عابدة
27-07-2008, 09:10 PM
http://www.l22l.com/l22l-up-3/857babe3a1.bmp
بــــسم الله الرحمــــن الرحــــيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه، أما بعد:
خطابي هنا لكِ أيتها الؤلؤة ، يا أصل العز والشرف والحياء، أخاطب من شرفها الله وأكرمها، وأنصفها الإسلام وأعزها، فجعلها البنت المصونة،
والزوجة المكفولة، والأم الحنون.
إن يدا خبيثة قد امتدت إليك في هذه الأيام لتنزلك من علياء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك ، وتخرجك من دائرة سعدك فاقطعيها بسرعة فإنها يد مجرمة ظالمة
، وإن نفسا خبيثة شريرة قد تصدت لفتنتك وإخراجك من جنتك ، لتنزع عنك لباسك ، فالعنيها واستعيذي بالله منها ،
فإنها نفس تريد شقاءك وتعاستك في دنياك وأخراك .
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
لقد شد انتباهي هذا الأستبيان الذي تم أعداده من قبل الكاتبه : أمل الذييب
الأستبيان الأول :وقد كانت خاصة بالنساء اللاتي يلبسن هذه النوعية من الملابس حيث أجاب ((70)) سبعون امرأة علي الأسئلة الثلاثة التي وضعت وهي :
· السؤال الأول: ما سبب ارتدائك لهذه الملابس؟ وجاءت النتيجة على النحو التالي :
رغبة في اتباع الموضة 72%
رغبة بتقليد الأخريات 15%
الإعجاب بنوعية هذه الملابس وتوفرها بشكل جذاب بالأسواق 10%
الملل من نوعية الملابس التي تم التعود عليها والرغبة في التغيير 3 %
· السؤال الثاني: بمنتهى الصدق.. هل تظنين أن انتشار هذا النوع من الملابس فيه خطر على نساء مجتمعنا أم أن الأمر عادي..؟
68% ذكرن أن الأمر فيه خطورة.
32% ذكرن أن الأمر عادي.
· السؤال الثالث: ما الأسباب التي تظنين أنها تجعلك تقلعين عن ارتداء هذه الملابس؟
تغير الموضة 45%
الهداية والحرص على التقيد بتعاليم الدين 30%
تدخل ولي الأمر 25%
الاستبياني الثاني :تم إعدادها وتوزيعه على النساء اللاتي لا يلبسن إطلاقا هذه النوعية من الملابس، وقد اشتركت بالإجابة ((84)) امرأة وكانت النتيجة على النحو التالي:
· السؤال الأول: ما السبب الذي يمنعك من ارتداء هذه الملابس؟
الخوف من الله ومعرفة حكم هذه الملابس
رفض ولي الأمر 15%
عدم تقبل المجتمع المحيط بك لها 23%
· السؤال الثاني.: ما مدى تقبلك لانتشار هذه النوعية من الملابس؟
72% ذكرن أنهن لا يؤيدنها غلى الإطلاق ويتضايقن حين يرينها على غيرهن.
28% ذكرن أنهن لا يؤيدنها على الإطلاق ولكنهن لا يتضايقن من رؤيتها على غيرهن.
· السؤال الثالث: هل ساهمت بشكل جاد في نصح النساء اللاتي يرتدين هذه النوعية من الملابس؟
45 % سعين لذلك.
55% لم يسهمن على الإطلاق.
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
هناك أسباب كانت لها اليد الطولي في إيجاد هذه الظاهرة وانتشارها وهي :
1. الموضة والأزياء ... رغبة الكثيرات في اتباع خطوط الموضة والأزياء أعمت أبصارهن ووضعت على قلوبهن غشاوة فانجرفن وراءها وتقبلن ما يصدر منها بصدر رحب برغم مخالفته الصريحة لتعاليم ديننا وكذا عادات وأعراف مجتمعنا .
