المهري
04-07-2008, 10:55 AM
--------------------------------------------------------------------------------
معلومات عن أهل السنة في ايران
هذه المعلومات جمعتها لكم عن أهل السنة في ايران :
يتواجد أغلب أهل السنة الإيرانيين في المناطق الحدودية في محافظات و أقاليم بلوشستان و خراسان و هرمزكان وسرخس و كردستان و كرمنشاه و أذربيجان إضافة على تواجدهم في الأحواز والمناطق الساحلية الشمالية للخليج العربي وبعض المدن والمحافظات الداخلية كمحافظة فارس وكرمان وغيرها وهم ثاني طائفة بعد الشيعة. و من حيث عدد النفوس فان نسبتهم تتجاوز العشرين بالمئة من مجموع سكان ايران البالغ عددهم قرابة السبعين مليون نسمة أي أن عدد السنة في إيران اكثر من شيعة العراق بضعفين تقريبا. ولكن على الرغم من ذلك فان نظام الجمهورية الإسلامية يمنعهم من حقوقهم المشروعة ويمارس ضدهم ابشع أنواع الاضطهاد الطائفي والقومي.
فحين تم عرض دستور الجمهورية إسلامية الإيرانية بالطريقة الهزلية المعروفة في وقتها للاستفتاء اعترض عدد من علماء أهل السنة على المادة الخامسة عشر بعد المئة التي توجب أن يكون رئيس الجمهورية شيعي المذهب وهذا يعني تقسيم المواطنين الإيرانيين المسلمين إلى فئتين مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، وبات يحق للأول بحكم مذهبه أن يكون حاكما على الثاني و لا يحق للثاني بسبب مذهبه أن يكون حاكما وان كان إيرانيا مسلما. إلا ان اعتراض علماء السنة قوبل بالرفض من قبل الخميني الذي أصر على تنصيص هذه المادة الطائفية رافضا نصيحة بعض مستشاريه الذين نصحوا بتعديلها وهي المادة التي تسببت فيما بعد بحرمان السنة من تولي كافة المناصب العليا في البلاد.
وعلى سبيل المثال لم ينـّصب سني واحد في ما يسمى بمجلس صيانة الدستور الذي يتكون من ستة حقوقيين وستة مجتهدين مهمتهم المصادقة على القوانين التي يقرها البرلمان. كما يخلو مجلس الخبراء الذي يتولى مهام تنصيب وعزل مرشد الثورة من سني واحد. ولا يوجد من بين ممثلي مرشد الثور في المحافظات والأقاليم سني واحد حتى في المناطق ذات الأغلبية السنية فان ممثلي المرشد من رجال الدين الشيعة.
ولم يتوقف التمييز الطائفي ضد أهل السنة عند هذا الحد وحسب بل تعدها إلى منع بث أذان أهل السنة عبر الإذاعة والتلفزيون في المناطق السنية. هذا بالإضافة إلى ان جميع مدراء و مسؤولي محطات الإذاعة والتلفزة في المناطق السنية هم من الشيعة الذين يمتنعون عن دعوة علماء أهل السنة للحديث عن المناسبة الدينية كالمبعث النبوي الشريف او الإسراء والمعراج وغيرها المناسبات الأخرى. وقد بلغت الطائفية بهؤلاء المدراء و المسؤولين إلى حد عدم بث القرآن بصوت قراء من أهل السنة الإيرانيين وهم كثر. وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الثقافة والارشاد سنويا بدعوة بعض القراء من مصر وغيرها فيما تتجاهل دعوة القراء الإيرانيين من أهل السنة الذين من بينهم قراء أفاضل تتلمذوا على يد الشيخ عبدالباسط عبد الصمد من أمثال " الشيخ ماموستا الربيعي " من أهالي كرمانشاه بالإضافة إلى قراء سنة آخرون من منطقة سرخس وغيرها في شمال ايران فهؤلاء على الرغم من ما يتحلون به من أصوات جميلة و إتقان في القراء إلا ان هيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإرشاد لم تعتني بهم نهائيا.
