الاستاذ نت
13-06-2008, 04:22 AM
الاختبارات الموسم الذهبي لترويج المنشطات والمخدرات بين الطلاب
تبدأ يوم السبت اختبارات الفصل الدراسي الثاني ومع بدايتها تلوح في الأفق ظاهرة تعاطي المنشطات بين الطلاب أو كما يصفها بعض التربويين والمتخصصين "الموسم الذهبي لترويج المنشطات بين الطلاب" باعتبار أنها تحقق النجاح من خلال مساعدتها للطلاب حسبما يتوهمون بالخطأ على السهر لفترات طويلة للاستذكار. وقد أخذت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة كافة الاحتياطات للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة منذ بداية العام الدراسي وعملت على تكثيف العديد من البرامج الخاصة بتوعية الطلاب بأضرار المنشطات حيث تحتل حبوب "الكبتاجون، والأمفيتامين" مركز الصدارة بين باقي أنواع المنشطات. وقد اتخذت لدى بعض الطلاب العديد من الأسماء الحركية "أبو ملف، أبو هلالين، الشيخ، صفر واحد" وغيرها من الأسماء الرائجة بين الطلاب. ورغم الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للتربية والتعليم إضافة إلى الجهود الأمنية في محاربتها وملاحقة مروجيها، إلا أن هناك من يستهدف الطلاب للإيقاع بهم في شراك الإدمان عن طريق باب الاختبارات والبحث عن النجاح. وعن تلك الظاهرة يقول مدير عام التربية والتعليم بالباحة مطر بن رزق الله : إن المخدرات من الآفات المحرمة شرعاً والمحظورة دولياً ولها العديد من الأضرار الصحية والمادية، ومن المؤسف أن البعض من أبنائنا قد يلجأ إلى استخدامها خلال فترة الاختبارات، ولا شك أن الإدارة العامة للتربية والتعليم تقوم بدور كبير للتحذير والتوعية بأضرار المخدرات منذ بداية العام وذلك من خلال خطط وبرامج خاصة بهذا الموضوع. وأضاف أنه لا يجب أن نغفل دور الأسرة التي لابد أن تتكاتف مع المدارس والجهات الحكومية ذات العلاقة في سبيل الحيلولة دون وقوع أبنائنا الطلاب ضحية ذلك السم الخطير على الفرد والمجتمع، مشدداً على أهمية مضاعفة المراقبة والمتابعة للأبناء خلال فترة الامتحانات. وأكد مدير وحدة التوجيه والإرشاد بتعليم الباحة محمد عبدالله الغامدي أن هناك توهماً لدى كثير من الطلاب وخصوصاً في المرحلة الثانوية أن لتلك الحبوب أو العقاقير فائدة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في وحدة التوجيه والإرشاد تنفذ العديد من الأنشطة والبرامج المتعلقة بموضوع المخدرات بالتنسيق مع إدارة المخدرات بالمنطقة، والتي تشتمل على العديد من المحاضرات والندوات والنشرات التوعوية، والجلسات الإرشادية مع الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الثانوية. وأضاف الغامدي أنه تم تنفيذ برنامج خاص بالتوعية بأضرار المخدرات والعقاقير والتي يزعم مروجوها أنها تؤدي إلى السهر والاستذكار مستغلين وقت الامتحانات لترويج سمومهم. وعن أضرار تلك العقاقير والمنشطات أكد الدكتور أسامة بمستشفى قلوة العام أن تناول تلك المنشطات يترتب عليه قلة التركيز والإخفاق في الامتحانات، إضافة إلى القلق والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم والتفكير، وقد تؤدي إلى انحراف أخلاقي كارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة إضافة إلى ما تسببه من أمراض نفسية مزمنة، وكذلك تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وآلام في العضلات وأحيانا نزيف في المخ. ومن جهتها حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة من انتشار بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي تتمحور حول تدخين الطلاب أثناء فترة الاختبارات وتناول الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة "الكبتاجون". وأوضح المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن حسن السروجي أن التقارير الميدانية أشارت إلى أن ظاهرة تدخين السجائر والشيشة والمعسل بين طلاب المدارس شاعت وتفاقمت حتى بين الطالبات، مبيناً أن ذلك يدق ناقوس الخطر حول هذا الوضع ولاسيما أن تلك التصرفات تعد بداية لانحراف عدد كبير منهم. وبين السروجي أن مسؤولية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات لا تقع على عاتق التربويين والمعلمين ومديري المدارس فقط بل يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم في هذه الفترة بالذات وإرشادهم لمخاطر هذه السلوكيات، موضحاً أن المسؤولية تمتد أيضاً إلى الطالب باعتباره المحور الأساسي في ذلك.
وفي هذا الصدد أكد عدد من طلاب المرحلة الثانوية عدم قناعتهم بتلك السموم من بينهم الطلاب محمد سعد وفهد عبدالله وزياد حسن واتفقوا على أن ما يشيعه المروجون عن تلك الحبوب ما هو إلا أوهام لا صحة لها.
