نــاريمان
06-08-2008, 09:59 PM
إنجاب الإناث يترك 10 آلاف امرأة مطلقة في مصر
في مجتمع يتم فيه تفضيل الذكور على الإناث، يصبح أنجاب الإناث "لعنة" تنصبّ على السيدات اللواتي ينجبنهنّ، ينتهي بهن المطاف إلى "الطلاق"!
هكذا بكل بساطة يحدث في مصر، التي كشفت فيها إحصائية حديثة، صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أن هناك عشرة آلاف زوجة مصرية تُطلّق سنوياً بسبب إنجاب الإناث.
وبحسب التقرير الرسمي، فإن نسبة الطلاق بسبب إنجاب الأنثى في الوجه القبلي المصري ترتفع إلى 20 %، وتنخفض في الوجه البحري وصولاً إلى 15 %.
وتنقل صحيفة (الراية) القطرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، عن الدكتور سهير عبد العزيز (أستاذة علم الاجتماع في كلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر)، قولها: "إن طلاق النساء بسبب إنجاب الإناث تراجع عما كان عليه في الماضي، إلا أن هذه الإحصائية تشير إلي وجود فكر اجتماعي خاطئ، ما زال قابعاً في عقول بعض الرجال، داخل مجتمعاتنا العربية، وهو حب إنجاب الذكور ورفض كثرة الإناث".
ورغم أن الأزواج يفضلون إنجاب الإناث، إلا أن البطالة لا تزال تشهد تنامياً في مصر، حيث يسبب إنجاب الأولاد، في كثير من الأوقات، مشاكل أكثر من مشاكل إنجاب الفتيات.
في مجتمع يتم فيه تفضيل الذكور على الإناث، يصبح أنجاب الإناث "لعنة" تنصبّ على السيدات اللواتي ينجبنهنّ، ينتهي بهن المطاف إلى "الطلاق"!
هكذا بكل بساطة يحدث في مصر، التي كشفت فيها إحصائية حديثة، صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، أن هناك عشرة آلاف زوجة مصرية تُطلّق سنوياً بسبب إنجاب الإناث.
وبحسب التقرير الرسمي، فإن نسبة الطلاق بسبب إنجاب الأنثى في الوجه القبلي المصري ترتفع إلى 20 %، وتنخفض في الوجه البحري وصولاً إلى 15 %.
وتنقل صحيفة (الراية) القطرية في عددها الصادر اليوم الاثنين، عن الدكتور سهير عبد العزيز (أستاذة علم الاجتماع في كلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر)، قولها: "إن طلاق النساء بسبب إنجاب الإناث تراجع عما كان عليه في الماضي، إلا أن هذه الإحصائية تشير إلي وجود فكر اجتماعي خاطئ، ما زال قابعاً في عقول بعض الرجال، داخل مجتمعاتنا العربية، وهو حب إنجاب الذكور ورفض كثرة الإناث".
ورغم أن الأزواج يفضلون إنجاب الإناث، إلا أن البطالة لا تزال تشهد تنامياً في مصر، حيث يسبب إنجاب الأولاد، في كثير من الأوقات، مشاكل أكثر من مشاكل إنجاب الفتيات.