الاستاذ نت
13-06-2008, 04:10 AM
:102:الامتحانات تستنفر مليوني أسرة لمدة أسبوعين
جدة، المدينة المنورة، الباحة، جازان، بريدة، عرعر، تبوك: حسن السلمي، علي العمري، محمد آل ناجم, محمد الصميلي، فهد القحطاني، فهد الجهني، نايف العنزي
تستقبل أكثر من 30 ألف مدرسة للبنين والبنات على مستوى المملكة غدا الطلاب والطالبات لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي وسط استنفار أكثر من مليوني أسرة - وفق تقديرات غير رسمية - تعودت أن تعيش هذه الأجواء سنويا في مثل هذا التوقيت، الذي لا يخلو من تحذيرات مستمرة من الأطباء والتربويين ورجال مكافحة المخدرات من استخدام المنبهات سواء كانت طبيعية ومشروعة كالقهوة والشاي، أو محظورة كالحبوب المسهرة والمنشطات.
وبالرغم من إجماع غالبية الأسر على اعتبار هذه الأيام عصيبة حيث يتم خلالها جني ثمار عام دراسي كامل ما يستوجب مضاعفة الجهود واستنفار الطاقات لمتابعة الأبناء والبنات، إلا أن الحال هو نفسه في المدارس والأوساط التربوية. فقد بلغ مستوى الاستنفار فيها أقصى حالاته للاستعداد والتهيئة باعتبار أن الاختبارات هي فترة زمنية حرجة تمر بها المدرسة وهي غير قابلة للسهو أو الخطأ، وتتطلب استعدادا مبكرا وتهيئة بيئة جاذبة مريحة للطالب والطالبة.
وقال طلاب في المرحلة الثانوية لـ "الوطن" إنهم على مدى الأسبوعين القادمين سيتحاملون على أنفسهم، ويتفرغون كليا للاستذكار لأن معدل الثانوية طبقا لأقوال الطلاب أحمد الحربي، ومهند حكمي، وفيصل الزهراني سوف يكون تراكميا هذا العام مما يتطلب منهم جهدا مضاعفا.
في حين يرى الطلاب سعد الشريف، وياسر علي، وأمين حمد بالمرحلة المتوسطة، أن هذه الأيام هي أهم مراحل عمر الطالب لأن فيها يتم تحديد المستوى الدراسي الذي يحدد مستقبل الطالب المهني، مؤكدين أنهم يجب عليهم أن يلزموا منازلهم طيلة هذه الفترة متفرغين كليا للمذاكرة.
وبحسب فهد الغامدي ولي أمر لأربعة طلاب وطالبات، فإن الأيام القادمة سوف تكون مرهقة ومتعبة بالنسبة لأسرته، وأنه تقدم بطلب إجازة من عمله خلال فترة الاختبارات كي يساعد أبناءه على تخطي هذه المرحلة بنجاح. وأكد أن أسرته استنفرت كل طاقاتها لتهيئة الجو الدراسي المناسب للأبناء بالمنزل، وتوفير كل المتطلبات التي يريدونها استعدادا للاختبارات.
ويقول محمد الحربي، وناجي السهلي، وأحمد شاهر إن الأسبوعين المقبلين سيشهدان تحول أفراد الأسرة إلى معلمين لأبنائهم، كما تتحول المنازل إلى مدارس مصغرة، وأن كل ولي أمر يجب أن يكون على مقربة من أبنائه وبناته طيلة هذه الفترة، وأن جميع أفراد الأسرة يعيشون فترة توتر شديدة طيلة فترة الاختبارات.
وأوضح ناصر الهذلي، وزكي الغانمي، وفيصل البشري (معلمون بمختلف المراحل الدراسية) أن الأيام التي سبقت الاختبارات كانت أيام عمل مضاعف بالمدارس للاستعداد للاختبارات، ابتداء من وضع الأسئلة وتجهيز النماذج ومقرات الاختبارات، وانتهاء بتهيئة مرافق المدرسة لهذا الشأن. وقالوا إن هذه الفترة تتطلب تركيزاً جيداً في جميع جوانب العمل كون الاختبارات لا تقبل السهو أو الخطأ سواء كان ذلك في الملاحظة داخل اللجان أو في أعمال التصحيح والمراجعة والنتائج.
