ابتسـ ألم ـامة
01-07-2008, 11:14 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
الاستغاثة وأنواعها
الاستغاثة
طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك ,
والغوث يُفسر بأنه الإغاثة, المدد، النصرة ونحو ذلك,
فإذا وقع مثلا أحد في غرق ينادي أَغثني أغثني, يطلب الإغاثة,
يطلب إزالة هذا الشيء, يطلب النصرة .
أنواع الاستغاثة
1)- الإستغاثة بالله عز وجل
وهي من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم .
2)- الإستغاثة بالأموات
أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك ؛
لأنه لا يفعله إلا من يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفياً في الكون فيجعل لهم حظاً من الربوبية .
3)- الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة
فهذا جائز كالاستعانة بهم .
4)- الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية
مثل أن يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله،
ولعلة أخرى وهي الغريق ربما أغتر بذلك غيره فتوهم أن لهذا المشلول قوة خفية ينقذ بها من الشدة .
الذبح وأنواعه
الذبح
هو إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص ,
والذبح يشمل النحر الخاص ويشمل الذبح الذي هو قسيم النحر
لأن النحر هو الطعن بسكين أو بالحَرْبَة ،
مثل ما يُفعل بالإبل فهي لا تذبح ذبحا، لكن هي تطعن في وَحدتها
وإذا طُعنت وحُرِّكت السكين واندثر الدم ماتت , كذلك البقر قد تُنحر ,
وأما الذبح : فيكون في الغنم من الظأن والماعز وكذلك في البقر .
أنواع الذبح
1)- أن يقع عبادة
بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه
فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى ،
وصرفه لغير الله شرك أكبر .
2)- أن يقع إكراماً لضيف
أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوباً أو إستحباباً .
3)- أن يقع على وجه التمتع
كالأكل أو الإتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة .
النذر وأنواعه
النذر
هو إيجاب المرء على نفسه شيئا لم يجب عليه، وتارة يكون النذر مطلقا،
وتارة يكون بالمقابلة مُقيّد، والنذر المطلق غير مكروه ، والنذر المقيد مكروه .
أنواع النذر
1)- النذر المطلق
لا يكون عن مقابلة ، وهذا غير مكروه، أن يوجب على نفسه عبادة لله جل وعلا بدون مقابلة،
فيقول لله عليَّ نذر،
مثلا يقول قائل : لله عليَّ نذر أن أصلّي الليلة عشرة ركعات طويلات. بدون مقابلة ،
هذا إيجاب المرء على نفسه عبادة لم تجب عليه دون أن يقابلها شيء ،
هذا النوع مطلق ، وهذا محمود .
2)- النذر المقيد
وهو ما كان عن مقابلة ،
وهو أن يقول قائل مثلا : إن شفى الله جل وعلا مريضي صُمْتُ يوما ،
إن نجحت في الاختبار صليت ركعتين ،
هذا مشروط يوجب عبادة على نفسه ، مشروطة بشيء يحصل له قدرا ،
وهذا مكروه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما يُستخرج به من البخيل )
لأن المؤمن المقبل على ربه ما يعبد الله جل وعلا بالمقايضة ،
يعبد الله جل وعلا ويتقرب إليه لأن الله يستحق ذلك منه ، فهذا النوع مكروه
والوفاء بالنذر في كلا النوعين واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) .
.
.
.
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الأخــوان
قالت الحكماء : الأخوان ثلاثة
أخ يخلص لك وده ويبذل لك رفده ويستفرغ في مهمتك جهده
وأخ ذو نية يقتصر بك على حسن نيته دون رفده ومعونته
وأخ يتملق لك بلسانه ويتشاغل عنك بشأنه ويوسعك من كذبه وأيمانه
:101: هلا وغلا :101:
الاستغاثة وأنواعها
الاستغاثة
طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك ,
والغوث يُفسر بأنه الإغاثة, المدد، النصرة ونحو ذلك,
فإذا وقع مثلا أحد في غرق ينادي أَغثني أغثني, يطلب الإغاثة,
يطلب إزالة هذا الشيء, يطلب النصرة .
