المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل جـــــــــــــــــــداً


وهــــم
23-07-2008, 12:17 AM
الإنتربول السعودي يسهم في الإيقاع بشبكة احتيال ونصب دولية تستهدف الخليجيين

الثلاثاء 19 رجب 1429هـ الموافق 22 يوليو 2008م العدد (2853) السنة الثامنة


تمكن الإنتربول الدولي بالتعاون مع جهاز الإنتربول السعودي من الإيقاع بنصابين دوليين يستهدفون الثراء على حساب مواطنين من خلال عمليات نصب محكمة.
وأكد مدير مركز البحوث والدراسات رئيس تحرير مجلة البحوث الأمنية الدكتور فايز الشهري لـ "الوطن" أمس، التعاون بين الإنتربول السعودي مع الإنتربول الدولي في تعقب مصادر وسائط الاتصال التي يستخدمها النصابين، وشدد على أن التوصل إلى أفراد شبكات الاحتيال من خلال الرصد الإلكتروني وتعقُّب مصادر الاتصال وأبرزها البريد الإلكتروني أمر في غاية الصعوبة.
وقال إن الإنتربول نجح في ضبط بعض النصابين بالفعل، إلا أن ذلك كان عن طريق تعقب الضحايا ومن يتواصل معهم.
ويأتي الكشف عن هذه المعلومات بعد أن نبهت وزارة الداخلية أمس، المواطنين إلى ظهور أساليب جديدة تتعلق بوسائل النصب والاحتيال التي يقع ضحيتها عدد من المواطنين من خلال فاكسات ترسل إليهم من قبل شخص مغربي يقوم بعمليات نصب واحتيال على مواطنين سعوديين وخليجيين داخل المملكة وخارجها عن طريق انتحال العديد من الصفات الأمنية ومن ضمنها مدير عام الأمن الوطني في المملكة المغربية.
وأعربت وزارة الداخلية في إعلانها عن الأمل في أن يتوخى الجميع الحيطة والحذر حتى لا يستغل أي فرد من أفراد المجتمع بعمل يضر بنفسه ويسيء به لوطنه ومجتمعه، مشددة على ضرورة إبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي عمليات اتصال خارجية يشك في مصدرها وأهدافها.
وأوضح الدكتور الشهري أن هذه التحذيرات جاءت في ظل تنامي عدد الاحتيال والنصب عبر الوسائل الإلكترونية والفاكسات التي بدأت مع انتشار الإنترنت.
وبين أن "النصابين يستخدمون البريد الإلكتروني والهاتف المحمول مسبق الدفع للإيقاع بالضحايا ولإعطاء مصداقية فيما يتحدث به وعادة ما يستخدمون شخصيات في دول مضطربة أمنيا لصعوبة التواصل معهم، وقد استغلت أسماء أفريقية عانت من اضطرابات، ثم ظهرت عمليات نصب واحتيال بأسماء أقارب ضحايا حوادث الطائرات ثم بدأت تتخذ وسائل وأشكال أخرى وصلت للدول العربية آخرها استخدام أسماء الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال إنه عادة ما يتم اختيار الضحايا بطرق عشوائية سواء عن طريق الأدلة التجارية أو الأسواق العامة.
ورجح الشهري أن يكون اختيار المحتالين لشخصيات من دولة المغرب هذه المرة يعود إلى توقيع اتفاقيات أمنية حول مكافحة الجرائم المعلوماتية لمواجهة عمليات الاحتيال والنصب بين السعودية والمغرب مما يشعر المواطن بأنه في مأمن من عمليات النصب.
وأوضح أن الباحثين عن الثراء السريع هم الأكثر عرضة للوقوع في شراك شبكات الاحتيال التي حولت اهتمامها أخيراً إلى دول الخليج العربي، خصوصاً السعودية، نافياً ما يدعيه البعض من أن حسن النية والطيبة اللتين يتميز بهما السعوديون هما سبب وقوعهم ضحية الاحتيال.
وأشار إلى أن إيهام الضحايا بفوزهم بمبالغ مالية أو رحلات سياحية هو الأكثر انتشاراً في الفترة الأخيرة، كونها عملية يسهل تصديقها، إضافة إلى أن المحتالين في هذا المجال يطلبون مبلغاً لا يتجاوز 100 دولار لتسليم الضحية جائزته، وهو الأمر الذي يجعل البعض يغامر من منطلق أن الخسارة لن تكون كبيرة.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة تم إحصاء أكثر من 700 رسالة بريد إلكتروني انتشرت في السعودية منسوبة إلى بنات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، يبحثن عمن يساعدهن في تحرير أموالهن الطائلة في العراق، في مقابل نسبة تصل إلى ملايين الدولارات.
