ســـــوار
26-06-2008, 12:38 AM
شركة لبنانية تحول العسل إلى مستحضرات تجميل
http://www.algamal.net/Images/Articles/Images/Large_3306.jpg
ليس من السهل على شركة صغيرة، وذات رأسمال بسيط نسبياً، أن تنخرط في إنتاج مستحضرات جديدة للتجميل انطلاقاً من المكونات الطبيعية، في ظل اجتياح مستحضرات التجميل العالمية ذات الأسماء الشهيرة الأسواق العالمية.
لكن شركة «أسكوا» اللبنانية قررت خوض المغامرة، من خلال التخصص في إنتاج مستحضرات التجميل القائمة على العسل، باعتباره مكونا أساسيا لمستحضراتها، حيث تصل نسبته إلى 40 في المائة فيها.
وقال رئيس الشركة فادي أبي سليمان: «ان هذا التخصص هو الذي يعطي انتاج الشركة قيمة اضافية تميزها عن غيرها من مستحضرات التجميل «الطبيعية» والصناعية المنتشرة في الأسواق بكثرة». وأضاف: «يتحدثون غالباً عن تشبع السوق المحلي بمستحضرات التجميل، ولا سيما على مستوى المستحضرات «الطبيعية» الدارجة منذ سنوات عدة.
لكن ذلك ليس صحيحاً، بل ان السوق منفتح على كل جديد او تجديد. والفارق بين مستحضراتنا والمستحضرات الطبيعية الأخرى التي يدخل العسل كمكون بسيط في تركيبها، هو ان مستحضراتنا تعتمد النسبة الكبرى من المكونات على العسل».
فمنتجات كثيرة مثل الصابون، وأقنعة التجميل والكريمات المغذية وكريمات ما بعد الاستحمام، يمتزج العسل فيها بسائر المكونات، وفق تركيبة لا يعرفها سوى الموظفين التسعة الذين يتكون منهم الطاقم الفني والإداري للشركة، حيث تدخل فيها خبرة صاحب الشركة، الاختصاصي في هندسة الكيمياء وإنتاج العسل. فهو يفضل الاستعانة بالعسل المنتج في لبنان على غيره «مع ان هذا الانتاج ليس كبيراً، لأن الربيع في لبنان ليس طويلاً كما هو في اوروبا»، على حد قول ابو سليمان.
ولا يخشى رئيس شركة «أسكوا من عدم الاقبال على المستحضرات الجديدة بسبب تراجع القوة الشرائية للمستهلك اللبناني. ولم يؤثر ذلك «على تصنيع العسل، الذي يتوزع إنتاجه على كامل الجغرافيا اللبنانية بأنواعه المختلفة. فهناك العسل الساحلي، وهناك العسل القاتم اللون، والعسل الجبلي، الذي يدخل في ماركتنا المسجلة في العام 1998 هاني هربس».
وأشار أبي سليمان الى انه اختار في عام 1999 تبني استراتيجية تجارية شجاعة ، «ولكن منذ ان بدأت مستحضراتنا بتحقيق النجاح، تولد لدينا اقتناع بأنه يجب ان نكون أكثر جرأة واقداماً على مستوى التسويق، وعدم الاكتفاء بنقاط البيع السبع الخاصة بنا».
واعتبر أن «الشركة تستخدم حالياً 40 في المائة من انتاجنا من العسل، وتدفع بالباقي الى السوق، بانتظار المزيد من التمويل للتوسع»، مشدداً على ان الزيادة في الانتاج تستدعي زيادة في الطلب المحلي، وكذلك الطلب الخارجي. ولا سيما من دول الخليج. وبالفعل، فقد اجرينا اتصالات مع السعوديين الذين يعرفون منتجاتنا في لبنان، من خلال سياحتهم اليه، وكذلك مع الكنديين والاستراليين والأردنيين، لكننا لم نستعد بعد للانتقال الى مرحلة التصدير».
