سمح المحيا
20-06-2008, 12:17 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/21391019620080620.jpg
كشف الألمان النقاب عن مستواهم الحقيقي حين حانت لحظة الحقيقة ونجحوا بعرض مميّز في التفوّق على منافستهم البرتغال بنتيجة 3-2 ليصبحوا أول المتأهلين للدور نصف النهائي من كأس أوروبا الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا معاً حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
قدّم الألمان عرضاً تكتيكيا فعّالا اتسم بالواقعية في حين لم يرتق أداء البرتغاليين إلى المتوقّع, ليسقطوا مجددا أمام ألمانيا التي كانت تفوّقت على البرتغال نفسها في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس العالم صيف 2006.
افتتح باستيان شفانشتايغر التسجيل في الدقيقة 21, وأضاف ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني في الدقيقة 26, وقلّص نونو غوميش النتيجة في الدقيقة 40, قبل أن يعزز ميكاييل بالاك رصيد فريقه بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 61, ثم سجل بوستيغا الهدف الثاني للبرتغاليين في الدقيقة 86.
الشوط الأول
بدأت ألمانيا المباراة بتشكيلة 4-2-3-1 حيث لعب ميروسلاف كلوزه وحيداً كرأس حربة إذ أبقى المدرب يواكيم لوف ماريو غوميز على مقعد البدلاء وأشرك مكانه باستيان شفانشتايغر كلاعب وسط متقدم على الجناح الأيمن, أما البرتغال فبدأت 5-2-2-1, نونو غوميش كرأس حربة وعن يساره كريستيانو رونالدو ويمينه سيماو.
لم يتجرأ أي من الفريقين الخوض بمغامرات هجومية تحسباً لأي خطأ قد يسفر عن هدف, فمال الأداء للحذر من الطرفين مع بعض المحاولات الهجومية الخجولة تحديداً من قبل البرتغاليين الذين كان لهم أول تصويبة في الدقيقة 14 عبر سيماو المتوغل في المنطقة لكن ينز ليمان كان بالمرصاد.
وبعد عرضية خطرة من الظهير المتقدم بوسينغوا فشل موتينيو في استغلالها في الدقيقة 19, تناقل الألمان في الدقيقة 21 الكرة في الوسط بأرضيات سريعة أفضت عن انطلاق لبودولسكي على الجهة اليسرى عكس من خلاله عرضية أرضية لاقاها المنسل بخلسة عن الدفاع البرتغالي باستيان شفانشتايغر باندفاع قوي, 1-0 للألمان في أول تصويبة ألمانية بين الخشبات.
وقبل أن يتمكن البرتغاليون من لملمة صفوفهم واستيعاب الصدمة, حصل الألمان على ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 26 نفذّها شفانشتايغر وارتقى لها بتميزه المعهود كلوزه مسكناً الكرة برأسية مميزة شباك الحارس ريكاردو, فتقدمت ألمانيا 2-0 في بداية وفعالية رائعتين: تصويبتين بين الخشبات وهدفين.
سعى البرتغاليون سريعاً لتصحيح الوضع فانطلقوا محاولين بناء الهجمات لكنهم اصطدموا بدفاع صلب جداً ومتماسك بقيادة عملاق ريال مدردي كريستوف ميتسلدر, ذاد عن مرمى ليمان بضراوة شديدة ظلت صامدة حتى الدقيقة 40 حين توغل كريستيانو رونالدو وسدد يسارية أرضية أنقذها ليمان لتجد المتابع غوميش, لاعب بنفيكا, الذي نجح في تقليص الفارق إلى 1-2 لتعود الموقعة وتشتعل من جديد.
الشوط الثاني
نزل البرتغاليون في الشوط الثاني كما أنهوا الأول, معتمدين على الضغط الهجومي أملاً بإحراز هدف التعادل, في حين التزم الألمان الجانب الدفاعي الناجح مشكلّين طوق حمى منطقتهم ووضع منافسيهم أمام صعوبات جمة في الاختراق والوصول للعمق.
أمام هذا الواقع وبعد فرصة خطرة جداً في الدقيقة 57 أهدرها بيبي برأسه أمام فم المرمى وتحسّر عليها المدرب سكولاري, منح الحكم الألمان ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 61, نفذّها مرة أخرى شفانشتايغر ووجدت رأس ميكاييل بالاك الذي وسط مراقبة دفاعية وتدخل فاشل من الحارس ريكاردو عزّز تقدّم فريقه إلى 3-1.
عاود البرتغاليون محاولاتهم لكن بشيء من الانكسار مقابل ثقة ألمانية واضحة وتماسك صلب, وكان لهم في الدقيقة 70 محاولة جيّدة من خارج المنطقة حين مرّر ديكو للاعب الوسط المدافع بوتي الذي سدّد من اللمسة الأولى كرة قويّة زاحفة ارتمى لها بنجاح ابن الـ38 عاماً ينز ليمان.
توالت الدقائق دون جديد سوى تصويبات بعيدة المدى افتقرت للدقة, حتى جاءت الدقيقة 86 حاملة معها تعزيزا في الآمال البرتغالية, إذ عكس لاعب مانشستر يونايتد ناني عرضية طار لها هيلدر بوستيغا وسجّل من رأسية رائعة هدف تقليص الفارق 2-3. لكن الوقت المتبقي لم يسعف رجال سكولاري في العودة, لتنتهي المقابلة ألمانية وبجدارة.