ولكن كل هذا يهون أمام ما قامت به السلطات الإيرانية من إعدامات و اغتيالات للعديد من علماء و مثقفي أهل السنة. وكما عرضنا في الحلقة السابقة قائمة بأسماء المساجد والمدارس الدينية السنية التي تم تهديمها ومصادرة و إغلاق بعضها الآخر على يد سلطات الجمهورية.... الإسلامية فإننا نقدم هنا قائمة أخرى بأسماء عدد من علماء أهل السنة الذين تمت تصفيتهم على يد النظام وهم كالتالي:
1- الشيخ عبد الوهاب خوافي، من علماء أهل السنة في إقليم خراسان وهو من خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان في العشرينيات من عمره حين تم القبض عليه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحوكم واعدم في عام 1990 م بتهمة نشر الوهابية!.
2- الشيخ قدر الله جعفري، من علماء أهل السنة في خراسان ومن خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان اعدم في عام 1990م بعد عودته إلى ايران.
3- الشيخ ناصر سبحاني، من علماء أهل السنة في إقليم كردستان اعدم في عام 1992م بتهمة نشر الوهابية بعد تعرضه للتعذيب الشديد على يد الاستخبارات الإيرانية.
4- الدكتور علي مظفريان، من الأطباء الجراحين المشهورين في مدينة شيراز وهو في الأصل من أهالي بندر لنجة تحول من المذهب الشيعي إلى السني في عهد الشاه وبعد الثورة اشترى بيتا في شيراز بالتعاون مع عدد من أهل السنة من أبناء المدينة و أبدله إلى مسجد وصار خطيب فيه ولكن بعد فترة اعتقل ومن ثم اعدم بعد تعرضه لعملية تعذيب رهيبة.
5- العلامة احمد مفتي زاده، من القادة الدينيون السنة في محافظة كردستان وهو مؤسس أول حركة دينية لأهل السنة في ايران بعد الثورة عرفت باسم (شمس – شورى المسلمين السنة) وبسبب مواقفه الصريحة مع التوجهات الطائفية لنظام الخميني أطلق عليه النار أثناء إلقائه كلمة في حسينية إرشاد في طهران ومن ثم تم اعتقاله. وبعد عشر سنوات سجن أطلق سراحه بعد التأكد من أصابته بمرض عضال. وقد توفي عام 1993م عقب إطلاق سراحه من السجن بشهور قليلة بعد رفض النظام السماح له بالسفر إلى الخارج من اجل العلاج وقد منع تشييع جنازته ودفن بأيدي رجال الحرس الثوري.
6- بهمن شكوري، من المثقفين السنة في مدينة طالش بمحافظة خراسان اعدم صائما في سجن أيفين عام 1986م بتهمة الدعوة إلى الوهابية.
7- الشيخ محمد صالح ضيائي، من كبار علماء وقادة أهل السنة في ميناء بندر عباس كانت له مدرسة دينية باسمه و قد طلبت منه الاستخبارات الإيرانية إغلاقها إلا انه رفض ذلك وعندما استفسر عن السبب قيل له ان الطلبة الذين ترسلهم إلى المدينة المنورة اخطر علينا من صواريخ صدام حسين وفي عام 1994م وبعد عدة أيام من التحقيق والتعذيب تم قتله بطريقة فجيعة ورمي بجثته في الصحراء بعد ان تم تقطيع أوصالها.
8- مولوي عبد العزيز الله ياري، إمام جمعة مدينة بيرجند في إقليم خراسان قتل في عام 1994م بحقنه إبرة مسمومة بعد أن تم اعتقاله من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد.