2. الأسواق التجارية ... حرصت المجمعات التجارية الفاخرة - على وجه الخصوص والتي انتشرت بكثرة- على توفير كميات كبيرة من الملابس المسايرة لخطوط الموضة حيث السمة الواضحة لتلك الملابس العري والقصر أو البنطال الضيق حتى أن المرأة تدور أحيانا المجمع التجاري بأكمله بحثا عن ثوب طويل ساتر فلا تجده، وإن وجدته فإما أن يكون موديله قديما أو قماشه رديئا أو ثمنه باهظا ..!
3. مشاغل الخياطة النسائية... نظرا لانتشار مشاغل الخياطة النسائية فإن كل مشغل أصبح يحاول أن يهيئ فيه عروض مغرية تساهم في جلب أكبر عدد من الزبائن ومن أبرز هذه العروض حرص المشغل علي توفير مصممة أزياء أجنبية لمساعدة النساء في اختيار موديلات ثيابهن وكذا توفير مجلات أزياء أجنبية، فماذا نتوقع من هذين المصدران الاجنبيان ..؟ ! وهناك مشاغل أصبحت السمة الأساسية لثياب السهرة التي تحيكها هي العري حتى أن الزبونة التي ترفض ذلك تجد صاحبة المشغل تحاول إقناعها وتهون الأمر عليها حتى ترضى بذلك. !!!
4. السفر إلى الخارج بقصد السياحة ... وهذا له تأثر فعال علي الرغم من كونه سنويا ويستغرق وقتا يسيرا، فهو يفتح أعين النساء اللاتي نشأن على حب الستر والتقيد به على غير ذلك، وذلك حينما يرين حال النساء في تلك الديار سواء كانت عربية أو أجنبية فيتشجعن على التساهل في أمر ملابسهن وحجابهن وهذا ما بتنا نرى بصماته واضحة على بعض نساء مجتمعنا.
5. وسائل الإعلام ... وهذه حدث عنها ولا حرج، فقد كان لها تأثير قوي جدا وذلك عبر أشكال مختلفة وأساليب متنوعة وطرق كثيرة، كل الوسائل الإعلامية، الصحف والمجلات ذات الاتجاهات المختلفة، وما يبث من مسلسلات وأفلام وبرامج منوعة، كل هذه كان لها دور، فكيف الحال الآن بعد ظهور القنوات الفضائية وانتشارها بشكل كبير؟!
6. غياب بعض ولاة الأمور وإهمالهم للمسؤولية تجاه أسرهم ... وهذا سبب وجيه فعلا، فلو أنه توفر لدى كل امرأة من تلك النوعية ولي أمر يخاف الله ويتقيه في محارمه ولا يسمح لهن بهذا الحجم من الإقبال والترحيب ولكن وبكل أسف نرى كثيرا من ولاة الأمور في غياب شبه كامل عن محارمه فتراهن يلبسن القصير ويخرجن به دون علمه وذلك بحكم انشغاله بأعماله وتوليه مهمة القيام بكثير من مسؤوليات البيت للسائق الأجنبي .
7. حضور الحفلات والولائم بكثرة ... فقد انتشرت في الآونة الأخيرة الحفلات بشكل كبير وأصبحت تقام على نطاق واسع في صالات الأفراح وقاعات الفنادق ولمختلف المناسبات حتى اليسيرة منها، وفي الوقت نفسه انطلقت فأصبحت المرأة تذهب بكثرة للمناسبات وهذا يجعلها تشاهد أناسا ذوي نوعيات مختلفة فتتأثر بهم خاصة في الملابس والتي هي بحاجة لتوفر كمية كبيرة منها حتى تغطي حاجتها لحضور المناسبات المتكررة !!
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
هذه البداية وهكذا النهاية:
الذي يتأمل في تطور شكل الملابس النسائية خلال هذه الفترة- منذ ما يقارب الأربعة أعوام- يصيبه العجب، فهي بدأت بشكل وانتهت بآخر وشتان بين هذين. كيف حدث هذا؟!
