يتيم الامه
02-07-2008, 03:25 PM
كشفت دراسات جديدة ان السيدات النحيفات، هن اكثر عرضة للاصابة بمشكلات في الخصوبة قد تؤدي بهن الى العقم.
وتوصل علماء في كلية هارفارد الأميركية للصحة العامة، ان للنحافة كما للبدانة جوانب سلبية متعددة.
فتناول اغذية قليلة الدسم باستمرار مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة، قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل حتى وان ظهرت بكامل صحتها وقوتها لم تتجاوز بعد سن الحمل والانجاب.
وحذّر هؤلاء من ان فقدان مقدار صغير من الوزن، اي ما يعادل 3 باوندات (1.5 كيلو غرام فقط) قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم.
موضحين ان الوزن الزائد او المنخفض الذي يقل كثيراً عن الطبيعي، قد يؤثر على فرص المرأة في الحمل والانجاب، حيث يؤثر نقص كميات الدهون في الجسم بزيادة خطر الاصابة بضعف الخصوبة، حيث تبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عن النساء 50 في المئة، في حين تقل عند الرجال الى 12 في المئة فقط.
ولفت الخبراء الى ان الكثير من النساء اللاتي يحافظن على نحافتهن يعانين فعلاً من مشكلات العقم، وعدم القدرة على الانجاب حتى ان بدين اصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية. خصوصاً بعد ان اظهرت البحوث ان الفتاة في سن ما قبل الحيض ويبلغ طولها خمسة اقدام وثلاث انشات، يجب ان تزن على الاقل 90 باونداً او 41 كيلو غراماً لتتمكن من الحمل.
اما الفتاة في العشرينيات من عمرها والطول نفسه، فيجب ان يزيد وزنها عن 101 باوند او 46 كيلو غراما، لتستمر لديها عمليات الاباضة.
ونبه الاطباء الى ان فقدان ثلاثة باوندات فقط يشكل خطراً على خصوبة المرأة، دون ظهور اية اعراض تدل على تأثر الخصوبة، مثل خلل في انتظام الحيض او ما شابه.
مما يشير الى وجود حد يفصل بين الوزن والعقم، فالنحافة المفرطة والسمنة تشكل خطراً على الصحة الانجابية للمرأة.
وأوضح الاختصاصيون ان دهون الجسم عند المرأة تحول هرمونات الاندروجين الذكرية التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة الى هرمون الاستروجين الانثوي.
كما تتحكم بتدفق الليبتين المسؤول عن تنظيم الشهية، وعمليات الايض والطاقة ويؤثر على عمليات الانجاب.
مشيرين الى ان الحمل الناجح يحتاج الى حوالي 50 الف سعر حراري وهو مقدار أكبر من متطلبات الايض العادية، فاذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية فان الدماغ سيقلل تدفق الليبتين ويعطل قدرة الانجاب.
وأكد العلماء ان التغذية الجيدة تلعب دوراً مهماً في المحافظة على الصحة الانجابية للمرأة، فالافراط في الوزن او النحافة الشديدة يؤثران سلباً على وظائف المبيض لديها ويسببان عدم انتظام الدورة الشهرية.
التي تعتبر احدى آليات الوقاية ضد المشكلات وتحدث اثناء الحمل وقد توقفها.
وتوصل علماء في كلية هارفارد الأميركية للصحة العامة، ان للنحافة كما للبدانة جوانب سلبية متعددة.
فتناول اغذية قليلة الدسم باستمرار مع ممارسة تمارين رياضية بصورة ثابتة، قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل حتى وان ظهرت بكامل صحتها وقوتها لم تتجاوز بعد سن الحمل والانجاب.
وحذّر هؤلاء من ان فقدان مقدار صغير من الوزن، اي ما يعادل 3 باوندات (1.5 كيلو غرام فقط) قد يضع السيدات النحيفات في خانة العقم.
موضحين ان الوزن الزائد او المنخفض الذي يقل كثيراً عن الطبيعي، قد يؤثر على فرص المرأة في الحمل والانجاب، حيث يؤثر نقص كميات الدهون في الجسم بزيادة خطر الاصابة بضعف الخصوبة، حيث تبلغ القيمة الطبيعية لدهون الجسم عن النساء 50 في المئة، في حين تقل عند الرجال الى 12 في المئة فقط.
ولفت الخبراء الى ان الكثير من النساء اللاتي يحافظن على نحافتهن يعانين فعلاً من مشكلات العقم، وعدم القدرة على الانجاب حتى ان بدين اصحاء ويمارسن حياتهن الطبيعية. خصوصاً بعد ان اظهرت البحوث ان الفتاة في سن ما قبل الحيض ويبلغ طولها خمسة اقدام وثلاث انشات، يجب ان تزن على الاقل 90 باونداً او 41 كيلو غراماً لتتمكن من الحمل.
اما الفتاة في العشرينيات من عمرها والطول نفسه، فيجب ان يزيد وزنها عن 101 باوند او 46 كيلو غراما، لتستمر لديها عمليات الاباضة.
ونبه الاطباء الى ان فقدان ثلاثة باوندات فقط يشكل خطراً على خصوبة المرأة، دون ظهور اية اعراض تدل على تأثر الخصوبة، مثل خلل في انتظام الحيض او ما شابه.
مما يشير الى وجود حد يفصل بين الوزن والعقم، فالنحافة المفرطة والسمنة تشكل خطراً على الصحة الانجابية للمرأة.
وأوضح الاختصاصيون ان دهون الجسم عند المرأة تحول هرمونات الاندروجين الذكرية التي توجد في جسمها بكميات ضئيلة الى هرمون الاستروجين الانثوي.
كما تتحكم بتدفق الليبتين المسؤول عن تنظيم الشهية، وعمليات الايض والطاقة ويؤثر على عمليات الانجاب.
مشيرين الى ان الحمل الناجح يحتاج الى حوالي 50 الف سعر حراري وهو مقدار أكبر من متطلبات الايض العادية، فاذا لم يملك الجسم هذه السعرات الضرورية فان الدماغ سيقلل تدفق الليبتين ويعطل قدرة الانجاب.
وأكد العلماء ان التغذية الجيدة تلعب دوراً مهماً في المحافظة على الصحة الانجابية للمرأة، فالافراط في الوزن او النحافة الشديدة يؤثران سلباً على وظائف المبيض لديها ويسببان عدم انتظام الدورة الشهرية.
التي تعتبر احدى آليات الوقاية ضد المشكلات وتحدث اثناء الحمل وقد توقفها.