الصـارم
08-07-2008, 03:00 PM
لم يجد الأمريكي، ريتشارد فيليب ماثيو، طريقة لتأجيل جلسة محكمة كان سيمثل أمامها، ف الثاني من يوليو/تموز الجاري، في مقاطعة وورسستر، بولاية ميريلاند، أفضل مما تفتق عنها ذهنه، فقام بالآتي: كتب رسالة إلى مكتب التحقيقات المحلي يخبرهم فيها أنه على علم مسبق بعملية إرهابية تستهدف تدمير مبنى المحكمة على الطريقة الأصولية، أي بشاحنة محملة بالديناميت تنفجر بسائقها في المقر، وعلى من فيه، فتسرع السلطات وتقفل مقر المحكمة احتياطا، وبذلك يتم تأجيل الجلسات الى موعد آخر.
لكن ماثيو، وهو شاب عمره 37 سنة ويبدو من هواة الانذارات الكاذبة بامتياز، بالغ بعض الشيء في رسالته التي وصلت قبل يوم واحد من موعد الجلسة، لأنه كتب فيها أن من سيقوم بالعملية التي ذكر بأنها ستحدث يوم موعد المحاكمة تماما "هم عناصر في مجموعة خاصة من نخبة القوات السعودية المسلحة" وفق ما أوردته أمس 7-7-2008 محطة "tv 16 "WBOC في موقعها على الانترنت، ومعها اليوم موقع "دلمارا ناو" الاخباري الأمريكي، نقلا عن مكتب التحقيقات المحلي هناك، وأكده مع "العربية.نت" المحقق في المكتب، مايكل لوبيواك، مساء أمس عبر الهاتف من وورسستر، المعروفة بأنها الساحل الوحيد لولاية ميريلاند على الأطلسي.
طبعا، دب الذعر بمن قرأ رسالة ماثيو "والتي لم يكن عليها أي توقيع أو عنوان يوضح مكان اقامة كاتبها" بحسب ما ذكر المحقق لوبيواك، وسريعا صدرت الأوامر الرسمية بفرض حراسات مشددة على كافة المباني الحكومية في وورسستر، لأن ريتشارد ماثيو كتب في رسالته أيضا بأن تلك النخبة في القوات المسلحة السعودية "ستهاجم عدة مقرات ومبان حكومية، لكنها ستبدأ بمقر المحكمة أولا، عبر تدميره بشاحنة محملة بمتفجرات من نوع "سي-4" الشديدة الانفجار، لذلك أسرعوا بالسعي وراء المعلومات للعثور، ولو على خيط بسيط، عن العملية الارهابية المرتقبة بهدف تعطيلها، ولكن شيئا لم يتم اكتشافه، فشككوا بالرسالة وبصاحبها، وراحوا يتحرون عمن يكون.
ويقول المحقق لوبيواك انه لا يعرف لماذا استخدم ماثيو السعوديين بالذات، وليس سواهم، كأبطال لانذاره الكاذب، وذكر بأنه من الممنوع حاليا توزيع صورته "لأن التهمة لم توجه اليه بعد.. كل ما أراده هو حمل القضاء على تأجيل جلسة المحكمة على ما نعتقد، ففشل في مسعاه" وفق تعبيره.
وكان مكتب التحقيقات المحلي في وورسستر قد ذكر أن المحققين راحوا منذ شككوا في الرسالة يتحرون عمن له مصلحة بإغلاق مقر المحكمة لتأجيل الجلسات، وسريعا أشارت الأصابع الى ريتشارد ماثيو، المعروف لديهم بأنه مقيم في ولاية فيرجينيا، لأنه سبق وقام بمحاولات عدة في السابق لتأجيل مثوله أمام المحكمة الحالية وغيرها، فأوعزوا الى شرطة فرجينيا بالموجبات والحيثيات فاعتقلته "وتم تسليمه اليوم (أمس) الينا هنا في وورسستر" كما قال المحقق لوبيواك.