سأعرض مثال لتتضح الصورة جيدا
مثال : http://www.l22l.com/l22l-up-3/572f70ea72.gif
خاص بملابس السهرة العادية التي تظهر أجزاء كبيرة من الصدر والنحر والظهر واليدين، فمنذ أربعة أعوام تقريبا ظهر موديل ((الشال الشيفون ))
وهو عبارة عن قطعة من القماش الخفيف جدا تضعها المرأة فوق ثوبها على كتفها، وانتشر هذا الموديل حتى لم يكد يعد هناك ثوب للسهرة دون هذا الشال،
وبعد فترة بدأت الفتحة تتسع شيئاً فشيئاً لتظهر أجزاء كبيرة من الظهر والصدر كما أن الأكمام بدأت هي الأخرى تنحسر وهكذا استمر الأمر يتطور حتى فتحنا أعيننا
ذات يوم على كثير من ملابس السهرة فوجدناها دون أكمام ولها فتحات كبيرة جدا والأهم أن الشال قد اختفى فموديله ولى..
ويترتب على هذه الظاهرة أخطار كثيرة منها:
أولا: زوال الحياء الذي هو جمال المرأة الحقيقي وأهم ما يميزها عن الرجل، وإن كان الحياء محمودا في الجنسين ولكنه من المرأة آكد .
ثانيا: انتشار الفتنة في المجتمع ومن ثم خراب البيوت.
ثالثا: زوال النعمة واستجلاب النقمة.
فإن من سنن الله التي لا تتبدل ولا تتغير الزيادة لمن شكر والعذاب لمن كفر {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}،
ولا شك أن ارتداء هذه الملابس الفاضحة من كفر النعمة الذي يعرضها للزوال وأخش ما أخشاه أن يأتي يوم لا تجد فيه المرأة ما تستر به عورتها،
وما ذلك على الله بعزيز (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
هناك وسائل يجب اتباعها لمحاربة هذه الملابس العارية منها:
أولا: الإنكار على من يفعل ذلك من النساء.
إن السكوت عن المنكر- أي منكر كان- والتغاضي عنه، لاسيما أول ظهوره، من أعظم أسباب انتشاره وفشوه واستفحاله.
ثانيا: توعية الآباء والأزواج وأولياء الأمور بخطورة هذه الظاهرة .
وهذه المهمة يتحملها العلماء والخطباء والوعاظ وطلاب العلم بالتحدث عنها من خلال الفتاوى والدروس والخطب والمواعظ والمحاضرات والمجالس العامة والخاصة .
ثالثا: المجلات التي تدعو إلى ذلك بشكل عام ومجلات الأزياء بشكل خاص التي تحمل في طياتها الصور الفاضحة والموديلات المستوردة شبه العارية.
قال مالك بن دينار رحمه الله: ((أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك لا تدخلوا مداخل أعدائي، ولا تلبسوا ملابس أعدائي.. فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي)).
رابعا: دور الأم:
الأمهات لهن دور كبير في مكافحة هذه الظاهرة وذلك بأمرين :
1. تربية البنات منذ الصغر على اللباس الساتر حتى ينشأن على ذلك.
2. عدم السماح لبناتهن الكبار بارتداء هذه الملابس والتشدد في ذلك.
خامسا: المعلمة لها دور أيضا.
إن المعلمة لها دور كبير في التأثير على من تحت يدها من الطالبات وذلك بأن تكون هي أولا قدوة صالحة لهن بالتحلي بالأخلاق الفاضلة وارتداء الملابس الساترة الضافية.
ثم بتوجيه النصح لهن وتحذيرهن من هذا العمل الذي هو في حقيقته قتل للحياء، وتشبه بالكافرات، ومخالفة لأوامر الله عز وجل.
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
والآن يا فتاة الإسلام اسمحي لي أن أخاطبك بإيمانك لعلك تتذكرين .
ألست تؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ألم تكوني ترجين الله والدار الآخرة ؟ ألم تعتقدين تحريم ما حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ..
