فيحان العتيبي
31-07-2008, 06:18 PM
عفواً .. ايها القلم .. أكتب ..
أكتب عن قوماً غرباء دخلوا بيننا وقدموا لنا مواد فاسده مبطنه ...
أكتب عن تلك السفينة الملكية التي تسير عكس التيار والسبب قبطانها الذي لايجيد لغة السباحه بتاتاً ..
أكتب عن القاعده الآستخبارية التي آخترقت وغرقت في عالم الضياع ..
أكتب عن مواطنين بلا وطن بالرغم آنهم يعيشوا في آرض الوطن ..
لم تكن رياضتنا تحتاج الى غرباء جدد لكي يزيدون الطين بله ويجعلونا نعيش داخل تلك المطاعم التي تطهئ الآحداث بدرجات عاليه حتى تتركها في الآخير تحترق ، فلم نكن راضين على الآطلاق بهولاء الغرباء الذين عشعشوا في ديارنا واخذوا مواقعنا وساروا بقنواتنا وفي النهاية خرج جيلنا الجديد بلا فائده ولا قيمة له ..
فيكفي الاغبياء في هذا البلد وهم كثر فكيف انهم جعلوننا نعيش في مستوى فكري منحط وتحت قنوات اقل مايقال عنها ( فاسده ) ، لا جديد على الغريب هذا العمل وذاك الفعل ولكن الشي المستغرب أن يخرج القريب وهو الذي منا وفينا ويسطع بوجهنا (الظلام ) الذي يحكي لنا فاصل منوع من المواد الهابطه والخالية من القيم ..
لم نكن نفضل في فتح هذا الملف الساخن ولكن الاحداث الآخيرة جعلتنا نفتحه ونحذر الجميع منه ، فقد تحول هذا الملف المباشر من برنامج صريح ومحايد الا برنامج جريح وفاسد ..
قبل سنوات خرج هذا البرنامج بصورة رائعه للغايه حتى كسب شعبية كبيرة من آطياف المجتع وكان القائد الذي يقود دفه البرنامج هو آبن من هذا البلد وآنسان مجتهد ومثابر يدعى ( بمحمد الشهري ) ولكن في السنوات الآخيرة تحول هذا البرنامج الى مسرحيات هزيله وهابطة ، تجد فيها الرقص والغناء والمناظر الخارجه عن الذوق العام ، فقد تحول القائئئد الى ( مهرج ) يلعب كما يشاء ويستخدم خفه الدم المحمولة بكميات كبيره من الكرات الفاسده ..
وسط الآمواج العاتية ، آبحر القبطان على سفينتة الملكية مع رجاله متحدين ومتفقين على قانون ( لا اسمع .. لا اتكلم .. لا ارئ ) ، لم تتحرك السفينة الملكية سريعاً فقد كانت بطئية وتسير يوماً وتقف شهراً ، وكانت كل الارصاد الفكرية تبين مدئ خطورة الموقف لتلك السفينة التي لا تجيد فن السباحة مع قبطانها ، فقد تعرضت للغرق كثيراً ولكن نجت بسبب التكتيم والتعتييم ، وآخر الآخبار التي وصلتنا من الارصاد الفكرية تقول أن السفينة الملكية قد تشوهت صورتها وآصبحت ثقيلة لا تسير الا بتدخل خارجي ..
القاعدة الآستخبارية آصبحت قاعده مخترقة من جميع الجهات الاربع ولن أبالغ أن قلت أن هناك جنود في آجندتها ( خونة ) يمروا مكالمات سرية ويرسلوا مسجات عاجلة خطيرة ، وفي الآخير نكتشف أن المخترقين خرجوا بكل نجاح وسرور وشهرة واصبح آسمهم على كل لسان وفي كل مكان وزمان ، لم تزال القاعدة تعاني من جرح الآختراق القوي الذي شل من حركتها وجعلتها تعيش في عزلة من الصدق والحقيقة والظمير الحي ..
ليس مؤلماً أن تعيش آنسان بلا وطن ، ولكن المؤلم أن تعيش مواطن بلا وطن ، ففي الرياضة بالتحديد تجد أن المواطن بلا وطن يحفظ له كرامتة وايضاً تجد حقوقة مسلوبة وهو بلا شك المواطن ( الحكم ) الذي كان ومازال يعاني من الحرمان تارهً والحنان تارهً آخرئ وزود على الحرمان والمرامة المهانة نجد أن الاعلام يقف ضده ويجعله ماده دسمة للتشريح الوقتي والزمني ..
.. فلاشات ..
