أبو خالــــــد
26-07-2008, 02:34 PM
http://travel.maktoob.com/vb/images/smilies/smile002.gif
منظومة مشتملة على أمهات قواعد الدين من شرحها
1- لعلامة القصيم الشيخ عبدا لرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ورفع درجته .
12- الدين مبنى على المصالح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في جلبها والدرء للقبائح
هذا الأصل العظيم والقاعدة ألعامه يدخل فيها الدين كله ,
فكله مبني على تحصيل المصالح في الدين والدنيا والآخرة وعلى دفع المضار في الدين والدنيا والاخره وما أمر الله بشيء إلا وفيه من المصالح مالا يحيط به الوصف
وما نهى عن شيء إلا وفيه من المفاسد مالا يحيط به الوصف ومن أعظم ما أمر الله به التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة وهو مشتمل على صلاح القلوب , وسعادتها ونورها وانشراحها وزوال أدرانها و فيه مصالح البدن والدنيا والآخرة
وأعظم ما نهى الله عنه الشرك في عبادته الذي هو فساد وحسرة في القلوب والأبدان والدنيا والآخرة
فكل خير في الدنيا والأخره فهو من ثمرات التوحيد وكل شر في الدنيا ولآخرة فهو من ثمرات الشرك
ومما أمر الله به : الصلاة والزكاة والصيام والحج الذي من فوائد هذا انشراح الصدر ونوره , وزوال همومه وغمومه ونشاط البدن وخفته ونو الوجه وسعة الرزق والمحبة في قلوب المؤمنين وفي الزكاة والصدفة ووجوه الإحسان زكاة النفس وتطهيرها . وزوال الدرن عنها ودفع حاجة أخيه المسلم , وزيادة بركة ماله ونماؤه مع ما في هذه الأعمال من عظيم ثواب الله الذي لا يمكن وصفه ومن حصول رضاه الذي هو أكبر من كل شيء وزوال سخطه وكذلك شرع لعبادة الاجتماع للعبادة في مواضع كالصلوات الخمس والجمعه والأعياد ومشاعر الحج والاجتماع لذكر الله والعلم النافع لما في الاجتماع من الأختلاط الذي يوجب التوادد والتواصل وزوال التقاطع والأحقاد بينهم و مرا غمة الشيطان الذي يكره اجتماعهم على الخير .
وحصول التنافس في الخيرات وإقتداء بعضهم ببعض وتعليم بعضهم لبعض
وحصول الأحر الثير الذي لا يحصل بالانفراد علىغير ذلك من الحكم
وأباح سبحانه البيع والعقود المباحة لما فيها من الظلم و والفساد
ولاغتناء الناس عنها وأباح الطيبات من المأكل والمشرب والملابس والمناكح لما فيها من مصالح الخلق ولحاجة الناس إليها ولعدم الفساد
فيها وحرم الخبائث لما فيها من الخبث والمضرة عاجلاُ وأجلا فتحريمها حماية لعباده وصيانة لهم لا بخلا عليهم بل رحمه منه بهم
فكما أن عطاءه رحمه فمنعه رحمه
مثال ذلك إنزال المطر بقدر ما يحتاج إليه العباد رحمه منه تعالى فإذا زاد بحيث تضر زيادته كان منعه رحمه
وبالجملة فإن أوامره الرب قوت القلوب وغذاؤها ونواهيه داء القلوب وكلومها
وكذلك المواريث والأوقاف والوصايا وما في معناه اشتملت كلها على غاية المصلحة والمحاسن ولا يمكن ضبط الحكم والمصالح في باب واحد من أبواب العلم فضلاً عن جميعه كما قال تعالى (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسول من أنفسه يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ))
:101:محبكم الداعية :- عطاالله بن عبدالله العتيبي.
منظومة مشتملة على أمهات قواعد الدين من شرحها
1- لعلامة القصيم الشيخ عبدا لرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ورفع درجته .
12- الدين مبنى على المصالح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في جلبها والدرء للقبائح
هذا الأصل العظيم والقاعدة ألعامه يدخل فيها الدين كله ,
فكله مبني على تحصيل المصالح في الدين والدنيا والآخرة وعلى دفع المضار في الدين والدنيا والاخره وما أمر الله بشيء إلا وفيه من المصالح مالا يحيط به الوصف
وما نهى عن شيء إلا وفيه من المفاسد مالا يحيط به الوصف ومن أعظم ما أمر الله به التوحيد الذي هو إفراد الله بالعبادة وهو مشتمل على صلاح القلوب , وسعادتها ونورها وانشراحها وزوال أدرانها و فيه مصالح البدن والدنيا والآخرة
وأعظم ما نهى الله عنه الشرك في عبادته الذي هو فساد وحسرة في القلوب والأبدان والدنيا والآخرة
فكل خير في الدنيا والأخره فهو من ثمرات التوحيد وكل شر في الدنيا ولآخرة فهو من ثمرات الشرك
ومما أمر الله به : الصلاة والزكاة والصيام والحج الذي من فوائد هذا انشراح الصدر ونوره , وزوال همومه وغمومه ونشاط البدن وخفته ونو الوجه وسعة الرزق والمحبة في قلوب المؤمنين وفي الزكاة والصدفة ووجوه الإحسان زكاة النفس وتطهيرها . وزوال الدرن عنها ودفع حاجة أخيه المسلم , وزيادة بركة ماله ونماؤه مع ما في هذه الأعمال من عظيم ثواب الله الذي لا يمكن وصفه ومن حصول رضاه الذي هو أكبر من كل شيء وزوال سخطه وكذلك شرع لعبادة الاجتماع للعبادة في مواضع كالصلوات الخمس والجمعه والأعياد ومشاعر الحج والاجتماع لذكر الله والعلم النافع لما في الاجتماع من الأختلاط الذي يوجب التوادد والتواصل وزوال التقاطع والأحقاد بينهم و مرا غمة الشيطان الذي يكره اجتماعهم على الخير .
وحصول التنافس في الخيرات وإقتداء بعضهم ببعض وتعليم بعضهم لبعض
وحصول الأحر الثير الذي لا يحصل بالانفراد علىغير ذلك من الحكم
وأباح سبحانه البيع والعقود المباحة لما فيها من الظلم و والفساد
ولاغتناء الناس عنها وأباح الطيبات من المأكل والمشرب والملابس والمناكح لما فيها من مصالح الخلق ولحاجة الناس إليها ولعدم الفساد
فيها وحرم الخبائث لما فيها من الخبث والمضرة عاجلاُ وأجلا فتحريمها حماية لعباده وصيانة لهم لا بخلا عليهم بل رحمه منه بهم
فكما أن عطاءه رحمه فمنعه رحمه
مثال ذلك إنزال المطر بقدر ما يحتاج إليه العباد رحمه منه تعالى فإذا زاد بحيث تضر زيادته كان منعه رحمه
وبالجملة فإن أوامره الرب قوت القلوب وغذاؤها ونواهيه داء القلوب وكلومها
وكذلك المواريث والأوقاف والوصايا وما في معناه اشتملت كلها على غاية المصلحة والمحاسن ولا يمكن ضبط الحكم والمصالح في باب واحد من أبواب العلم فضلاً عن جميعه كما قال تعالى (( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسول من أنفسه يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ))
:101:محبكم الداعية :- عطاالله بن عبدالله العتيبي.