نــاريمان
31-07-2008, 12:00 AM
:101:أحلى الأبيات :101:
*الريح تعصف والأغصان تعتنق
والمزن باكية والزهر معتبق
كأنما الليل جفن والبروق له
عين من الشمس تبدو ثم تنطبق
"الزاهي"
*عيون إذا عاينتها فكأنما
وقوع الندى من فوق أجفانها الدر.
محاجرها بيض وأحدائقها صفر
وأجسادها خضر وأنفاسها عطر.
"لابن المعتز"
*عدتني عن زيارته عواد
أقل مخوفها سمر الرماح
ولو أني أطعت رسيس شوقي
ركبت إليه أعناق الرياح.
"أبو فراس"
*أرق على أرق ومثلي يأرق
وجوى يزيد وعبرة تترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى
عين مسهدة وقلب يخفق
ما لاح برق أو ترنم طائر
إلا انثنيت ولي فؤاد شيق
جربت من نار الهوى ما تنطفي
نار الغضى وتكل عما تحرق.
"أبو الطيب المتنبي"
*أقول وقد فاضت بعيني عبرة
أرى الدهر يبقى والأخلاء تذهب
أخلاي لو غير الحمام أصابكم
عتبت ولكن ليس للدهر معتب.
"الغطمش الضبي"
*فلا وأبيها الخير ما خنت عهدها
ولا لي علم بالذي فعلت بعدي.
"جميل بن معمر"
*بأبي من وددته فافترقنا
وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
فافترقنا حولا فلمّا التقينا
كان تسليمه علي وداعا
"المتنبي"
*شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا
فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا
وذاك لأن النوم يغشى عيونهم
سراعا وما يغشى لنا النوم أعينا
يغني المزاج عن العلاج نسيمه
باللطف عند هبوبه وركوده.
"صفي الدين الحلي"
*الريح تعصف والأغصان تعتنق
والمزن باكية والزهر معتبق
كأنما الليل جفن والبروق له
عين من الشمس تبدو ثم تنطبق
"الزاهي"
*عيون إذا عاينتها فكأنما
وقوع الندى من فوق أجفانها الدر.
محاجرها بيض وأحدائقها صفر
وأجسادها خضر وأنفاسها عطر.
"لابن المعتز"
*عدتني عن زيارته عواد
أقل مخوفها سمر الرماح
ولو أني أطعت رسيس شوقي
ركبت إليه أعناق الرياح.
"أبو فراس"
*أرق على أرق ومثلي يأرق
وجوى يزيد وعبرة تترقرق
جهد الصبابة أن تكون كما أرى
عين مسهدة وقلب يخفق
ما لاح برق أو ترنم طائر
إلا انثنيت ولي فؤاد شيق
جربت من نار الهوى ما تنطفي
نار الغضى وتكل عما تحرق.
"أبو الطيب المتنبي"
*أقول وقد فاضت بعيني عبرة
أرى الدهر يبقى والأخلاء تذهب
أخلاي لو غير الحمام أصابكم
عتبت ولكن ليس للدهر معتب.
"الغطمش الضبي"
*فلا وأبيها الخير ما خنت عهدها
ولا لي علم بالذي فعلت بعدي.
"جميل بن معمر"
*بأبي من وددته فافترقنا
وقضى الله بعد ذاك اجتماعا
فافترقنا حولا فلمّا التقينا
كان تسليمه علي وداعا
"المتنبي"
*شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا
فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا
وذاك لأن النوم يغشى عيونهم
سراعا وما يغشى لنا النوم أعينا
يغني المزاج عن العلاج نسيمه
باللطف عند هبوبه وركوده.
"صفي الدين الحلي"