خليلي نت
16-06-2008, 06:33 PM
حقيقة قصة مدارس الزهور
ومحمد بن غرم الله الزهراني
( منقول كما وصلني في الإيميل )
منذُ أسابيع ونحن نسمع ونشاهد مسلسل الضياع لمدارس الزهور التابعة لعمليات الخفجي المشتركة قراءة جميع
ما كتب في الصحف وسمعت من أفواه المتضررين من المدرسين و أولياء الأمور.
ولم أكتف بذلك بل حرصت على مشاهدة اللقاء الذي أذيع في قناة الإخبارية حول هذه القضية , واشتد شغفي في معرفة تفاصيل القضية فشددت رحلي وذهبت لعمليات الخفجي المشتركة ولحكم منصبي ووظيفتي تمكنت من اللقاء بمحمد بن غرم الله الزهراني مدير عمليات الخفجي المشتركة , ودار بيني وبينه حديث حول هذه القضية ويا ليته لم يحدث. إذ كنت أناقشه و أجادله لأعذله عن هذا القرار ولا دافع لي إلا غيرة على أبناء وطني الحبيب.
فلم أخرج منه إلا بقول ( أن هذه شركة بترول وليست شركة تعليم )
فرددت عليه إذا كان ذلك حقاً ( فأنتم شركة بترول ولستم شركة صحة ) فلم أغلقتم المدارس ولم تغلقوا المستشفى مع العلم أن الصورتين واحدة فلم التفريق هذا وكلهم يعملون ضمن مقاول. فلم يجب على ذلك !!!
بل الصورة هي هي ( فأنتم شركة بترول ولستم شركة أوقاف ودعوة و إرشاد ) فلم تبقون المساجد !!! أنا لا أريد أن أحارب وأمنع المساجد ولاكني استشهدت بها لأن الصورة واحدة. فلم يجب على ذلك.
خرجت من الشركة وقد اجتمعت مع بعض الرؤساء ولا كن دون أدنى فائدة.
حقيقة رجعت وقد باءة جميع محاولاتي بالفشل , ولم يكن لي دافع إلا ما ذكرته أنفاً.
لذا قررت أن أكتب هذا المقال و أبين فيه الحقيقة التي استخلصتها من أحداث هذه القصة المأساوية التي كان ضحيتها مدرسي و مدرسات مدارس الزهور بالخفجي الذين هم على قارعة الطريق بعد شهر من تاريخ هذا اليوم.
إن سياسة شركة أرامكو بل سياسة كثير من الشركات ما إن تأتي لها بدراسة تقلل فيها تكاليف على الشركة وترفع عنها بعض الأعباء إن صح هذا المجاز سوف يكون نصيبك وجائزتك ترقية وظيفية وبعض المكافأة المالية.
وحقيقة إن محمد بن غرم الله الزهراني أحد موظفي شركة أرامكو وهو المسئول الأول عن عمليات الخفجي المشتركة وهو مقيم بالخفجي مؤقتاً يدير دفة الشركة في سنوات الجانب السعودي وما أن تنتهي هذه المدة سوف يرجع إلى بلده الذي قدم منه وهي مدينة الدمام.
ولمعرفته بهذا الأمر قرر هذا المدعو أن يحوز على هذه المكافأة المهنية و المالية , و إن أضطر الأمر لأن ( يدوس على أناس ) ليرتقي درجة ورتبه فهو لا يهمه ما يترتب عليه الأمر فطابع الأنانية مترسخ وواضح في نفس الرجل.
فإنا لله و إن إليه راجعون
مع العلم أن تسطيره للكلام ومثاليته في الحديث جميلة وواضحة لكل مستمع له ولكن فعله يخالف ذلك.
إذاً قول الرجل أن المدارس تكلف على الشركة أكثر من عشرة ملايين ريال و أن الشركة أولى بهذا المال من غيرهم هذا أمر يشك فيه فالرجل يبحث عن مصلحته الذاتية ولا تهمه أمور الشركة فسياسته ( أنا مقيم في هذا البلد سنتين أو أكثر فماذا أستفيد من إقامتي ) دون النظر إلى العواقب المترتبة أو مصلحة الشركة.
ولو كان صادقاً كما قال ولا أضنه فليغلق المستشفى لأنه يكلف الشركة عشرات الملايين ويثقل كاهلها والشركة أولى بهذه الملايين المهدرة كما يزعم و أما الموظفين فلا حرج يعطون تأمين صحي وتنتهي القضية ولا كنه في غاية الذكاء فهو لا يريد أن يكثر الضغوط عليه.
هذه حقيقة مدارس الزهور بمحافظة الخفجي التابعة لعمليات الخفجي المشتركة.
والمستفيد الأول و الأخير من إغلاق المدارس شخص واحد وهو محمد بن غرم الله الزهراني مدير عمليات الخفجي المشتركة.
والخاسر من هذا القرار الجائر 144 مدرس ومدرسه سعوديين الجنسية وما يقارب 150 وافد يمتهنون مهنة التعليم
وعدد كبير من الطلاب و الطالبات.
مع العلم أن هذه المدارس خدمة مقدمه لموظفي الشركة داخل السكن.
