لفى الهفتاء
24-06-2008, 11:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبهِ نستعين وصلى الله على الهادِ الأمين ومن تبعهُ بإحسانٍ إلى يوم الدين
إليكم كما جاءت هذه القصة..
المرجانة الموبوءة والعورة المقروءة
بنت من شذرة الطغيان ,, وطلاسم الكهّان ,, وتراتيل الرُّهبان
بنت الطاغية إبن ماء السماء
من قيل عنها قبس الليلة الظلماء
ووصفوها بالعيطل الرثماء والجميلة الأدماء
التي كان مهرها كرسي النعمان
وهديتها رأس فارس بني خيبان
وسكنها إيوان كسرى أنو شروان
ولكنّها مرجانةٍ موبوءة
وعورةٍ مقروءة
من الأولياءِ مرجوءة
بنت يحجب عيبها إسم ذات الفخامة
وإسمها كأسماء القساوسة والحاخامة
وذكرها كملحمة الفرس (الشاهنامة)
أجتمع عند والدها شاعر شعبي أعمى
مع الشاعر زهير بن أبي سلمى
يتنافس أنفيهما على ريح الضرمى
ودخلوا بعد السكر والعربدة
غبيط بنت الملك الرداح
ورأوا الليل يحجب شمس الصباح
وقمري ينوح على أصوات الجماح
وقال الشاعر الشعبي :
يا ويلتاهُ ويا سوأتاهُ
أهذا سحر (شقٍ) أم سواهُ
وقال زهير :
يا ويلتاهُ ويا سوأتاهُ
أهذا سحر (سطيحٍ) أم سواهُ
فباتوا يرددون :
يا ويلتاهُ ويا سوأتاهُ
أهذا سحر (الإثنين) أم سواهُ
وهم في الطريق :
أتاهم شاعر فقير يتلاعب بالأوزان
قصائدهُ طوفانيّات ويلقّب بالطوفان
إسمهُ لفى الهفتاء ويصب نسبه بعدنان
قالوا : له من أنت ؟
قال : أنا ويحكم كيف لا تعرفونني
فأنا حامي الحجا وظبي أجا كيف لا تعرفونني
أنا الذي بالعـــصر قــــدسً وقدّيس
...........من سبـــعة ملوكٍ من الجــــن دارس
أنا الذي تخشع على صوته العـيس
............وأنا الـذي أثلم ســـيوف العــــتارس
جلّ اللي أعطاني جبَروت نقـــريس
............وأصبحت عظمً في حلوق الطمارس
قالوا : ومن قومك ؟
فعدنان تضم قبائلا وشعوب
قال:
إني لمن قــــومٍ شــــرفهم نبــاريس
.............رجالً (أعزلهم) عن (ألفين) فارس
أكــــارمٍ من آل عـــــــزً وتقــــديس
.............هــــزابرً أسْـــدٍ شــــدادٍ أشــــارس
من اودعوا من ليل أمي غطـاليس
..............بعد الغـــياب اللي جنونه هجارس
قالوا : ما هذه الأبيات أهي أبيات ؟!
بحق الوهّاب الواهب
قال: هذه من طوفانيّتي واسمها (نوف والراهب)
شمعدانيّةٍ مجليت الغياهب
فعض الشاعر الشعبي على شفتيه
وجلس زهير بن أبي سلمى على ركبتيه
وصرخا معا بصوتٍ واحد
ووضع الطوفان يديه على أُذنيه
وقال:
إقرأوا علم الإعجاز في يدي
فقبل مولدي عرفت ما سيأتي بغدي
وذبحت للفناء فدي وللبقاء هدي
وقالوا:
أهذا شمشون
أم هو دمّون
لا لا بل هو الشاعر المجنون
أتانا من جزيرة واق وجبل إصطفيون
وقال : الطوفان وهو لا يعي
رحم الله صديقي الأصمعي
الملقب بالأديب الألمعي
حين قال:
صوتُ صفير البلبلِ
........هيّــــج قـلبي الثــــملِ
الماء والزهر مــعا
.........مع زهر لحض المقلِ
وقلت أنا بعده:
بكــاء ليلى العيــطلِ
..........أذل حي الحــــنبلي
كأنهُ يعـــزف نغـــمْ
..........على لســان العندلِ
(إلخ)
قالوا: أكمل إذن
فلا تحجبها إلى يومئذٍ
فقال: سأأتيكم بها حينئذٍ
فدعوها تحدثكم هيَ
قالوا: من هيَ قل لنا بجاه رب الأنبياء؟
قال: صاحبة صرخةٍ بإيلياء
زلزلت مدائن أشبيلياء
وجبال أرض قلقيلياء
هي الفانتة (لمياء) إسمها المستعار
بدولةٍ عربية شمال الزنجبار
إسمها خالدا أرقى من كتاب السنكسار
فزائفها يؤخذ بعين الإعتبار
فكيف برهانها وبالإختصار
ففداها روحي وآدميّتي
وكامل إنسانيّتي
فهي ملحمتي وألفيّتي
وثقافتي وأميّتي
فهي تلميذة عشقٍ (وإستاذة)
فإن نطقت تقرطس الملحمة اللاتينيّة وهي (الإنياذة)
ويتبرا شاعر الإغريق (هوميروس) من (الإلياذة)
ملحمةٍ خالدة كشهر زاد
وكليلة ودمنة والسندباد
وقصيدة كعبٍ (بانت سعاد)
لم يأولوها أدباء (كرمان) (وفيروز أباد)
أحبها لو قالت الأرضون كلا
فالحب تضيحةٍ ليس إلا
لا خزعبلات حكاية سندريلا
فهي فكري وقلمي
وكتابتي العصماء وكلمي
وصحراي وعيلمي
بربكم قولوا عني مجنون ,, فهي قد قالت عني كذلك..
