ابوسعود
03-08-2008, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تضجر الرجولة من أشباه الرجال (2)
الحمد لله حمداً يليق بجلال سلطنه، وعظمة عرشه، الحمد لله الذي أمد في عمري حتى استطيع أكمال هذه المقالة التي اعتبرها شجون بين عقلي وقلبي أو تفكير بصوت مسموع.... ويمكن يكون مزعج في نفس الوقت لكن اعذروني .....
تذكرون جيداً كيف كانت البداية عن تعريف الرجولة وما توصلنا إليه من قناعات ، قد تكون في بعض الأحيان مخزية ، ولكن هذه هي الحقيقة ، حتى تستقيم الحال لأبد من المصارحة وكشف الواقع ومعايشته والبعد كل البعد عن الأحلام الوردية الحالمة .
فلنبدأ .... بالبحث عن الحقيقة ....آسف .... كشف الرجولة المزيفة .
* هل من الرجولة أن تحاصر أحد المدن أو القطاعات الإسلامية ونحن نتفرج عليه عن طريق وسائل الأعلام العربية والأجنبية بدون أن يكون لنا أي تأثير يذكر على خريطة العالم ... اتركوا التأثير يمكن أن تقولون (أبو سعود ) سياسي ...طيب أن ندعو للإخوان بالفرج والنصرة(من هذه المقالة أوجه شكري وتقدير إلى سماحة الوالد مفتى المملكة الذي أمر بالقنوت والدعاء لهم بالنصرة)، أن نحاول مد يد المساعدة، عن طريق تقديم المساعدات العينية والطبية ، أو أقل شيء أن نمتنع عن أحد الوجبات اليومية حتى نشعر بما يشعرون فيه أو المقاطعة أو الانكار على الدول التي ساندت المعتدي على أخواننا .
* هل من الرجولة في شيء ...أن لا يتكاتف المواطنون فيما بينهم حيال الغلاء في ارتفاع الأسعار ولا ينكرون على التجار ذلك .... (شكري وتقدير الخاص لخادم الحرمين الشريفين لعزل أقول لعزل وليس بناء على طلبه كم ذكر في وسائل الأعلام لوزير التجارة) فهل فكرتم في العائلات التي كانت تعيش على الكفاف قبل ارتفاع الأسعار كيف هو وضعها الآن .... الله يستر أهم حاجة الشرف ،أعيد وأكرر الشرف أهم حاجة ، واللبيب بالإشارة يفهم .
*كم بدأت في كره هذه الكلمة....أسف ....أقصد هذا المصطلح ، بدأت حتى في مقت حروفه ، بدأت في الاشمئزاز من وضعنا الحالي ، كم تمنيت أن أكون عنصر فعال في قضايانا المحلية والإسلامية ، لكن لم استطع ، كيف .....لماذا .... لم استطع ....لأن الوضع الراهن يجب أن تكون كما يحب المجتمع لأن البيئة هي المتحكم في الصح والخطأ ، وما يجب وما لا يجب .
هل تعتقد بأنني وصلت حدود المبالغة ، أنتظر حتى أبين لك الواقع ، كثر في الوقت الحالي الاكتتاب في الشركات المحلية ومن ضمنها شركات التأمين التي جزم بحرمتها جميع مشايخ وطننا الحبيب ومع ذلك تنجح وتغطا هذه الاكتتابات فمن هو المكتتب أليس واحد من أفراد هذا المجتمع ؟؟؟
هذا احد الأخطاء الشرعية ومع ذلك لا أحد ينكر عليهم .
أتريد بعض الأخطاء الاجتماعية .... خذ مثال على ذلك .... كثر الشباب العاطل عن العمل ...وكثر في المجتمع إحضار سائق أجنبي ....فلماذا ... لا تتفق بعض العائلات مع بعض الشباب للعمل بنظام الدوام الجزئي ....آسف لقد نسيت فإذا كان السائق سعودي البنات لا يستطيعون أن يأخذون راحتهم .... لكن مع الأجنبي الوضع عادي جداً كأنه ليس برجل ، مع أن الشاب السعودي يمتاز بالغيرة والشهامة والستر عكس الأجنبي الاستغلالي ...
مجتمع عجيب غريب ......طغت فيه العادات والتقاليد على القيم الإسلامية .
ملاحظة :
لقد كتبت في الجزء الأول من هذه المقالة بأن الجزء الثاني سوف يكون للأذكياء فقط وكنت أنوي التطرق إلى بعض المواضيع عن الطريق التلميح ... ولكن نزولا عند رغبة البعض ... سوف تكون في مقالة مستقلة وبعنوان صريح
فاصلة :
الحكيم من يبتهج عند المصائب ، ليقطف منها الفوائد .