وإن قلت بلى ، ولا أظنك إلا تقولين ذلك فاعلمي أن إيمانك بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم يوجبان عليك طاعتهما ،
وأن رجاءك الله والدار الآخرة يحتم عليك العمل لهما ، وأن تحريمك ما حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اعتقادا يوجب عليك تحريم ما حرماه قولا وعملا .
إذا عرفت هذا ، فاعلمي أيضا أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد حرما تحريما قطعيا التبرج والسفور كما حرما الفسق والفجور ،
وأن الله نهى المؤمنات عن إبداء شيء من زينتهن كما أمرهن بضرب خمرهن على جيوبهن
فقال عز من قائل : { وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن } .
اذاَ التبرج والسفور له مدخل اخر للهلاك فهو يعتبر من باب المجاهره بالذنب والدعاء الى التحرر المعزوم .
اعلمي غاليتي ...
ان كل دعاوى التحرر المزعومة إنما هي دعوة لتحريرها من أخلاقها وآدابها وانسلاخها من مثلها وقيمها ومبادئها العليا وإيقاعها في الشر والفساد
لتكون مرتعا للأنظار ومائدة مكشوفة لأصحاب النظرات والشهوات المسعورة ، وأن تتذكر الموت وسكراته والقبر وظلماته والحشر وأهواله وشدائده ،
والنار وسلاسلها وأغلالها ، وأن تتذكر وقوفها بين يدي الله غدا ،
فما هي حجتها وبماذا ستجيب ربها وخالقها عن عملها هذا الذي يناقض إسلامها وإيمانها بربها وباليوم الآخر
هذا ما أردت أن أهمس به في أذن كل مسلمة وقد همسة فمن حفظة فلها ومن ضيعت فعليها { وما ربك بظلام للعبيد } ( وما الله بغافل عما تعملون } .
اهديك غاليتي هذا الرابط لمجمع فتاوى الشيخ بن باز رحمة الله لكل ما يخص المرأة من احكام
*******http://www.mooga.com/fatawa/show_details.asp?fatwa_id=149[/***]
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
اختكم
بــــسم الله الرحمــــن الرحــــيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيه ومصطفاه، أما بعد:
خطابي هنا لكِ أيتها الؤلؤة ، يا أصل العز والشرف والحياء، أخاطب من شرفها الله وأكرمها، وأنصفها الإسلام وأعزها، فجعلها البنت المصونة،
والزوجة المكفولة، والأم الحنون.
إن يدا خبيثة قد امتدت إليك في هذه الأيام لتنزلك من علياء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك ، وتخرجك من دائرة سعدك فاقطعيها بسرعة فإنها يد مجرمة ظالمة
، وإن نفسا خبيثة شريرة قد تصدت لفتنتك وإخراجك من جنتك ، لتنزع عنك لباسك ، فالعنيها واستعيذي بالله منها ،
فإنها نفس تريد شقاءك وتعاستك في دنياك وأخراك .
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
لقد شد انتباهي هذا الأستبيان الذي تم أعداده من قبل الكاتبه : أمل الذييب
الأستبيان الأول :وقد كانت خاصة بالنساء اللاتي يلبسن هذه النوعية من الملابس حيث أجاب ((70)) سبعون امرأة علي الأسئلة الثلاثة التي وضعت وهي :
· السؤال الأول: ما سبب ارتدائك لهذه الملابس؟ وجاءت النتيجة على النحو التالي :
رغبة في اتباع الموضة 72%
رغبة بتقليد الأخريات 15%
الإعجاب بنوعية هذه الملابس وتوفرها بشكل جذاب بالأسواق 10%
الملل من نوعية الملابس التي تم التعود عليها والرغبة في التغيير 3 %
· السؤال الثاني: بمنتهى الصدق.. هل تظنين أن انتشار هذا النوع من الملابس فيه خطر على نساء مجتمعنا أم أن الأمر عادي..؟
68% ذكرن أن الأمر فيه خطورة.
32% ذكرن أن الأمر عادي.