آه ما أجمل الجنون
فإني أستمتع بهِ وهم لا يشعرون
فإن كانوا لا يودّون أن يعلمون
كلا وسوف يعلمون ,, كلا وسوف يعلمون
يا عاطفتي ويا حنيني
عن سقر الزمان دثّريني
وعن خصّر المكان زمّليني
دثّريني ,, زمّليني
أتصدقون يا سادتي
أنني أحبها قبل ولادتي
وتنازلت يوم ولْدت عن سيادتي
بربكم قولوا عني مجنون ,, فهي قد قالت عني كذلك..
أتصدقون أنني لم أراها حتى الآن
مع إني في سماءها ديدبان
وفي ثراها هيدبان
أعلم أنكم ستقولون مجنون
لا بأس لا بأس
فهي قد قالت عني كذلك..
دعوني أقول بنهاية ما كتبت
حبيبتي يا حبيبتي
يا سقمي ويا طبيبتي
يا وسادتي ويا نصيبتي
يا الأرجوزة المعروفة
والسمفونيّة المعزوفة
والكتاب الذي لا يحمل الأحرف المصروفة
باللهِ عليكِ مري من هنا
حتى تسفر خاطرتي من بعض نورك
وأتنفس من هواء شعورك
باللهِ عليكِ مري سيسعدني مرورك
وإن قرأتيها قولي عني مجنون
فأنتي قد قلتي عني كذلك.. أنت مجنون
إنتهيت
,
,
فسَـــــبَيْتُ عشــــرٍ بيْنَهُـــــنَّ كَـــــريِمَةٍ
..........رَابَـــــتْ زُلالي فــــي أُجَــــاجُ الزيْغَــــمِ
.
طوفان الشعر
(هنا كان إهداء لتلك الروح , حتماً ستمرّ وتقرأها لو بعد حين)
وبهِ نستعين وصلى الله على الهادِ الأمين ومن تبعهُ بإحسانٍ إلى يوم الدين
إليكم كما جاءت هذه القصة..
المرجانة الموبوءة والعورة المقروءة
بنت من شذرة الطغيان ,, وطلاسم الكهّان ,, وتراتيل الرُّهبان
بنت الطاغية إبن ماء السماء
من قيل عنها قبس الليلة الظلماء
ووصفوها بالعيطل الرثماء والجميلة الأدماء
التي كان مهرها كرسي النعمان
وهديتها رأس فارس بني خيبان
وسكنها إيوان كسرى أنو شروان
ولكنّها مرجانةٍ موبوءة
وعورةٍ مقروءة
من الأولياءِ مرجوءة
بنت يحجب عيبها إسم ذات الفخامة
وإسمها كأسماء القساوسة والحاخامة
وذكرها كملحمة الفرس (الشاهنامة)
أجتمع عند والدها شاعر شعبي أعمى
مع الشاعر زهير بن أبي سلمى
يتنافس أنفيهما على ريح الضرمى
ودخلوا بعد السكر والعربدة
غبيط بنت الملك الرداح
ورأوا الليل يحجب شمس الصباح
وقمري ينوح على أصوات الجماح
وقال الشاعر الشعبي :
يا ويلتاهُ ويا سوأتاهُ
أهذا سحر (شقٍ) أم سواهُ
وقال زهير :
يا ويلتاهُ ويا سوأتاهُ
أهذا سحر (سطيحٍ) أم سواهُ
فباتوا يرددون :
يا ويلتاهُ ويا سوأتاهُ
أهذا سحر (الإثنين) أم سواهُ
وهم في الطريق :
أتاهم شاعر فقير يتلاعب بالأوزان
قصائدهُ طوفانيّات ويلقّب بالطوفان
إسمهُ لفى الهفتاء ويصب نسبه بعدنان
قالوا : له من أنت ؟
قال : أنا ويحكم كيف لا تعرفونني
فأنا حامي الحجا وظبي أجا كيف لا تعرفونني
أنا الذي بالعـــصر قــــدسً وقدّيس
...........من سبـــعة ملوكٍ من الجــــن دارس
أنا الذي تخشع على صوته العـيس
............وأنا الـذي أثلم ســـيوف العــــتارس
جلّ اللي أعطاني جبَروت نقـــريس
............وأصبحت عظمً في حلوق الطمارس
قالوا : ومن قومك ؟
فعدنان تضم قبائلا وشعوب
قال:
إني لمن قــــومٍ شــــرفهم نبــاريس
.............رجالً (أعزلهم) عن (ألفين) فارس
أكــــارمٍ من آل عـــــــزً وتقــــديس
.............هــــزابرً أسْـــدٍ شــــدادٍ أشــــارس
من اودعوا من ليل أمي غطـاليس
..............بعد الغـــياب اللي جنونه هجارس
قالوا : ما هذه الأبيات أهي أبيات ؟!
