المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لطائفٌ في القرآنِ الكريم


أبوعمر الهمداني
21-06-2008, 09:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إّنها لطائف .. نُصادفها أثناء قراءتِنا للقرآن الكريم ..



تعجبنا بلاغتها .. فهيّا بنا نجمعها ..




:: اللطيفة الأولى ::

قال تعالى { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }[ الآيات 4، 5 من سورة الشرح ]
تعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين ([1]).

قَوْله : ( مَعَ الْعُسْر يُسْرًا قَالَ اِبْن عُيَيْنَةَ : أَيْ إِنَّ مَعَ ذَلِكَ الْعُسْر يُسْرًا آخَر ، كَقَوْلِهِ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ )
وَهَذَا مَصِير مِنْ اِبْن عُيَيْنَةَ إِلَى اِتِّبَاع النُّحَاة فِي قَوْلهمْ إِنَّ النَّكِرَة إِذَا أُعِيدَتْ نَكِرَة كَانَتْ غَيْر الْأُولَى ، وَمَوْقِع التَّشْبِيه أَنَّهُ كَمَا ثَبَتَ لِلْمُؤْمِنِينَ تَعَدُّد الْحُسْنَى كَذَا ثَبَتَ لَهُمْ تَعَدُّد الْيُسْر ، أَوْ أَنَّهُ ذَهَبَ إِلَى أَنَّ الْمُرَاد بِأَحَدِ الْيُسْرَيْنِ الظَّفَر وَبِالْآخَرِ الثَّوَاب فَلَا بُدّ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ أَحَدهمَا ([2]).



(1) تفسير السعدي لسورة الشرح.

(2) فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ج : 14، ص 125.

الجوووري
21-06-2008, 01:44 PM
هلا وغلا


~{ أبو عمر الهمدآني }~

بارك الله فيك اخي.. .


وشكراً على هذا الطرح الطيب والمفيد

حنين
22-06-2008, 04:36 AM
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals.gif





بارك الله فيك


هذة ايه عظيمه تدل على عظمة الله سبحانه وغفرانه لعبادة



http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/mals2.gif

فتى الرائدية
22-06-2008, 08:57 PM
باااااااااااااااااااااارك الله فيك

أبو الوليد
23-06-2008, 02:21 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/19626102320071128.gif

أبو عمر الهمداني




بارك الله فيك وفي موضوعك



لا حرمك الله الأجر والثواب



ولا حرمنا النفع والفائدة



اللهم اجعل القرآن حجة لنا لا علينا



:101:~~ وفقك الباري ~~:101:

http://www.alraidiah.org/up/up/19626104920071128.gif

:101: .. .. ومضـــــــــــــــــــــة .. .. :101:

:102: { انّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد} :102:

اذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه ، وألف سمعك ؛

احضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه اليه ؛

فإنّه خطاب منه لك ، على لسان رسوله - عليه الصلاة والسلام -

F.H.R.N
23-06-2008, 02:27 PM
السلام عليكم وجزاكم الله خير ..

تفسير رائع .... جميل ان يوضح مثل هذا الامر الى الاخوة وفقني واياهم الى الخير


شكرا ابو عمر الهمداني .........