· السؤال الثالث: ما الأسباب التي تظنين أنها تجعلك تقلعين عن ارتداء هذه الملابس؟
تغير الموضة 45%
الهداية والحرص على التقيد بتعاليم الدين 30%
تدخل ولي الأمر 25%
الاستبياني الثاني :تم إعدادها وتوزيعه على النساء اللاتي لا يلبسن إطلاقا هذه النوعية من الملابس، وقد اشتركت بالإجابة ((84)) امرأة وكانت النتيجة على النحو التالي:
· السؤال الأول: ما السبب الذي يمنعك من ارتداء هذه الملابس؟
الخوف من الله ومعرفة حكم هذه الملابس
رفض ولي الأمر 15%
عدم تقبل المجتمع المحيط بك لها 23%
· السؤال الثاني.: ما مدى تقبلك لانتشار هذه النوعية من الملابس؟
72% ذكرن أنهن لا يؤيدنها غلى الإطلاق ويتضايقن حين يرينها على غيرهن.
28% ذكرن أنهن لا يؤيدنها على الإطلاق ولكنهن لا يتضايقن من رؤيتها على غيرهن.
· السؤال الثالث: هل ساهمت بشكل جاد في نصح النساء اللاتي يرتدين هذه النوعية من الملابس؟
45 % سعين لذلك.
55% لم يسهمن على الإطلاق.
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
هناك أسباب كانت لها اليد الطولي في إيجاد هذه الظاهرة وانتشارها وهي :
1. الموضة والأزياء ... رغبة الكثيرات في اتباع خطوط الموضة والأزياء أعمت أبصارهن ووضعت على قلوبهن غشاوة فانجرفن وراءها وتقبلن ما يصدر منها بصدر رحب برغم مخالفته الصريحة لتعاليم ديننا وكذا عادات وأعراف مجتمعنا .
2. الأسواق التجارية ... حرصت المجمعات التجارية الفاخرة - على وجه الخصوص والتي انتشرت بكثرة- على توفير كميات كبيرة من الملابس المسايرة لخطوط الموضة حيث السمة الواضحة لتلك الملابس العري والقصر أو البنطال الضيق حتى أن المرأة تدور أحيانا المجمع التجاري بأكمله بحثا عن ثوب طويل ساتر فلا تجده، وإن وجدته فإما أن يكون موديله قديما أو قماشه رديئا أو ثمنه باهظا ..!
3. مشاغل الخياطة النسائية... نظرا لانتشار مشاغل الخياطة النسائية فإن كل مشغل أصبح يحاول أن يهيئ فيه عروض مغرية تساهم في جلب أكبر عدد من الزبائن ومن أبرز هذه العروض حرص المشغل علي توفير مصممة أزياء أجنبية لمساعدة النساء في اختيار موديلات ثيابهن وكذا توفير مجلات أزياء أجنبية، فماذا نتوقع من هذين المصدران الاجنبيان ..؟ ! وهناك مشاغل أصبحت السمة الأساسية لثياب السهرة التي تحيكها هي العري حتى أن الزبونة التي ترفض ذلك تجد صاحبة المشغل تحاول إقناعها وتهون الأمر عليها حتى ترضى بذلك. !!!
4. السفر إلى الخارج بقصد السياحة ... وهذا له تأثر فعال علي الرغم من كونه سنويا ويستغرق وقتا يسيرا، فهو يفتح أعين النساء اللاتي نشأن على حب الستر والتقيد به على غير ذلك، وذلك حينما يرين حال النساء في تلك الديار سواء كانت عربية أو أجنبية فيتشجعن على التساهل في أمر ملابسهن وحجابهن وهذا ما بتنا نرى بصماته واضحة على بعض نساء مجتمعنا.
5. وسائل الإعلام ... وهذه حدث عنها ولا حرج، فقد كان لها تأثير قوي جدا وذلك عبر أشكال مختلفة وأساليب متنوعة وطرق كثيرة، كل الوسائل الإعلامية، الصحف والمجلات ذات الاتجاهات المختلفة، وما يبث من مسلسلات وأفلام وبرامج منوعة، كل هذه كان لها دور، فكيف الحال الآن بعد ظهور القنوات الفضائية وانتشارها بشكل كبير؟!
