عاشور
21-07-2008, 02:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صور لمدينة أرم ذات العماد التي ذكرها الله في القرآن الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ))
صدق الله العظيم
تم الكشف في مطلع سنة1998 م عن اكتشاف مدينة أرم ذات العماد في منطقة الشصر في صحراء ظفار , ويبعد مكان الاكتشاف ما يقارب 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة و80 كيلو متر من مدينة ثمريت . وقد ذكرت مدينة أرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في أكثر من آية كما في قوله تعالى :
أرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد* ( الفجر : 6 -8 ) .
وهي مدينة عاد قوم هود الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية و أعتقد أن جميعكم تعرفون قصتها التي ذكرت في القرآن.. وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم أرم في سورتين من سور القرآن الكريم سميت إحداهما باسم نبيهم هود( عليه السلام) وسميت الأخرى باسم موطنهم الأقحاف, وفي عشرات الآيات القرآنية الأخرى التي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن الكريم .
وذكر قوم عاد في القرآن الكريم يعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمم البائدة إعجازا, وذلك لأن هذه الأمة قد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير عادية.. طمرتهم وردمت آثارهم حتى أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض,
وبسبب ذلك أنكرت الغالبية العظمي من الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد, واعتبروا ذكرهم في القرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر والدروس, بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في التاريخ, ثم جاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بالكشف عن { مدينة أرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلو متر شمال مدينة صلالة جنوب سلطنة عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كل ما جاء به عن قوم عاد, وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصر الحديث هنا علي هذا الكشف الأثري المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات(6 ـ 8 ) من قبل ألف وأربعمائة من السنين, وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي حقيقة أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله, وحفظه لنا بنفس
لغة وحيه التي أوحي بها( اللغة العربية)
فظل محتفظا بصياغته الربانية, وإشراقاته النورانية, وبصدق كل حرف وكلمة وإشارة فيه. ارم ذات العماد في التأريخ الإسلامي في تفسير ما جاء عن( قوم عاد) في القرآن الكريم نشطت أعداد من المفسرين والجغرافيين والمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين, من أمثال الطبري, والسيوطي, والقزويني والهمداني وياقوت الحموي, والمسعودي في الكشف عن حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من( العرب البائدة) وهو تعبير يضم كثيرا من الأمم التي اندثرت قبل بعثة المصطفي( صلي الله عليه وسلم بمئات السنين, ومنهم قوم عاد, وثمود, والوبر وغيرهم كثير,
وعلموا من آيات القرآن الكريم إن مساكن قوم عاد كانت بالأقحاف ( جمع حقف أي : الرمل المائل), وهي جزء من جنوب شرقي الربع الخالي بين حضرموت جنوبا, و الربع الخالي شمالا, وعمان شرقا , أي ظفار حاليا , كما علموا من القرآن الكريم إن نبيهم كان سيدنا هود( عليه السلام) , وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه سكن نبي الله هود أرض حضرموت حتى مات ودفن فيها قرب ( وادي برهوت) إلى الشرق من مدينة تريم .
أما عن( أرم ذات العماد) فقد ذكر كل من الهمداني ( المتوفي سنة334 هـ/946 م ) وياقوت الحموي ( المتوفي سنة627 هـ/1229 م) أنها كانت من بناء شداد بن عاد واندرست ( أي : طمرت بالرمال ) فهي لا تعرف الآن , وإن ثارت من حولها الأساطير.
صور لمدينة أرم ذات العماد
هذه صور لمدينة أرم ذات العماد التي ذكرها الله في القرآن الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ))
صدق الله العظيم
تم الكشف في مطلع سنة1998 م عن اكتشاف مدينة أرم ذات العماد في منطقة الشصر في صحراء ظفار , ويبعد مكان الاكتشاف ما يقارب 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة و80 كيلو متر من مدينة ثمريت . وقد ذكرت مدينة أرم وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في أكثر من آية كما في قوله تعالى :
أرم ذات العماد* التي لم يخلق مثلها في البلاد* ( الفجر : 6 -8 ) .