9- الدكتور مولانا احمد صياد، فهو العالم السني الوحيد الحاز على شهادة الدكتوراه في علم الحديث من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وبعد عودته أسس مدرسة دينية صغيرة في أطراف مدينة كنارك في إقليم بلوشستان ولكن بعد مدة تم استدعائه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاما بتهمة الدعوة إلى الوهابية. و في عام 1996م وبعد خمسة أعوام من السجن أطلق سراحه وبعد الإفراج عنه سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قضى خلالها عدة أيام عند أقاربه وحين عودته إلى ايران تم القبض عليه من قبل استخبارات مطار بندر عباس وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء.
10- مولوي عبد الملك ملا زاده، من الزعماء الدينيين لأهل السنة في إقليم بلوشستان وهو الابن الأكبر للزعيم الديني السني مولوي عبد العزيز، سبق أن تم اعتقاله عقب انتصار الثورة الإيرانية ضمن أربعمائة رجل دين ومثقف سني بتهمة الانتماء إلى حركة (شمس- شورى المسلمين السنة) و بعد إطلاق سراح أسس حركة (المحمدي السنية) ثم منع من التدريس و اجبر على الهجرة. و في عام 1996م قتل في مدينة كراشي الباكستانية على يد عناصر من الاستخبارات الإيرانية.
11- مولوي عبد الناصر جمشيد زهي. كان من الشباب المتدينين السنة في مدينة خاش في اقليم بلوشستان بعد تعرض منزله إلى هجوم من قبل قوات مليشيا الحرس الثوري فر إلى باكستان وهناك اكمل دراسته الجامعية إلا ان الاستخبارات الإيرانية لاحقته إلى هناك واغتالته عام 1996م في مدينة کراشي.
12- الشيخ فاروق فرساد. من طلاب العلامة احمد مفتي زاده في محافظة كردستان، بعد عدة سنوات من الحبس ابعد إلى مدينة ارومية لمدت خمسة سنوات وبعد انقضاء مدت الأبعاد تم اغتياله في عام 1996م في منفاه.
13- الشيخ محمد الربيعي. من العلماء والكتاب المعروفين في محافظة كردستان و كان إمام جمعة مدينة كرمانشاه. اغلق جامعه في عام 1996 واغتيل على يد الاستخبارات الإيرانية بنفس العام. وبعد اغتياله شهدت المدينة مظاهرات احتجاجية قتل وجرح فيها العشرات من أهل السنة كما تم اعتقال آخرون منهم.
14- الدکتورمولانا عبد العزيز كاظمي بجد. خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بدرجة جيد جدا. اعتقل في عام 1996م من قبل استخبارات الحرس الثوري في مدينة زاهدان وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء وعليها آثار التعذيب.
15- الشيخ مولوي حبيب الله حسين بر. من علماء أهل السنة في مدينة سراوان في إقليم بلوشستان اختطف على يد الاستخبارات الإيرانية في عام 1991م عند خروجه من منزله وبعد ذلك اختفى أثره ولم يعرف مصيره لحد الآن.
16- الشيخ مولو ي عبد الستار. عالم دين و إمام جمعة مدينة خاش و المدير السابق لمدرسة " مخزن العلوم " الدينية توفي في المشفى بطريقة مريبة جدا عند ما كان يراجع لتضميد جرح بسيط في إصبع يده لكنه فجأة توفي وقال تقرير للطبيب الشرعي انه مات بنوبة قلبية.
17- مولوي يار محمد كهرازي. إمام جمعة مدينة خاش في إقليم بلوشستان ومدير مدرسة " مخزن العلوم" الدينية في المدينة قتل في عام 1997 م بعد ان دس السم أليه عن طريق عملاء الاستخبارات الإيرانية.
18- الشيخ مولوي نور الدين غريبي. من علما أهل السنة في إقليم خراسان خريج الجامعة الإسلامية في باكستان. نتيجة لملاحقة الاستخبارات الإيرانية له في باكستان فر إلى جمهورية طاجيكستان لكنه في عام 1998م و أثناء خروجه من منزله حيث كان يعتزم الذهاب إلى المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها القرآن اعترضه اثنان من عملاء الاستخبارات الإيرانية و أطلقا النار عليه و أردياه قتيلا.
