ابتسـ ألم ـامة
06-08-2008, 03:35 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
التوحيد وأقسامه
التوحيد لغة
مشتق من وحد الشيء إذا جعله واحداً ، فهو مصدر وحد يوحد ، أي : جعل الشيء واحداً .
التوحيد شرعا
هو إفراد الله بالخلق والملك والتدبر ، وإخلاص العبادة له، وترك عبادة ما سواه ،
وإثبات ما لَهُ من الأسماء الحسنى ، والصفات العليا، وتنزيهه عن النقص والعيب .
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
1)- توحيد الربوبية
هو إفرادُ الله تعالى بأفعاله ؛ بأن يُعتقَدَ أنه وحده الخالق لجميع المخلوقات ( الله خالق كل شيء ) .
وأنه الرازق لجميع الدواب والآدميين وغيرهم ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) .
وأنه مالكُ الملك ، والمدبرُ لشئون العالم كله ؛ يُولِّي ويعزل ، ويُعزُّ ويُذل ، قادرٌ على كل شيء
يُصَرِّفُ الليل والنهار ، ويُحيي ويُميت .
2)- توحيد الألوهية
ويقال له توحيد العبادة ؛ فاعتبار إضافته إلى الله يسمى توحيد الألوهية ،
وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة , وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة .
3)- توحيد الأسماء والصفات
وهو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ,
وذلك بأن نثبت لله عز وجل جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه
أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل .
ولقد اجتمعت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى :
( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ً) .
الشرك و أقسامه
الشرك
هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته اوإلهيته .
أقسام الشرك
1)- شرك أكبر
يُخرج من الملة ، ويخلَّدُ صاحبُهُ في النار ، إذا مات ولم يتب منه ،
وهو صرفُ شيء من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء غير الله ،
والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين ،
والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يُمرضوه ،
ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات ،
وتفريج الكُربات ، مما يُمارسُ الآن حولََ الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصاحين .
2)- شرك أصغر
لا يخرج من الملة ؛ لكنه وسيلة إلى الشرك الأكبر ، وهو قسمان :
القسم الأول : شرك ظاهر على اللسان والجوارح
وهو ألفاظ وأفعال ، فالألفاظ كالحلف بغير الله ، وقول ما شاء الله وشئت ،
وأما الأفعال فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ،
ومثل تعليق التمائم خوفًا من العين وغيرها ؛ إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه ،
فهذا شرك أصغر ؛ لأن الله لم يجعل هذه أسبابًا ،
أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها ؛ فهذا شرك أكبر لأنه تَعلَّق بغير الله .
القسم الثاني : شرك خفي
وهو الشرك في الإرادات والنيات ، كالرياء والسمعة ، كأن يعمل عملاً مما يتقرب به إلى الله؛
يريد به ثناء الناس عليه ، كأنه يُحسن صلاته ، أو يتصدق ؛ لأجل أن يُمدح ويُثنى عليه ،
أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس، فيُثنوا عليه ويمدحوه ,
والرياء إذا خالط العمل أبطله .
.
.
.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال أحد الحكماء
لاترض قول امرئ حتى ترض فعله
ولا ترض فعله حتى ترض عقله
ولا ترض عقله حتى ترض حياءه
:101: هلا وغلا :101:
التوحيد وأقسامه
التوحيد لغة
مشتق من وحد الشيء إذا جعله واحداً ، فهو مصدر وحد يوحد ، أي : جعل الشيء واحداً .
التوحيد شرعا
هو إفراد الله بالخلق والملك والتدبر ، وإخلاص العبادة له، وترك عبادة ما سواه ،
وإثبات ما لَهُ من الأسماء الحسنى ، والصفات العليا، وتنزيهه عن النقص والعيب .
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :
1)- توحيد الربوبية
هو إفرادُ الله تعالى بأفعاله ؛ بأن يُعتقَدَ أنه وحده الخالق لجميع المخلوقات ( الله خالق كل شيء ) .
وأنه الرازق لجميع الدواب والآدميين وغيرهم ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) .
وأنه مالكُ الملك ، والمدبرُ لشئون العالم كله ؛ يُولِّي ويعزل ، ويُعزُّ ويُذل ، قادرٌ على كل شيء
يُصَرِّفُ الليل والنهار ، ويُحيي ويُميت .
2)- توحيد الألوهية
ويقال له توحيد العبادة ؛ فاعتبار إضافته إلى الله يسمى توحيد الألوهية ،
وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة , وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة .
3)- توحيد الأسماء والصفات
وهو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات ,
وذلك بأن نثبت لله عز وجل جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه
أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل و لا تكييف و لا تمثيل .
ولقد اجتمعت أنواع التوحيد الثلاثة في قوله تعالى :
( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ً) .
الشرك و أقسامه
الشرك
هو جعل شريك لله تعالى في ربوبيته اوإلهيته .
أقسام الشرك
1)- شرك أكبر
يُخرج من الملة ، ويخلَّدُ صاحبُهُ في النار ، إذا مات ولم يتب منه ،
وهو صرفُ شيء من أنواع العبادة لغير الله، كدعاء غير الله ،
والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين ،
والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يُمرضوه ،
ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات ،
وتفريج الكُربات ، مما يُمارسُ الآن حولََ الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصاحين .
2)- شرك أصغر
لا يخرج من الملة ؛ لكنه وسيلة إلى الشرك الأكبر ، وهو قسمان :
القسم الأول : شرك ظاهر على اللسان والجوارح
وهو ألفاظ وأفعال ، فالألفاظ كالحلف بغير الله ، وقول ما شاء الله وشئت ،
وأما الأفعال فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه ،
ومثل تعليق التمائم خوفًا من العين وغيرها ؛ إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه ،
فهذا شرك أصغر ؛ لأن الله لم يجعل هذه أسبابًا ،
أما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها ؛ فهذا شرك أكبر لأنه تَعلَّق بغير الله .
القسم الثاني : شرك خفي
وهو الشرك في الإرادات والنيات ، كالرياء والسمعة ، كأن يعمل عملاً مما يتقرب به إلى الله؛
يريد به ثناء الناس عليه ، كأنه يُحسن صلاته ، أو يتصدق ؛ لأجل أن يُمدح ويُثنى عليه ،
أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس، فيُثنوا عليه ويمدحوه ,
والرياء إذا خالط العمل أبطله .
.
.
.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
اللهم ارفع جهلنا وارحم ضعفنا واجبر كسرنا
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال أحد الحكماء
لاترض قول امرئ حتى ترض فعله
ولا ترض فعله حتى ترض عقله
ولا ترض عقله حتى ترض حياءه