وكان ماثيو سيمثل أمام المحكمة قبل أسبوع عن عملية سرقة قام بها العام الماضي، بحسب ما ورد عنه في الموقع القضائي لولاية ميريلاند على الانترنت. كما المعروف عنه أيضا أنه أطلق انذارا كاذبا قبل 6 سنوات بوجود قنبلة معدة للتفجير بهدف تأجيل جلسة في محكمة كان مقررا أن يمثل أمامها أيضا، وقد اعتقلوه وقتها وأدانوه بتهمة بث الذعر الجماعي، وهي تهمة في ميريلاند عقوبتها السجن لعام واحد.
لكن ماثيو، وهو شاب عمره 37 سنة ويبدو من هواة الانذارات الكاذبة بامتياز، بالغ بعض الشيء في رسالته التي وصلت قبل يوم واحد من موعد الجلسة، لأنه كتب فيها أن من سيقوم بالعملية التي ذكر بأنها ستحدث يوم موعد المحاكمة تماما "هم عناصر في مجموعة خاصة من نخبة القوات السعودية المسلحة" وفق ما أوردته أمس 7-7-2008 محطة "tv 16 "WBOC في موقعها على الانترنت، ومعها اليوم موقع "دلمارا ناو" الاخباري الأمريكي، نقلا عن مكتب التحقيقات المحلي هناك، وأكده مع "العربية.نت" المحقق في المكتب، مايكل لوبيواك، مساء أمس عبر الهاتف من وورسستر، المعروفة بأنها الساحل الوحيد لولاية ميريلاند على الأطلسي.
طبعا، دب الذعر بمن قرأ رسالة ماثيو "والتي لم يكن عليها أي توقيع أو عنوان يوضح مكان اقامة كاتبها" بحسب ما ذكر المحقق لوبيواك، وسريعا صدرت الأوامر الرسمية بفرض حراسات مشددة على كافة المباني الحكومية في وورسستر، لأن ريتشارد ماثيو كتب في رسالته أيضا بأن تلك النخبة في القوات المسلحة السعودية "ستهاجم عدة مقرات ومبان حكومية، لكنها ستبدأ بمقر المحكمة أولا، عبر تدميره بشاحنة محملة بمتفجرات من نوع "سي-4" الشديدة الانفجار، لذلك أسرعوا بالسعي وراء المعلومات للعثور، ولو على خيط بسيط، عن العملية الارهابية المرتقبة بهدف تعطيلها، ولكن شيئا لم يتم اكتشافه، فشككوا بالرسالة وبصاحبها، وراحوا يتحرون عمن يكون.
ويقول المحقق لوبيواك انه لا يعرف لماذا استخدم ماثيو السعوديين بالذات، وليس سواهم، كأبطال لانذاره الكاذب، وذكر بأنه من الممنوع حاليا توزيع صورته "لأن التهمة لم توجه اليه بعد.. كل ما أراده هو حمل القضاء على تأجيل جلسة المحكمة على ما نعتقد، ففشل في مسعاه" وفق تعبيره.
وكان مكتب التحقيقات المحلي في وورسستر قد ذكر أن المحققين راحوا منذ شككوا في الرسالة يتحرون عمن له مصلحة بإغلاق مقر المحكمة لتأجيل الجلسات، وسريعا أشارت الأصابع الى ريتشارد ماثيو، المعروف لديهم بأنه مقيم في ولاية فيرجينيا، لأنه سبق وقام بمحاولات عدة في السابق لتأجيل مثوله أمام المحكمة الحالية وغيرها، فأوعزوا الى شرطة فرجينيا بالموجبات والحيثيات فاعتقلته "وتم تسليمه اليوم (أمس) الينا هنا في وورسستر" كما قال المحقق لوبيواك.
وكان ماثيو سيمثل أمام المحكمة قبل أسبوع عن عملية سرقة قام بها العام الماضي، بحسب ما ورد عنه في الموقع القضائي لولاية ميريلاند على الانترنت. كما المعروف عنه أيضا أنه أطلق انذارا كاذبا قبل 6 سنوات بوجود قنبلة معدة للتفجير بهدف تأجيل جلسة في محكمة كان مقررا أن يمثل أمامها أيضا، وقد اعتقلوه وقتها وأدانوه بتهمة بث الذعر الجماعي، وهي تهمة في ميريلاند عقوبتها السجن لعام واحد.