نــاريمان
31-07-2008, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمع الكثيرين ممن يقولون للنساء ويستصغروهن بالقول لهم "أنتن ناقصات عقلٍ ودين" لكن هل تظنون فعلاً بأن رسولنا الحبيب _صلى الله عليه وسلم_ الذي بعثه الله لنا ليخرج الناس مما كانوا فيه من جاهلية إلى النور ..وكرّم المرأة حق تكريم..هل تطنون أشرف البشر الذي كرّم الأم والزوجة والإبنة والأخت..هل تطنون فعلاً أنه يستصغر النساء ..."اقرأو بقيّة الأسطر لكي نعلم معنى هذه الكلمة ..ولنفتخر بإسلامنا ..وبرسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام ..
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه( ).
فقد قيل هذا الحديث وقت عيد فطر أو أضحى في موعظة خاصة للنساء، فهل نتوقع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم أن ينقص من شأن النساء وقدرهن في مثل هذه المناسبة السارة البهيجة؟!، فالمناسبة كما نعرف من مقتضياتها اللطف والمداعبة، وذلك بقرينة سؤال النساء للرسول -صلى الله عليه وسلم-: "وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا؟".
وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا
تتصف برباطة الجأش ولانه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها
ونسيانها...فلهذا أتى نقصان العقل
فرغم نقصان عقول النساء فإنهن يستطعن أن يخلبن الرجل الحازم عقله, فأية قدرةٍ هذه التي استُوْدِعت فيهن؟ هل كلام الرسول عليه الصلاة والسلام يحمل ذماً أم مدحاً؟ هل هو ذمٌّ لنقص عقل المرأة أم هو مدحٌ لقوتها ونفاذ سلطانها على الرجل؟
نَاقِصَاتِ … دِينٍ"، وتفسيره لها بأنه أمر محدد وهو نقصان الصيام والصلاة في أيام الحيض والنفاس، فهو نقص جزئي محصور في العبادات، بل في بعضها فقط، وهو نقص مؤقّت وليس بدائم في حياة المرأة كلها، وكذلك هو غير موجود عند المرأة التي يئست، والمرأة المؤمنة إذا صبرت على هذا الابتلاء فهي مأجورة، ومن الممكن أن تعوِّض ذلك بالاستماع إلى القرآن والدعاء والذكر الخاشع، والتنفُّل بكثرة بعد الطُّهر
قال ابن القيم : خروج دم
الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في
الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة ... كون عقلها اقل لغلبة عاطفتها .. أو دينها
لأنها تترك الصلاة لعذر ...فهو ليس نقصاً في التكوين ... ولا نقصاً في
اليقين وجوهر الدين ... ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد
غير تام.
"أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟">>
وقال ابن القيم -رحمه الله-: "قال شيخنا ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) فيه دليل على استشهاد امرأتين مكان رجل، إنما هو لتذكير إحداهما الأخرى إذا ضلّت، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال في العادة، وهو النسيان وعدم الضبط.
فما كان من الشهادات لا يخاف فيه الضلال في العادة لم تكن فيه على نصف الرجل، وما تقبل فيه شهادتهن منفردات، إنما هي أشياء تراها بعينها أو تلمسها بيدها أو تسمعها بأذنها من غير توقّف على عقل كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة، ولا تحتاج معرفته إلى إعمال عقل كمعاني الأقوال التي تسمعها من الإقرار بالدَّين وغيره، فإن هذه معانٍ معقولة، ويطول العهد بها في الجملة، وإذا قرر هذا فإنه تقبل شهادة الرجل والمرأتين في كل موضع تقبل فيه شهادة الرجل ويمين الطالب.
وقال ابن القيم -رحمه الله-: "قال شيخنا ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) فيه دليل على استشهاد امرأتين مكان رجل، إنما هو لتذكير إحداهما الأخرى إذا ضلّت، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال في العادة، وهو النسيان وعدم الضبط.
فما كان من الشهادات لا يخاف فيه الضلال في العادة لم تكن فيه على نصف الرجل، وما تقبل فيه شهادتهن منفردات، إنما هي أشياء تراها بعينها أو تلمسها بيدها أو تسمعها بأذنها من غير توقّف على عقل كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة، ولا تحتاج معرفته إلى إعمال عقل كمعاني الأقوال التي تسمعها من الإقرار بالدَّين وغيره، فإن هذه معانٍ معقولة، ويطول العهد بها في الجملة، وإذا قرر هذا فإنه تقبل شهادة الرجل والمرأتين في كل موضع تقبل فيه شهادة الرجل ويمين الطالب.
