ابتسـ ألم ـامة
06-07-2008, 11:33 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان لعبادته
وجعل شرطاً أسياسياً في جميع شرائعه لا تنفع إلا به وهو الإخلاص لله وحده
والإخلاص الذي يريده الله ويتوقف عليه قبول العمل هو
تصفية الإنسان عمله بصالح النية
وأن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته
ليس فيها شائبة رياء أو سمعة أو قصد نفع أو غرض شخصي
أو شهوة ظاهرة أو خفية أو الإندفاع للعمل لمحبة شخص
بل يجب أن يكون الإنسان بأقواله وأفعاله مبتغياً وجه الله تعالى والدار الآخرة ,
ولا يلتفت بقلبه إلى أحد من الخلق يريد منه جزاءً أو شكوراُ.
فكل عمل لا يراد به وجه الله سبحانه فهو باطل
لا ثمرة له في الدنيا ولا الآخرة لأنه مفتقراً إلى الإخلاص في النية
قال الله تعالى : "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى "
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ماكان خالصاً
وابتغى به وجهه سبحانه وتعالى "
الإخلاص كسر لحظوظ النفس وقطع الطمع عن الدنيا والتجرد للأخرة
وكم من أعمال يتعب فيها الإنسان ويظن أنها خالصة لوجه الله
ويكون فيها من المغرورين , فتضيع وتصبح " هباءً منثورا ".
الإخلاص سر بين العبد وربه لا يعلم به غيره
وسر نجاح العبد في دنياه وآخرته
و دعامة وبركة للأعمال التي يقوم بها سواء كانت طاعات أو معاملات مادية
الأخلاص للأعمال كالروح للأجسام
المخلص الصادق شغله الشاغل هو أن يقبل الله عمله
ولا يهمه مدح الناس أو ذمهم أو رضاهم فشغله الحق سبحانه .
أسأل الله أن يجعلنا من المخلصين الصادقين
وأن يجعل أعمالنا الدينية والدنيوية خالصة لوجهه تعالى
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الأخــوان
قالت الحكماء : الأخوان ثلاثة
أخ يخلص لك وده ويبذل لك رفده ويستفرغ في مهمتك جهده
وأخ ذو نية يقتصر بك على حسن نيته دون رفده ومعونته
وأخ يتملق لك بلسانه ويتشاغل عنك بشأنه ويوسعك من كذبه وأيمانه
:101: هلا وغلا :101:
خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان لعبادته
وجعل شرطاً أسياسياً في جميع شرائعه لا تنفع إلا به وهو الإخلاص لله وحده
والإخلاص الذي يريده الله ويتوقف عليه قبول العمل هو
تصفية الإنسان عمله بصالح النية
وأن تصدر منه جميع الأقوال والأفعال خالصة لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته
ليس فيها شائبة رياء أو سمعة أو قصد نفع أو غرض شخصي
أو شهوة ظاهرة أو خفية أو الإندفاع للعمل لمحبة شخص
بل يجب أن يكون الإنسان بأقواله وأفعاله مبتغياً وجه الله تعالى والدار الآخرة ,
ولا يلتفت بقلبه إلى أحد من الخلق يريد منه جزاءً أو شكوراُ.
فكل عمل لا يراد به وجه الله سبحانه فهو باطل
لا ثمرة له في الدنيا ولا الآخرة لأنه مفتقراً إلى الإخلاص في النية
قال الله تعالى : "وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا"
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى "
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ماكان خالصاً
وابتغى به وجهه سبحانه وتعالى "
الإخلاص كسر لحظوظ النفس وقطع الطمع عن الدنيا والتجرد للأخرة
وكم من أعمال يتعب فيها الإنسان ويظن أنها خالصة لوجه الله
ويكون فيها من المغرورين , فتضيع وتصبح " هباءً منثورا ".
الإخلاص سر بين العبد وربه لا يعلم به غيره
وسر نجاح العبد في دنياه وآخرته
و دعامة وبركة للأعمال التي يقوم بها سواء كانت طاعات أو معاملات مادية
الأخلاص للأعمال كالروح للأجسام
المخلص الصادق شغله الشاغل هو أن يقبل الله عمله
ولا يهمه مدح الناس أو ذمهم أو رضاهم فشغله الحق سبحانه .
أسأل الله أن يجعلنا من المخلصين الصادقين
وأن يجعل أعمالنا الدينية والدنيوية خالصة لوجهه تعالى
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الأخــوان
قالت الحكماء : الأخوان ثلاثة
أخ يخلص لك وده ويبذل لك رفده ويستفرغ في مهمتك جهده
وأخ ذو نية يقتصر بك على حسن نيته دون رفده ومعونته
وأخ يتملق لك بلسانه ويتشاغل عنك بشأنه ويوسعك من كذبه وأيمانه