19- الشيخ مولوي موسى كرمي. كان إمام وخطيب جامع الشيخ فيض في مدينة مشهد. فبعد تهديم الجامع المذكور وملاحقة السلطات الإيرانية له اضطر عام1994 م ان يفر إلى أفغانستان إلا ان المخابرات الإيرانية لاحقته هناك. وفي يوم 4/5/2001 حين خروجه من المسجد في مدينة هرات ألقيت عليه قنبلة وقتل مع أربعة من طلابه و مرافقيه.
20 – الحاج نور محمد ناروئي. أحد شيوخ قبيلة ناروئي البلوشية كان ملاحقا من قبل الاستخبارات الإيرانية بتهمة تقديم الدعم المالي للمدارس الدينية السنية. فر إلى باکستان وفي ليلة 28/6/2002 تسلل عناصر من الاستخبارات الإيرانية إلى بيته في مدينة كويته وقاموا بقتله أمام زوجته و أطفاله.
هذا غيض من فيض جرائم نظام الجمهورية..... الإسلامية بحق أهل السنة في ايران.
هذا النظام الذي خاض حربا ضروسا دامت ثمانية سنوات بحجة الدفاع عن الإسلام وحقوق الشيعة في العراق و يزاود بدعايته الإعلامية على الدول العربية والإسلامية في دفاعه عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين نراه وقد هدم وإغلاق واستولى على العشرات من المساجد والمدارس الدينية وقتل العشرات من علماء المسلمين السنة بالإضافة إلى حرمان اكثر من عشرين مليون مسلم سني من مختلف القوميات من ابسط حقوقهم المشروعة وجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة مقدما عليهم اليهود والمجوس وغيرهم 0
منقـول
معلومات عن أهل السنة في ايران
هذه المعلومات جمعتها لكم عن أهل السنة في ايران :
يتواجد أغلب أهل السنة الإيرانيين في المناطق الحدودية في محافظات و أقاليم بلوشستان و خراسان و هرمزكان وسرخس و كردستان و كرمنشاه و أذربيجان إضافة على تواجدهم في الأحواز والمناطق الساحلية الشمالية للخليج العربي وبعض المدن والمحافظات الداخلية كمحافظة فارس وكرمان وغيرها وهم ثاني طائفة بعد الشيعة. و من حيث عدد النفوس فان نسبتهم تتجاوز العشرين بالمئة من مجموع سكان ايران البالغ عددهم قرابة السبعين مليون نسمة أي أن عدد السنة في إيران اكثر من شيعة العراق بضعفين تقريبا. ولكن على الرغم من ذلك فان نظام الجمهورية الإسلامية يمنعهم من حقوقهم المشروعة ويمارس ضدهم ابشع أنواع الاضطهاد الطائفي والقومي.
فحين تم عرض دستور الجمهورية إسلامية الإيرانية بالطريقة الهزلية المعروفة في وقتها للاستفتاء اعترض عدد من علماء أهل السنة على المادة الخامسة عشر بعد المئة التي توجب أن يكون رئيس الجمهورية شيعي المذهب وهذا يعني تقسيم المواطنين الإيرانيين المسلمين إلى فئتين مواطن درجة أولى ومواطن درجة ثانية، وبات يحق للأول بحكم مذهبه أن يكون حاكما على الثاني و لا يحق للثاني بسبب مذهبه أن يكون حاكما وان كان إيرانيا مسلما. إلا ان اعتراض علماء السنة قوبل بالرفض من قبل الخميني الذي أصر على تنصيص هذه المادة الطائفية رافضا نصيحة بعض مستشاريه الذين نصحوا بتعديلها وهي المادة التي تسببت فيما بعد بحرمان السنة من تولي كافة المناصب العليا في البلاد.