وأوضح مدير مركز إشراف الصفا بجدة سعود بن حميد أن المركز اتخذ جميع التدابير اللازمة للاستعداد لهذه الفترة المهمة والمنعطف الحساس في مسيرة الدراسة خلال عام كامل ابتداء من وضع الخطط الكفيلة بسير الاختبارات بأحسن صورة من خلال زيارات المشرفين التربويين الميدانية، والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، والحفاظ على سرية الأسئلة وجودتها، والاطمئنان على سير الاختبارات اليومي، وانتهاء بإعلان نتائج الطلاب وتحليلها ودراسة مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لإعداد البرامج العلاجية لها.
وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الرحيم المغربي، إن هناك خططا إجرائية للاختبارات، تبدأ من الإدارة ثم مراكز الإشراف فالمدارس، يتخللها وضع الأسئلة ومتابعة المشرفين لجودة الاختبار ثم متابعة التهيئة والاستعداد بالمدارس من خلال زيارات مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين.
إلى ذلك، أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد اكتمال استعدادات المنطقة لاختبارات نهاية العام الدراسي، وتهيئة الأجواء الملائمة للامتحانات، مشيراً إلى أن إدارات وأقسام الإدارة العامة منوط بها أداء مهامها في ذلك جنباً إلى جنب مع الأدوار المنوطة بالمدارس من خلال تهيئة قاعات الاختبارات والتحقق من جاهزيتها، وتشكيل اللجان، وتطبيق لائحة الاختبارات.
وأضاف أن إدارة الاختبارات والقبول نفذت سلسلة من اللقاءات مع مديري مدارس الثانوية لمناقشة كل ما يتعلق بآلية الاختبارات الجديدة في مرحلة الثانوية العامة، وإصدار التعاميم للمدارس بضرورة الاطلاع والتقيد بما جاء في لائحة تقويم الطالب والمذكرة التفسيرية لذلك، ودليل نظم وتعليمات الاختبارات، والتأكيد على تطبيق لائحة الاختبارات ومتابعة آلية تدقيق كشوف الدرجات، إلى جانب توفير الإدارة العامة مرجعية إلكترونية عبر البوابة الإلكترونية لمساعدة المدارس فيما يتعلق بآلية وإجراءات الاختبارات، وكذلك التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل عملية اختبارات الطلاب المنومين بالمستشفيات، ومخاطبة المدارس والتأكيد على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمدرسة والمتعلقة بالاختبارات وتزويد إدارة الاختبارات والقبول بنسخة منها.
وفي منطقة الباحة، ومحافظة المخواة يخوض أكثر من70 ألف طالب وطالبة الاختبارات غداً في أكثر من 600 مدرسة بمختلف المراحل. وقد وجهت القيادات التعليمية بالمنطقة بضرورة التصحيح وإنهاء أعمال الاختبارات أولا بأول حتى يتم إظهار النتائج في موعدها. وحثت إدارات التعليم الطلاب والطالبات على المذاكرة الجادة والحرص على الوصول إلى التفوق.
وفي جازان، أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة استعداداتها لبدء الاختبارات النهائية لهذا العام. وذكر مدير الاختبارات بالإدارة إبراهيم المحزري أنه سيدخل الاختبارات هذا العام أكثر من 52 ألف طالب ما بين تعليم نظامي ومنازل. وأضاف أنه تم تزويد المدارس بالتعاميم المنظمة للاختبارات، وعقد ورش تدريبية لمعلمي المرحلة الثانوية بخصوص الأسئلة ومواصفاتها. كما تم الاجتماع بالمشرفين لبيان أهمية القيام بالجولات الميدانية وتوزيع المهام عل كل مشرف.
وفي منطقة القصيم، أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة فهد بن عبد العزيز الأحمد أن أكثر من 80 ألف طالب بالمنطقة سيؤدون غدا الاختبارات، مبينا أن استعدادات الإدارة مكتملة وأن جميع الإدارات والأقسام في الإدارة العامة منوط بها أداء مهامها تجاه ذلك، جنباً لجنب مع الأدوار المنوطة بالمدارس من خلال تهيئة قاعات الاختبارات والتحقق من جاهزيتها، وتشكيل اللجان، وتطبيق لائحة الاختبارات.
وأكد تطبيق لائحة الاختبارات ومتابعة تدقيق كشوف الدرجات للطلاب.