6. غياب بعض ولاة الأمور وإهمالهم للمسؤولية تجاه أسرهم ... وهذا سبب وجيه فعلا، فلو أنه توفر لدى كل امرأة من تلك النوعية ولي أمر يخاف الله ويتقيه في محارمه ولا يسمح لهن بهذا الحجم من الإقبال والترحيب ولكن وبكل أسف نرى كثيرا من ولاة الأمور في غياب شبه كامل عن محارمه فتراهن يلبسن القصير ويخرجن به دون علمه وذلك بحكم انشغاله بأعماله وتوليه مهمة القيام بكثير من مسؤوليات البيت للسائق الأجنبي .
7. حضور الحفلات والولائم بكثرة ... فقد انتشرت في الآونة الأخيرة الحفلات بشكل كبير وأصبحت تقام على نطاق واسع في صالات الأفراح وقاعات الفنادق ولمختلف المناسبات حتى اليسيرة منها، وفي الوقت نفسه انطلقت فأصبحت المرأة تذهب بكثرة للمناسبات وهذا يجعلها تشاهد أناسا ذوي نوعيات مختلفة فتتأثر بهم خاصة في الملابس والتي هي بحاجة لتوفر كمية كبيرة منها حتى تغطي حاجتها لحضور المناسبات المتكررة !!
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
هذه البداية وهكذا النهاية:
الذي يتأمل في تطور شكل الملابس النسائية خلال هذه الفترة- منذ ما يقارب الأربعة أعوام- يصيبه العجب، فهي بدأت بشكل وانتهت بآخر وشتان بين هذين. كيف حدث هذا؟!
سأعرض مثال لتتضح الصورة جيدا
مثال : http://www.l22l.com/l22l-up-3/572f70ea72.gif
خاص بملابس السهرة العادية التي تظهر أجزاء كبيرة من الصدر والنحر والظهر واليدين، فمنذ أربعة أعوام تقريبا ظهر موديل ((الشال الشيفون ))
وهو عبارة عن قطعة من القماش الخفيف جدا تضعها المرأة فوق ثوبها على كتفها، وانتشر هذا الموديل حتى لم يكد يعد هناك ثوب للسهرة دون هذا الشال،
وبعد فترة بدأت الفتحة تتسع شيئاً فشيئاً لتظهر أجزاء كبيرة من الظهر والصدر كما أن الأكمام بدأت هي الأخرى تنحسر وهكذا استمر الأمر يتطور حتى فتحنا أعيننا
ذات يوم على كثير من ملابس السهرة فوجدناها دون أكمام ولها فتحات كبيرة جدا والأهم أن الشال قد اختفى فموديله ولى..
ويترتب على هذه الظاهرة أخطار كثيرة منها:
أولا: زوال الحياء الذي هو جمال المرأة الحقيقي وأهم ما يميزها عن الرجل، وإن كان الحياء محمودا في الجنسين ولكنه من المرأة آكد .
ثانيا: انتشار الفتنة في المجتمع ومن ثم خراب البيوت.
ثالثا: زوال النعمة واستجلاب النقمة.
فإن من سنن الله التي لا تتبدل ولا تتغير الزيادة لمن شكر والعذاب لمن كفر {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد}،
ولا شك أن ارتداء هذه الملابس الفاضحة من كفر النعمة الذي يعرضها للزوال وأخش ما أخشاه أن يأتي يوم لا تجد فيه المرأة ما تستر به عورتها،
وما ذلك على الله بعزيز (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
هناك وسائل يجب اتباعها لمحاربة هذه الملابس العارية منها:
أولا: الإنكار على من يفعل ذلك من النساء.
إن السكوت عن المنكر- أي منكر كان- والتغاضي عنه، لاسيما أول ظهوره، من أعظم أسباب انتشاره وفشوه واستفحاله.
