ابتسـ ألم ـامة
08-07-2008, 12:08 PM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
التوسل وأنواعه
التوسل
هو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه ، والوسيلة القربة، قال الله تعالى :
( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي القربة إليه سبحانه بطاعته واتباع مرضاته .
أنواع التوسل
1)- توسل مشروع
وهو أنواع :-
النوع الأول :
التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما أمر الله تعالى بذلك في قوله
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) .
النوع الثاني :
التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل .
النوع الثالث :
التوسل إلى الله تعالى بتوحيده كما توسل يونس عليه السلام
( فنادى في الظلمات أن لا له إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
النوع الرابع :
التوسل إلى الله تعالى بإظهار الضعف والحاجة والافتقار إلى الله
كما قال أيوب عليه السلام ( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) .
النوع الخامس :
التوسل إلى الله بدعاء الصالحين الأحياء
وكما كان الصحابة إذا أجدبوا طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم
أن يدعو الله لهم ولما توفي صاروا يطلبون من عمه العباس رضى الله عنه فيدعوا لهم .
النوع السادس :
التوسل إلى الله بالاعتراف بالذنب ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ) .
2)- توسل غير مشروع
وهو التوسل بما عدا الأنواع المذكورة في التوسل المشروع
كالتوسل بطلب الدعاء والشفاعة من الأموات والتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ،
والتوسل بذوات المخلوقين أو حقهم .
الشفاعة وأنواعها
الشفاعة لغة
اسم من شفع يشفع ، إذا جعل الشيء اثنين،
والشفع ضد الوتر، قال تعالى ( والشفع والوتر ) .
الشفاعة اصطلاحا ً
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة ,
مثال جلب المنفعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة بدخولها ,
مثال دفعة المضرة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن استحق النار أن لا يدخلها .
أنواع الشفاعة
1)- الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم
وهي أنواع :
النوع الأول: الشفاعة العظمى
وهي من المقام المحمود الذي وعده الله ،
فإن الناس يلحقهم يوم القيامة في ذلك الموقف العظيم من الغم والكرب ما لا يطيقونه،
فيقول بعضهم لبعض: اطلبوا من يشفع لنا عند الله،
فيذهبون إلى آدم أبي البشر،
فيذكرون من أوصافه التي ميزه الله بها
أن الله خلقه بيده ، وأسجد له ملائكته ، وعلمه أسماء كل شيء،
فيقولون اشفع لنا عند ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟!
فيعتذر لأنه عصى الله بأكله من الشجرة ،
ومعلوم أن الشافع إذا كان عنده شيء يخدش كرامته عند المشفوع إليه ،
فإنه لا يشفع لخجله من ذلك ، مع أن آدم عليه السلام قد تاب الله عليه واجتباه وهداه ،
لكن لقوة حيائه من الله اعتذر ,
ثم يذهبون إلى نوح ويذكرون من أوصافه التي امتاز بها
بأنه أول رسول أرسله الله إلى الأرض ،
فيعتذر بأنه سأل الله ما ليس له به علم
حين قال : ( رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ) ,
ثم يذهبون إلى عيسى عليه الصلاة والسلام ، فيذكرون من أوصافه ما يقتضي أن يشفع ،
فلا يعتذر بشيء ، لكن يحيل إلى من هو أعلى مقاماً ،
فيقول اذهبوا إلى محمد ، عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،
فيأتون محمداً صلى الله عليه وسلم ، فيشفع إلى الله ليريح أهل الموقف .
النوع الثاني : شفاعتة في أهل الجنة أن يدخلوها
لأنهم إذا عبروا الصراط ووصلوا إليها وجدوها مغلقة ، فيطلبون من يشفع له ، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله في فتح أبواب الجنة لأهلها .
النوع الثالث : شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب
أن يخفف عنه العذاب ، وهذه مستثناة من قوله تعالى ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) ، وذلك لما كان لأبي طالب من نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم ودفاع عنه ، وهو لم يخرج من النار ، لكن خفف عنه حتى صار - والعياذ بالله - في ضحضاح من نار ، وعليه نعلان يغلي منهما دماغه ، وهذه الشفاعة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لا أحد يشفع في كافر أبداً إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك لم تقبل الشفاعة كاملة ، وإنما هي تخفيف فقط .
2)- الشفاعة العامة له صلى الله عليه وسلم ولجميع المؤمنين .
وهي أنواع :
النوع الأول : الشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها
وهذه قد يستدل لها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً، إلا شفعهم الله فيه ) .
النوع الثاني : الشفاعة فيمن دخل النار أن يخرج منها
وقد تواترت بها الأحاديث وأجمع عليها الصحابة .
النوع الثالث : الشفاعة في رفع درجات المؤمنين
وهذه تؤخذ من دعاء المؤمنين بعضهم لبعض كما قال صلى الله عليه وسلم في أبي سلمة ( اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأفسح له في قبره، ونور له فيه، واخلفه في عقبه ) ، والدعاء شفاعة، كما قال صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً، إلا شفعهم الله فيه ) .
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الأخــوان
قالت الحكماء : الأخوان ثلاثة
أخ يخلص لك وده ويبذل لك رفده ويستفرغ في مهمتك جهده
وأخ ذو نية يقتصر بك على حسن نيته دون رفده ومعونته
وأخ يتملق لك بلسانه ويتشاغل عنك بشأنه ويوسعك من كذبه وأيمانه
:101: هلا وغلا :101:
التوسل وأنواعه
التوسل
هو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه ، والوسيلة القربة، قال الله تعالى :
( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي القربة إليه سبحانه بطاعته واتباع مرضاته .