وهي مدينة عاد قوم هود الذين أهلكهم الله بريح صرصر عاتية و أعتقد أن جميعكم تعرفون قصتها التي ذكرت في القرآن.. وجاء ذكر قوم عاد ومدينتهم أرم في سورتين من سور القرآن الكريم سميت إحداهما باسم نبيهم هود( عليه السلام) وسميت الأخرى باسم موطنهم الأقحاف, وفي عشرات الآيات القرآنية الأخرى التي تضمها ثماني عشرة سورة من سور القرآن الكريم .
وذكر قوم عاد في القرآن الكريم يعتبر أكثر إنبائه بأخبار الأمم البائدة إعجازا, وذلك لأن هذه الأمة قد أبيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير عادية.. طمرتهم وردمت آثارهم حتى أخفت كل أثر لهم من علي وجه الأرض,
وبسبب ذلك أنكرت الغالبية العظمي من الأثريين والمؤرخين وجود قوم عاد, واعتبروا ذكرهم في القرآن الكريم من قبيل القصص الرمزي لاستخلاص العبر والدروس, بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروهم من الأساطير التي لا أصل لها في التاريخ, ثم جاءت الكشوف الأثرية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بالكشف عن { مدينة أرم } في صحراء الربع الخالي في ظفار 150كيلو متر شمال مدينة صلالة جنوب سلطنة عمان وإثبات صدق القرآن الكريم في كل ما جاء به عن قوم عاد, وانطلاقا من ذلك فسوف يقتصر الحديث هنا علي هذا الكشف الأثري المثير الذي سبق وأن سجلته سورة الفجر في الآيات(6 ـ 8 ) من قبل ألف وأربعمائة من السنين, وإن دل ذلك علي شيء فإنما يدل علي حقيقة أن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي خاتم أنبيائه ورسله, وحفظه لنا بنفس
لغة وحيه التي أوحي بها( اللغة العربية)
فظل محتفظا بصياغته الربانية, وإشراقاته النورانية, وبصدق كل حرف وكلمة وإشارة فيه. ارم ذات العماد في التأريخ الإسلامي في تفسير ما جاء عن( قوم عاد) في القرآن الكريم نشطت أعداد من المفسرين والجغرافيين والمؤرخين وعلماء الأنساب المسلمين, من أمثال الطبري, والسيوطي, والقزويني والهمداني وياقوت الحموي, والمسعودي في الكشف عن حقيقة هؤلاء القوم فذكروا أنهم كانوا من( العرب البائدة) وهو تعبير يضم كثيرا من الأمم التي اندثرت قبل بعثة المصطفي( صلي الله عليه وسلم بمئات السنين, ومنهم قوم عاد, وثمود, والوبر وغيرهم كثير,
وعلموا من آيات القرآن الكريم إن مساكن قوم عاد كانت بالأقحاف ( جمع حقف أي : الرمل المائل), وهي جزء من جنوب شرقي الربع الخالي بين حضرموت جنوبا, و الربع الخالي شمالا, وعمان شرقا , أي ظفار حاليا , كما علموا من القرآن الكريم إن نبيهم كان سيدنا هود( عليه السلام) , وأنه بعد هلاك الكافرين من قومه سكن نبي الله هود أرض حضرموت حتى مات ودفن فيها قرب ( وادي برهوت) إلى الشرق من مدينة تريم .
أما عن( أرم ذات العماد) فقد ذكر كل من الهمداني ( المتوفي سنة334 هـ/946 م ) وياقوت الحموي ( المتوفي سنة627 هـ/1229 م) أنها كانت من بناء شداد بن عاد واندرست ( أي : طمرت بالرمال ) فهي لا تعرف الآن , وإن ثارت من حولها الأساطير.
صور لمدينة أرم ذات العماد