مجرمـ الخفجي
28-07-2008, 11:52 PM
....... :: تعريف النشيد :: .......
النشيد في اللغة العربية :
رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق سواء كان بأصوات فردية أو جماعية .
و يكون النشيد:
لبث روح الحماس و الجأش في صفوف المجاهدين في سبيل الله & للحث على الأخلاق الكريمة و تذكير الناس بها .
....... :: حكم الإنشاد و الأدلة الشرعية لحكمه :: .......
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال : فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال : " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة " فقالوا مجيبين : نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا . رواه البخاري 3/1043
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال :
" لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711
النشيد في اللغة العربية :
رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق سواء كان بأصوات فردية أو جماعية .
و يكون النشيد:
لبث روح الحماس و الجأش في صفوف المجاهدين في سبيل الله & للحث على الأخلاق الكريمة و تذكير الناس بها .
....... :: حكم الإنشاد و الأدلة الشرعية لحكمه :: .......
جاءت النصوص الصحيحة الصريحة بدلالات متنوعة على إباحة إنشاد الشعر واستماعه ، فقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم ، في سفرهم وحضرهم ، وفي مجالسهم وأعمالهم ، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق ، قال : فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال : " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة * فاغفر للأنصار والمهاجرة " فقالوا مجيبين : نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما بقينا أبدا . رواه البخاري 3/1043
وفي المجالس أيضا ؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال :
" لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين ، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم ، وينكرون أمر جاهليتهم ، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه " 8/711