سطام الشمري
20-08-2008, 07:30 PM
رسالة نصية تنقذ حياتك
ابتكر الباحثون في جامعة (Sathyabama University) الهندية جهازاً نقالاً مهمته تسجيل تخطيط كهرباء قلب المريض، بصورة دورية منتظمة. وعندما يتعقب الجهاز خطر إصابة المريض بنوبة قلبية عندئذ يقوم، اعتماداً على تكنولوجيا بلو توث اللاسلكية، بإرسال رسالة نصية الى محمول المريض، الذي تم تعديله خصوصاً لعملية المراقبة الصحية هذه. بدوره، يرسل الهاتف المحمول رسالة نصية ثانية الى فريق المتابعة في المستشفى، التي تعتني بالمريض، ترافقها صورة عن تخطيط القلب الكهربائي. ويتضمن محتوى الرسالة النصية تحذيراً حول وضع المريض الحرج وضرورة الاستعداد لأي تدخل عاجل لإنقاذه. هكذا، يمكن لفريق الإسعاف أن يتدخل في وقت قصير، يلي ظهور أول علامات النوبة القلبية. لذا، يكون أداء الإسعاف الأولي أفضل، ويكون أمل بقاء المريض على قيد الحياة أعلى.
ويُعلم الجهاز المريض كذلك حول أي اشتباه في عدم اتساق نبض القلب. وصمم الجهاز للمرضى الذين تعرضوا سابقاً لذبحة قلبية. وهم مجبرون بالتالي على مراقبة وظيفة القلب باستمرار، على المدى الطويل. إن هذا الوضع قد يقيٌد حرية تحركهم خارج المنزل. هذا ويمثل الجهاز القابل للبس خطوة أمامية أخرى في الطب القلبي الاتصالي (Telemedicine). إذ يوسع رقعة تحرك المرضى وعودتهم التدريجية الى حياة اجتماعية وعملية نشطة. كما يحسن، في الوقت ذاته، هدوءهم النفسي ونمط حياتهم.
الآن، يحاول الباحثون تطوير الجهاز الى حد أبعد عن طريق ربطه بنظام "جي بي اس" لتحديد الموقع الجغرافي للمريض فضلاً عن تحسين قدرة الإرسال المعتمدة على رسائل (MMS) الحية.
ابتكر الباحثون في جامعة (Sathyabama University) الهندية جهازاً نقالاً مهمته تسجيل تخطيط كهرباء قلب المريض، بصورة دورية منتظمة. وعندما يتعقب الجهاز خطر إصابة المريض بنوبة قلبية عندئذ يقوم، اعتماداً على تكنولوجيا بلو توث اللاسلكية، بإرسال رسالة نصية الى محمول المريض، الذي تم تعديله خصوصاً لعملية المراقبة الصحية هذه. بدوره، يرسل الهاتف المحمول رسالة نصية ثانية الى فريق المتابعة في المستشفى، التي تعتني بالمريض، ترافقها صورة عن تخطيط القلب الكهربائي. ويتضمن محتوى الرسالة النصية تحذيراً حول وضع المريض الحرج وضرورة الاستعداد لأي تدخل عاجل لإنقاذه. هكذا، يمكن لفريق الإسعاف أن يتدخل في وقت قصير، يلي ظهور أول علامات النوبة القلبية. لذا، يكون أداء الإسعاف الأولي أفضل، ويكون أمل بقاء المريض على قيد الحياة أعلى.
ويُعلم الجهاز المريض كذلك حول أي اشتباه في عدم اتساق نبض القلب. وصمم الجهاز للمرضى الذين تعرضوا سابقاً لذبحة قلبية. وهم مجبرون بالتالي على مراقبة وظيفة القلب باستمرار، على المدى الطويل. إن هذا الوضع قد يقيٌد حرية تحركهم خارج المنزل. هذا ويمثل الجهاز القابل للبس خطوة أمامية أخرى في الطب القلبي الاتصالي (Telemedicine). إذ يوسع رقعة تحرك المرضى وعودتهم التدريجية الى حياة اجتماعية وعملية نشطة. كما يحسن، في الوقت ذاته، هدوءهم النفسي ونمط حياتهم.
الآن، يحاول الباحثون تطوير الجهاز الى حد أبعد عن طريق ربطه بنظام "جي بي اس" لتحديد الموقع الجغرافي للمريض فضلاً عن تحسين قدرة الإرسال المعتمدة على رسائل (MMS) الحية.