، وكانت قدوة في مدرستها، وذكرت المشرفة التربوية مها الطويرقي أن الفكرة رائعة، ومؤشر على أن التقاعد ليس نهاية المطاف بل هو بداية حياة جديدة.
تم إضافته يوم الأحد 08/06/2008 م - الموافق 4-6-1429 هـ الساعة 9:22 صباحاً
شوهد 585 مرة - تم إرسالة 0 مرة
ارجو من المسؤولين اخذ العبره بان الحب والاخلاص والتعامل الطيب مع الجميع هذه النتيجه الناس تذكره بخير