كشف الألمان النقاب عن مستواهم الحقيقي حين حانت لحظة الحقيقة ونجحوا بعرض مميّز في التفوّق على منافستهم البرتغال بنتيجة 3-2 ليصبحوا أول المتأهلين للدور نصف النهائي من كأس أوروبا الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا معاً حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
قدّم الألمان عرضاً تكتيكيا فعّالا اتسم بالواقعية في حين لم يرتق أداء البرتغاليين إلى المتوقّع, ليسقطوا مجددا أمام ألمانيا التي كانت تفوّقت على البرتغال نفسها في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس العالم صيف 2006.
افتتح باستيان شفانشتايغر التسجيل في الدقيقة 21, وأضاف ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني في الدقيقة 26, وقلّص نونو غوميش النتيجة في الدقيقة 40, قبل أن يعزز ميكاييل بالاك رصيد فريقه بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 61, ثم سجل بوستيغا الهدف الثاني للبرتغاليين في الدقيقة 86.
الشوط الأول
بدأت ألمانيا المباراة بتشكيلة 4-2-3-1 حيث لعب ميروسلاف كلوزه وحيداً كرأس حربة إذ أبقى المدرب يواكيم لوف ماريو غوميز على مقعد البدلاء وأشرك مكانه باستيان شفانشتايغر كلاعب وسط متقدم على الجناح الأيمن, أما البرتغال فبدأت 5-2-2-1, نونو غوميش كرأس حربة وعن يساره كريستيانو رونالدو ويمينه سيماو.
لم يتجرأ أي من الفريقين الخوض بمغامرات هجومية تحسباً لأي خطأ قد يسفر عن هدف, فمال الأداء للحذر من الطرفين مع بعض المحاولات الهجومية الخجولة تحديداً من قبل البرتغاليين الذين كان لهم أول تصويبة في الدقيقة 14 عبر سيماو المتوغل في المنطقة لكن ينز ليمان كان بالمرصاد.
وبعد عرضية خطرة من الظهير المتقدم بوسينغوا فشل موتينيو في استغلالها في الدقيقة 19, تناقل الألمان في الدقيقة 21 الكرة في الوسط بأرضيات سريعة أفضت عن انطلاق لبودولسكي على الجهة اليسرى عكس من خلاله عرضية أرضية لاقاها المنسل بخلسة عن الدفاع البرتغالي باستيان شفانشتايغر باندفاع قوي, 1-0 للألمان في أول تصويبة ألمانية بين الخشبات.
وقبل أن يتمكن البرتغاليون من لملمة صفوفهم واستيعاب الصدمة, حصل الألمان على ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 26 نفذّها شفانشتايغر وارتقى لها بتميزه المعهود كلوزه مسكناً الكرة برأسية مميزة شباك الحارس ريكاردو, فتقدمت ألمانيا 2-0 في بداية وفعالية رائعتين: تصويبتين بين الخشبات وهدفين.
سعى البرتغاليون سريعاً لتصحيح الوضع فانطلقوا محاولين بناء الهجمات لكنهم اصطدموا بدفاع صلب جداً ومتماسك بقيادة عملاق ريال مدردي كريستوف ميتسلدر, ذاد عن مرمى ليمان بضراوة شديدة ظلت صامدة حتى الدقيقة 40 حين توغل كريستيانو رونالدو وسدد يسارية أرضية أنقذها ليمان لتجد المتابع غوميش, لاعب بنفيكا, الذي نجح في تقليص الفارق إلى 1-2 لتعود الموقعة وتشتعل من جديد.
الشوط الثاني
نزل البرتغاليون في الشوط الثاني كما أنهوا الأول, معتمدين على الضغط الهجومي أملاً بإحراز هدف التعادل, في حين التزم الألمان الجانب الدفاعي الناجح مشكلّين طوق حمى منطقتهم ووضع منافسيهم أمام صعوبات جمة في الاختراق والوصول للعمق.
أمام هذا الواقع وبعد فرصة خطرة جداً في الدقيقة 57 أهدرها بيبي برأسه أمام فم المرمى وتحسّر عليها المدرب سكولاري, منح الحكم الألمان ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 61, نفذّها مرة أخرى شفانشتايغر ووجدت رأس ميكاييل بالاك الذي وسط مراقبة دفاعية وتدخل فاشل من الحارس ريكاردو عزّز تقدّم فريقه إلى 3-1.
عاود البرتغاليون محاولاتهم لكن بشيء من الانكسار مقابل ثقة ألمانية واضحة وتماسك صلب, وكان لهم في الدقيقة 70 محاولة جيّدة من خارج المنطقة حين مرّر ديكو للاعب الوسط المدافع بوتي الذي سدّد من اللمسة الأولى كرة قويّة زاحفة ارتمى لها بنجاح ابن الـ38 عاماً ينز ليمان.
توالت الدقائق دون جديد سوى تصويبات بعيدة المدى افتقرت للدقة, حتى جاءت الدقيقة 86 حاملة معها تعزيزا في الآمال البرتغالية, إذ عكس لاعب مانشستر يونايتد ناني عرضية طار لها هيلدر بوستيغا وسجّل من رأسية رائعة هدف تقليص الفارق 2-3. لكن الوقت المتبقي لم يسعف رجال سكولاري في العودة, لتنتهي المقابلة ألمانية وبجدارة.