أنواع التوسل
1)- توسل مشروع
وهو أنواع :-
النوع الأول :
التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما أمر الله تعالى بذلك في قوله
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) .
النوع الثاني :
التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل .
النوع الثالث :
التوسل إلى الله تعالى بتوحيده كما توسل يونس عليه السلام
( فنادى في الظلمات أن لا له إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) .
النوع الرابع :
التوسل إلى الله تعالى بإظهار الضعف والحاجة والافتقار إلى الله
كما قال أيوب عليه السلام ( أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ) .
النوع الخامس :
التوسل إلى الله بدعاء الصالحين الأحياء
وكما كان الصحابة إذا أجدبوا طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم
أن يدعو الله لهم ولما توفي صاروا يطلبون من عمه العباس رضى الله عنه فيدعوا لهم .
النوع السادس :
التوسل إلى الله بالاعتراف بالذنب ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ) .
2)- توسل غير مشروع
وهو التوسل بما عدا الأنواع المذكورة في التوسل المشروع
كالتوسل بطلب الدعاء والشفاعة من الأموات والتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ،
والتوسل بذوات المخلوقين أو حقهم .
الشفاعة وأنواعها
الشفاعة لغة
اسم من شفع يشفع ، إذا جعل الشيء اثنين،
والشفع ضد الوتر، قال تعالى ( والشفع والوتر ) .
الشفاعة اصطلاحا ً
التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة ,
مثال جلب المنفعة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة بدخولها ,
مثال دفعة المضرة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمن استحق النار أن لا يدخلها .
أنواع الشفاعة
1)- الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم
وهي أنواع :
النوع الأول: الشفاعة العظمى
وهي من المقام المحمود الذي وعده الله ،
فإن الناس يلحقهم يوم القيامة في ذلك الموقف العظيم من الغم والكرب ما لا يطيقونه،
فيقول بعضهم لبعض: اطلبوا من يشفع لنا عند الله،
فيذهبون إلى آدم أبي البشر،
فيذكرون من أوصافه التي ميزه الله بها
أن الله خلقه بيده ، وأسجد له ملائكته ، وعلمه أسماء كل شيء،
فيقولون اشفع لنا عند ربك ، ألا ترى إلى ما نحن فيه؟!
فيعتذر لأنه عصى الله بأكله من الشجرة ،
ومعلوم أن الشافع إذا كان عنده شيء يخدش كرامته عند المشفوع إليه ،
فإنه لا يشفع لخجله من ذلك ، مع أن آدم عليه السلام قد تاب الله عليه واجتباه وهداه ،
لكن لقوة حيائه من الله اعتذر ,
ثم يذهبون إلى نوح ويذكرون من أوصافه التي امتاز بها
بأنه أول رسول أرسله الله إلى الأرض ،
فيعتذر بأنه سأل الله ما ليس له به علم
حين قال : ( رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين ) ,
ثم يذهبون إلى عيسى عليه الصلاة والسلام ، فيذكرون من أوصافه ما يقتضي أن يشفع ،
فلا يعتذر بشيء ، لكن يحيل إلى من هو أعلى مقاماً ،
فيقول اذهبوا إلى محمد ، عبد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ،
فيأتون محمداً صلى الله عليه وسلم ، فيشفع إلى الله ليريح أهل الموقف .
النوع الثاني : شفاعتة في أهل الجنة أن يدخلوها
لأنهم إذا عبروا الصراط ووصلوا إليها وجدوها مغلقة ، فيطلبون من يشفع له ، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الله في فتح أبواب الجنة لأهلها .
النوع الثالث : شفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب
أن يخفف عنه العذاب ، وهذه مستثناة من قوله تعالى ( فما تنفعهم شفاعة الشافعين ) ، وذلك لما كان لأبي طالب من نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم ودفاع عنه ، وهو لم يخرج من النار ، لكن خفف عنه حتى صار - والعياذ بالله - في ضحضاح من نار ، وعليه نعلان يغلي منهما دماغه ، وهذه الشفاعة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لا أحد يشفع في كافر أبداً إلا النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك لم تقبل الشفاعة كاملة ، وإنما هي تخفيف فقط .
2)- الشفاعة العامة له صلى الله عليه وسلم ولجميع المؤمنين .
وهي أنواع :
النوع الأول : الشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها
وهذه قد يستدل لها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً، إلا شفعهم الله فيه ) .
النوع الثاني : الشفاعة فيمن دخل النار أن يخرج منها
وقد تواترت بها الأحاديث وأجمع عليها الصحابة .
النوع الثالث : الشفاعة في رفع درجات المؤمنين
وهذه تؤخذ من دعاء المؤمنين بعضهم لبعض كما قال صلى الله عليه وسلم في أبي سلمة ( اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجته في المهديين، وأفسح له في قبره، ونور له فيه، واخلفه في عقبه ) ، والدعاء شفاعة، كما قال صلى الله عليه وسلم ( ما من مسلم يموت، فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً، إلا شفعهم الله فيه ) .
اللهم عظم حب القرآن في قلوبنا، وقلوب أبنائنا
واجعلنا ممن تعلم القرآن وعلمه
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
الأخــوان
قالت الحكماء : الأخوان ثلاثة
أخ يخلص لك وده ويبذل لك رفده ويستفرغ في مهمتك جهده
وأخ ذو نية يقتصر بك على حسن نيته دون رفده ومعونته
وأخ يتملق لك بلسانه ويتشاغل عنك بشأنه ويوسعك من كذبه وأيمانه