أنواع الاستغاثة
1)- الإستغاثة بالله عز وجل
وهي من أفضل الأعمال وأكملها وهو دأب الرسل وأتباعهم .
2)- الإستغاثة بالأموات
أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاثة فهذا شرك ؛
لأنه لا يفعله إلا من يعتقد أن لهؤلاء تصرفاً خفياً في الكون فيجعل لهم حظاً من الربوبية .
3)- الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة
فهذا جائز كالاستعانة بهم .
4)- الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية
مثل أن يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله،
ولعلة أخرى وهي الغريق ربما أغتر بذلك غيره فتوهم أن لهذا المشلول قوة خفية ينقذ بها من الشدة .
الذبح وأنواعه
الذبح
هو إزهاق الروح بإراقة الدم على وجه مخصوص ,
والذبح يشمل النحر الخاص ويشمل الذبح الذي هو قسيم النحر
لأن النحر هو الطعن بسكين أو بالحَرْبَة ،
مثل ما يُفعل بالإبل فهي لا تذبح ذبحا، لكن هي تطعن في وَحدتها
وإذا طُعنت وحُرِّكت السكين واندثر الدم ماتت , كذلك البقر قد تُنحر ,
وأما الذبح : فيكون في الغنم من الظأن والماعز وكذلك في البقر .
أنواع الذبح
1)- أن يقع عبادة
بأن يقصد به تعظيم المذبوح له والتذلل له والتقرب إليه
فهذا لا يكون إلا لله تعالى على الوجه الذي شرعه الله تعالى ،
وصرفه لغير الله شرك أكبر .
2)- أن يقع إكراماً لضيف
أو وليمة لعرس أو نحو ذلك فهذا مأمور به إما وجوباً أو إستحباباً .
3)- أن يقع على وجه التمتع
كالأكل أو الإتجار به ونحو ذلك فهذا من قسم المباح فالأصل فيه الإباحة .
النذر وأنواعه
النذر
هو إيجاب المرء على نفسه شيئا لم يجب عليه، وتارة يكون النذر مطلقا،
وتارة يكون بالمقابلة مُقيّد، والنذر المطلق غير مكروه ، والنذر المقيد مكروه .
أنواع النذر
1)- النذر المطلق
لا يكون عن مقابلة ، وهذا غير مكروه، أن يوجب على نفسه عبادة لله جل وعلا بدون مقابلة،
فيقول لله عليَّ نذر،
مثلا يقول قائل : لله عليَّ نذر أن أصلّي الليلة عشرة ركعات طويلات. بدون مقابلة ،
هذا إيجاب المرء على نفسه عبادة لم تجب عليه دون أن يقابلها شيء ،
هذا النوع مطلق ، وهذا محمود .
2)- النذر المقيد
وهو ما كان عن مقابلة ،
وهو أن يقول قائل مثلا : إن شفى الله جل وعلا مريضي صُمْتُ يوما ،
إن نجحت في الاختبار صليت ركعتين ،
هذا مشروط يوجب عبادة على نفسه ، مشروطة بشيء يحصل له قدرا ،
وهذا مكروه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إنما يُستخرج به من البخيل )
لأن المؤمن المقبل على ربه ما يعبد الله جل وعلا بالمقايضة ،
يعبد الله جل وعلا ويتقرب إليه لأن الله يستحق ذلك منه ، فهذا النوع مكروه
والوفاء بالنذر في كلا النوعين واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) .
.
.
.
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الأخــوان
قالت الحكماء : الأخوان ثلاثة
أخ يخلص لك وده ويبذل لك رفده ويستفرغ في مهمتك جهده
وأخ ذو نية يقتصر بك على حسن نيته دون رفده ومعونته
وأخ يتملق لك بلسانه ويتشاغل عنك بشأنه ويوسعك من كذبه وأيمانه