ولفت إلى أنه يمكن الرجوع إلى لائحة الاختبارات من خلال البوابة الإلكترونية على موقع الإدارة على الرابط التالي:
http://www.qassimedu.gov.sa/.
وأشار الأحمد إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل عملية اختبارات الطلاب المنومين بالمستشفيات , وتمت مخاطبة المدارس بضرورة تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمدرسة والمتعلقة بالاختبارات وتزويد إدارة الاختبارات والقبول بذلك, وتم التأكيد على مديري المدارس بتسليم نتائج كافة الطلاب قبل التمتع بإجازاتهم.
وفي منطقة الحدود الشمالية، يتوجه غدا قرابة 30 ألف طالبة في أكثر من 200 مدرسة في مختلف مراحل التعليم بالمنطقة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، وذلك عقب إنهاء الإدارة استعداداتها المبكرة للاختبارات بوضع جميع الترتيبات اللازمة، حيث تم تزويد جميع مدارس المنطقة بمستلزمات أداء الاختبارات.
ووفقا لمدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بالحدود الشمالية نواف بن عبد الكريم السالم فإن الإدارة وضعت خطة إشرافية متكاملة للمشرفات لزيارة المدارس والقيام بجولات ميدانية لمتابعة إجراء الاختبارات والإشراف عليها في جميع المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن فرق الصيانة قد أنهت أعمالها المناطة بها داخل المدارس استعدادا للاختبارات. وأوضح السالم أن 2289 طالبة سيتقدمن لاختبارات الثانوية العامة بجميع أقسامها في 25 مدرسة ثانوية بالمنطقة.
وفي تبوك، أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة ومكاتب الإشراف التربوي في محافظات المنطقة كافة الاستعدادات والإجراءات لضمان تأدية جميع الطلاب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بيسر وسهولة وطمأنينة بعيداً عن القلق والتوتر المصاحب عادة للاختبارات.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان أنه سيتم تسخير كافة الإمكانات لتيسير الاختبارات لأكثر من 80 ألف طالب بيسر وسهولة، مشيراً إلى إنه تم إعداد خطة إشرافية تربوية لجميع مدارس مدينة تبوك والمحافظات والمراكز بالمنطقة للإشراف على سير الاختبارات واحتياجات المدارس.
جدة، المدينة المنورة، الباحة، جازان، بريدة، عرعر، تبوك: حسن السلمي، علي العمري، محمد آل ناجم, محمد الصميلي، فهد القحطاني، فهد الجهني، نايف العنزي
تستقبل أكثر من 30 ألف مدرسة للبنين والبنات على مستوى المملكة غدا الطلاب والطالبات لأداء اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي وسط استنفار أكثر من مليوني أسرة - وفق تقديرات غير رسمية - تعودت أن تعيش هذه الأجواء سنويا في مثل هذا التوقيت، الذي لا يخلو من تحذيرات مستمرة من الأطباء والتربويين ورجال مكافحة المخدرات من استخدام المنبهات سواء كانت طبيعية ومشروعة كالقهوة والشاي، أو محظورة كالحبوب المسهرة والمنشطات.
وبالرغم من إجماع غالبية الأسر على اعتبار هذه الأيام عصيبة حيث يتم خلالها جني ثمار عام دراسي كامل ما يستوجب مضاعفة الجهود واستنفار الطاقات لمتابعة الأبناء والبنات، إلا أن الحال هو نفسه في المدارس والأوساط التربوية. فقد بلغ مستوى الاستنفار فيها أقصى حالاته للاستعداد والتهيئة باعتبار أن الاختبارات هي فترة زمنية حرجة تمر بها المدرسة وهي غير قابلة للسهو أو الخطأ، وتتطلب استعدادا مبكرا وتهيئة بيئة جاذبة مريحة للطالب والطالبة.
وقال طلاب في المرحلة الثانوية لـ "الوطن" إنهم على مدى الأسبوعين القادمين سيتحاملون على أنفسهم، ويتفرغون كليا للاستذكار لأن معدل الثانوية طبقا لأقوال الطلاب أحمد الحربي، ومهند حكمي، وفيصل الزهراني سوف يكون تراكميا هذا العام مما يتطلب منهم جهدا مضاعفا.
في حين يرى الطلاب سعد الشريف، وياسر علي، وأمين حمد بالمرحلة المتوسطة، أن هذه الأيام هي أهم مراحل عمر الطالب لأن فيها يتم تحديد المستوى الدراسي الذي يحدد مستقبل الطالب المهني، مؤكدين أنهم يجب عليهم أن يلزموا منازلهم طيلة هذه الفترة متفرغين كليا للمذاكرة.