وعلى سبيل المثال لم ينـّصب سني واحد في ما يسمى بمجلس صيانة الدستور الذي يتكون من ستة حقوقيين وستة مجتهدين مهمتهم المصادقة على القوانين التي يقرها البرلمان. كما يخلو مجلس الخبراء الذي يتولى مهام تنصيب وعزل مرشد الثورة من سني واحد. ولا يوجد من بين ممثلي مرشد الثور في المحافظات والأقاليم سني واحد حتى في المناطق ذات الأغلبية السنية فان ممثلي المرشد من رجال الدين الشيعة.
ولم يتوقف التمييز الطائفي ضد أهل السنة عند هذا الحد وحسب بل تعدها إلى منع بث أذان أهل السنة عبر الإذاعة والتلفزيون في المناطق السنية. هذا بالإضافة إلى ان جميع مدراء و مسؤولي محطات الإذاعة والتلفزة في المناطق السنية هم من الشيعة الذين يمتنعون عن دعوة علماء أهل السنة للحديث عن المناسبة الدينية كالمبعث النبوي الشريف او الإسراء والمعراج وغيرها المناسبات الأخرى. وقد بلغت الطائفية بهؤلاء المدراء و المسؤولين إلى حد عدم بث القرآن بصوت قراء من أهل السنة الإيرانيين وهم كثر. وعلى سبيل المثال تقوم وزارة الثقافة والارشاد سنويا بدعوة بعض القراء من مصر وغيرها فيما تتجاهل دعوة القراء الإيرانيين من أهل السنة الذين من بينهم قراء أفاضل تتلمذوا على يد الشيخ عبدالباسط عبد الصمد من أمثال " الشيخ ماموستا الربيعي " من أهالي كرمانشاه بالإضافة إلى قراء سنة آخرون من منطقة سرخس وغيرها في شمال ايران فهؤلاء على الرغم من ما يتحلون به من أصوات جميلة و إتقان في القراء إلا ان هيئة الإذاعة والتلفزيون ووزارة الإرشاد لم تعتني بهم نهائيا.
ولكن كل هذا يهون أمام ما قامت به السلطات الإيرانية من إعدامات و اغتيالات للعديد من علماء و مثقفي أهل السنة. وكما عرضنا في الحلقة السابقة قائمة بأسماء المساجد والمدارس الدينية السنية التي تم تهديمها ومصادرة و إغلاق بعضها الآخر على يد سلطات الجمهورية.... الإسلامية فإننا نقدم هنا قائمة أخرى بأسماء عدد من علماء أهل السنة الذين تمت تصفيتهم على يد النظام وهم كالتالي:
1- الشيخ عبد الوهاب خوافي، من علماء أهل السنة في إقليم خراسان وهو من خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان في العشرينيات من عمره حين تم القبض عليه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحوكم واعدم في عام 1990 م بتهمة نشر الوهابية!.
2- الشيخ قدر الله جعفري، من علماء أهل السنة في خراسان ومن خرجي الجامعة الإسلامية في باكستان اعدم في عام 1990م بعد عودته إلى ايران.
3- الشيخ ناصر سبحاني، من علماء أهل السنة في إقليم كردستان اعدم في عام 1992م بتهمة نشر الوهابية بعد تعرضه للتعذيب الشديد على يد الاستخبارات الإيرانية.
4- الدكتور علي مظفريان، من الأطباء الجراحين المشهورين في مدينة شيراز وهو في الأصل من أهالي بندر لنجة تحول من المذهب الشيعي إلى السني في عهد الشاه وبعد الثورة اشترى بيتا في شيراز بالتعاون مع عدد من أهل السنة من أبناء المدينة و أبدله إلى مسجد وصار خطيب فيه ولكن بعد فترة اعتقل ومن ثم اعدم بعد تعرضه لعملية تعذيب رهيبة.