بحق الوهّاب الواهب
قال: هذه من طوفانيّتي واسمها (نوف والراهب)
شمعدانيّةٍ مجليت الغياهب
فعض الشاعر الشعبي على شفتيه
وجلس زهير بن أبي سلمى على ركبتيه
وصرخا معا بصوتٍ واحد
ووضع الطوفان يديه على أُذنيه
وقال:
إقرأوا علم الإعجاز في يدي
فقبل مولدي عرفت ما سيأتي بغدي
وذبحت للفناء فدي وللبقاء هدي
وقالوا:
أهذا شمشون
أم هو دمّون
لا لا بل هو الشاعر المجنون
أتانا من جزيرة واق وجبل إصطفيون
وقال : الطوفان وهو لا يعي
رحم الله صديقي الأصمعي
الملقب بالأديب الألمعي
حين قال:
صوتُ صفير البلبلِ
........هيّــــج قـلبي الثــــملِ
الماء والزهر مــعا
.........مع زهر لحض المقلِ
وقلت أنا بعده:
بكــاء ليلى العيــطلِ
..........أذل حي الحــــنبلي
كأنهُ يعـــزف نغـــمْ
..........على لســان العندلِ
(إلخ)
قالوا: أكمل إذن
فلا تحجبها إلى يومئذٍ
فقال: سأأتيكم بها حينئذٍ
فدعوها تحدثكم هيَ
قالوا: من هيَ قل لنا بجاه رب الأنبياء؟
قال: صاحبة صرخةٍ بإيلياء
زلزلت مدائن أشبيلياء
وجبال أرض قلقيلياء
هي الفانتة (لمياء) إسمها المستعار
بدولةٍ عربية شمال الزنجبار
إسمها خالدا أرقى من كتاب السنكسار
فزائفها يؤخذ بعين الإعتبار
فكيف برهانها وبالإختصار
ففداها روحي وآدميّتي
وكامل إنسانيّتي
فهي ملحمتي وألفيّتي
وثقافتي وأميّتي
فهي تلميذة عشقٍ (وإستاذة)
فإن نطقت تقرطس الملحمة اللاتينيّة وهي (الإنياذة)
ويتبرا شاعر الإغريق (هوميروس) من (الإلياذة)
ملحمةٍ خالدة كشهر زاد
وكليلة ودمنة والسندباد
وقصيدة كعبٍ (بانت سعاد)
لم يأولوها أدباء (كرمان) (وفيروز أباد)
أحبها لو قالت الأرضون كلا
فالحب تضيحةٍ ليس إلا
لا خزعبلات حكاية سندريلا
فهي فكري وقلمي
وكتابتي العصماء وكلمي
وصحراي وعيلمي
بربكم قولوا عني مجنون ,, فهي قد قالت عني كذلك..
آه ما أجمل الجنون
فإني أستمتع بهِ وهم لا يشعرون
فإن كانوا لا يودّون أن يعلمون
كلا وسوف يعلمون ,, كلا وسوف يعلمون
يا عاطفتي ويا حنيني
عن سقر الزمان دثّريني
وعن خصّر المكان زمّليني
دثّريني ,, زمّليني
أتصدقون يا سادتي
أنني أحبها قبل ولادتي
وتنازلت يوم ولْدت عن سيادتي
بربكم قولوا عني مجنون ,, فهي قد قالت عني كذلك..
أتصدقون أنني لم أراها حتى الآن
مع إني في سماءها ديدبان
وفي ثراها هيدبان
أعلم أنكم ستقولون مجنون
لا بأس لا بأس
فهي قد قالت عني كذلك..
دعوني أقول بنهاية ما كتبت
حبيبتي يا حبيبتي
يا سقمي ويا طبيبتي
يا وسادتي ويا نصيبتي
يا الأرجوزة المعروفة
والسمفونيّة المعزوفة
والكتاب الذي لا يحمل الأحرف المصروفة
باللهِ عليكِ مري من هنا
حتى تسفر خاطرتي من بعض نورك
وأتنفس من هواء شعورك
باللهِ عليكِ مري سيسعدني مرورك
وإن قرأتيها قولي عني مجنون
فأنتي قد قلتي عني كذلك.. أنت مجنون
إنتهيت
,
,
فسَـــــبَيْتُ عشــــرٍ بيْنَهُـــــنَّ كَـــــريِمَةٍ
..........رَابَـــــتْ زُلالي فــــي أُجَــــاجُ الزيْغَــــمِ
.
طوفان الشعر
(هنا كان إهداء لتلك الروح , حتماً ستمرّ وتقرأها لو بعد حين)