ـ نهر التعصب ونهر الكذب نهران يلتقيان في قلب صحافتنا وهذا ماجعل الكثير يعلن الحداد على تلك الصحف والملاحق والاقسام ..
ـ هل المنتخب السعودي منتخب للفرد ام للشعب ، سؤال سالئني به طفلاً لم يتعدئ عمره التاسعة ..
ـ ماتزال القناة السعودية الرياضية الثالثة تعيش في عالم فكري فقير ومستواء مهني متواضع وتحت شعار ( لا لا للحيــاد ) ..
ـ قناة art كريمة مع الغرباء وبخيلة على ابنائـهـا ..
ـ ماتزال المحكمة الرياضية تحت الدراسة كالعاده والسبب أن الضحايا هم من البسطاء ..
ـ هناك آسماء تم حجبهم من المنتخب الوطني وتم الانصياع بذالك الآمر والتصديق علية والسبب هو الخوف الكبير من قول كلمة ( ليه ولا وليش ) وفي المقابل الآخر يريد أن يسمع ( آحسنت وتفضل وعيش ) ..
ـ المدرجات الاسميتية تبين مدئ التطور الفعلي الذي وصلنا آليه ..
ـ مؤلم للغاية أن تكون هناك قناة سعودية الاصل والمنشاه ومع هذا نجد لي الذراع هو شعارها والجشع هو قانونها ..
ـ صدمه أن تتحول اعمده الكتاب من اعمده مثقفين ومبدعين الى اعمده مطبلين ومنافقين ..
ـ صدمه عند يترقى المطبل والمزيف اعلى المراتب ويبقى الصادق والمحايد في مكانه من غير حراك ولا حتى زياده 5% في راتبة ..
.. سؤال وآجابة ..
كثرت الاسئلة في صندوق الرسائل عن ميولي الرياضية وماهو فريقك المفضل ..
فكانت هذه الاجابة التي لم يخطها قلمي بل قلبي :
أحترم الهلال ..
آعتز بالاتحاد ..
معجب بالشباب ..
يطربني الاهلي ..
ولكن الحب والعشق لفريق واحد ..
هو فريق ملكني عندما كنت صغيراً ..
احببته لحد الجنون ..
انه فخري واعتزازي ..
انه النصر العالمي ..
عفواً .. آحبتي .. فهذه كلمات خطها قلبي وليس قلمي كما اسلفت لكم في البداية ..
الكاتب : فيحان العتيبي
أكتب عن قوماً غرباء دخلوا بيننا وقدموا لنا مواد فاسده مبطنه ...
أكتب عن تلك السفينة الملكية التي تسير عكس التيار والسبب قبطانها الذي لايجيد لغة السباحه بتاتاً ..
أكتب عن القاعده الآستخبارية التي آخترقت وغرقت في عالم الضياع ..
أكتب عن مواطنين بلا وطن بالرغم آنهم يعيشوا في آرض الوطن ..
لم تكن رياضتنا تحتاج الى غرباء جدد لكي يزيدون الطين بله ويجعلونا نعيش داخل تلك المطاعم التي تطهئ الآحداث بدرجات عاليه حتى تتركها في الآخير تحترق ، فلم نكن راضين على الآطلاق بهولاء الغرباء الذين عشعشوا في ديارنا واخذوا مواقعنا وساروا بقنواتنا وفي النهاية خرج جيلنا الجديد بلا فائده ولا قيمة له ..
فيكفي الاغبياء في هذا البلد وهم كثر فكيف انهم جعلوننا نعيش في مستوى فكري منحط وتحت قنوات اقل مايقال عنها ( فاسده ) ، لا جديد على الغريب هذا العمل وذاك الفعل ولكن الشي المستغرب أن يخرج القريب وهو الذي منا وفينا ويسطع بوجهنا (الظلام ) الذي يحكي لنا فاصل منوع من المواد الهابطه والخالية من القيم ..
لم نكن نفضل في فتح هذا الملف الساخن ولكن الاحداث الآخيرة جعلتنا نفتحه ونحذر الجميع منه ، فقد تحول هذا الملف المباشر من برنامج صريح ومحايد الا برنامج جريح وفاسد ..
قبل سنوات خرج هذا البرنامج بصورة رائعه للغايه حتى كسب شعبية كبيرة من آطياف المجتع وكان القائد الذي يقود دفه البرنامج هو آبن من هذا البلد وآنسان مجتهد ومثابر يدعى ( بمحمد الشهري ) ولكن في السنوات الآخيرة تحول هذا البرنامج الى مسرحيات هزيله وهابطة ، تجد فيها الرقص والغناء والمناظر الخارجه عن الذوق العام ، فقد تحول القائئئد الى ( مهرج ) يلعب كما يشاء ويستخدم خفه الدم المحمولة بكميات كبيره من الكرات الفاسده ..
