أبوفهد
23-04-2004, 02:54 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-04-22/Pictures/2204.spo.p20.n888.jpg
طالت يد الغدر بعد ظهر أمس الأربعاء كافة أفراد المجتمع السعودي وليس رجال الأمن فقط والذي حدث من خلال التفجير المروع والجبان الذي تعرض له موقع أسس لضمانة الأمن والأمان للمواطن والمقيم. وشريحة الإعلام الرياضي كانت ضمن الأفراد الذين شرفهم الله بالشهادة أمس من أجل هذا الوطن, وجاء الصحفي الرياضي (المبتعد) في الفترة الأخيرة إبراهيم ناصر المفيريج - 43 سنة- أحد ضحايا التفجير الغادر.
وقد فجع الوسط الإعلامي الرياضي بنبأ استشهاد إبراهيم المفيريج إلى جانب عدد آخر من زملائه في قطاع الأمن العام, وهو موظف مدني منذ عدة سنوات, وتعتبر هذه الوظيفة هي مهمته الأساسية, ويبقى عمله ونشاطه الإعلامي وتحديدا في الصحافة الرياضية نشاطا ثانويا, لكنه اكتسب من خلاله خبرة جيدة وثقة شريحة عريضة في الوسط الصحفي الرياضي السعودي.
بدأت رحلته الصحفية الرياضية مع انطلاقة صحيفة الرياضية عام 1987م ولم يقتصر نشاطه الخبري على ناد بعينه بل انسحبت أخباره على غالبية الأندية وإن كانت أندية العاصمة الأربعة الأكثر متابعة وتغطية لنشاطه الصحفي.
وذكر الشرقي أن المفيريج - رحمة الله عليه - واحد من أفضل الصحفيين السعوديين الذين عمل معهم في الفترة الماضية, ويرى فيه نموذج المتابعة الخبرية, ويمثل غيابه خسارة للصحافة الرياضية السعودية, ودعا له أول رئيس تحرير لصحيفة "الرياضية" بالمغفرة قائلاً إنه من شهداء الواجب الوطني.
وانتقل نشاطه إلى صحيفة "الرياضي" كمسؤول تحرير وأحد طاقم الإشراف على صفحات الرياضة وامتدت جهوده في الوسط الرياضي السعودي عندما انضم إبراهيم المفيريج إلى العمل الإداري في الأندية بدخوله في مجلس إدارة نادي الرياض.
وكان زميله في المهنة الصحفي الخبير أحمد المصيبيح من الذين صدموا بنبأ استشهاده وذكر أن المفيريج يمثل له الأخ والصديق والزميل المهني المتميز.
وبالنسبة لردود أفعال أسرته فقد كانت بالغة الحزن وإن كانت روح الشهادة قد ألقت بظلالها الحسن على نفوسهم كون الفقيد رحل نتيجة خدمة الواجب. وأفضى أصغر إخوة الراحل سعد المفيريج بما يجول في نفسه بالقول إن شقيقه إبراهيم ذهب في لحظة لم يكن يتوقعها وفقده له يعد فقدا من الصعب أن يعوضه أي شخص لما يمثله الراحل من مكانة في نفسه حيث كان له الأخ والصديق والأقرب إلى نفسه الأمر الذي جعله يعيش إلى هذه اللحظة فترة عصيبة لا يعلم بها إلا الله عز وجل.
بطاقة الفقيد
الاسم: إبراهيم ناصر المفيريج
العمر: 41 سنة من مواليد الرياض
المهنة: موظف بقطاع الأمن العام
الخبرة الصحفية: 16 سنة
أول صحيفة عمل بها: صحيفة الرياضية
آخر صحيفة عمل بها: صحيفة الرياضي
نوع النشاط الصحفي: الحركة الرياضية
إبراهيم المفيريج في سطور
- بدأ حياته الرياضية كلاعب بصفوف فريق الرياض الكروي ومثله لأكثر من 10 سنوات.
- في عام 1398 اتجه للصحافة وبدأت حياته الإعلامية بصحيفة "عكاظ" ثم انتقل للرياضية وعمل فيها أكثر من 15 سنة.
- انضم لصحيفة الرياض قبل 3 سنوات
له 5 أولاد هم:
خولة 15 سنة, عبدالرحمن 12 سنة, شهد 10 سنوات, شذى 8 سنوات, غيداء سنة.
استقر بمنزله الجديد الشهر الماضي.
كان ينوي السفر بعد نهاية دوام الأمس إلى مكة المكرمة لأداء العمرة والعودة بعد أداء صلاة الجمعة في الحرم المكي الشريف.