كذلك تنوي «أسكوا»، إضافة الى مستحضرات التجميل «العسلية»، انتاج تشكيلة اخرى من مستحضرات التجميل تقوم على الزيوت الأساسية المستخلصة من النباتات العطرية البرية التي تكثر في لبنان. وقال أبي سليمان: «هذا التوجه الجديد يلقى تشجيعاً ودعماً من المفوضية الأوروبية التي تطمح الى المساهمة في بناء محترف لإنتاج الصابون القائم على زيت الزيتون».
http://www.algamal.net/Images/Articles/Images/Large_3306.jpg
ليس من السهل على شركة صغيرة، وذات رأسمال بسيط نسبياً، أن تنخرط في إنتاج مستحضرات جديدة للتجميل انطلاقاً من المكونات الطبيعية، في ظل اجتياح مستحضرات التجميل العالمية ذات الأسماء الشهيرة الأسواق العالمية.
لكن شركة «أسكوا» اللبنانية قررت خوض المغامرة، من خلال التخصص في إنتاج مستحضرات التجميل القائمة على العسل، باعتباره مكونا أساسيا لمستحضراتها، حيث تصل نسبته إلى 40 في المائة فيها.
وقال رئيس الشركة فادي أبي سليمان: «ان هذا التخصص هو الذي يعطي انتاج الشركة قيمة اضافية تميزها عن غيرها من مستحضرات التجميل «الطبيعية» والصناعية المنتشرة في الأسواق بكثرة». وأضاف: «يتحدثون غالباً عن تشبع السوق المحلي بمستحضرات التجميل، ولا سيما على مستوى المستحضرات «الطبيعية» الدارجة منذ سنوات عدة.
لكن ذلك ليس صحيحاً، بل ان السوق منفتح على كل جديد او تجديد. والفارق بين مستحضراتنا والمستحضرات الطبيعية الأخرى التي يدخل العسل كمكون بسيط في تركيبها، هو ان مستحضراتنا تعتمد النسبة الكبرى من المكونات على العسل».
فمنتجات كثيرة مثل الصابون، وأقنعة التجميل والكريمات المغذية وكريمات ما بعد الاستحمام، يمتزج العسل فيها بسائر المكونات، وفق تركيبة لا يعرفها سوى الموظفين التسعة الذين يتكون منهم الطاقم الفني والإداري للشركة، حيث تدخل فيها خبرة صاحب الشركة، الاختصاصي في هندسة الكيمياء وإنتاج العسل. فهو يفضل الاستعانة بالعسل المنتج في لبنان على غيره «مع ان هذا الانتاج ليس كبيراً، لأن الربيع في لبنان ليس طويلاً كما هو في اوروبا»، على حد قول ابو سليمان.
ولا يخشى رئيس شركة «أسكوا من عدم الاقبال على المستحضرات الجديدة بسبب تراجع القوة الشرائية للمستهلك اللبناني. ولم يؤثر ذلك «على تصنيع العسل، الذي يتوزع إنتاجه على كامل الجغرافيا اللبنانية بأنواعه المختلفة. فهناك العسل الساحلي، وهناك العسل القاتم اللون، والعسل الجبلي، الذي يدخل في ماركتنا المسجلة في العام 1998 هاني هربس».
وأشار أبي سليمان الى انه اختار في عام 1999 تبني استراتيجية تجارية شجاعة ، «ولكن منذ ان بدأت مستحضراتنا بتحقيق النجاح، تولد لدينا اقتناع بأنه يجب ان نكون أكثر جرأة واقداماً على مستوى التسويق، وعدم الاكتفاء بنقاط البيع السبع الخاصة بنا».
واعتبر أن «الشركة تستخدم حالياً 40 في المائة من انتاجنا من العسل، وتدفع بالباقي الى السوق، بانتظار المزيد من التمويل للتوسع»، مشدداً على ان الزيادة في الانتاج تستدعي زيادة في الطلب المحلي، وكذلك الطلب الخارجي. ولا سيما من دول الخليج. وبالفعل، فقد اجرينا اتصالات مع السعوديين الذين يعرفون منتجاتنا في لبنان، من خلال سياحتهم اليه، وكذلك مع الكنديين والاستراليين والأردنيين، لكننا لم نستعد بعد للانتقال الى مرحلة التصدير».
كذلك تنوي «أسكوا»، إضافة الى مستحضرات التجميل «العسلية»، انتاج تشكيلة اخرى من مستحضرات التجميل تقوم على الزيوت الأساسية المستخلصة من النباتات العطرية البرية التي تكثر في لبنان. وقال أبي سليمان: «هذا التوجه الجديد يلقى تشجيعاً ودعماً من المفوضية الأوروبية التي تطمح الى المساهمة في بناء محترف لإنتاج الصابون القائم على زيت الزيتون».