وبحسب فهد الغامدي ولي أمر لأربعة طلاب وطالبات، فإن الأيام القادمة سوف تكون مرهقة ومتعبة بالنسبة لأسرته، وأنه تقدم بطلب إجازة من عمله خلال فترة الاختبارات كي يساعد أبناءه على تخطي هذه المرحلة بنجاح. وأكد أن أسرته استنفرت كل طاقاتها لتهيئة الجو الدراسي المناسب للأبناء بالمنزل، وتوفير كل المتطلبات التي يريدونها استعدادا للاختبارات.
ويقول محمد الحربي، وناجي السهلي، وأحمد شاهر إن الأسبوعين المقبلين سيشهدان تحول أفراد الأسرة إلى معلمين لأبنائهم، كما تتحول المنازل إلى مدارس مصغرة، وأن كل ولي أمر يجب أن يكون على مقربة من أبنائه وبناته طيلة هذه الفترة، وأن جميع أفراد الأسرة يعيشون فترة توتر شديدة طيلة فترة الاختبارات.
وأوضح ناصر الهذلي، وزكي الغانمي، وفيصل البشري (معلمون بمختلف المراحل الدراسية) أن الأيام التي سبقت الاختبارات كانت أيام عمل مضاعف بالمدارس للاستعداد للاختبارات، ابتداء من وضع الأسئلة وتجهيز النماذج ومقرات الاختبارات، وانتهاء بتهيئة مرافق المدرسة لهذا الشأن. وقالوا إن هذه الفترة تتطلب تركيزاً جيداً في جميع جوانب العمل كون الاختبارات لا تقبل السهو أو الخطأ سواء كان ذلك في الملاحظة داخل اللجان أو في أعمال التصحيح والمراجعة والنتائج.
وأوضح مدير مركز إشراف الصفا بجدة سعود بن حميد أن المركز اتخذ جميع التدابير اللازمة للاستعداد لهذه الفترة المهمة والمنعطف الحساس في مسيرة الدراسة خلال عام كامل ابتداء من وضع الخطط الكفيلة بسير الاختبارات بأحسن صورة من خلال زيارات المشرفين التربويين الميدانية، والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب، والحفاظ على سرية الأسئلة وجودتها، والاطمئنان على سير الاختبارات اليومي، وانتهاء بإعلان نتائج الطلاب وتحليلها ودراسة مواطن القوة لتعزيزها، ومواطن الضعف لإعداد البرامج العلاجية لها.
وقال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبد الرحيم المغربي، إن هناك خططا إجرائية للاختبارات، تبدأ من الإدارة ثم مراكز الإشراف فالمدارس، يتخللها وضع الأسئلة ومتابعة المشرفين لجودة الاختبار ثم متابعة التهيئة والاستعداد بالمدارس من خلال زيارات مديري الإدارات ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين.
إلى ذلك، أكد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد اكتمال استعدادات المنطقة لاختبارات نهاية العام الدراسي، وتهيئة الأجواء الملائمة للامتحانات، مشيراً إلى أن إدارات وأقسام الإدارة العامة منوط بها أداء مهامها في ذلك جنباً إلى جنب مع الأدوار المنوطة بالمدارس من خلال تهيئة قاعات الاختبارات والتحقق من جاهزيتها، وتشكيل اللجان، وتطبيق لائحة الاختبارات.
وأضاف أن إدارة الاختبارات والقبول نفذت سلسلة من اللقاءات مع مديري مدارس الثانوية لمناقشة كل ما يتعلق بآلية الاختبارات الجديدة في مرحلة الثانوية العامة، وإصدار التعاميم للمدارس بضرورة الاطلاع والتقيد بما جاء في لائحة تقويم الطالب والمذكرة التفسيرية لذلك، ودليل نظم وتعليمات الاختبارات، والتأكيد على تطبيق لائحة الاختبارات ومتابعة آلية تدقيق كشوف الدرجات، إلى جانب توفير الإدارة العامة مرجعية إلكترونية عبر البوابة الإلكترونية لمساعدة المدارس فيما يتعلق بآلية وإجراءات الاختبارات، وكذلك التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل عملية اختبارات الطلاب المنومين بالمستشفيات، ومخاطبة المدارس والتأكيد على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمدرسة والمتعلقة بالاختبارات وتزويد إدارة الاختبارات والقبول بنسخة منها.