وفي الختام لا نقول إلا إنا لله و إن إليه راجعون , وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ومحمد بن غرم الله الزهراني
( منقول كما وصلني في الإيميل )
منذُ أسابيع ونحن نسمع ونشاهد مسلسل الضياع لمدارس الزهور التابعة لعمليات الخفجي المشتركة قراءة جميع
ما كتب في الصحف وسمعت من أفواه المتضررين من المدرسين و أولياء الأمور.
ولم أكتف بذلك بل حرصت على مشاهدة اللقاء الذي أذيع في قناة الإخبارية حول هذه القضية , واشتد شغفي في معرفة تفاصيل القضية فشددت رحلي وذهبت لعمليات الخفجي المشتركة ولحكم منصبي ووظيفتي تمكنت من اللقاء بمحمد بن غرم الله الزهراني مدير عمليات الخفجي المشتركة , ودار بيني وبينه حديث حول هذه القضية ويا ليته لم يحدث. إذ كنت أناقشه و أجادله لأعذله عن هذا القرار ولا دافع لي إلا غيرة على أبناء وطني الحبيب.
فلم أخرج منه إلا بقول ( أن هذه شركة بترول وليست شركة تعليم )
فرددت عليه إذا كان ذلك حقاً ( فأنتم شركة بترول ولستم شركة صحة ) فلم أغلقتم المدارس ولم تغلقوا المستشفى مع العلم أن الصورتين واحدة فلم التفريق هذا وكلهم يعملون ضمن مقاول. فلم يجب على ذلك !!!
بل الصورة هي هي ( فأنتم شركة بترول ولستم شركة أوقاف ودعوة و إرشاد ) فلم تبقون المساجد !!! أنا لا أريد أن أحارب وأمنع المساجد ولاكني استشهدت بها لأن الصورة واحدة. فلم يجب على ذلك.
خرجت من الشركة وقد اجتمعت مع بعض الرؤساء ولا كن دون أدنى فائدة.
حقيقة رجعت وقد باءة جميع محاولاتي بالفشل , ولم يكن لي دافع إلا ما ذكرته أنفاً.
لذا قررت أن أكتب هذا المقال و أبين فيه الحقيقة التي استخلصتها من أحداث هذه القصة المأساوية التي كان ضحيتها مدرسي و مدرسات مدارس الزهور بالخفجي الذين هم على قارعة الطريق بعد شهر من تاريخ هذا اليوم.
إن سياسة شركة أرامكو بل سياسة كثير من الشركات ما إن تأتي لها بدراسة تقلل فيها تكاليف على الشركة وترفع عنها بعض الأعباء إن صح هذا المجاز سوف يكون نصيبك وجائزتك ترقية وظيفية وبعض المكافأة المالية.
وحقيقة إن محمد بن غرم الله الزهراني أحد موظفي شركة أرامكو وهو المسئول الأول عن عمليات الخفجي المشتركة وهو مقيم بالخفجي مؤقتاً يدير دفة الشركة في سنوات الجانب السعودي وما أن تنتهي هذه المدة سوف يرجع إلى بلده الذي قدم منه وهي مدينة الدمام.
ولمعرفته بهذا الأمر قرر هذا المدعو أن يحوز على هذه المكافأة المهنية و المالية , و إن أضطر الأمر لأن ( يدوس على أناس ) ليرتقي درجة ورتبه فهو لا يهمه ما يترتب عليه الأمر فطابع الأنانية مترسخ وواضح في نفس الرجل.
فإنا لله و إن إليه راجعون
مع العلم أن تسطيره للكلام ومثاليته في الحديث جميلة وواضحة لكل مستمع له ولكن فعله يخالف ذلك.
إذاً قول الرجل أن المدارس تكلف على الشركة أكثر من عشرة ملايين ريال و أن الشركة أولى بهذا المال من غيرهم هذا أمر يشك فيه فالرجل يبحث عن مصلحته الذاتية ولا تهمه أمور الشركة فسياسته ( أنا مقيم في هذا البلد سنتين أو أكثر فماذا أستفيد من إقامتي ) دون النظر إلى العواقب المترتبة أو مصلحة الشركة.
ولو كان صادقاً كما قال ولا أضنه فليغلق المستشفى لأنه يكلف الشركة عشرات الملايين ويثقل كاهلها والشركة أولى بهذه الملايين المهدرة كما يزعم و أما الموظفين فلا حرج يعطون تأمين صحي وتنتهي القضية ولا كنه في غاية الذكاء فهو لا يريد أن يكثر الضغوط عليه.
هذه حقيقة مدارس الزهور بمحافظة الخفجي التابعة لعمليات الخفجي المشتركة.
والمستفيد الأول و الأخير من إغلاق المدارس شخص واحد وهو محمد بن غرم الله الزهراني مدير عمليات الخفجي المشتركة.
والخاسر من هذا القرار الجائر 144 مدرس ومدرسه سعوديين الجنسية وما يقارب 150 وافد يمتهنون مهنة التعليم
وعدد كبير من الطلاب و الطالبات.
مع العلم أن هذه المدارس خدمة مقدمه لموظفي الشركة داخل السكن.
وفي الختام لا نقول إلا إنا لله و إن إليه راجعون , وحسبنا الله ونعم الوكيل.