ابتسـ ألم ـامة
29-07-2008, 03:04 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
الولاء والبراء
إن أصل الدين أن من دخل في ( لا إله إلا الله )
فإنه يحب هذه الكلمة وما دلت عليه من التوحيد ، ويحب أهلها
ويُبغض الشرك المناقض لهذه الكلمة ، ويبغض أهله
فكلمة الولاء والبراء هي معنى الموالاة والمعاداة ، وهي بمعنى الحب والبغض
فإذا قيل الولاء والبراء في الله هو بمعنى الحب والبُغض في الله
وهو بمعنى الموالاة والمعاداة في الله
فإذا أحبَّ القلبُ الشرك صار مواليا للشرك
وإذا أحب القلبُ أهل الشرك صار مواليا لأهل الشرك
كذلك إذا أحب القلبُ الإيمان صار مواليا لأهل الإيمان
وإذا أحب القلبُ اللهَ صار مواليا لله
وإذا أحب القلبُ الرسول صلى الله عليه وسلم صار مواليا للرسول صلى الله عليه وسلم
وإذا أحب القلبُ المؤمنين صار مواليا ووليا للمؤمنين
وموالاة المشركين والكفار محرمة وكبيرة من الكبائر
وقد تصل بصاحبها إلى الكفر والشرك
ولهذا ضبطها العلماء بأن قالوا تنقسم المولاة إلى قسمين :
الأول التولِّي
معناه محبة الشرك وأهل الشرك
( لاحظ الواو ) يعني يحب الشرك وأهل الشرك جميعا مجتمعة
أو أن لا يحب الشرك ولكن ينصرُ المشركَ على المسلم
قاصدا ظهور الشرك على الإسلام
هذا الكفر الأكبر الذي إذا فعله مسلم صار رِدَّة في حقه والعياذ بالله .
الثاني المولاة
والموالاة المحرّمة من جنس محبة المشركين والكفار
لأجل دنياهم ، أو لأجل قراباتهم ، أو لنحو ذلك
وضابطه أن تكون محبة أهل الشرك لأجل الدنيا ، ولا يكون معها نصرة
لأنه إذا كان معها نصرة على مسلم بقصد ظهور الشرك على الإسلام صار توليا
وهو في القسم المُكَفِّر
فإن أحب المشرك والكافر لدنيا وصار معه نوع موالاة لأجل الدنيا
فهذا محرم ومعصية ، وليس كفرا .
.
.
.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال أحد الحكماء
لاترض قول امرئ حتى ترض فعله
ولا ترض فعله حتى ترض عقله
ولا ترض عقله حتى ترض حياءه
:101: هلا وغلا :101:
الولاء والبراء
إن أصل الدين أن من دخل في ( لا إله إلا الله )
فإنه يحب هذه الكلمة وما دلت عليه من التوحيد ، ويحب أهلها
ويُبغض الشرك المناقض لهذه الكلمة ، ويبغض أهله
فكلمة الولاء والبراء هي معنى الموالاة والمعاداة ، وهي بمعنى الحب والبغض
فإذا قيل الولاء والبراء في الله هو بمعنى الحب والبُغض في الله
وهو بمعنى الموالاة والمعاداة في الله
فإذا أحبَّ القلبُ الشرك صار مواليا للشرك
وإذا أحب القلبُ أهل الشرك صار مواليا لأهل الشرك
كذلك إذا أحب القلبُ الإيمان صار مواليا لأهل الإيمان
وإذا أحب القلبُ اللهَ صار مواليا لله
وإذا أحب القلبُ الرسول صلى الله عليه وسلم صار مواليا للرسول صلى الله عليه وسلم
وإذا أحب القلبُ المؤمنين صار مواليا ووليا للمؤمنين
وموالاة المشركين والكفار محرمة وكبيرة من الكبائر
وقد تصل بصاحبها إلى الكفر والشرك
ولهذا ضبطها العلماء بأن قالوا تنقسم المولاة إلى قسمين :
الأول التولِّي
معناه محبة الشرك وأهل الشرك
( لاحظ الواو ) يعني يحب الشرك وأهل الشرك جميعا مجتمعة
أو أن لا يحب الشرك ولكن ينصرُ المشركَ على المسلم
قاصدا ظهور الشرك على الإسلام
هذا الكفر الأكبر الذي إذا فعله مسلم صار رِدَّة في حقه والعياذ بالله .
الثاني المولاة
والموالاة المحرّمة من جنس محبة المشركين والكفار
لأجل دنياهم ، أو لأجل قراباتهم ، أو لنحو ذلك
وضابطه أن تكون محبة أهل الشرك لأجل الدنيا ، ولا يكون معها نصرة
لأنه إذا كان معها نصرة على مسلم بقصد ظهور الشرك على الإسلام صار توليا
وهو في القسم المُكَفِّر
فإن أحب المشرك والكافر لدنيا وصار معه نوع موالاة لأجل الدنيا
فهذا محرم ومعصية ، وليس كفرا .
.
.
.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال أحد الحكماء
لاترض قول امرئ حتى ترض فعله
ولا ترض فعله حتى ترض عقله
ولا ترض عقله حتى ترض حياءه