طالت يد الغدر بعد ظهر أمس الأربعاء كافة أفراد المجتمع السعودي وليس رجال الأمن فقط والذي حدث من خلال التفجير المروع والجبان الذي تعرض له موقع أسس لضمانة الأمن والأمان للمواطن والمقيم. وشريحة الإعلام الرياضي كانت ضمن الأفراد الذين شرفهم الله بالشهادة أمس من أجل هذا الوطن, وجاء الصحفي الرياضي (المبتعد) في الفترة الأخيرة إبراهيم ناصر المفيريج - 43 سنة- أحد ضحايا التفجير الغادر.
وقد فجع الوسط الإعلامي الرياضي بنبأ استشهاد إبراهيم المفيريج إلى جانب عدد آخر من زملائه في قطاع الأمن العام, وهو موظف مدني منذ عدة سنوات, وتعتبر هذه الوظيفة هي مهمته الأساسية, ويبقى عمله ونشاطه الإعلامي وتحديدا في الصحافة الرياضية نشاطا ثانويا, لكنه اكتسب من خلاله خبرة جيدة وثقة شريحة عريضة في الوسط الصحفي الرياضي السعودي.
بدأت رحلته الصحفية الرياضية مع انطلاقة صحيفة الرياضية عام 1987م ولم يقتصر نشاطه الخبري على ناد بعينه بل انسحبت أخباره على غالبية الأندية وإن كانت أندية العاصمة الأربعة الأكثر متابعة وتغطية لنشاطه الصحفي.
وذكر الشرقي أن المفيريج - رحمة الله عليه - واحد من أفضل الصحفيين السعوديين الذين عمل معهم في الفترة الماضية, ويرى فيه نموذج المتابعة الخبرية, ويمثل غيابه خسارة للصحافة الرياضية السعودية, ودعا له أول رئيس تحرير لصحيفة "الرياضية" بالمغفرة قائلاً إنه من شهداء الواجب الوطني.
وانتقل نشاطه إلى صحيفة "الرياضي" كمسؤول تحرير وأحد طاقم الإشراف على صفحات الرياضة وامتدت جهوده في الوسط الرياضي السعودي عندما انضم إبراهيم المفيريج إلى العمل الإداري في الأندية بدخوله في مجلس إدارة نادي الرياض.
وكان زميله في المهنة الصحفي الخبير أحمد المصيبيح من الذين صدموا بنبأ استشهاده وذكر أن المفيريج يمثل له الأخ والصديق والزميل المهني المتميز.
وبالنسبة لردود أفعال أسرته فقد كانت بالغة الحزن وإن كانت روح الشهادة قد ألقت بظلالها الحسن على نفوسهم كون الفقيد رحل نتيجة خدمة الواجب. وأفضى أصغر إخوة الراحل سعد المفيريج بما يجول في نفسه بالقول إن شقيقه إبراهيم ذهب في لحظة لم يكن يتوقعها وفقده له يعد فقدا من الصعب أن يعوضه أي شخص لما يمثله الراحل من مكانة في نفسه حيث كان له الأخ والصديق والأقرب إلى نفسه الأمر الذي جعله يعيش إلى هذه اللحظة فترة عصيبة لا يعلم بها إلا الله عز وجل.
بطاقة الفقيد
الاسم: إبراهيم ناصر المفيريج
العمر: 41 سنة من مواليد الرياض
المهنة: موظف بقطاع الأمن العام
الخبرة الصحفية: 16 سنة
أول صحيفة عمل بها: صحيفة الرياضية
آخر صحيفة عمل بها: صحيفة الرياضي
نوع النشاط الصحفي: الحركة الرياضية
إبراهيم المفيريج في سطور
- بدأ حياته الرياضية كلاعب بصفوف فريق الرياض الكروي ومثله لأكثر من 10 سنوات.
- في عام 1398 اتجه للصحافة وبدأت حياته الإعلامية بصحيفة "عكاظ" ثم انتقل للرياضية وعمل فيها أكثر من 15 سنة.
- انضم لصحيفة الرياض قبل 3 سنوات
له 5 أولاد هم:
خولة 15 سنة, عبدالرحمن 12 سنة, شهد 10 سنوات, شذى 8 سنوات, غيداء سنة.
استقر بمنزله الجديد الشهر الماضي.
كان ينوي السفر بعد نهاية دوام الأمس إلى مكة المكرمة لأداء العمرة والعودة بعد أداء صلاة الجمعة في الحرم المكي الشريف.