تبدأ يوم السبت اختبارات الفصل الدراسي الثاني ومع بدايتها تلوح في الأفق ظاهرة تعاطي المنشطات بين الطلاب أو كما يصفها بعض التربويين والمتخصصين "الموسم الذهبي لترويج المنشطات بين الطلاب" باعتبار أنها تحقق النجاح من خلال مساعدتها للطلاب حسبما يتوهمون بالخطأ على السهر لفترات طويلة للاستذكار. وقد أخذت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالباحة كافة الاحتياطات للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة منذ بداية العام الدراسي وعملت على تكثيف العديد من البرامج الخاصة بتوعية الطلاب بأضرار المنشطات حيث تحتل حبوب "الكبتاجون، والأمفيتامين" مركز الصدارة بين باقي أنواع المنشطات. وقد اتخذت لدى بعض الطلاب العديد من الأسماء الحركية "أبو ملف، أبو هلالين، الشيخ، صفر واحد" وغيرها من الأسماء الرائجة بين الطلاب. ورغم الجهود التي تبذلها الإدارة العامة للتربية والتعليم إضافة إلى الجهود الأمنية في محاربتها وملاحقة مروجيها، إلا أن هناك من يستهدف الطلاب للإيقاع بهم في شراك الإدمان عن طريق باب الاختبارات والبحث عن النجاح. وعن تلك الظاهرة يقول مدير عام التربية والتعليم بالباحة مطر بن رزق الله : إن المخدرات من الآفات المحرمة شرعاً والمحظورة دولياً ولها العديد من الأضرار الصحية والمادية، ومن المؤسف أن البعض من أبنائنا قد يلجأ إلى استخدامها خلال فترة الاختبارات، ولا شك أن الإدارة العامة للتربية والتعليم تقوم بدور كبير للتحذير والتوعية بأضرار المخدرات منذ بداية العام وذلك من خلال خطط وبرامج خاصة بهذا الموضوع. وأضاف أنه لا يجب أن نغفل دور الأسرة التي لابد أن تتكاتف مع المدارس والجهات الحكومية ذات العلاقة في سبيل الحيلولة دون وقوع أبنائنا الطلاب ضحية ذلك السم الخطير على الفرد والمجتمع، مشدداً على أهمية مضاعفة المراقبة والمتابعة للأبناء خلال فترة الامتحانات. وأكد مدير وحدة التوجيه والإرشاد بتعليم الباحة محمد عبدالله الغامدي أن هناك توهماً لدى كثير من الطلاب وخصوصاً في المرحلة الثانوية أن لتلك الحبوب أو العقاقير فائدة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في وحدة التوجيه والإرشاد تنفذ العديد من الأنشطة والبرامج المتعلقة بموضوع المخدرات بالتنسيق مع إدارة المخدرات بالمنطقة، والتي تشتمل على العديد من المحاضرات والندوات والنشرات التوعوية، والجلسات الإرشادية مع الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الثانوية. وأضاف الغامدي أنه تم تنفيذ برنامج خاص بالتوعية بأضرار المخدرات والعقاقير والتي يزعم مروجوها أنها تؤدي إلى السهر والاستذكار مستغلين وقت الامتحانات لترويج سمومهم. وعن أضرار تلك العقاقير والمنشطات أكد الدكتور أسامة بمستشفى قلوة العام أن تناول تلك المنشطات يترتب عليه قلة التركيز والإخفاق في الامتحانات، إضافة إلى القلق والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم والتفكير، وقد تؤدي إلى انحراف أخلاقي كارتكاب بعض الجرائم مثل السرقة إضافة إلى ما تسببه من أمراض نفسية مزمنة، وكذلك تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب وآلام في العضلات وأحيانا نزيف في المخ. ومن جهتها حذرت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة من انتشار بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي تتمحور حول تدخين الطلاب أثناء فترة الاختبارات وتناول الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة "الكبتاجون". وأوضح المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن حسن السروجي أن التقارير الميدانية أشارت إلى أن ظاهرة تدخين السجائر والشيشة والمعسل بين طلاب المدارس شاعت وتفاقمت حتى بين الطالبات، مبيناً أن ذلك يدق ناقوس الخطر حول هذا الوضع ولاسيما أن تلك التصرفات تعد بداية لانحراف عدد كبير منهم. وبين السروجي أن مسؤولية التوعية بأضرار التدخين والمخدرات لا تقع على عاتق التربويين والمعلمين ومديري المدارس فقط بل يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم في هذه الفترة بالذات وإرشادهم لمخاطر هذه السلوكيات، موضحاً أن المسؤولية تمتد أيضاً إلى الطالب باعتباره المحور الأساسي في ذلك.
وفي هذا الصدد أكد عدد من طلاب المرحلة الثانوية عدم قناعتهم بتلك السموم من بينهم الطلاب محمد سعد وفهد عبدالله وزياد حسن واتفقوا على أن ما يشيعه المروجون عن تلك الحبوب ما هو إلا أوهام لا صحة لها.