عطاالله العتيبي
27-07-2008, 01:55 PM
http://travel.maktoob.com/vb/images/smilies/smile002.gif
منظومة مشتملة على أمهات قواعد الدين مع شرحها
لعلامة القصيم الشيخ عبدا لرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ورفع درجته.
12_ " فإن تزاحم عدد المصالح ـــــــــــــــــــــــــــــــ يقدم الأعلى من المصالح "
إذا دار الامر بين فعل أحدى المصلحتين وتفويت الأخرى ، روعي أكبر المصلحتين وأعلاهما ففعلت .
فإن كانت إحدى المصلحتين واجبة والأخرى سنه ، قدم الواجب على السنة .
مثال هذا :
إذا أقيمت الصلاة الفريضة ، لم يجيز ابتداء التطوع ، وكذا إذا ضاق الوقت
وكذلك لا يجوز نقل الصيام والحج والعمرة وعلية فرض ، بل يقدم الفرض وإن كانت المصلحتين واجبتين ، قدم أوجبها فيقدم صلاة الفرض على صلاة النذر.
وكالنفقة اللازمة للزوجات ، والأقارب .
والمماليك:تقديم الزوجات ثم المماليك ثم الأولاد ثم الأقرب فالأقرب وكذا صدقه الفطر.
وإن كانت المصلحتان مسنونتين قدم أفضلها فتقدم الراتبة على السنة ،والسنة على النفل المطلق ، ويقدم مافيه متعد ، كالتعليم وعيادة المريض، وإتباع الجنائز ،ونحوها على ما نفعه قاصر ، كالصلاة النافله والذكر ، ونحوها .
وتقدم الصدقة والبر للقرب على غيره ويقدم من عتق الرقاب أعلاها وأنفسها .
ولكن ها هنا أمر ينبغي التفطين له وهو أنه قد يعرض العمل المفضول من العوارض ما يكون به أفضل من الفاضل بسبب اقتران ما يوجب التفصيل والاسباب الموجبة للتفصيل اشياء منها.
أن يكون العمل المفضول مأمورا به بخصوص هذا الموطن ، كالأذكار في الصلاة والأذكار بعدها ، والأذكار الموظفة بأوقاتها تكون أفضل من القراءة في هذه المواطن.
ومن الأسباب الموجبة للتفصيل :
أن يكون العمل المفضول مشتملا على مصلحة لا تكون في الفاضل .
كحصول تأليف به أو نفع متعد لا يحصل بالفاضل أو يكون في العمل المفضول دفع مفسدة يظن حصولها في الفاضل .ومن الأسباب الموجبة للتفصيل أن يكون العمل المفضول أريد مصلحة القلب من الفاضل
كما قال الامام احمد رحمة الله .
لما سئل عن بعض الاعمال :((انظر الى ماهو أصلح لقلبك فافعله))
فهذه الأسباب تصير العمل المفضول أفضل من الفاضل بسبب اقترانها بها .
14-وضده تزاحم المفاسد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يرتكب الأدنى من المفاسد
المفاســد:
إما محرمات أو مكروهات كما ان المصالح أما واجبات أو مستحبات ، فإذا تزاحمت المفاسد ، بأن اضطر الإنسان الى فعل إحداها ، فالواجب ان لا يرتكب المفسدة الكبرى ، بل يفعل الصغرى ، ارتكابا لأهون الشرين لدفع أعلاهما فإن كانت أحدى المفسدتين حراما
والأخرى مكروهه ، قدم المكروهات على المحرمات فإذا كانت المفسدتان حراميين قدم أخفهما تحريما وكذا إذا كانتا مكروهين قدم أهونهما.
ومراتب المحرمات والمكروهات في الصغر والكبر تستدعي بسطا كثيرا لا يمكنني ضبطها .
محبكم :
عطا الله بن عبدا لله العتيبي
منظومة مشتملة على أمهات قواعد الدين مع شرحها
لعلامة القصيم الشيخ عبدا لرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله ورفع درجته.
12_ " فإن تزاحم عدد المصالح ـــــــــــــــــــــــــــــــ يقدم الأعلى من المصالح "
إذا دار الامر بين فعل أحدى المصلحتين وتفويت الأخرى ، روعي أكبر المصلحتين وأعلاهما ففعلت .
فإن كانت إحدى المصلحتين واجبة والأخرى سنه ، قدم الواجب على السنة .
مثال هذا :
إذا أقيمت الصلاة الفريضة ، لم يجيز ابتداء التطوع ، وكذا إذا ضاق الوقت
وكذلك لا يجوز نقل الصيام والحج والعمرة وعلية فرض ، بل يقدم الفرض وإن كانت المصلحتين واجبتين ، قدم أوجبها فيقدم صلاة الفرض على صلاة النذر.
وكالنفقة اللازمة للزوجات ، والأقارب .
والمماليك:تقديم الزوجات ثم المماليك ثم الأولاد ثم الأقرب فالأقرب وكذا صدقه الفطر.
وإن كانت المصلحتان مسنونتين قدم أفضلها فتقدم الراتبة على السنة ،والسنة على النفل المطلق ، ويقدم مافيه متعد ، كالتعليم وعيادة المريض، وإتباع الجنائز ،ونحوها على ما نفعه قاصر ، كالصلاة النافله والذكر ، ونحوها .
وتقدم الصدقة والبر للقرب على غيره ويقدم من عتق الرقاب أعلاها وأنفسها .
ولكن ها هنا أمر ينبغي التفطين له وهو أنه قد يعرض العمل المفضول من العوارض ما يكون به أفضل من الفاضل بسبب اقتران ما يوجب التفصيل والاسباب الموجبة للتفصيل اشياء منها.
أن يكون العمل المفضول مأمورا به بخصوص هذا الموطن ، كالأذكار في الصلاة والأذكار بعدها ، والأذكار الموظفة بأوقاتها تكون أفضل من القراءة في هذه المواطن.
ومن الأسباب الموجبة للتفصيل :
أن يكون العمل المفضول مشتملا على مصلحة لا تكون في الفاضل .
كحصول تأليف به أو نفع متعد لا يحصل بالفاضل أو يكون في العمل المفضول دفع مفسدة يظن حصولها في الفاضل .ومن الأسباب الموجبة للتفصيل أن يكون العمل المفضول أريد مصلحة القلب من الفاضل
كما قال الامام احمد رحمة الله .
لما سئل عن بعض الاعمال :((انظر الى ماهو أصلح لقلبك فافعله))
فهذه الأسباب تصير العمل المفضول أفضل من الفاضل بسبب اقترانها بها .
14-وضده تزاحم المفاسد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يرتكب الأدنى من المفاسد
المفاســد:
إما محرمات أو مكروهات كما ان المصالح أما واجبات أو مستحبات ، فإذا تزاحمت المفاسد ، بأن اضطر الإنسان الى فعل إحداها ، فالواجب ان لا يرتكب المفسدة الكبرى ، بل يفعل الصغرى ، ارتكابا لأهون الشرين لدفع أعلاهما فإن كانت أحدى المفسدتين حراما
والأخرى مكروهه ، قدم المكروهات على المحرمات فإذا كانت المفسدتان حراميين قدم أخفهما تحريما وكذا إذا كانتا مكروهين قدم أهونهما.
ومراتب المحرمات والمكروهات في الصغر والكبر تستدعي بسطا كثيرا لا يمكنني ضبطها .
محبكم :
عطا الله بن عبدا لله العتيبي