بنت الغلا
13-08-2008, 09:21 PM
نحن نتقن فن الاعذار
ولكننا نجهل ونتجاهل فن اخر مهم في الاتصال بالاخرين وهو فن الاعتذار
هناك فرق شاسع بين الاعذار والاعتذار..
الاول ننكر وقوعنا في الخطأ واننا لايمكن ان نكون تحت طآلته ...
والأخر أن نقر بتحمل أخطائنا مهما كانت ونقر للاخرين بحقهم ... ونقنع انفسنا باننا بشر
يصدر من الخطأ والصواب مهما كانت نسبها وتناسبها ...
وفى حياتنا امثلة كثيرة على ذلك
نجد مثلا :-
الأم
تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها ( كي لا تنزل قيمتها الأجتماعيه لديه ..)
والأب
ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير
لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة
لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
كل هذه أمثلة وفي منها كثير فى تعاملنا مع بعضنا
هذه الايام نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
{sorry/pardon}.. في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا وتعنت وتكبر عن الاعتذار
يقول علماء النفس والاجتماع
((الاعـتـذار))
مهارة من مهارات الاتصالات الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية
أولاً أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خطأ ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
ما يجب أن تفعله
هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ... يعنى اعتذار بضمير
ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية
,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه { رسم ابتسامه على الوجه ولا يكون الوجه عابسا }..
ولكن هل بالضروه أن يتقبل الطرف الاخر الاعتذار؟؟
هذه نقطه مهمة يجب الانتباه لها ..
ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بالاعتذار لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك .و خطأك ..
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك 000
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
ماهو رايكم لو نظرنا لكلمة اسف بمنظور اخر
(أ: أنس ؛ س: سرور ؛ ف: فرح)
فلا تعرض نفسك لظلم شخص بعدم أسفك له ويكون سبب لتعاستك وأنت لا تعلم
واخيرا كلمة من القلب
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار
لكم مني أرق الـتـحــايـا
بكل الود نكون
ولكننا نجهل ونتجاهل فن اخر مهم في الاتصال بالاخرين وهو فن الاعتذار
هناك فرق شاسع بين الاعذار والاعتذار..
الاول ننكر وقوعنا في الخطأ واننا لايمكن ان نكون تحت طآلته ...
والأخر أن نقر بتحمل أخطائنا مهما كانت ونقر للاخرين بحقهم ... ونقنع انفسنا باننا بشر
يصدر من الخطأ والصواب مهما كانت نسبها وتناسبها ...
وفى حياتنا امثلة كثيرة على ذلك
نجد مثلا :-
الأم
تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها ( كي لا تنزل قيمتها الأجتماعيه لديه ..)
والأب
ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر ...
والمدير
لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك ...
والمعلمة
لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها ...
كل هذه أمثلة وفي منها كثير فى تعاملنا مع بعضنا
هذه الايام نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية
{sorry/pardon}.. في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي ...
ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا وتعنت وتكبر عن الاعتذار
يقول علماء النفس والاجتماع
((الاعـتـذار))
مهارة من مهارات الاتصالات الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية
أولاً أن تشعر بالندم عما صدر منك ...
ثانياً أن تتحمل المسؤولية ...
ثالثاً أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع ...
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن.................؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خطأ ...
أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه ...
ما يجب أن تفعله
هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر ... يعنى اعتذار بضمير
ويا حبذا لو قدمت نوعا من الترضية
,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه { رسم ابتسامه على الوجه ولا يكون الوجه عابسا }..
ولكن هل بالضروه أن يتقبل الطرف الاخر الاعتذار؟؟
هذه نقطه مهمة يجب الانتباه لها ..
ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر ...
أنت قمت بالاعتذار لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك .و خطأك ..
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك 000
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الاخر ...
ماهو رايكم لو نظرنا لكلمة اسف بمنظور اخر
(أ: أنس ؛ س: سرور ؛ ف: فرح)
فلا تعرض نفسك لظلم شخص بعدم أسفك له ويكون سبب لتعاستك وأنت لا تعلم
واخيرا كلمة من القلب
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه ...
ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الإعتذار
لكم مني أرق الـتـحــايـا
بكل الود نكون