ومن خلال ما سبق من دراستنا لهذا الحديث نجد أنفسنا ملزمين بالوقوف عند حدود تفسير الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- لمعنى النقص، ولا نتعدّاه بأي حال من الأحوال، أما إذا تجاوزنا هذا التفسير وهذه الحدود فسندخل في متاهات الاحتمالات، ونقع في المتشابه المنهي عن الخوض فيه، فيجب علينا الالتزام بالصحيح من الأحاديث التي تصف المرأة، ولا نجري وراء أحاديث ضعيفة وموضوعة نسبت إلى رسول الله وإلى صحابته الكرام، ومن هذه الأحاديث ما أورده الشيخ ناصر الألباني في كتابه "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" مثل:
1- حديث "لا تعلموهن الكتابة، ولا تسكنوهن الغرف"( ).
2- حديث: "طاعة المرأة ندامة" رقم 435 في السلسلة.
3- حديث: "لولا النساء لعبد الله حقًا حقًا" رقم 56.
4- حديث: "شاوروهن وخالفوهن" رقم 430.
5- حديث: "هلكت الرجال حين أطاعت النساء" رقم 436.
6- حديث: "أعدى عدوك زوجتك" ضعيف الجامع الصغير رقم 1033.
7- أثر موقوف على عمر بن الخطاب "خالفوا النساء فإن في خلافهن بركة"( ).
وغير ذلك من الأحاديث والأقوال التي شانت الإسلام، وصاغت عقول المسلمين صياغة غير صحيحة، وأعطت صورة للمرأة غير الصورة التي أرادها لها الإسلام، فعلينا بلزوم الصحيح من الأحاديث مع الفهم الصحيح أيضًا لهذه الأحاديث.
مختصر من مقالة الأستاذ محمد إبراهيم زيدان...
أظن من بعد هذا الكلام ..يجب أن نعرف معنى هذه الكلمة فعلياً ..بعدم التفوّه بها لإستصغار من قيمة النساء ...
ونتساءل من يشوّه إسلامنا ...؟؟الإرهاب ليس هو السبب الوحيد ...يجب أن نتفقّه في أمور ديننا أكثر ..ولا نكرر أكثر ما كانوا يقولونه أبائنا واجدادنا ...عن جهل ..
من واجبنا كامسلمين أن ننقل للغير ديننا الصحيح من القرآن والسنّة..
اسمع الكثيرين ممن يقولون للنساء ويستصغروهن بالقول لهم "أنتن ناقصات عقلٍ ودين" لكن هل تظنون فعلاً بأن رسولنا الحبيب _صلى الله عليه وسلم_ الذي بعثه الله لنا ليخرج الناس مما كانوا فيه من جاهلية إلى النور ..وكرّم المرأة حق تكريم..هل تطنون أشرف البشر الذي كرّم الأم والزوجة والإبنة والأخت..هل تطنون فعلاً أنه يستصغر النساء ..."اقرأو بقيّة الأسطر لكي نعلم معنى هذه الكلمة ..ولنفتخر بإسلامنا ..وبرسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام ..
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه( ).
فقد قيل هذا الحديث وقت عيد فطر أو أضحى في موعظة خاصة للنساء، فهل نتوقع من الرسول الكريم صاحب الخلق العظيم أن ينقص من شأن النساء وقدرهن في مثل هذه المناسبة السارة البهيجة؟!، فالمناسبة كما نعرف من مقتضياتها اللطف والمداعبة، وذلك بقرينة سؤال النساء للرسول -صلى الله عليه وسلم-: "وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا؟".
وقصد هنا نقصان العقــــــل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل و لا
تتصف برباطة الجأش ولانه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها
ونسيانها...فلهذا أتى نقصان العقل
فرغم نقصان عقول النساء فإنهن يستطعن أن يخلبن الرجل الحازم عقله, فأية قدرةٍ هذه التي استُوْدِعت فيهن؟ هل كلام الرسول عليه الصلاة والسلام يحمل ذماً أم مدحاً؟ هل هو ذمٌّ لنقص عقل المرأة أم هو مدحٌ لقوتها ونفاذ سلطانها على الرجل؟
نَاقِصَاتِ … دِينٍ"، وتفسيره لها بأنه أمر محدد وهو نقصان الصيام والصلاة في أيام الحيض والنفاس، فهو نقص جزئي محصور في العبادات، بل في بعضها فقط، وهو نقص مؤقّت وليس بدائم في حياة المرأة كلها، وكذلك هو غير موجود عند المرأة التي يئست، والمرأة المؤمنة إذا صبرت على هذا الابتلاء فهي مأجورة، ومن الممكن أن تعوِّض ذلك بالاستماع إلى القرآن والدعاء والذكر الخاشع، والتنفُّل بكثرة بعد الطُّهر
قال ابن القيم : خروج دم
الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في
الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة ... كون عقلها اقل لغلبة عاطفتها .. أو دينها
لأنها تترك الصلاة لعذر ...فهو ليس نقصاً في التكوين ... ولا نقصاً في
اليقين وجوهر الدين ... ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد
غير تام.
"أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟">>
وقال ابن القيم -رحمه الله-: "قال شيخنا ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) فيه دليل على استشهاد امرأتين مكان رجل، إنما هو لتذكير إحداهما الأخرى إذا ضلّت، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال في العادة، وهو النسيان وعدم الضبط.
فما كان من الشهادات لا يخاف فيه الضلال في العادة لم تكن فيه على نصف الرجل، وما تقبل فيه شهادتهن منفردات، إنما هي أشياء تراها بعينها أو تلمسها بيدها أو تسمعها بأذنها من غير توقّف على عقل كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة، ولا تحتاج معرفته إلى إعمال عقل كمعاني الأقوال التي تسمعها من الإقرار بالدَّين وغيره، فإن هذه معانٍ معقولة، ويطول العهد بها في الجملة، وإذا قرر هذا فإنه تقبل شهادة الرجل والمرأتين في كل موضع تقبل فيه شهادة الرجل ويمين الطالب.
وقال ابن القيم -رحمه الله-: "قال شيخنا ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) فيه دليل على استشهاد امرأتين مكان رجل، إنما هو لتذكير إحداهما الأخرى إذا ضلّت، وهذا إنما يكون فيما فيه الضلال في العادة، وهو النسيان وعدم الضبط.
فما كان من الشهادات لا يخاف فيه الضلال في العادة لم تكن فيه على نصف الرجل، وما تقبل فيه شهادتهن منفردات، إنما هي أشياء تراها بعينها أو تلمسها بيدها أو تسمعها بأذنها من غير توقّف على عقل كالولادة والاستهلال والارتضاع والحيض والعيوب تحت الثياب، فإن مثل هذا لا ينسى في العادة، ولا تحتاج معرفته إلى إعمال عقل كمعاني الأقوال التي تسمعها من الإقرار بالدَّين وغيره، فإن هذه معانٍ معقولة، ويطول العهد بها في الجملة، وإذا قرر هذا فإنه تقبل شهادة الرجل والمرأتين في كل موضع تقبل فيه شهادة الرجل ويمين الطالب.
ومن خلال ما سبق من دراستنا لهذا الحديث نجد أنفسنا ملزمين بالوقوف عند حدود تفسير الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- لمعنى النقص، ولا نتعدّاه بأي حال من الأحوال، أما إذا تجاوزنا هذا التفسير وهذه الحدود فسندخل في متاهات الاحتمالات، ونقع في المتشابه المنهي عن الخوض فيه، فيجب علينا الالتزام بالصحيح من الأحاديث التي تصف المرأة، ولا نجري وراء أحاديث ضعيفة وموضوعة نسبت إلى رسول الله وإلى صحابته الكرام، ومن هذه الأحاديث ما أورده الشيخ ناصر الألباني في كتابه "سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة" مثل:
1- حديث "لا تعلموهن الكتابة، ولا تسكنوهن الغرف"( ).
2- حديث: "طاعة المرأة ندامة" رقم 435 في السلسلة.
3- حديث: "لولا النساء لعبد الله حقًا حقًا" رقم 56.
4- حديث: "شاوروهن وخالفوهن" رقم 430.
5- حديث: "هلكت الرجال حين أطاعت النساء" رقم 436.
6- حديث: "أعدى عدوك زوجتك" ضعيف الجامع الصغير رقم 1033.
7- أثر موقوف على عمر بن الخطاب "خالفوا النساء فإن في خلافهن بركة"( ).
وغير ذلك من الأحاديث والأقوال التي شانت الإسلام، وصاغت عقول المسلمين صياغة غير صحيحة، وأعطت صورة للمرأة غير الصورة التي أرادها لها الإسلام، فعلينا بلزوم الصحيح من الأحاديث مع الفهم الصحيح أيضًا لهذه الأحاديث.
مختصر من مقالة الأستاذ محمد إبراهيم زيدان...
أظن من بعد هذا الكلام ..يجب أن نعرف معنى هذه الكلمة فعلياً ..بعدم التفوّه بها لإستصغار من قيمة النساء ...
ونتساءل من يشوّه إسلامنا ...؟؟الإرهاب ليس هو السبب الوحيد ...يجب أن نتفقّه في أمور ديننا أكثر ..ولا نكرر أكثر ما كانوا يقولونه أبائنا واجدادنا ...عن جهل ..
من واجبنا كامسلمين أن ننقل للغير ديننا الصحيح من القرآن والسنّة..