إهداء :
دعاء الهم والحزن
- " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك،ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ،أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ،وجلاء حزني وذهاب همي "
أخوكم / أبو سعود (Feedback)
Saud5454@hotmail.com
عندما تضجر الرجولة من أشباه الرجال (2)
الحمد لله حمداً يليق بجلال سلطنه، وعظمة عرشه، الحمد لله الذي أمد في عمري حتى استطيع أكمال هذه المقالة التي اعتبرها شجون بين عقلي وقلبي أو تفكير بصوت مسموع.... ويمكن يكون مزعج في نفس الوقت لكن اعذروني .....
تذكرون جيداً كيف كانت البداية عن تعريف الرجولة وما توصلنا إليه من قناعات ، قد تكون في بعض الأحيان مخزية ، ولكن هذه هي الحقيقة ، حتى تستقيم الحال لأبد من المصارحة وكشف الواقع ومعايشته والبعد كل البعد عن الأحلام الوردية الحالمة .
فلنبدأ .... بالبحث عن الحقيقة ....آسف .... كشف الرجولة المزيفة .
* هل من الرجولة أن تحاصر أحد المدن أو القطاعات الإسلامية ونحن نتفرج عليه عن طريق وسائل الأعلام العربية والأجنبية بدون أن يكون لنا أي تأثير يذكر على خريطة العالم ... اتركوا التأثير يمكن أن تقولون (أبو سعود ) سياسي ...طيب أن ندعو للإخوان بالفرج والنصرة(من هذه المقالة أوجه شكري وتقدير إلى سماحة الوالد مفتى المملكة الذي أمر بالقنوت والدعاء لهم بالنصرة)، أن نحاول مد يد المساعدة، عن طريق تقديم المساعدات العينية والطبية ، أو أقل شيء أن نمتنع عن أحد الوجبات اليومية حتى نشعر بما يشعرون فيه أو المقاطعة أو الانكار على الدول التي ساندت المعتدي على أخواننا .
* هل من الرجولة في شيء ...أن لا يتكاتف المواطنون فيما بينهم حيال الغلاء في ارتفاع الأسعار ولا ينكرون على التجار ذلك .... (شكري وتقدير الخاص لخادم الحرمين الشريفين لعزل أقول لعزل وليس بناء على طلبه كم ذكر في وسائل الأعلام لوزير التجارة) فهل فكرتم في العائلات التي كانت تعيش على الكفاف قبل ارتفاع الأسعار كيف هو وضعها الآن .... الله يستر أهم حاجة الشرف ،أعيد وأكرر الشرف أهم حاجة ، واللبيب بالإشارة يفهم .
*كم بدأت في كره هذه الكلمة....أسف ....أقصد هذا المصطلح ، بدأت حتى في مقت حروفه ، بدأت في الاشمئزاز من وضعنا الحالي ، كم تمنيت أن أكون عنصر فعال في قضايانا المحلية والإسلامية ، لكن لم استطع ، كيف .....لماذا .... لم استطع ....لأن الوضع الراهن يجب أن تكون كما يحب المجتمع لأن البيئة هي المتحكم في الصح والخطأ ، وما يجب وما لا يجب .
هل تعتقد بأنني وصلت حدود المبالغة ، أنتظر حتى أبين لك الواقع ، كثر في الوقت الحالي الاكتتاب في الشركات المحلية ومن ضمنها شركات التأمين التي جزم بحرمتها جميع مشايخ وطننا الحبيب ومع ذلك تنجح وتغطا هذه الاكتتابات فمن هو المكتتب أليس واحد من أفراد هذا المجتمع ؟؟؟
هذا احد الأخطاء الشرعية ومع ذلك لا أحد ينكر عليهم .
أتريد بعض الأخطاء الاجتماعية .... خذ مثال على ذلك .... كثر الشباب العاطل عن العمل ...وكثر في المجتمع إحضار سائق أجنبي ....فلماذا ... لا تتفق بعض العائلات مع بعض الشباب للعمل بنظام الدوام الجزئي ....آسف لقد نسيت فإذا كان السائق سعودي البنات لا يستطيعون أن يأخذون راحتهم .... لكن مع الأجنبي الوضع عادي جداً كأنه ليس برجل ، مع أن الشاب السعودي يمتاز بالغيرة والشهامة والستر عكس الأجنبي الاستغلالي ...
مجتمع عجيب غريب ......طغت فيه العادات والتقاليد على القيم الإسلامية .
ملاحظة :
لقد كتبت في الجزء الأول من هذه المقالة بأن الجزء الثاني سوف يكون للأذكياء فقط وكنت أنوي التطرق إلى بعض المواضيع عن الطريق التلميح ... ولكن نزولا عند رغبة البعض ... سوف تكون في مقالة مستقلة وبعنوان صريح
فاصلة :
الحكيم من يبتهج عند المصائب ، ليقطف منها الفوائد .
إهداء :
دعاء الهم والحزن
- " اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك،ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك ،أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ،وجلاء حزني وذهاب همي "
أخوكم / أبو سعود (Feedback)
Saud5454@hotmail.com