ثانيا: توعية الآباء والأزواج وأولياء الأمور بخطورة هذه الظاهرة .
وهذه المهمة يتحملها العلماء والخطباء والوعاظ وطلاب العلم بالتحدث عنها من خلال الفتاوى والدروس والخطب والمواعظ والمحاضرات والمجالس العامة والخاصة .
ثالثا: المجلات التي تدعو إلى ذلك بشكل عام ومجلات الأزياء بشكل خاص التي تحمل في طياتها الصور الفاضحة والموديلات المستوردة شبه العارية.
قال مالك بن دينار رحمه الله: ((أوحى الله إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك لا تدخلوا مداخل أعدائي، ولا تلبسوا ملابس أعدائي.. فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي)).
رابعا: دور الأم:
الأمهات لهن دور كبير في مكافحة هذه الظاهرة وذلك بأمرين :
1. تربية البنات منذ الصغر على اللباس الساتر حتى ينشأن على ذلك.
2. عدم السماح لبناتهن الكبار بارتداء هذه الملابس والتشدد في ذلك.
خامسا: المعلمة لها دور أيضا.
إن المعلمة لها دور كبير في التأثير على من تحت يدها من الطالبات وذلك بأن تكون هي أولا قدوة صالحة لهن بالتحلي بالأخلاق الفاضلة وارتداء الملابس الساترة الضافية.
ثم بتوجيه النصح لهن وتحذيرهن من هذا العمل الذي هو في حقيقته قتل للحياء، وتشبه بالكافرات، ومخالفة لأوامر الله عز وجل.
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
والآن يا فتاة الإسلام اسمحي لي أن أخاطبك بإيمانك لعلك تتذكرين .
ألست تؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ألم تكوني ترجين الله والدار الآخرة ؟ ألم تعتقدين تحريم ما حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ؟ ..
وإن قلت بلى ، ولا أظنك إلا تقولين ذلك فاعلمي أن إيمانك بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم يوجبان عليك طاعتهما ،
وأن رجاءك الله والدار الآخرة يحتم عليك العمل لهما ، وأن تحريمك ما حرم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم اعتقادا يوجب عليك تحريم ما حرماه قولا وعملا .
إذا عرفت هذا ، فاعلمي أيضا أن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قد حرما تحريما قطعيا التبرج والسفور كما حرما الفسق والفجور ،
وأن الله نهى المؤمنات عن إبداء شيء من زينتهن كما أمرهن بضرب خمرهن على جيوبهن
فقال عز من قائل : { وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن } .
اذاَ التبرج والسفور له مدخل اخر للهلاك فهو يعتبر من باب المجاهره بالذنب والدعاء الى التحرر المعزوم .
اعلمي غاليتي ...
ان كل دعاوى التحرر المزعومة إنما هي دعوة لتحريرها من أخلاقها وآدابها وانسلاخها من مثلها وقيمها ومبادئها العليا وإيقاعها في الشر والفساد
لتكون مرتعا للأنظار ومائدة مكشوفة لأصحاب النظرات والشهوات المسعورة ، وأن تتذكر الموت وسكراته والقبر وظلماته والحشر وأهواله وشدائده ،
والنار وسلاسلها وأغلالها ، وأن تتذكر وقوفها بين يدي الله غدا ،
فما هي حجتها وبماذا ستجيب ربها وخالقها عن عملها هذا الذي يناقض إسلامها وإيمانها بربها وباليوم الآخر
هذا ما أردت أن أهمس به في أذن كل مسلمة وقد همسة فمن حفظة فلها ومن ضيعت فعليها { وما ربك بظلام للعبيد } ( وما الله بغافل عما تعملون } .
اهديك غاليتي هذا الرابط لمجمع فتاوى الشيخ بن باز رحمة الله لكل ما يخص المرأة من احكام
*******http://www.mooga.com/fatawa/show_details.asp?fatwa_id=149[/***]
http://www.l22l.com/l22l-up-3/205a47d75b.gif
اختكم