وأضاف أن بعض الرسائل الإلكترونية التي انتشرت في السعودية نُسبت لأبناء وزراء ومسؤولين سابقين، يبحثون عمن يشاركهم في تجارتهم لتحويل الأنظار عنهم في مقابل نسبة معينة، و هناك رسائل أخرى تؤكد وفاة مليونير معين ليس لديه ورثة، ويتم إغراء المستهدفين بإمكان حصولهم على تلك الثروة في مقابل منح وسطاء نسبة منها.
والتقت "الوطن" بعدد من الذين تعرضوا لعمليات نصب واحتيال وابتزاز لمعرفة الأساليب التي اتبعها المحتالون لتنفيذ خططهم.
يقول مهندس إلكترونيات بإحدى الشركات الكبرى في جدة يدعى كمال، إنه تفاجأ في أحد الأيام برسالة على بريده الإلكتروني، تخبره بأن شركة إلكترونية كبيرة في سيراليون بحاجة إلى دراسة جدوى لعدد من المشاريع الاقتصادية الاستثمارية، وذلك مقابل مبلغ يتجاوز المليوني دولار.
وأشار كمال إلى أنه بدأ بمراسلة الشركة على بريدها الإلكتروني، كما قام بعرض عدة مشاريع اقتصادية عليها، موضحا أنه تفاجأ باتصال أحد الأشخاص ليخبره أن الشركة قامت بإرسال المبلغ المتفق عليه "مليونا دولار" على أحد البنوك، وأن عليه دفع 20 ألف دولار كشرط لتسلم كامل المبلغ المتفق عليه، وأضاف كمال: قمت باقتراض المبلغ كاملا من أصدقائي وأرسلته على العنوان المدون في البريد الإلكتروني، وطال انتظاري لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر دون مجيب، حتى فوجئت بأن الشركة وهمية لا وجود لها، حسبما أعلنته إحدى الصحف.
ولم يكن محمد بأحسن حال من كمال، فهو شاب في الرابعة والعشرين، ويملك جهاز كمبيوتر في بيته، يقوم من خلاله بمراسلة أصدقائه الذين تعرف عليهم عن طريق الإنترنت، ومن بينهم فتاة تقيم مع والديها في مدينة ميونيخ الألمانية، وأخذت الفتاة تبادل محمد الاهتمام حتى تعلق بها، ثم حادثته عن طريق خدمة نقل الصوت في برامج الدردشة على شبكة الإنترنت لفترة وصلت إلى ما يقارب الشهرين، واختفت الفتاة فجأة، إلا أنها عادت لتخبره بأن سبب غيابها يعود إلى مرض والدتها وسعي الفتاة الحثيث للحصول على المال اللازم لإجراء عملية جراحية لها.
يقول محمد بالرغم من إصراري المتكرر لتقبل مساعدتي لها، إلا أنها كانت ترفض بشدة تلك المساعدات، إلى أن جاء اليوم الذي قبلت مني مبلغ 3 آلاف دولار على سبيل الدين يسترد حين ميسرة، ورغم من تأكيدات أصدقاء محمد له بأنها نصابة محترفة إلا أنه لم يصدقهم حتى اكتشف الأمر، وأن والدتها قد توفيت منذ فترة طويلة.

أبو رائد
23-07-2008, 10:26 AM
سلمت على موضوعك

والله يعطيهم العافية على جهودهم الطيبة

والله يكفينا شر النصب والاحتيال

وهــــم
23-07-2008, 09:16 PM
مشكور يا استاذي
والله يعافيك ويسلمو
على المرور

طليفيح
24-07-2008, 01:51 AM
وهم

تسلم يمينك على الموضوع

تحياتي لك

ابتسـ ألم ـامة
24-07-2008, 03:31 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif


:101: هلا وغلا :101:




هناك مثل يتردد دائماَ



القانون لا يحمي المغفلين



لهذا



وفي عالم الإنترنت



يجب أن يكون الإنسان حريص



ولا يقدم على خطوة إلا بعد التأكد من المصدر



والله يبعد عن الجميع النصابين والمحتالين




نقل فيه نصيحة وفائدة



بوركت



يعطيك العافية




دمتم بحفظ الباري

:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:

http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال أحد الحكماء

لاترض قول امرئ حتى ترض فعله
ولا ترض فعله حتى ترض عقله
ولا ترض عقله حتى ترض حياءه