5- العلامة احمد مفتي زاده، من القادة الدينيون السنة في محافظة كردستان وهو مؤسس أول حركة دينية لأهل السنة في ايران بعد الثورة عرفت باسم (شمس – شورى المسلمين السنة) وبسبب مواقفه الصريحة مع التوجهات الطائفية لنظام الخميني أطلق عليه النار أثناء إلقائه كلمة في حسينية إرشاد في طهران ومن ثم تم اعتقاله. وبعد عشر سنوات سجن أطلق سراحه بعد التأكد من أصابته بمرض عضال. وقد توفي عام 1993م عقب إطلاق سراحه من السجن بشهور قليلة بعد رفض النظام السماح له بالسفر إلى الخارج من اجل العلاج وقد منع تشييع جنازته ودفن بأيدي رجال الحرس الثوري.
6- بهمن شكوري، من المثقفين السنة في مدينة طالش بمحافظة خراسان اعدم صائما في سجن أيفين عام 1986م بتهمة الدعوة إلى الوهابية.
7- الشيخ محمد صالح ضيائي، من كبار علماء وقادة أهل السنة في ميناء بندر عباس كانت له مدرسة دينية باسمه و قد طلبت منه الاستخبارات الإيرانية إغلاقها إلا انه رفض ذلك وعندما استفسر عن السبب قيل له ان الطلبة الذين ترسلهم إلى المدينة المنورة اخطر علينا من صواريخ صدام حسين وفي عام 1994م وبعد عدة أيام من التحقيق والتعذيب تم قتله بطريقة فجيعة ورمي بجثته في الصحراء بعد ان تم تقطيع أوصالها.
8- مولوي عبد العزيز الله ياري، إمام جمعة مدينة بيرجند في إقليم خراسان قتل في عام 1994م بحقنه إبرة مسمومة بعد أن تم اعتقاله من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد.
9- الدكتور مولانا احمد صياد، فهو العالم السني الوحيد الحاز على شهادة الدكتوراه في علم الحديث من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وبعد عودته أسس مدرسة دينية صغيرة في أطراف مدينة كنارك في إقليم بلوشستان ولكن بعد مدة تم استدعائه من قبل المحكمة الخاصة برجال الدين وحكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاما بتهمة الدعوة إلى الوهابية. و في عام 1996م وبعد خمسة أعوام من السجن أطلق سراحه وبعد الإفراج عنه سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة قضى خلالها عدة أيام عند أقاربه وحين عودته إلى ايران تم القبض عليه من قبل استخبارات مطار بندر عباس وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء.
10- مولوي عبد الملك ملا زاده، من الزعماء الدينيين لأهل السنة في إقليم بلوشستان وهو الابن الأكبر للزعيم الديني السني مولوي عبد العزيز، سبق أن تم اعتقاله عقب انتصار الثورة الإيرانية ضمن أربعمائة رجل دين ومثقف سني بتهمة الانتماء إلى حركة (شمس- شورى المسلمين السنة) و بعد إطلاق سراح أسس حركة (المحمدي السنية) ثم منع من التدريس و اجبر على الهجرة. و في عام 1996م قتل في مدينة كراشي الباكستانية على يد عناصر من الاستخبارات الإيرانية.
11- مولوي عبد الناصر جمشيد زهي. كان من الشباب المتدينين السنة في مدينة خاش في اقليم بلوشستان بعد تعرض منزله إلى هجوم من قبل قوات مليشيا الحرس الثوري فر إلى باكستان وهناك اكمل دراسته الجامعية إلا ان الاستخبارات الإيرانية لاحقته إلى هناك واغتالته عام 1996م في مدينة کراشي.
12- الشيخ فاروق فرساد. من طلاب العلامة احمد مفتي زاده في محافظة كردستان، بعد عدة سنوات من الحبس ابعد إلى مدينة ارومية لمدت خمسة سنوات وبعد انقضاء مدت الأبعاد تم اغتياله في عام 1996م في منفاه.