وفي منطقة الباحة، ومحافظة المخواة يخوض أكثر من70 ألف طالب وطالبة الاختبارات غداً في أكثر من 600 مدرسة بمختلف المراحل. وقد وجهت القيادات التعليمية بالمنطقة بضرورة التصحيح وإنهاء أعمال الاختبارات أولا بأول حتى يتم إظهار النتائج في موعدها. وحثت إدارات التعليم الطلاب والطالبات على المذاكرة الجادة والحرص على الوصول إلى التفوق.
وفي جازان، أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة استعداداتها لبدء الاختبارات النهائية لهذا العام. وذكر مدير الاختبارات بالإدارة إبراهيم المحزري أنه سيدخل الاختبارات هذا العام أكثر من 52 ألف طالب ما بين تعليم نظامي ومنازل. وأضاف أنه تم تزويد المدارس بالتعاميم المنظمة للاختبارات، وعقد ورش تدريبية لمعلمي المرحلة الثانوية بخصوص الأسئلة ومواصفاتها. كما تم الاجتماع بالمشرفين لبيان أهمية القيام بالجولات الميدانية وتوزيع المهام عل كل مشرف.
وفي منطقة القصيم، أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة فهد بن عبد العزيز الأحمد أن أكثر من 80 ألف طالب بالمنطقة سيؤدون غدا الاختبارات، مبينا أن استعدادات الإدارة مكتملة وأن جميع الإدارات والأقسام في الإدارة العامة منوط بها أداء مهامها تجاه ذلك، جنباً لجنب مع الأدوار المنوطة بالمدارس من خلال تهيئة قاعات الاختبارات والتحقق من جاهزيتها، وتشكيل اللجان، وتطبيق لائحة الاختبارات.
وأكد تطبيق لائحة الاختبارات ومتابعة تدقيق كشوف الدرجات للطلاب.
ولفت إلى أنه يمكن الرجوع إلى لائحة الاختبارات من خلال البوابة الإلكترونية على موقع الإدارة على الرابط التالي:
http://www.qassimedu.gov.sa/.
وأشار الأحمد إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل عملية اختبارات الطلاب المنومين بالمستشفيات , وتمت مخاطبة المدارس بضرورة تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمدرسة والمتعلقة بالاختبارات وتزويد إدارة الاختبارات والقبول بذلك, وتم التأكيد على مديري المدارس بتسليم نتائج كافة الطلاب قبل التمتع بإجازاتهم.
وفي منطقة الحدود الشمالية، يتوجه غدا قرابة 30 ألف طالبة في أكثر من 200 مدرسة في مختلف مراحل التعليم بالمنطقة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثاني، وذلك عقب إنهاء الإدارة استعداداتها المبكرة للاختبارات بوضع جميع الترتيبات اللازمة، حيث تم تزويد جميع مدارس المنطقة بمستلزمات أداء الاختبارات.
ووفقا لمدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بالحدود الشمالية نواف بن عبد الكريم السالم فإن الإدارة وضعت خطة إشرافية متكاملة للمشرفات لزيارة المدارس والقيام بجولات ميدانية لمتابعة إجراء الاختبارات والإشراف عليها في جميع المراحل الدراسية، مشيرا إلى أن فرق الصيانة قد أنهت أعمالها المناطة بها داخل المدارس استعدادا للاختبارات. وأوضح السالم أن 2289 طالبة سيتقدمن لاختبارات الثانوية العامة بجميع أقسامها في 25 مدرسة ثانوية بالمنطقة.
وفي تبوك، أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة ومكاتب الإشراف التربوي في محافظات المنطقة كافة الاستعدادات والإجراءات لضمان تأدية جميع الطلاب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني بيسر وسهولة وطمأنينة بعيداً عن القلق والتوتر المصاحب عادة للاختبارات.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبد الله اللحيدان أنه سيتم تسخير كافة الإمكانات لتيسير الاختبارات لأكثر من 80 ألف طالب بيسر وسهولة، مشيراً إلى إنه تم إعداد خطة إشرافية تربوية لجميع مدارس مدينة تبوك والمحافظات والمراكز بالمنطقة للإشراف على سير الاختبارات واحتياجات المدارس.