وسط الآمواج العاتية ، آبحر القبطان على سفينتة الملكية مع رجاله متحدين ومتفقين على قانون ( لا اسمع .. لا اتكلم .. لا ارئ ) ، لم تتحرك السفينة الملكية سريعاً فقد كانت بطئية وتسير يوماً وتقف شهراً ، وكانت كل الارصاد الفكرية تبين مدئ خطورة الموقف لتلك السفينة التي لا تجيد فن السباحة مع قبطانها ، فقد تعرضت للغرق كثيراً ولكن نجت بسبب التكتيم والتعتييم ، وآخر الآخبار التي وصلتنا من الارصاد الفكرية تقول أن السفينة الملكية قد تشوهت صورتها وآصبحت ثقيلة لا تسير الا بتدخل خارجي ..
القاعدة الآستخبارية آصبحت قاعده مخترقة من جميع الجهات الاربع ولن أبالغ أن قلت أن هناك جنود في آجندتها ( خونة ) يمروا مكالمات سرية ويرسلوا مسجات عاجلة خطيرة ، وفي الآخير نكتشف أن المخترقين خرجوا بكل نجاح وسرور وشهرة واصبح آسمهم على كل لسان وفي كل مكان وزمان ، لم تزال القاعدة تعاني من جرح الآختراق القوي الذي شل من حركتها وجعلتها تعيش في عزلة من الصدق والحقيقة والظمير الحي ..
ليس مؤلماً أن تعيش آنسان بلا وطن ، ولكن المؤلم أن تعيش مواطن بلا وطن ، ففي الرياضة بالتحديد تجد أن المواطن بلا وطن يحفظ له كرامتة وايضاً تجد حقوقة مسلوبة وهو بلا شك المواطن ( الحكم ) الذي كان ومازال يعاني من الحرمان تارهً والحنان تارهً آخرئ وزود على الحرمان والمرامة المهانة نجد أن الاعلام يقف ضده ويجعله ماده دسمة للتشريح الوقتي والزمني ..
.. فلاشات ..
ـ نهر التعصب ونهر الكذب نهران يلتقيان في قلب صحافتنا وهذا ماجعل الكثير يعلن الحداد على تلك الصحف والملاحق والاقسام ..
ـ هل المنتخب السعودي منتخب للفرد ام للشعب ، سؤال سالئني به طفلاً لم يتعدئ عمره التاسعة ..
ـ ماتزال القناة السعودية الرياضية الثالثة تعيش في عالم فكري فقير ومستواء مهني متواضع وتحت شعار ( لا لا للحيــاد ) ..
ـ قناة art كريمة مع الغرباء وبخيلة على ابنائـهـا ..
ـ ماتزال المحكمة الرياضية تحت الدراسة كالعاده والسبب أن الضحايا هم من البسطاء ..
ـ هناك آسماء تم حجبهم من المنتخب الوطني وتم الانصياع بذالك الآمر والتصديق علية والسبب هو الخوف الكبير من قول كلمة ( ليه ولا وليش ) وفي المقابل الآخر يريد أن يسمع ( آحسنت وتفضل وعيش ) ..
ـ المدرجات الاسميتية تبين مدئ التطور الفعلي الذي وصلنا آليه ..
ـ مؤلم للغاية أن تكون هناك قناة سعودية الاصل والمنشاه ومع هذا نجد لي الذراع هو شعارها والجشع هو قانونها ..
ـ صدمه أن تتحول اعمده الكتاب من اعمده مثقفين ومبدعين الى اعمده مطبلين ومنافقين ..
ـ صدمه عند يترقى المطبل والمزيف اعلى المراتب ويبقى الصادق والمحايد في مكانه من غير حراك ولا حتى زياده 5% في راتبة ..
.. سؤال وآجابة ..
كثرت الاسئلة في صندوق الرسائل عن ميولي الرياضية وماهو فريقك المفضل ..
فكانت هذه الاجابة التي لم يخطها قلمي بل قلبي :
أحترم الهلال ..
آعتز بالاتحاد ..
معجب بالشباب ..
يطربني الاهلي ..
ولكن الحب والعشق لفريق واحد ..
هو فريق ملكني عندما كنت صغيراً ..
احببته لحد الجنون ..
انه فخري واعتزازي ..
انه النصر العالمي ..
عفواً .. آحبتي .. فهذه كلمات خطها قلبي وليس قلمي كما اسلفت لكم في البداية ..
الكاتب : فيحان العتيبي