13- الشيخ محمد الربيعي. من العلماء والكتاب المعروفين في محافظة كردستان و كان إمام جمعة مدينة كرمانشاه. اغلق جامعه في عام 1996 واغتيل على يد الاستخبارات الإيرانية بنفس العام. وبعد اغتياله شهدت المدينة مظاهرات احتجاجية قتل وجرح فيها العشرات من أهل السنة كما تم اعتقال آخرون منهم.
14- الدکتورمولانا عبد العزيز كاظمي بجد. خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بدرجة جيد جدا. اعتقل في عام 1996م من قبل استخبارات الحرس الثوري في مدينة زاهدان وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله وجدت جثته مرمية في العراء وعليها آثار التعذيب.
15- الشيخ مولوي حبيب الله حسين بر. من علماء أهل السنة في مدينة سراوان في إقليم بلوشستان اختطف على يد الاستخبارات الإيرانية في عام 1991م عند خروجه من منزله وبعد ذلك اختفى أثره ولم يعرف مصيره لحد الآن.
16- الشيخ مولو ي عبد الستار. عالم دين و إمام جمعة مدينة خاش و المدير السابق لمدرسة " مخزن العلوم " الدينية توفي في المشفى بطريقة مريبة جدا عند ما كان يراجع لتضميد جرح بسيط في إصبع يده لكنه فجأة توفي وقال تقرير للطبيب الشرعي انه مات بنوبة قلبية.
17- مولوي يار محمد كهرازي. إمام جمعة مدينة خاش في إقليم بلوشستان ومدير مدرسة " مخزن العلوم" الدينية في المدينة قتل في عام 1997 م بعد ان دس السم أليه عن طريق عملاء الاستخبارات الإيرانية.
18- الشيخ مولوي نور الدين غريبي. من علما أهل السنة في إقليم خراسان خريج الجامعة الإسلامية في باكستان. نتيجة لملاحقة الاستخبارات الإيرانية له في باكستان فر إلى جمهورية طاجيكستان لكنه في عام 1998م و أثناء خروجه من منزله حيث كان يعتزم الذهاب إلى المدرسة الدينية التي كان يدرس فيها القرآن اعترضه اثنان من عملاء الاستخبارات الإيرانية و أطلقا النار عليه و أردياه قتيلا.
19- الشيخ مولوي موسى كرمي. كان إمام وخطيب جامع الشيخ فيض في مدينة مشهد. فبعد تهديم الجامع المذكور وملاحقة السلطات الإيرانية له اضطر عام1994 م ان يفر إلى أفغانستان إلا ان المخابرات الإيرانية لاحقته هناك. وفي يوم 4/5/2001 حين خروجه من المسجد في مدينة هرات ألقيت عليه قنبلة وقتل مع أربعة من طلابه و مرافقيه.
20 – الحاج نور محمد ناروئي. أحد شيوخ قبيلة ناروئي البلوشية كان ملاحقا من قبل الاستخبارات الإيرانية بتهمة تقديم الدعم المالي للمدارس الدينية السنية. فر إلى باکستان وفي ليلة 28/6/2002 تسلل عناصر من الاستخبارات الإيرانية إلى بيته في مدينة كويته وقاموا بقتله أمام زوجته و أطفاله.
هذا غيض من فيض جرائم نظام الجمهورية..... الإسلامية بحق أهل السنة في ايران.
هذا النظام الذي خاض حربا ضروسا دامت ثمانية سنوات بحجة الدفاع عن الإسلام وحقوق الشيعة في العراق و يزاود بدعايته الإعلامية على الدول العربية والإسلامية في دفاعه عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين نراه وقد هدم وإغلاق واستولى على العشرات من المساجد والمدارس الدينية وقتل العشرات من علماء المسلمين السنة بالإضافة إلى حرمان اكثر من عشرين مليون مسلم سني من مختلف القوميات من ابسط حقوقهم المشروعة وجعلهم مواطنين من الدرجة الثالثة مقدما عليهم اليهود والمجوس وغيرهم 0
منقـول